• تم تحويل المنتديات للتصفح فقط

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

التاريخ الاسلامي والعبره من سقوط الدول

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • التاريخ الاسلامي والعبره من سقوط الدول

    من علامات سقوط الدول انتصار اهل البدع . . . و الحياة عبر ومواعظ و من لم يعتبر بالحياة ودوائرها فإنه حتماً يسقط في حفرها و استقراء التاريخ ودراسة عبره أمر واجب لانها كثيراً ما تعيد دروسها بأشكال مختلفة قل من يدرك احداثها ويعتبر منها قال تعالى (لَقَدْ كَانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لِأُولِي الْأَلْبَابِ ) فالدين يُعتبر العامل في اتحاد الناس وتصريف قضاياهم، فالناس حينما يكون تأثير الدين فيهم قويّ يجعلهم أكثر استعداداً للطاعة وللتضحية في سبيل الأهداف العامة التي من أجلها قامة الدولة. لكن عندما يتغير هذا الطابع الديني فإن الدولة تبدأ في الضعف الى ان تسقط .

    سقوط الدول الإسلامية
    في الآونة الأخيرة كثر الحديث عن قضية سطوة الجناح الليبرالي والعلماني على كل مؤسسات الدوله وظهرت مصطلحات تم استحضارها من سلة مهملات الغرب مثل اخوية الأديان والسلام العالمي والإنسانية والحريه العقديه والفكريه إلى غير ذلك من الأفكار التي تم استيرادها خصيصًا لإثارة الجدل والشبه والشكوك على عقيدة المسلمين .
    في عام 478هـ دأبت الأقليات الرافضه للدين في طليطلة على تدبير الدسائس وبث الفتن والاضطرابات بين المسلمين والتأمر مع الصليبيين ألاسبان , وبمؤازرة الناقمين من المسلمين الأغبياء ضد الحكومة الاسلاميه والعمل جنباً الى جنب على تحطيم كل جبهة اسلاميه حتى سقطت طليطلة بيد ألفونسو الصليبي .
    ولننظر الى جزء من وصية الملك عبد العزيزوهو يخاطب اينه :لقد أحببت أن أكرر عليك نصائحي. والأمر الذي أكرره عليك وأوصيك به هو تقوى الله والمحافظة على ما يرضيه، وتفهم أن الحجة قائمة على البشر بعد ما أرسل الله أفضل رسله، وأنزل أفضل كتبه، فلا يوجد بعد كتاب الله وسنة رسوله صلوات الله عليه وسلامه حجة لأحد، لأنها المبينة المبشرة بالخير بحذافيره، والمحذرة والمنذرة عن الشر بحذافيره، فلا حجة ولا معذرة بعد ذلك.
    ثم تفهم أننا نحن آل سعود " ما أخذنا هذا الأمر بحولنا ولا بقوتنا إنما منّ به الله علينا بسبب كلمة الوحيد
    وتفهم أن كلمة التوحيد معناها الإخلاص لله بالعبادة والانقياد له بالطاعة. أما الانقياد فهو اتباع أوامره واجتناب نواهيه، والعمل بالجميع بإخلاص ونية ومتابعة، وأن يؤمر الناس جميعهم بالمعروف وينهوا عن المنكر، وأن يعاملوا بالعدل، ولا شيء أعدل من شريعة محمد صلى الله عليه وسلم فبحول الله وقوته ما اعتصم أحد بالله وقام بسنة رسوله إلا وفق وهدي .

    لا أريد أن أطيل عليكم إنما كان لزاماً تبيان السلاح الجديد الذي يحارب به اهل الدين ورموزه في هذه البلاد من قبل اهل البدع والفسوق ولكن السؤال الذي يجب أن نجيب عليه مشايخ الدوله لأنه مهما تحدثنا واقمنا من حجج وأدلة على بطلان دعاوي الليبراليين فلم يتغير من الحال شي ، هذا السؤال هو ما موقف هيئة كبار العلماء ممثله في المفتي العام ؟ وهل المشايخ يملكون الجرءة على الضغط على الحاكم من اجل التغيير ؟ أم أنهم مشايخ في مسائل الفقه فقط ولا دخل لهم بالقضايا المصيريه ؟
    الامر اصبح خطير ولم يعد بالامكان ان نستمر في الضحك على انفسنا بالمداهنات الكاذبه الزائفه وبجمل النفاق على صفحات المنتديات والجرائد ,, ووالله انني اعجب كثير ممن يرى الباطل باطل لكنه يعجز عن النطق به نفاقاً وريائاً على حساب قيمنا واخلاقيات مجتمعنا ونقض مقاصد احكام الشرعيه الاسلاميه .
    ونظروا الى ما حققه الليبراليين من اهداف كانت فما مضى اشبه بالحلم والانا صبحت واقع لانستطيع انكاره :
    .السيطره على الاعلام الفضائي والاعلام الصحفي فتخي ان من بين اثنى عشر صحيفه يوميه لا يوجد صحيفه واحد تختص بالجانب الاجتماعي الديني لانه غير مصرح لها من قبل وزارة الثقافه والاعلام
    .سيطرتهم على مراكز القوه في قيادات الدولة. بما فيها إمارات المناطق و مستشاري القيادات العليا و وصولا الى حاشية الملك.
    . عملوا بشكل جماعي لطرح القضايا التي تعلي من شأنهم وتقضي في نفس الوقت على رأي اهل الدين مثل قضايا المرأة والقضايا الشرعية الاخرى.
    .العمل على انشاء جمعيات وندوات لبث افكارهم وادلجة الشعب وايجاد الآليات والطرق لتوسيع قواعدهم.
    . العمل على غسل عقول الشباب والفتيات من خلال سيطرتهم على التعليم والجامعات لتخريج اجيال تحمل افكارهم وتصوراتهم للمجتمع .
    .العمل على بث روح الفرقه بين المشايخ والعلماء حتى لم يعد هناك مرجعيه دينيه متختصه بالافتاء والحديث عن اهل الدين .
    هذا شئ مما حققوه وللاسف ايها الاحبه لولا نفاقنا المزيف وخوفنا من قول الحق لما حقق الليبراليون ما حققوه خلال خمس سنوات فقط . هذه الانجازات الليبراليه لم تكن برجوله منهم . بل بدعم واضح وعلني من بعض الجهات يتعامى عنها المشايخ خوفاً من المسأله او خوفاً من ان تشن ضدهم حمله اعلاميه تنتهي بطردهم من مناصبهم كما حدث للشيخ الشتري واللحيدان.
    اذا لم يتحرك المشايخ بشكل منظم واطلاع الملك عبدالله على حقيقة تلك الزمره الفاسده المحيط به والتي تزيف له الحقائق فباستطاعة هذه الفئة التصرف بأمور الدولة كما تشاء لتنسب افعالهم المشينه وقبائحهم بأنها صادره عن الملك نفسه من اجل ، تشويه سمعته لدى الشعب السعودي، ومع ازدياد ضعف اهل الدين، في مقابل ازدياد الانحلال والانحطاط ، وسيدفع المواطنين الى ارتكاب ما لايحمد عقاب لتنعكس الصوره عن الملك عبدالله امام الشعب السعودي في غير مصلحة هذا البلد الطاهر
    التعديل الأخير تم بواسطة اخو من طاع الله; الساعة Oct-09-2009, 05:56 AM.
يعمل...
X