• تم تحويل المنتديات للتصفح فقط

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

عندما يجف الحب؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • عندما يجف الحب؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

    عندما يجف ويذبل الحب بين الزوجين ، مامصير الحياة الزوجيه ؟؟؟؟

    --------------------------------------------------------------------------------

    السلام عليكم
    يشتكي بعض الزوجات إن زوجها لم يعد يُحبّها مثل قبل لم يعد مثل ماكانت تعرفه المُحب الودود في بداية زواجهم أصبح مشغول ومُقل الكلام الغزلي الذي كان يقوله لها ، لقد سئمت الحياة ولاتجد مبرر للبقاء معه فهي تريد ... الطلاق تشعر بالملل والروتين وجفاف العلاقه بينهم وذبولها
    يقول مختصين بعلم الأجتماع جواب على بعض تساؤلات هذه الزوجه في قلة كلام زوجها لها بكلمات الحب والهيام إن قبل الزواج – بعد العقد الزوجي – يكون التعبير عن الحب قولياً وبعد الزواج يكون التعبير عن الحب عملياً.
    فحب الزوج لزوجته قد يكون زاد أكثر عن قبل ولكن يُعبّر عن هذا ليس بالكلام ولكن بعمله وسعيه لحياة كريمة لزوجته وعائلته وقد يكون المشاغل تُلهيه وتأخذ وقت منه فهو يسعى من أجلهم على حساب طاقته وصحته – وقد يكون غفله منه التقصير في التعبير عن الجانب العاطفي أو عدم إدراكه أهمية التعبير الدائم عن المشاعر للزوجه أو أنشغاله الكثير مع أدراكه هذا وعلى الزوجه تفهّم هذا –
    والغيرة دليل الحب فلو أرادت الزوجه أختبار زوجها ومدى حُبه لها لترى مدى غيرته عليها فلو لم يُحبها لم يغر عليها
    عن المغيرة رضي الله عنه قال : قال سعد بن عبادة رضي الله عنه : لو رأيت رجلا مع امرأتي لضربته بالسيف غير مصفح فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : " تعجبون من غيرة سعد والله لأنا أغير منه والله أغير مني ومن أجل غيرة الله حرّم الفواحش ما ظهر منها وما بطن .." بالسيف غير مصفح : أي بحده لا بعرضه .
    يقول الأستاذ محمد رشيد العويَّد في كتاب رسالة إلى حواء ص 17
    موضوع بعنوان لا أحب زوجي ! :
    القارئة ليلى م . قالت في رسالة لها : (( .... وصدَّقني أني لا أحب زوجي هذا الحب العاطفي الذي أراه في مسلسلات التلفزيون ، وأسمعه في تمثيليات الإذاعة ، نعم أحسّ بشيء من التقدير والود نحوه ، لكنه إحساس جاد لاتسري فيه الحرارة والتأجج .. ))
    يقول الأستاذ محمد رشيد العويَّد : سامحك الله ياليلى ومَن مِن النساء اليوم تحب زوجها حب العشق والهيام وتميل إليه ميل الصبابة والغرام إلا قليلات يستطعن ذلك وينجحن فيه عن طريق التحبب الدائم والتكلّف فيه حتى ينقلب مع مرور الأيام حباً حقيقياً يعمر القلب ويملأ النفس
    ينبغي لكلا الزوجين أن يتكلّف التحبب إلى الآخر بأكثر مما يجده له في قلبه فإن التطبع يصير طبعاً ورحم الله (( علية بنت المهدي )) أخت هارون الرشيد حيث قالت : (( تحبّبْ .. فإن الحب داعية الحب )) .لكن الذنب ليس ذنبك إنما ذنب هذه المسلسلات التي تجسم الخلافات بين الزوجين وتظهر صديق الأسرة أو ضيفها أو أحد معارفها بصورة مثالية تتوق إليها الزوجة فتجد في هذا الإنسان ماتظن أنها تفقده في زوجها فتخرب بيتها بيدها رحم الله الخليفة الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه حين قال لأمرأة خاصمت زوجها إليه وصرّحت له بأنها لاتحبه قال لها : (( إذا كانت إحداكن لاتحب الرجل منا فلا تخبره بذلك فإن أقل البيوت مابني على المحبة وإنما يتعاشر الناس بالحسب والإسلام )) فما عليك يا أخت ليلى إلا أن تنمّي هذا التقدير لزوجك حتى ينقلب حباً يملأ قلبك إن شاء الله . أنتهى
    والحب بين الزوجين حتى لو ذبل وقلة مظاهره شكلياً ممكن أنعاشه وبث روح الحب من جديد فهو لم يمت وممكن شفائه ( في حالة عدم أستحالة الحياة بين بعض ) وممكن ريّه بماء الحب الذي يعيد له الحياة
    وحتى فترة الفتور العاطفي بين الزوجين فهو وضع طبيعي ومع الصبر والوقت سوف تعود المياه لمجاريها وممكن زيادة جرعات الحب وضخّها من جديد لتشد عود روابطهم أكثر وليس حل هو الطلاق الذي يجتث شجرة الحب بين الزوجين مادام هناك فيه حلول لأستعادة الحب وإن الفتور هذا وضع طبيعي يحدث بل فيه بيوت تقوم بدون حب بل تقوم على الحسب والاسلام كما قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه ولم تخرب او تتهدم بل مشت الحياة فيها وليس معنى قلة الحب نهاية الحياة بين الزوجين وطلاقهم وإنفصالهم عن بعض.


    تحياتي

  • #2
    يعطيك العافيه

    تحياتي

    تعليق


    • #3
      يعطيك ألف عاااااااافية ..

      تحيتي لكـ

      تعليق

      يعمل...
      X