تولت واحة الأمير سلمان للعلوم الإشراف على قسم الطفل في معرض الكتاب الدولي الثامن الذي أقيم في الرياض عام 1427هـ، فعُلّقت هذه القصيدة على مدخل الواحة في المعرض لتخبر الزائر بمحتوى الواحة من العلم والوسائل والتقنيات. وقد عنونتها آنذاك بـ "ماذا هنا؟"


[poem=font="Simplified Arabic,5,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/5.gif" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
هنا واحـةٌ هـنا للزَّمان مكانُ = أقبـل إليّـها أيُّـها الإنسـانُ
حملت إلى الطُّفل الكتاب ميسَّرًا = فتعـانق التَّـرفيـهُ والإتـقانُ
"اقرأ" هي الكلمات تبني أنفسًـا = "اقرأ" هي النَّاموس والبـرهان
الطُّفل إن علّمـته أضحى هدىً = نحو الهدى يعتـامُه الرُّضوان
والطُّفل إن جهلَّته أضحى ردىً = نحو الرَّدى يجتاحُه الشـيطان
العلم سـلطانُ الحيـاة ونورها = ولسـانُها ومـدادها الهـتَّان
والجهل مهـما ظنَّه مـن ظنَّه = أمنًـا هو الزلزال والبـركان
وعلومنا شـتّى وأولُها ونـورُ = مسـارِها في العالم القـرآن
أولم يقل سر في الحياة ترى بها = أياتِ من سـجدت له الأكوان
وانظر لنفسـك كم بها من آيةٍ = عظمى يحير بها حِجىً وجَنان
بالله كيف يرى الوجـودَ وما له = عيـنٌ تُعين ومِسـبرٌ مِـرنانُ
بالتَّـقنيات تبين بعضُ علـومِنا = وبها يُصـدُّ المكـرُ والعدوان
مـن أجل هـذا كان أولُ جهدِنا = أمـلاً وكان العزمُ والإيـمان
الجهـد يثـمرُ والقلوب سـليمةٌ = في واحـةٍ عنوانها سـلمانُ [/poem]

[align=center]أ.د. ظافر بن علي القرني
أستاذ هندسة علوم المساحة
جامعة الملك سعود

ww.dr-algarni.net[/align]

** هذه القصيدة لم تطبع في ديوان بعد