تويت
(تأملات(12)
ماذا فعلت الاحداث بتسارعها والنوائب بتقلباتها
ماذا فلعت باحاسيس الناس ومشاعرهم تجاه معطيات الحياة المتوالية
تراكم الحزن على الحزن والهم على الهم والنكبة على النكبة والموت على الموت
والفرح يتشبث بمخالبه في جوانب الحياة علّه لاينفلت الى الهواية التي لاعودة من قعرها
في هذا الخضم من التقلبات والرزايا أصبح احساس الانسان ومشاعره لاتتجاوب مع مستفزها
اقول التجاوب العميق الذي ينثر التفاعل في شرايين واوردة الجسم ، لقد تعبت هذه المشاعر
فهل تجابه ضغوط الحياة وتسايرالبصر في مناظر البشاعة ام تحاكي قسمات الالم على الوجوه المتعبة
والاجساد المنهكة ، يقذف اليك التلفاز بمنظر بشع للظلم ولاتستطيع رده وتختلس الاذن كلام كالرماح لاتستطيع تحاشيه
وفي طرف لسانك حلوى تمضغها وفي كف يمينك كعكة تتذوقها ونغم جميل يسترق السمح ليدغدغ مشاعرك بوخزات
العاطفة الجياشة وصحب حولك منهم من هو في سمر تحت قمر ومنهم من هو في شقاء فوق جمر -
تلبكت في احاسيسك تراكمات الرسائل ذات الاشكال المختلفة والالوان المتنوعة - فإما ان تحاكي كل على حدة بوتيرة
تبعث اليك لون من الصفاء فتعيش عليه ولو لبرهة 0
وإما يحاكيك هذا الزخم من الرماد فتتطاير نفسك غبارا آسنآ لا تستسيغه امانيك (الميتة) فيعود عليها ناصبآ نصب( المل)
فوق طينة المأوى0
إن النفس البشرية لتعاني أشد المعاناة من تنوع تضاريس الحياة آنية التقلب حتى لأنها (تُعذر) لو وصفت بـ( التبلد)
-- تحية عطرة --
والى تأمل قادم - إن شاء الله0
ماذا فعلت الاحداث بتسارعها والنوائب بتقلباتها
ماذا فلعت باحاسيس الناس ومشاعرهم تجاه معطيات الحياة المتوالية
تراكم الحزن على الحزن والهم على الهم والنكبة على النكبة والموت على الموت
والفرح يتشبث بمخالبه في جوانب الحياة علّه لاينفلت الى الهواية التي لاعودة من قعرها
في هذا الخضم من التقلبات والرزايا أصبح احساس الانسان ومشاعره لاتتجاوب مع مستفزها
اقول التجاوب العميق الذي ينثر التفاعل في شرايين واوردة الجسم ، لقد تعبت هذه المشاعر
فهل تجابه ضغوط الحياة وتسايرالبصر في مناظر البشاعة ام تحاكي قسمات الالم على الوجوه المتعبة
والاجساد المنهكة ، يقذف اليك التلفاز بمنظر بشع للظلم ولاتستطيع رده وتختلس الاذن كلام كالرماح لاتستطيع تحاشيه
وفي طرف لسانك حلوى تمضغها وفي كف يمينك كعكة تتذوقها ونغم جميل يسترق السمح ليدغدغ مشاعرك بوخزات
العاطفة الجياشة وصحب حولك منهم من هو في سمر تحت قمر ومنهم من هو في شقاء فوق جمر -
تلبكت في احاسيسك تراكمات الرسائل ذات الاشكال المختلفة والالوان المتنوعة - فإما ان تحاكي كل على حدة بوتيرة
تبعث اليك لون من الصفاء فتعيش عليه ولو لبرهة 0
وإما يحاكيك هذا الزخم من الرماد فتتطاير نفسك غبارا آسنآ لا تستسيغه امانيك (الميتة) فيعود عليها ناصبآ نصب( المل)
فوق طينة المأوى0
إن النفس البشرية لتعاني أشد المعاناة من تنوع تضاريس الحياة آنية التقلب حتى لأنها (تُعذر) لو وصفت بـ( التبلد)
-- تحية عطرة --
والى تأمل قادم - إن شاء الله0