تويت
حين اعداد خطة بحث ماجستير في العادة يستعين الطالب بمشرفه الجامعي في تجهيز الخطوط العريضة لها، ثم يتكفل هو بباقي الأجزاء، لكن تظل مهمة مكتب الخدمات الكتابية أمرًا لابد منه، لهذا سوف نشرح لكم الأجزاء الثلاثة في إعداد تلك الخطة البحثية، بدايةً من مرحلة البحث وتجميع المعلومات، ومرورًا بالتدوين، بعدها نصل في النهاية إلى مرحلة الكتابة على الكمبيوتر، ومن ثم تقديمها للمشرف، لكن ما لا يعرفه الكثيرون أن كل مرحلة من هؤلاء تحتاج إلى عدة خطوات ضرورية كل منها يترتب عليها نجاح الخطوة التالية.
اعداد خطة بحث ماجستير
قبل التحدث عن اعداد خطة بحث ماجستير بشكل مستفيض يجب معرفة عناصرها الأساسية أولًا، وتلك العناصر تتلخص في الآتي:
عنوان الرسالة.
المقدمة الخاصة بالرسالة.
المشكلة التي يقوم عليها بحث الماجستير.
توضيح أهمية الرسالة.
الحدود الزمنية.
الحدود المكانية.
منهج الرسالة.
توزيع الأفكار على فصول الرسالة.
قائمة المصادر التي تم استخدامها.
الإطار النظري للرسالة.
خاتمة الرسالة.
مشكلة العنوان في اعداد خطة بحث ماجستير
يعتبر اختيار العنوان أول خطوة في اعداد خطة بحث ماجستير وبالطبع يأتي بعد أن يختار الطالب الفكرة التي ستكون هي موضوع بحثه.
والعنوان له شروط معينة لابد أن تتوفر فيه حتى يكون اختيار الباحث له موفقًا، فكلما كان شيقًا كلما عني هذا أن البحث رائع ومميز، ومن أهم معايير انتقاء عنوان رسالة ماجستير مميز ما يلي:
جذاب للقارئ.
يصف موضوع الرسالة.
قصير وكلماته واضحة.
كما يجب ألا يكون تم استخدامه من قبل كعنوان رسالة ماجستر سبق إعدادها.
من المهم أيضًا أن يكون خاليًا من أي ألفاظ مبهمة، أو غير مستخدمة في عصرنا الحالي.
بالإضافة إلى دقة اختيار كلماته من اللغة العربية الفصحى بعيدًا عن اللغة الدارجة.
مقدمة رسالة الماجستير
ثم يأتي بعد ذلك دور المقدمة في اعداد خطة بحث ماجستير وهي أيضًا يشترط لنجاحها عدة نقاط هامة لابد وأن تتوفر بها، مثل:
على الباحث تقديم الأسباب التي شجعته على اختيار هذا الموضوع تحديدًا ليكون رسالة الماجستير الخاصة به.
بالإضافة إلى ذكر تلك الأسباب بشكل عام دون إسهاب في الحديث، ثم يذكر أهمية البحث الذي أعده، ودوره في حل المشكلة التي تناولها.
يراعى أن تُكتب تلك المقدمة بأسلوب شيق، وممتع، صحيح من الناحية اللغوية والإملائية.
يجب ألا تزيد المقدمة عن صفحة فقط.
تخلو من الهوامش.
يُذكر بها معلومات هامة ومفيدة للأفكار التي سوف يتم ذكرها في البحث.
مشكلة البحث في اعداد خطة بحث ماجستير
أما مشكلة البحث فهي الخطوة التالية في اعداد خطة بحث ماجستير وهي عبارة عن المعضلة التي جذبت الباحث، ودفعته لاختيارها لتكون أساس رسالته، والعمل على تقديم أفضل الحلول لها.
ويفضل أن يقوم الطالب بعرض تلك المشكلة على هيئة أسئلة افتراضية، لإثارة فضول القارئ لمعرفة الإجابات عنه.
لكن هناك بعض الأخطاء التقليدية التي يرتكبها معظم الباحثين أثناء اختيارهم لمشكلة بحثهم العلمي، وهذه السلبيات تتمثل في الآتي:
اختيار مشكلة شائعة الاستخدام في الأبحاث العلمية، وتناولها كثير من الباحثين من قبل.
التسرع في انتقاء المشكلة البحثية، حيث أن الطالب إن قام بذلك دون روية فهذا يعني أنه ربما يختار معضلة غير موفقة وهذا يعني بالتبعية فشل رسالته.
كما أن الطالب المتردد أو الذي لا يملك ثقة كافية في قدراته العلمية ينعكس تردده هذا على رسالته، فيجعلها تفتقر لكثير من النقاط الحيوية الهامة لنجاحها.
عدم موضوعية البحث، وهو يعني أن ينحاز الباحث لمشكلة معينة، ثم يسلط عليها الضوء، ويبذل جهدًا كبيرًا فيها دون غيرها.