هناك هدف سامي للدولة هو الحفاظ على صحة أبناء هذا الوطن من الملوثات البيئة ،إلا أن هناك خطر داهم يحدق بالمحافظة يتمثل فيما يأتي :
1- الإحتطاب الجائر بقطع الإشجار أدى الى تصحر كثير من الغابات
2- هناك اشخاص مستهترين بالبيئة فقاموا بالاعتداء على الغابات وتجريف أراضيها ، لإحتلال هذه الأراضي
3- بعض أجهزة الدولة الممثلة في المحافظة تعمد الى التصريح لبعض الشركات لاقامة كسارات في أماكن سياحية والتي عمدت الى تدمير مظاهر الحياة في المنتزهات
وللعلم فان الكسارة اثارها التدمرية على صحة الانسان تمتد الى خمسة عشر كيلو في كل إتجاه
4- كما تعلمون أن الأكسجين في الأماكن المرتفعة قليل ، ولكي يتم التوازن في البيئة ولايستمر تناقص الأكسجين شاءت حكمة الله أن تقوم النباتات والغابات بتعويض هذا الفاقد
5- الآثار الصحية ، الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي والعيون ، ونقص الأكسجين يسبب أمراض السرطان ويؤثر على الجهاز العصبي
من المنطلقات السابقة أقترح ما يأتي :
1- إقامة جمعية أهلية للحفاظ على البيئة تسمى (أصدقاء البيئة ) بعد أخذ التراخيص اللازمة من جهات الاختصاص