وقفت ، في هذا الصيف، على قمة جبل سلع الذي يفصل بين قريتي في الغرب وقرية الشيخ الكريم الدكتور عوض بن محمد القرني في الشرق؛ فكانت قصيدة "قرى الإيمان"؛ فإليكموها كما جاءت.
[poem=font="Simplified Arabic,6,black,normal,normal" bkcolor="orange" bkimage="backgrounds/4.gif" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
رجوتك يا من للنواميس أهداني = تُديم بهذا الفضل والخير أوطاني
أنا المسلمُ السّـاعي بدين محمدٍ = وآياته الكبـرى إلى كلّ إنسـانِ
بآيات ذكرٍ لم تر الأرضُ مثلَها = ولا قـرئت إلاَّ بفـهمٍ وإتقانِ
إذا قرئت يحيا بها الكـونُ كلُّه = ويخنسُ مـن تأثيرها كلُّ شيطان
بها يَسلم الإنسان من شرِّ نفسه = وشرِّ ذوي الأهواء في أي ميدان
بها تُحكم الأحكام بل يُلجم الهوى= وينتصف المجني عليه من الجاني
متى تُسلم الدنيا ونمسي برحمةٍ = من الله من ربٍّ غفـورٍ ومنَّـانِ
له الشكر ما سرنا وسار الذي مضى= من النّاس والآتي لكسبٍٍ وعمران
له الحمد مـا دبَّت حياةٌ بميِّتٍ = مدى الدّهر في ذا العالم العامر الفاني
له الفضل فيما نحن فيه من الرضا= ومن منزلٍ سامٍ يتوق له الثاني
هنا في قرى الأشجان في أعصرٍ مضت= تناحرت الأهواء من غير برهانِ
وكان الّذي لا يقتلُ النّاس هيّنـًا = ولا ينهبُ الأشياء شيئًا بلا شأنِ
وكانت يدُ البغضـاءِ تمتد أينما = تلاقت جموع النّاس للسّبب الدّاني
فلمّا أتى الإسلام هدّ قوى الرّدى = قوى الظلم من تقديس جهلٍ وأوثانِ
وأضحت قرى الإيمانِ منبعَ حكمةٍ =وعلـمٍ وآدابٍ وجودٍ وإحسانِ
إذا قام ذكر الله قمنا مـع الذي = يقوم به مهما طغـت قوة الشاني
فنقصم ظـهر البغي والله ربُّنا = إلى أن ترى ذا الهدم يبني مع الباني
هنا من ربى بلقرن أهدي تحـيتي = إلى علمٍ من خير ربعي وإخواني
إلى عوض القـرني شيخ مبجّل = له في رحـاب الفكر أجمل بنيان
أخي في سبيل النور دربك دربنا = وعنوانُك المسطورُ بالمجد عنواني
لنا الله في خلق له الأرض كلّـها = يشـب بـها نيـران حقدٍ بنيران
أنا منك في هذي الحياة وإن قست = وقـابلت المعـروف منَّا بنكران
ولست من النّاس الحيارى بخائفٍ = ولا مالئ منهم شـؤوني وأشجاني
إذا أخـذوا منّي متـاعًا كسـبته = فلن يأخذوا منّي بيـاني وقـرآني
وأنت بوادي الفكر حالك حالنا = وأفضل فاضرب في قلوبٍ وأذهان[/poem]
[align=center]أ. د. ظافر بن علي القرني
سبت العلاية
11/7/1428هـ --25/7/2007م[/align]
[poem=font="Simplified Arabic,6,black,normal,normal" bkcolor="orange" bkimage="backgrounds/4.gif" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
رجوتك يا من للنواميس أهداني = تُديم بهذا الفضل والخير أوطاني
أنا المسلمُ السّـاعي بدين محمدٍ = وآياته الكبـرى إلى كلّ إنسـانِ
بآيات ذكرٍ لم تر الأرضُ مثلَها = ولا قـرئت إلاَّ بفـهمٍ وإتقانِ
إذا قرئت يحيا بها الكـونُ كلُّه = ويخنسُ مـن تأثيرها كلُّ شيطان
بها يَسلم الإنسان من شرِّ نفسه = وشرِّ ذوي الأهواء في أي ميدان
بها تُحكم الأحكام بل يُلجم الهوى= وينتصف المجني عليه من الجاني
متى تُسلم الدنيا ونمسي برحمةٍ = من الله من ربٍّ غفـورٍ ومنَّـانِ
له الشكر ما سرنا وسار الذي مضى= من النّاس والآتي لكسبٍٍ وعمران
له الحمد مـا دبَّت حياةٌ بميِّتٍ = مدى الدّهر في ذا العالم العامر الفاني
له الفضل فيما نحن فيه من الرضا= ومن منزلٍ سامٍ يتوق له الثاني
هنا في قرى الأشجان في أعصرٍ مضت= تناحرت الأهواء من غير برهانِ
وكان الّذي لا يقتلُ النّاس هيّنـًا = ولا ينهبُ الأشياء شيئًا بلا شأنِ
وكانت يدُ البغضـاءِ تمتد أينما = تلاقت جموع النّاس للسّبب الدّاني
فلمّا أتى الإسلام هدّ قوى الرّدى = قوى الظلم من تقديس جهلٍ وأوثانِ
وأضحت قرى الإيمانِ منبعَ حكمةٍ =وعلـمٍ وآدابٍ وجودٍ وإحسانِ
إذا قام ذكر الله قمنا مـع الذي = يقوم به مهما طغـت قوة الشاني
فنقصم ظـهر البغي والله ربُّنا = إلى أن ترى ذا الهدم يبني مع الباني
هنا من ربى بلقرن أهدي تحـيتي = إلى علمٍ من خير ربعي وإخواني
إلى عوض القـرني شيخ مبجّل = له في رحـاب الفكر أجمل بنيان
أخي في سبيل النور دربك دربنا = وعنوانُك المسطورُ بالمجد عنواني
لنا الله في خلق له الأرض كلّـها = يشـب بـها نيـران حقدٍ بنيران
أنا منك في هذي الحياة وإن قست = وقـابلت المعـروف منَّا بنكران
ولست من النّاس الحيارى بخائفٍ = ولا مالئ منهم شـؤوني وأشجاني
إذا أخـذوا منّي متـاعًا كسـبته = فلن يأخذوا منّي بيـاني وقـرآني
وأنت بوادي الفكر حالك حالنا = وأفضل فاضرب في قلوبٍ وأذهان[/poem]
[align=center]أ. د. ظافر بن علي القرني
سبت العلاية
11/7/1428هـ --25/7/2007م[/align]