• تم تحويل المنتديات للتصفح فقط

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الطبول.. الإيقاع الصاخب

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الطبول.. الإيقاع الصاخب

    ]


    ]

  • #2
    منذ عام 6000 قبل الميلاد والطبل معروف في بلاد الهلال الخصيب.. إذ كان من الآلات المستخدمة لدى البابليين والسومريين في حروبهم، حتى في طقوسهم الدينية. ومن ثقافتهم أتى الطبل متسللاً إلينا عبر الزمن ليكون دفًّا، وطارًا. يقول الشاعر محمد بن لعبون في وصف البرق المتلاحق:
    غيبت لرضاه النجم في مغيبه

    والبرق مثل كفوف دقاقة الطار

    أنواع الطبول

    يأتي الطبل على عدة أنواع، بعضها يقرع باستخدام عصي خاصة، وبعضها يرفع عاليًا عند ضربه، وبعضها يوضع في الأرض كما في السامري، وبعضها يحتضن فوق الفخذ كإيقاع المرواس (الدربكة). وفي بيئتنا الخليجية الأصيلة تكاد الطبلة لا تفارق عاداتنا الموروثة بشتى أنماطها الاجتماعية، كالزواج، والأعياد، والمهرجانات التراثية، والفنون الشعبية، والمناسبات الوطنية، وكل ما يجسد تاريخ المنطقة، وترافق العود والآلات الوترية والنحاسية والمزمار. وأبرز أنواع الطبول في السعودية والخليج، البونجو، والدف، والطار، والمطوق، والرحماني والكاسر، وغيرها مما يشيع البهجة في المناسبات السعيدة.
    وقد يصل سعر بعض أنواع الطبول إلى ثلاثين ألف ريال، خصوصًا ذلك المصنوع من جذع السدر المزخرف بدقة وإتقان. بيد أن صناعة الطبول بالطرق التقليدية آخذة بالتلاشي مع ظهور الطبول الحديثة المصنوعة من شتى أنواع المعادن وباستخدام مواد جلدية صناعية أقوى من الجلد الحيواني يمكن شبكها بمكبرات الصوت ذات التردد القوي.
    ]


    ]

    تعليق


    • #3
      ]


      ]

      تعليق


      • #4
        ]


        ]

        تعليق


        • #5
          صناعة الطبول

          تصنع هذه الآلة من جلود الحيوانات كالأبقار، والإبل، والغنم، والماعز. ويقوم الحرفي بدبغها، حيث يتم ذلك على عدة مراحل كالتخلص أولاً من صوفها وأوبارها، وتنقع بالماء مع مسحوق ثمار الأثل (الكرمع) أو ما أشبه، ومن ثم تجفيفها لتكون في النهاية جاهزة لاستخدامها في صناعة الطبول والدفوف. ويعمد الصانع، كما يذكر لنا ذلك الحرفي المخضرم مسعود القدري من نجران، إلى اختيار الجزء المناسب من الجلد وقصه حسب حجم الطبلة، وربطه على ما يسمى بقدر الطبلة الذي يصنع عادة من الفخار، أو المعدن، أو من جذوع أشجار السدر المفرغة، ويكون على شكل إناء ضيق من الوسط أو عند أحد طرفيه ومتسع في الطرف الآخر الذي يشد عليه الجلد الرقيق باستخدام أوتار جلدية قوية تقص لهذا الغرض، ثم يترك ليجف. وكذا الأمر في الدف أو الطار إلا أنه غالبًا ما يكون مشدودًا على إطار خشبي. وتشكل الأسطوانة المستخدمة في صنع الطبول وحجمها دورًا مهمًا في قوة الصوت وتردّده. تختلف صناعة الطبول والدفوف باختلاف الجلود المستخدمة وسمك بطانتها، فجلد البقر مثلاً يمتاز بالقوة ورخص الثمن، بيد أنه يفتقر إلى ذلك الرنين الخاص الذي يستهوي السامع، وكذلك الحال مع جلد الجمل. أما جلود الغزلان والأغنام خصوصًا الماعز فتكون أقل قوة وتحملاً إلا أن لها رنينًا شجيًا.
          أما أفضل جلد يمكن الحصول عليه لصناعة الطبول الفاخرة فيأتي من الثعالب اليافعة ذات الفراء الناعم الثمين ما ينعكس بطبيعته على جودة جلدها، حيث يعمد الصياد على اصطياد الثعلب، ومن ثم سلخه وبيعه للصانع الذي يتفنن بدوره في تشكيله وشده على الطبل أو الدف، حيث يمتاز بمتانته نسبيًا وصوته الذي يدغدغ القلب ويثير فيه شجن العشق.
          ]


          ]

          تعليق


          • #6
            ]


            ]

            تعليق


            • #7
              مشكور والله يعطيك الف عافيه

              تعليق


              • #8
                طرحك جميل وراقي أستاذ بو سليم
                تحيتي ...


                تعليق


                • #9
                  شكرا لك

                  الله يعطيك الف عافية

                  تعليق


                  • #10
                    الله يعطيك العافية
                    كل العطور سينتهي مفعولها
                    ويدوم عطر مكارم
                    الأخلاق

                    تعليق


                    • #11
                      بارك الله فيك على هذا الطرح الطيب

                      شكرا لك

                      تعليق


                      • #12
                        تراثجميل تسلموا على التصوير و النقل

                        تعليق

                        يعمل...
                        X