• تم تحويل المنتديات للتصفح فقط

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

السعودية تسيطر على 45% من قائمة أقوى 150 شركة خليجية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • السعودية تسيطر على 45% من قائمة أقوى 150 شركة خليجية

    [align=center]بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    صندوق استثماري إماراتي تتجاوز أصوله قيمة الجميع
    السعودية تسيطر على 45% من قائمة أقوى 150 شركة خليجية




    لخميس 24 شعبان 1428هـ - 06 سبتمبر2007م
    ذكرت دراسة (غلف بيزنس) عن أقوى 150 شركة خليجية أنه للسنة الثانية على التوالي تشهد هذه الشركات انخفاضا في قيمتها الإصندوق استثماري إماراتي تتجاوز أصوله قيمة الجميع
    السعودية تسيطر على 45% من قائمة أقوى 150 شركة خليجيةجمالية، على الرغم من أن عام 2007 كان يمثل عام التعويض والصمود لخسائر الأسواق الخليجية قياسا بعام 2006 .


    وأشارت الدراسة إلى أن إجمالي قيمة هذه الشركات قد انخفض من 730 مليار دولار أميركي في 2006 إلى 703 مليارات لهذا العام، ولكن الاختلاف العام لأداء كل شركة كان له الأثر في تغيير قائمة أقوى عشر شركات لعام 2007، وذلك بحسب ما كتبته الزميلة مي مأمون في صحيفة "القبس" الكويتية.

    وما زالت شركة "سابك" العملاق السعودي في صناعة البتروكيماويات والحديد تحتل قمة هذه القائمة -على الرغم من خسارتها أكثر من 10 مليارات دولار في العام الماضي- كما استطاعت شركة الاتصالات السعودية، مشغل الاتصالات بالمملكة الحفاظ على المركز الثاني -على الرغم من الخسائر الكبيرة التي منيت بها والتي تتعدى الـ 20 مليار دولار.


    تغيرات فوق رقعة الشطرنج
    تغيرت المراكز في قائمة أقوى عشر شركات دون أول مركزين فيها، ودخلت ثلاث شركات جديدة إليها، ومن أوائل هذه الشركات كانت شركة الاتصالات المتنقلة الكويتية "MTC" التي غيرت اسمها إلى (زين) والتي احتلت المركز الثالث، بعد تحقيقها الضعف في القيمة لتصل إلى 28 مليار دولار لتتقدم عشرة مراكز، وتتخطى شركات كبرى مثل بنك (الراجحي) و(سامبا) و(اتصالات).

    وصعدت مؤسسة كويتية أخرى إلى هذه القائمة ليحتل (بيت التمويل الكويتي) المركز التاسع بعد زيادة الضعف في حجمه الإجمالي، مقتربا في الحجم من مثيله الكويتي (البنك الوطني) الذي احتل المركز العاشر.

    واتخذت شركة (المملكة القابضة) التي يملكها الأمير الوليد بن طلال، والمدرجة حديثا في البورصة السعودية، المركز السابع بقيمة بلغت 20 مليار دولار.
    وفي السوق الإماراتي احتلت شركة (اتصالات) المركز الخامس وشركة (إعمار) في المركز الثامن.

    وكان صعود الشركات الكويتية في هذه القائمة وهبوط مثيلاتها السعودية تعبيرا عن شكل أداء هذه الأسواق خلال هذا العام، فالأسواق السعودية كانت الأسوأ خليجيا وذلك من خلال مؤشر شركة (شعاع كابيتال) الذي حققت فيه السعودية خسارة 30% مقارنة بـ 6 % في العام الماضي.


    السوق السعودي الأكثر خسارة
    وكان السوق السعودي هو السوق الوحيد الخاسر لهذا العام، بينما حافظ السوق الإماراتي والقطري على أدائهما، واستطاع السوق العماني والبحريني تحقيق مكاسب بنسبة 30 %، وتمكن السوق الكويتي من أن يكون أقوى الأسواق الخليجية بتحقيق مكاسب تتعدى الـ 60 %.

    وتفسر مكاسب السوق الكويتي تمكن الشركات الكويتية من زيادة حصتها من بين الشركات الأكثر قيمة إلى ما فوق الـ 20 %، بينما كانت تتملك أقل من 12 % في العام الماضي، لتكون بذلك متساوية مع الشركات الإماراتية التي حققت نسبة 20 % من بين هذه الشركات مرتفعة بنسبة قليلة عن العام الماضي.

    بينما واصلت السعودية الحفاظ على مستواها في المقدمة عن طريق الـ 45 شركة المتواجدة في قائمة أقوى الشركات بحصة تبلغ 45 %، على الرغم من تقلص حصتها التي بلغت في العام الماضي 57 شركة ونسبة تتعدى 60 %.

    وتمكنت الشركات الخليجية الأخرى من الحصول على نسب متفاوتة بعد غياب الشركات السعودية، لتحصل الشركات في قطر والبحرين وعمان على 9 % و3 % و1 % على التوالي.


    الهبوط إلى أعلى
    وشهدت قائمة أقوى 150 شركة خليجية هبوطا في حجم قيمة الشركات في عام 2007 على الرغم من إدراج عديد من الشركات التي تمتلك رؤوس أموال كبيرة في الأسواق، وازدهار نشاط أسواق المنطقة الأولية، وارتفاع إجمالي السيولة في الأسواق الخليجية محققة أرقاما قياسية جديدة خاصة في السعودية والإمارات، إضافة الى إدراج ما لا يقل عن 12 شركة جديدة في هذه الأسواق وجدت طريقها في قائمة أقوى الشركات، وبحصة سوقية مركبة تتعدى ال 48 مليار دولار.

    وعن الشركات المدرجة حديثا ذكرت الدراسة أن الشركات السعودية الحديثة الإدراج أضافت 33 مليار دولار والتي بدونها كانت ستشهد الحصة السعودية انخفاضا أكبر.

    وتأتي في الإدراجات الضخمة بجانب (المملكة القابضة) التي احتلت المركز السابع ثم شركة (سوق دبي المالي) في المركز 27 وشركة (كيان) السعودية لصناعة البتروكيماويات في المركز 33 وشركة (مدينة إعمار الاقتصادية) في المركز 43 وشركة (سيبشيم) السعودية في المركز 80.

    واحتلت شركة (طيران العربية) المركز 103 وهي أول شركة طيران عربية يتم إدراجها في البورصة، بينما كانت مجموعة (البركة) التي تحتل المركز 89 هي الوحيدة التي تم إدراجها مؤخرا في القطاع المصرفي الخليجي، والوحيدة أيضا من البحرين.


    2008 .. عام مثير
    رجحت الدراسة أن تشهد الأسواق الخليجية عديدا من الاندماجات الكبرى والاستحواذات خلال العام القادم خاصة في القطاع المصرفي، فهناك عديد من البنوك الخليجية التي بدأت بالفعل في هذه العملية من ناحية النمو الإقليمي خاصة نحو السوق المصري، إضافة إلى تطلع شركات الاتصالات لهذه الاندماجات. ومن الواضح أن مزية الأسواق الخليجية النامية والشركات الطموحة ستجعل نتيجة الدراسة في العام المقبل متغيرة بشكل كبير.


    صندوق إماراتي أكبر من 150 شركة
    الطريف أن إجمالي قيمة الشركات الـ 150 في عام 2007 وصلت 703 مليار هذا العام وهي أقل بكثير من قيمة أصول هيئة الإستثمار في أبوظبي (آديا) والذي يعد الأكبر في العالم بقيمة وصلت 875 مليار دولار.


    تقبلوا خالص تحياتي[/align]
يعمل...
X