تويت
عسيريات يتنافسن على لقب الصقرة لا ملكة جمال
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أبها
في وقت تتسابق فيه الحسناوات لنيل لقب " ملكة جمال العالم " بشروط محددة وتحت رقابة لجنة تحكيم صارمة فإن السيدات في منطقة عسير يخضن التجربة ذاتها للفوز بلقب "الصقرة " دون الخضوع لجهة رقابية ويأتي هذا التنافس عفويا له شروط معينة تفرضها قيود اجتماعية قديمة تواكب طبيعة المرأة ، ويعنى بهذا المفهوم داخل عسير تحديدا السيدة التي تصل لمرحلة الجدارة في تأديتها لأعمالها داخل المنزل منذ الصباح الباكر من ترتيب وكنس وإعداد وجبة الإفطار والقهوة العربية لزوجها والاهتمام بنظافة الأبناء إلى جانب القيام بأعمال خارج بيتها كالزراعة والرعي كمساعدة منها لرب الأسرة وعلاوة على ذلك استقبال الضيف وإكرامه في حضور الزوج أو غيابه جميع هذه الشروط أساسية لتنال المرأة لقب "الصقرة " دون تردد مما اكسبها مكانة اجتماعية ، وغالبا ما يلقب السيدة بهذه الصفة الزوج الذي يعتبر شاهد عيان لأعمال شريكة حياته ومن ثم المجتمع .
في المقابل فإن اختيار مصطلح " صقرة " جاء لاشتقاقه من طير الصقر الذي عرف بمميزات جعلته مثلا يحتذى به لدى البشر من كلا الجنسين ففي الوقت نفسه يطلق هذا المسمى على الرجل الذي يجيد الرعي وطاعة والديه والقيام بحرفة الزراعة بمهنية عالية .
إلى ذلك فإن فتيات العصر الحديث تنوعت إهتمامتهن تبعا للتقدم والنهضة التعليمية وغزوا الفضائيات للبيت السعودي مما نتج عنه فئات تتفاوت في الاهتمامات بين التحصيل العلمي والعملي وبين أخر صيحات الموضة والأزياء والطرب فيما أوضح عدد من النقاد أن الأخيرة لا يمكن لها الفوز بلقب الصقرة مطلقا .
وفي هذا الشأن أوضح السيد أحمد مطاعن يعد من الجيل القديم ومواكب للعصر الحديث أن طائر الصقر لا يوجد ما هو أحرص منه في تصرفاته وذكاءه وتنسب إليه المرأة في براعته وتنطبق صفات الصقر على السيدة الذكية والحريصة على شؤون حياتها وتدرك كل ما حولها وكيف تعالج مشاكلها بنجاح و تميزت بين الناس بالقيام بحياتها المنزلية والخارجية والزوجية والتربوية علاوة على وقت الانجاز حيث أن المجتمع قديما مقيد بأوقات محددة في النوم والاستيقاظ في الفجر مشيرا إلى أن طبيعة البيئة في الماضي منحت المرأة مكانة اجتماعية عالية لكونها تمثل بجانب الرجل الدور المكمل للحياة ولهذا تعتبر مثالية وقدوة وتستحق أن يطلق عليها مسمى الصقرة الذي يعد نوع من الثناء والبروز في وسطها الاجتماعي .
وحول التغيرات التي طرأت على الجيل الجديد يؤكد مطاعن على أن جيل اليوم تغير لان المرأة في السابق مدرستها الحياة المدرسة العملية الحقيقية واختلفت اليوم إلى المدرسة النظرية مع وجود الثقافة أصبحت تطلع على شؤون المرأة في الدول الأخرى وتتطلع إلى مكان مرموق في المجتمع من ناحية علمية مما جعلها ترغمنا إلى تلقيبها "بالصقرة " بحكم إبداعاتها في تخصصها مشددا على أن الألقاب القديمة في السعودية لم تنقطع بعد لان المرأة السعودية لا تزال تحافظ على دورها المنزلي والاجتماعي والعلمي والعملي ولهذا أطلق عليها "الصقرة " ويضيف " ويكفينا أن نعرف صفات الصقر من ذكائه وحدة نظرة وجعلنا لها نوع من أنواع الفروسية " .
ولكن سيدة الأعمال السعودية حصة العون المستشار الإعلامي لقناة الرياضية السعودية تختلف مع رأي المخضرم أحمد مطاعن وتبدأ حديثها لعرب نيوز بالقول " معنى الصقرة السيدة الذكية والشاطرة بحسب اختلاف اللهجات ولا يوجد تنافس على هذا اللقب بل يعتبر جائزة وتميز للمرأة وكتعريف لها يضاف لسيرتها الذاتية تماما كجائزة الأمومة مثلا و في عسير تنطبق على المرأة التي تقوم بمسؤولياتها تجاه منزلها منذ الصباح تبدأ بالقهوة للزوج والزراعة والرعي ومشاركة الزوج حتى في بناء المسكن وتزيينه "
وتضيف العون أن مصطلح الصقرة لم ينقرض بعد ومازال موجود ويطلق على الفتاة والسيدة كلما أبدعت في مجال عملها وشؤون حياتها الخاصة بكل حكمة ولا بد من تنمية هذه الثقافة بين طالبات المدارس وتلقب كل طالبة جديرة به ، وأشارت حصة العون إلى أن الألقاب المجودة داخل السعودية تماثل ما هو دارج في انجلترا من لقب " سير " للعسكري البارع في عمله حتى وإن لم يكن له ولأسرته مكانة اجتماعية . وتؤكد أن التنافس بين نساء عسير للفوز بلقب صقرة غير مرتب له ولا يخضع للجنة تحكيم بل يطلق على المرأة من المتابعين لها ولعل الشفافية التي يتمتع بها المجتمع لعب دور بارز لفوز المرأة وجعلها تشعر بالتقدير ممن حولها .
وحول ما هو دارج بين فتيات الجيل الجديد من متابعة للموضة والأزياء تقول حصة العون " أن ذلك خسارة على ميزانية البيت ولا أفتكر أنه ينطبق مع الصقارة بل انفساخ عن المجتمع " .
وفي شأن اهتمامات الفتاة في عسير بهذه الألقاب وحرصها على انضمامها لسيرتها الذاتية وتميزها بها فإن المهتمات بهذه الجوائز في الغالب يكن ذو مكانة اجتماعية محدودة وتحصيل تعليمي واقتصادي متدني فتجد في تفوقها في شؤون المنزل ما يرد لها اعتبارها المفقود جراء النقص التعليمي والاقتصادي ، نوف فتاة تبلغ من العمر الـ25 عام تنتمي لأسرة بسيطة وتظهر بمظهر تقليدي غير موكب للموضة انقطعت عن التعليم فترة طويلة قضتها في خدمت أسرتها والقيام بدور والدتها مما اكسبها خبرة في استقبال الضيف وإكرامه وترتيب المنزل وكيف تكون الفتاة سيدة منزلها مما أنعكس على شخصيتها إيجابا وأصبحت ذات مكانة بين أسرتها والمجتمع من حولها ، وتؤكد نوف أن أسرتها لا تستطيع الاستغناء عنها بل أصبحت المستشار الأول للجميع وتظهر الشهراني سعادتها بالمكانة التي وصلت إليها بعد أن لقبها والدها بالصقرة !
فـطــــوووـم الـصـقــرهـ ,
منقول
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أبها
في وقت تتسابق فيه الحسناوات لنيل لقب " ملكة جمال العالم " بشروط محددة وتحت رقابة لجنة تحكيم صارمة فإن السيدات في منطقة عسير يخضن التجربة ذاتها للفوز بلقب "الصقرة " دون الخضوع لجهة رقابية ويأتي هذا التنافس عفويا له شروط معينة تفرضها قيود اجتماعية قديمة تواكب طبيعة المرأة ، ويعنى بهذا المفهوم داخل عسير تحديدا السيدة التي تصل لمرحلة الجدارة في تأديتها لأعمالها داخل المنزل منذ الصباح الباكر من ترتيب وكنس وإعداد وجبة الإفطار والقهوة العربية لزوجها والاهتمام بنظافة الأبناء إلى جانب القيام بأعمال خارج بيتها كالزراعة والرعي كمساعدة منها لرب الأسرة وعلاوة على ذلك استقبال الضيف وإكرامه في حضور الزوج أو غيابه جميع هذه الشروط أساسية لتنال المرأة لقب "الصقرة " دون تردد مما اكسبها مكانة اجتماعية ، وغالبا ما يلقب السيدة بهذه الصفة الزوج الذي يعتبر شاهد عيان لأعمال شريكة حياته ومن ثم المجتمع .
في المقابل فإن اختيار مصطلح " صقرة " جاء لاشتقاقه من طير الصقر الذي عرف بمميزات جعلته مثلا يحتذى به لدى البشر من كلا الجنسين ففي الوقت نفسه يطلق هذا المسمى على الرجل الذي يجيد الرعي وطاعة والديه والقيام بحرفة الزراعة بمهنية عالية .
إلى ذلك فإن فتيات العصر الحديث تنوعت إهتمامتهن تبعا للتقدم والنهضة التعليمية وغزوا الفضائيات للبيت السعودي مما نتج عنه فئات تتفاوت في الاهتمامات بين التحصيل العلمي والعملي وبين أخر صيحات الموضة والأزياء والطرب فيما أوضح عدد من النقاد أن الأخيرة لا يمكن لها الفوز بلقب الصقرة مطلقا .
وفي هذا الشأن أوضح السيد أحمد مطاعن يعد من الجيل القديم ومواكب للعصر الحديث أن طائر الصقر لا يوجد ما هو أحرص منه في تصرفاته وذكاءه وتنسب إليه المرأة في براعته وتنطبق صفات الصقر على السيدة الذكية والحريصة على شؤون حياتها وتدرك كل ما حولها وكيف تعالج مشاكلها بنجاح و تميزت بين الناس بالقيام بحياتها المنزلية والخارجية والزوجية والتربوية علاوة على وقت الانجاز حيث أن المجتمع قديما مقيد بأوقات محددة في النوم والاستيقاظ في الفجر مشيرا إلى أن طبيعة البيئة في الماضي منحت المرأة مكانة اجتماعية عالية لكونها تمثل بجانب الرجل الدور المكمل للحياة ولهذا تعتبر مثالية وقدوة وتستحق أن يطلق عليها مسمى الصقرة الذي يعد نوع من الثناء والبروز في وسطها الاجتماعي .
وحول التغيرات التي طرأت على الجيل الجديد يؤكد مطاعن على أن جيل اليوم تغير لان المرأة في السابق مدرستها الحياة المدرسة العملية الحقيقية واختلفت اليوم إلى المدرسة النظرية مع وجود الثقافة أصبحت تطلع على شؤون المرأة في الدول الأخرى وتتطلع إلى مكان مرموق في المجتمع من ناحية علمية مما جعلها ترغمنا إلى تلقيبها "بالصقرة " بحكم إبداعاتها في تخصصها مشددا على أن الألقاب القديمة في السعودية لم تنقطع بعد لان المرأة السعودية لا تزال تحافظ على دورها المنزلي والاجتماعي والعلمي والعملي ولهذا أطلق عليها "الصقرة " ويضيف " ويكفينا أن نعرف صفات الصقر من ذكائه وحدة نظرة وجعلنا لها نوع من أنواع الفروسية " .
ولكن سيدة الأعمال السعودية حصة العون المستشار الإعلامي لقناة الرياضية السعودية تختلف مع رأي المخضرم أحمد مطاعن وتبدأ حديثها لعرب نيوز بالقول " معنى الصقرة السيدة الذكية والشاطرة بحسب اختلاف اللهجات ولا يوجد تنافس على هذا اللقب بل يعتبر جائزة وتميز للمرأة وكتعريف لها يضاف لسيرتها الذاتية تماما كجائزة الأمومة مثلا و في عسير تنطبق على المرأة التي تقوم بمسؤولياتها تجاه منزلها منذ الصباح تبدأ بالقهوة للزوج والزراعة والرعي ومشاركة الزوج حتى في بناء المسكن وتزيينه "
وتضيف العون أن مصطلح الصقرة لم ينقرض بعد ومازال موجود ويطلق على الفتاة والسيدة كلما أبدعت في مجال عملها وشؤون حياتها الخاصة بكل حكمة ولا بد من تنمية هذه الثقافة بين طالبات المدارس وتلقب كل طالبة جديرة به ، وأشارت حصة العون إلى أن الألقاب المجودة داخل السعودية تماثل ما هو دارج في انجلترا من لقب " سير " للعسكري البارع في عمله حتى وإن لم يكن له ولأسرته مكانة اجتماعية . وتؤكد أن التنافس بين نساء عسير للفوز بلقب صقرة غير مرتب له ولا يخضع للجنة تحكيم بل يطلق على المرأة من المتابعين لها ولعل الشفافية التي يتمتع بها المجتمع لعب دور بارز لفوز المرأة وجعلها تشعر بالتقدير ممن حولها .
وحول ما هو دارج بين فتيات الجيل الجديد من متابعة للموضة والأزياء تقول حصة العون " أن ذلك خسارة على ميزانية البيت ولا أفتكر أنه ينطبق مع الصقارة بل انفساخ عن المجتمع " .
وفي شأن اهتمامات الفتاة في عسير بهذه الألقاب وحرصها على انضمامها لسيرتها الذاتية وتميزها بها فإن المهتمات بهذه الجوائز في الغالب يكن ذو مكانة اجتماعية محدودة وتحصيل تعليمي واقتصادي متدني فتجد في تفوقها في شؤون المنزل ما يرد لها اعتبارها المفقود جراء النقص التعليمي والاقتصادي ، نوف فتاة تبلغ من العمر الـ25 عام تنتمي لأسرة بسيطة وتظهر بمظهر تقليدي غير موكب للموضة انقطعت عن التعليم فترة طويلة قضتها في خدمت أسرتها والقيام بدور والدتها مما اكسبها خبرة في استقبال الضيف وإكرامه وترتيب المنزل وكيف تكون الفتاة سيدة منزلها مما أنعكس على شخصيتها إيجابا وأصبحت ذات مكانة بين أسرتها والمجتمع من حولها ، وتؤكد نوف أن أسرتها لا تستطيع الاستغناء عنها بل أصبحت المستشار الأول للجميع وتظهر الشهراني سعادتها بالمكانة التي وصلت إليها بعد أن لقبها والدها بالصقرة !
فـطــــوووـم الـصـقــرهـ ,
منقول
تعليق