• تم تحويل المنتديات للتصفح فقط

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

لا تحزن على ما فاتك من الدنيا

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • لا تحزن على ما فاتك من الدنيا

    ما معنى أن تعيش في الدنيا بلا غاية ولا غرض فإن ساغ هذا المعنى لغير المسلمين فلا يسوغ أبدًا للمؤمنين الذي يعيشون في الدنيا لغاية كريمة هي رضا الله وحده، ورضا الله تعالى يتحقق بالعبادة قال تعالى: "وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون".

    كيف أنال رضا الله؟

    والعبادات هي وسيلة المسلمين لنيل رضا الله تعالى وهي ؤثر في القلب صلاحا، وفي النفس انشراحا، وفي الصدر طمأنينة، وتوجب قرة العين لصاحبها متى أداها على وجهها، وحرص على تكميل شروطها وواجباتها وخشوعها، وكثيرا ما يحرم المصلي هذه الثمرات لإخلاله بهذه الأمور أو بعضها.
    وحينما تكلم العلماء في الحكمة العبادة قال بعضهم هي لمجرد تحصيل الثواب، وهكذا سائر التكاليف إنما شرعت لما فيها من مصلحة المكلف وسعادته ولذة قلبه، ونعيم روحه في الدنيا ثم في الآخرة.
    والمسلم الحق هو يركز في تحقيق وسيلته المشروعة للوصل لغايته النبيلة ومن ثم يجمع همه ويجعل الآخرة همه الأكبر الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
    فقد روى الإمام أحمد عن زيد بن ثابت أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: مَنْ كَانَ هَمُّهُ الْآخِرَةَ، جَمَعَ اللهُ شَمْلَهُ، وَجَعَلَ غِنَاهُ فِي قَلْبِهِ، وَأَتَتْهُ الدُّنْيَا وَهِيَ رَاغِمَةٌ، وَمَنْ كَانَتْ نِيَّتُهُ الدُّنْيَا، فَرَّقَ اللهُ عَلَيْهِ ضَيْعَتَهُ، وَجَعَلَ فَقْرَهُ بَيْنَ عَيْنَيْهِ، وَلَمْ يَأْتِهِ مِنَ الدُّنْيَا إِلَّا مَا كُتِبَ لَهُ.

    كيف أجعل الآخرة همي؟

    ولتحقيق معنى ان تكون الآخرة همك الأكبر أن لا تنظر إلى ما فاتك من الدنيا نظرة فاحصة وتحزن عليه كثيرا.. ان تجمع شتات قلبك على رضا الله فتصر على أن يكون كل عمل تؤديه وكل قول تقوله ابتغاء رضا الله تعالى، ومما يعين على هذا ما يلي:

    -الدعاء واللجوء إلى الله.

    الإكثار من تلاوة القرآن وتدبره، وتذكر ما أعده الله تعالى لأهل طاعته من الكرامة، وما أعده لأهل معصيته من الخزي والذل والندامة.

    -تذكر أحوال الآخرة لا سيما الموت.. فالموت ما ذكر في قليل إلا كثره، ولا كثير إلا قلله، وإذا جعل العبد الموت بين عينيه كان ذلك أعظم باعث له للعمل والإكثار من الطاعات والبعد عن السيئات.

    -أن تتهم نفسك بالتقصير في حق الله تعالى.. فإذا شعر العبد أنه مقصر في طاعته لربه كان ذلك سببا في نشاطه.

    -مرافقة الصالحين.. فإنهم نعم العون للعبد في طريقة إلى الله تعالى، يذكرونه إذا نسي، وينبهونه إذا غفل ويحببونه في الآخرة، ويزهدونه في الدنيا الفانية








  • #2
    جزاك الله خيرا
    ]


    ]

    تعليق


    • #3
      جزاك الله خيرا


      ‏يامن سجد وجهي لوجهك ولازال
      يجني ثمار السجده اللي سجدها

      انا بوجهك من عنى الوقت لا مال
      وشر النفوس المبغضات وحسدها

      تعليق


      • #4
        مشكوووووور والله يعطيك العافيه

        تعليق


        • #5
          بارك الله فيك

          تعليق


          • #6
            مشكوره والله يعطيك العافيه على الموضوع الرائع

            تعليق


            • #7
              بارك الله فيك

              تعليق


              • #8

                تعليق


                • #9

                  تعليق

                  يعمل...
                  X