• تم تحويل المنتديات للتصفح فقط

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الشباب السعودي أنه فقد غريزة البحث عن العمل

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الشباب السعودي أنه فقد غريزة البحث عن العمل

    كاتب سعودي:
    مأساة شبابنا أنه فقد غريزة البحث عن العمل





    يرى الكاتب الصحفي محمد السحيمي في صحيفة "الوطن" أن مأساة الشباب السعودي أنه فقد غريزة البحث عن العمل التي كانت تدفع الجيل السابق لاكتشاف الفرص الجديدة، وابتكار الوسائل المختلفة لتطويرها واستثمار كل جزئية فيها! مشيراً إلى الآف الوظائف التي كان يبتكرها الآباء بوسائل مختلفة في موسم الحج، وفي مقاله "وظائف بالهبل!"، يقول الكاتب: "مأساتنا الحقيقية هي أننا فقدنا غريزة البحث عن العمل التي كانت تدفع الجيل السابق لاكتشاف الفرص الجديدة، وابتكار الوسائل المختلفة لتطويرها واستثمار كل جزئية فيها! فموسم الحج مثلاً كان سوقاً نشطة لآلاف الوظائف والفرص من بيع "السبح" المصنوعة في مكة والمدينة، والعصائر والأكلات المنتجة محلياً و"طاااازة"، إلى الجزارة والدباغة والخرازة وما بينها من خدمات صغيرة لكنها توفر دخلاً محترماً كبيع الحصى في مزدلفة بعد تمحيصه واختياره بعناية تتناسب مع حقدنا على إبليس الرجيم، وتكييسه بأكياس بلاستيكية صغيرة تدر هي الأخرى ربحاً لمن يقوم بإعدادها من أغلفة الأحذية، أكرمكم الله، وفور انتهاء رمي الجمرات تتوفر فرص جديدة لمن يعيد جمع الحصى والأكياس ويبيعها للمستثمر الأول، تماماً كما يحصل في بيع "زكاة الفطر" عدة مرات، ومنه جاءت عملية "التدوير" في سوق "أسهم الخشاش" الكبرى!"، ويضيف الكاتب: "وفي غير الحج هناك العديد من الوظائف التي كان يتفتق عنها الفكر العملي بغريزته السعودية الفعالة؛ كـ "كتاب المعاريض" أمام مختلف الدوائر البيروقراطية، الذين ما زالوا يستخدمون القلم والآلة الكاتبة وإن واكب بعضهم عصره كالزميل "توماس أديسون" الذي يستخدم "اللاب توب" ويزوده بالكهرباء من بطارية السيارة، ومنه استلهمت شركة الكهرباء فكرة "مولد لكل مواطن"! كما وفرت البيروقراطية آلاف الوظائف الخدمية من التصوير وبيع الملف العلاقي الأخضر، إلى التعقيب والسمسرة بالوظائف التعليمية". ويعلق الكاتب قائلاً "ما زال الخير موجوداً ولكن اختلف المستثمرون؛ إذ لم تعد "السبح" تصنع في المدينة ومكة بل في الصين والهند واليابان، ولم يعد الشباب السعوديون يبسطون بها بعد أن نظمت في محال وأكشاك يديرها ويستفيد منها وافدون بعضهم لم يأتِ إلا للحج أياماً معدودات! ومع اختلاف المستثمرين وجهات الاستثمار انقلبنا مستهلكين انقلاب "ضب"! والضب إذا انقلب على ظهره يصعب عليه الرجوع إلى وضعه الطبيعي لأن مركزه وعكرته أثقل من أطرافه، ويصبح شعاره: "سألت الله يجمعني بليلى/ أليس الله يفعل ما يشاء؟" ولو أطلق "سليمان الراجحي" بداخله لوجد الفرص تتناثر حوله وظائف يحسدنا عليها أبناء "الواق واق" و"قريح العظمى" خذ مثلاً: حاجز أرقام في الجوازات والأحوال والاستقدام، وما عليه إلا أن يأتي مبكراً ويسحب ما يستطيع من أرقام ويبيعها للمراجعين! وما هي إلا أيام ويطور استثماره إلى حجز تذاكر على خطوط النسخ والرقعة الجوية العربية السعودية، ليجد نفسه بعد أيام أخر صاحب شركة سيارات ليست للبيع ولا للتأجير بل ليحجز بها مواقف حول المساجد أيام الجمعة فقط، ثم صاحب شركة نظافة مهمتها فقط أن تنظف الشوارع والحدائق من آثار عمال النظافة الحاليين!".


    سبق


    كل العطور سينتهي مفعولها
    ويدوم عطر مكارم
    الأخلاق

  • #2
    إذا لم تجد وضيفه فعليك بسرقة منازل النبلاء والبيروقراطين فهم صناع الفقر وعليهم ان يجنو الجريمة اسرقوهم. فأنتم في عام الرماده. حيث عطلت الحدود الشرعيه منذ مبطي عن اللصوص

    تعليق


    • #3
      تغيرت الأوضاع أخي الفاضل

      لابد من توظيف الشباب واشغالهم

      شكراً أخي سعد على المتابعة الرائعة.

      تعليق


      • #4
        المشاركة الأصلية بواسطة الفلاح مشاهدة المشاركة
        تغيرت الأوضاع أخي الفاضل

        لابد من توظيف الشباب واشغالهم

        شكراً أخي سعد على المتابعة الرائعة.
        شكرا لمرورك والله يعطيك العافية
        كل العطور سينتهي مفعولها
        ويدوم عطر مكارم
        الأخلاق

        تعليق


        • #5
          المشاركة الأصلية بواسطة ديوجين مشاهدة المشاركة
          إذا لم تجد وضيفه فعليك بسرقة منازل النبلاء والبيروقراطين فهم صناع الفقر وعليهم ان يجنو الجريمة اسرقوهم. فأنتم في عام الرماده. حيث عطلت الحدود الشرعيه منذ مبطي عن اللصوص
          شكرا لمرورك يعطيك العافيه
          كل العطور سينتهي مفعولها
          ويدوم عطر مكارم
          الأخلاق

          تعليق

          يعمل...
          X