• تم تحويل المنتديات للتصفح فقط

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

*****كيف نغلب الرياء *****

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • *****كيف نغلب الرياء *****

    [align=center][tabletext="width:100%;backgrou nd-color:white;"][cell="filter:;"][align=center]
    سئل الشيخ الدكتور ناصر العمر السؤال التالي :


    س: كيف لي أن أخلص النية لله، علماً أنني أجاهد النفس الأمارة بالسوء على الطاعة، وأن أكون حذراً لتجنب الرياء والسمعة، و ماهي الأمور التي أتمكن بها الشعور بطعم السعادة في طاعتي لله؟


    فأجاب حفظه الله تعالى :
    الحمد لله رب العالمين، وبعد:
    السبيل إلى أن تكون مخلصاً لله عز وجل، يكون بعدة أمور، منها:
    1- محاسبة نفسك، فتنظر في باعث العمل قبل إتيانه، وقد قيل لنافع بن جبير: ألا تشهد الجنازة؟ قال: كما أنت حتى أنوي، قال: ففكّر هنيّة ثم قال: امضِ.
    2- تربية نفسك، فيكون بينك وبين ربك أسرار، من صلاة وصيام وصدقة وإحسان وذكر وعلم ونحو ذلك، وكلما كثرت أعمالك الصالحة كان أدعى للإخلاص.
    وبعد وفاة الفضيل بن عياض، رؤي في المنام، فقيل له: ماذا فعل الله بك؟ قال: غفر لي ذنبي، قالوا: بِمَ؟ قال: والله لم تنفعنا إلا ركيعات كنا نركعها في جوف الليل أخلصنا فيها لله عز وجل.
    3- أن يتعلم أن ما يستحقه الله تبارك وتعالى من العبودية لا يُقدَّر بشيء، وأنك عاجز عن أن توفّيها حقها، وأن ما تناله من ثواب وأجر من الله عز وجل، تفضّلٌ منه وإحسان، فليس معاوضة.
    4- أن تعلم أنّ كل خير فيك، فهو فضل الله وإحسانه ومنّته عليك، وأنك بالله لا بنفسك.
    5- مطالعة عيوبك وآفاتك وتقصيرك في طاعة الله تبارك وتعالى، وما يقوي أقوالك وأعمالك من حظ نفسك ونصيب الشيطان، وقد سُئل النبي صلى الله عليه وسلم فيما صحّ عنه عن التفاف الرجل في صلاته؟ فقال: "هو اختلاس يختلسه الشيطان من صلاة العبد"، فإذا كان هذا التفات طرف الرجل، فكيف التفات قلبه إلى ما سوى الله جل وعلا.
    6- اعلم قيمة الدنيا، وأنها فانية زائلة ليست باقية، صحّ عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: "الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر"، فإذا أردت أن تكون في سجن الدنيا وجنة الآخرة، فاسجن نفسك عن الرياء وحب السمعة والشهرة.
    7- تفكّر في عواقب الرياء الدنيوية، فإذا رأيتك تطلب الدنيا، فاعلم أن الدنيا سوف تهرب منك، ولو بعد حين، ولن ترجع بغير خفي حنين، وهذا معنى قوله صلى الله عليه وسلم: "من كانت الدنيا همّه، فرّق الله عليه أمره، وجعل فقره بين عينيه، ولم يأته من الدنيا إلا ما كتب له...".
    8- تفكّر في عواقب الرياء الأخروية، وأنك مُتوعَّد بالإثم والعقاب، وأن المرائين أول من تسعر بهم النار يوم القيامة، صحّ عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: "ما من عبد يقوم في الدنيا مقام سمعة ورياء إلا سمع الله به على رؤوس الخلائق يوم القيامة"، ففي يوم القيامة يهتك الله ستر المرائين ويفضحهم جزاء كذبهم، فكن على حذر.
    9- تعرّف على القبر وأحواله، واليوم الآخر وأهواله، وتذكّر الموت وسكراته، فإنه رادع لك بإذن الله.
    10- خوّف نفسك من الرياء، إذ الذي يظل حذراً يخشى الشيء فإنه ينجو، أما من يأمن ذلك فإنه يقع فيه، والإنسان قد يُؤتى من جهله وقلة حذره، فافهم ذلك جيداً.
    11- صاحب من تراه مخلصاً، فالمخلص لا يعدمك من إخلاصه شيء، بل سيكون له تأثير كبير محمود بإذن الله تبارك وتعالى.
    12- احرص على إخفاء العبادة وإسرارها، فهو أحرى ألا يخالطها الرياء، وفيها تربية لنفسك على التواضع والخمول المحمود.
    13- استشعر عظمة الله تعالى، فهو الذي ينفع ويضر وحده، فوجب إفراده بالعبادة، تعرّف على أسمائه وصفاته جل وعلا، واعلم أنه سميع بصير، يراك ويسمعك، يعلم ما تخفي وما تعلن، راقب الله تعالى في كل شيء، ولا تراقب الناس، فإن الله جل وعلا مطلع عليك، ألا يكفيك اطلاعه عليك.
    14- شوّق نفسك بالفضائل الموعود بها من أخلص، مثل: توفيق الله تعالى وتسديده له، الحلاوة والمحبة والمهابة في قلوب الناس له، حب أهل السماء له، ووضع القبول له في الأرض، الإنقاذ من الضلال في الدنيا، تفريج كروب الدنيا، نصر الأمة، حسن الخاتمة، استجابة الدعاء، النجاة من عذاب الآخرة، ورفعة الدرجات، وتعاهد نفسك بين كل حين وآخر بالقراءة عن هذه الفضائل.

    15- استعن بالله تعالى وادعه ما استطعت إلى ذلك سبيلاً، أن يوفقك الله تعالى لأن تكون مخلصاً له في كل شيء، وأن يجنبّك الرياء، صحّ عنه صلى الله عليه وسلم أنه دعا، فقال: "اللهم إنا نعوذ بك من أن نشرك بك شيئاً نعلمه، ونستغفرك لما لا نعلمه"، ودعا عمر رضي الله عنه بقوله:
    "اللهم اجعل عملي كله صالحاً، واجعله لوجهك خالصاً، ولا تجعل لأحد فيه شيئاً".

    أسأل الله تبارك وتعالى لك التوفيق والسداد، وصلى الله وسلم على نبينا محمد بن عبد الله وعلى آله وصحبه أجمعين.

    اللهم اجعل أعمالنا صالحة ولوجهك خالصة ولا تجعل لأحد منها شيء ..
    اللهم إنا نعوذ بك أن نشرك بك شيئا نعلمه .. ونستغفرك مما لا نعلمه .


    منقول للأستفادة
    [/align][/cell][/tabletext][/align]
    التعديل الأخير تم بواسطة راجية رضا ربها; الساعة Jun-28-2012, 02:43 PM.










    الحياة مستمرة سواء ضحكت أم بكيت فلا تحمل نفسك هموماً لن تستفيد منها.





  • #2
    بارك الله فيكِ

    و جزى الله عنّا الشيخ خير الجزاء

    و نفع الله بكما الإسلام و المسلمين



    وكلما حمدت
    ربي وجدت منه ما يرضيني

    تعليق


    • #3
      الحمد لله والشكر
      بارك الله فيك وجزاك الجنه وكثر الله من امثالك

      تعليق


      • #4
        بارك الله فيك على النقل الرائع

        تعليق


        • #5
          الرياء

          مشكلة اذا كان العمل غير خالصاً لوجه الله تعالى نعوذ بالله منه

          تعليق


          • #6
            بارك الله فيك
            وثقل الله به موازينك

            تعليق


            • #7

              تعليق

              يعمل...
              X