مَا الَّذِيْ يَسْمَعُهُ الْرَّجُلُ عِنْدَمَا تُكَلِّمُهُ الْمَرْأَةُ!؟!
الْرِّجَالِ لَا يَسْمَعُوْنَ دَائِمَا كُلِّ مَا تَقُوْلِيْنَ ، وَهَذَا يَدُلُّ عَلَىَ أَنَّ الْرَّجُلَ لَا يَفْهَمُ دَائِمَا مَا بُوُدَّكَ أَنْ تَفْهَمِيهِ :
عِنْدَ مَا تَقُوْلِيْنَ ( بَعْدَ أَنْ تَتَعَرَّفِيْ عَلَيْهِ ): هَلْ تَعْرِفُ هَذِهِ الْفِرْقَةِ .
فَهُوَ يَسْمَعُ : أُرِيْدُكِ الْآَنَ .
عِنْدَ مَا تَقُوْلِيْنَ : مَا هُوَ عَمَلُكَ ؟
فَهُوَ يَسْمَعُ : هَلْ تَتَقَاضَى مَا يَكْفِيَ مِنَ الْمَالِ لِسَدِّ نَفَقَاتِ الْزِّوَاجِ؟
عِنْدَ مَا تَقُوْلِيْنَ : زَوْجِيٌّ الْسَّابِقِ يُلَاحِقُنِيْ بِجُنُوْنْ وَلَا يَكْفِ عَنْ مُهاتَفَتِيّ . إِنَّهُ يُخِيْفُني .
هُوَ يَسْمَعُ : لَا أَزَالُ أُحِبُّ زَوْجِيٌّ الْسَّابِقِ .
عِنْدَ مَا تَقُوْلِيْنَ : مَاذَا سَنَفَعَل مَسَاءً يَوْمَ الْسَّبْتُ ؟
فَهُوَ يَسْمَعُ : أُرِيْدُ أَنْ أَسْتَحْوِذْ عَلَىَ كُلِّ وَقْتِكْ طِيْلَةَ حَيَاتِكَ .
أَكْبَرُ الْأَكَاذِيْبِ الَّتِيْ يَقُوُلُهَا لَكِ
احْتَرِسِي مِنْهُ إِذَا قَالَ لَكَ أَيّا مَنْ الْأَشْيَاءِ الْتَّالِيَةِ :
· وَلَكِنَّ حَاوَلْتُ الاتِّصَالَ بِكَ .
· لَمْ اسْتَلَمَ رِسَالَتَكَ .
· لَمْ أُلَاحِظْ كَيْفَ كَانَتْ تَبْدُوَ تِلْكَ الْفَتَاةْ .
· الْجِنْسِ لَيْسَ أَهَمّ شَيْءٍ .
· سَأَكُوْنُ حَرِيْصا .
· سَوْفَ نَتَحَدَّثُ عَنْ ذَلِكَ فِيْمَا بَعْدُ .
· أَنَا لَسْـتَ غَضَبَا .
· قَدْ أَقَعُ فِيْ حُبِّكَ بَعْدَ دَقِيْقَةٍ (انْتَظِرِيْ دَقِيْقَةً ثُمَّ اسْأَلِّيْهِ إِذَا كَانَ يُحِبُّكَ) .
تَعْلَمِيْ أَنْ تَتَكَلِّمَيْ كَمَا يَتَكَلَّمُ تَمَامَا
كَيْفَ تَتَكَلَّمِيْنَ مَعَ الْرَّجُلِ بِطَرِيْقَةٍ تَجْعَلْهُ يَفْهَمُ مَا تَقُوْلِيْنَ :
الْرِّجَالِ لَا يُسْتَوْعَبُونَ الْأَوَامِرِ إِلَا إِذَا تَلَقَّوْهَا كُلِّ أَمْرٍ عَلَىَ حِدَةٍ . لِذَا إِذَا أَرَدْتَ مِنْهُ الْذَّهَابَ إِلَىَ الْمَطْبَخِ وَإِحْضَارِ كَوْبِ مِنْ الْشَايْ لَكِ ، اطْلُبِيْ مِنْهُ ذَلِكَ عَلَىَ دَفْعَتَيْنِ .
عِنْدَ مَا يَقْدَمُ الرِّجَالْ عَلَىَ الْكَلَامِ ، فَهُمْ يَفْعَلُوْنَ ذَلِكَ لِدَفْعِ الْسَّامِعُ إِلَىَ عَمَلِ مَا . ( فِيْ حِيْنِ أَنَّ الْنِّسَاءَ يَتَكَلَّمْنَ لِإِقَامَةِ رَابُطَةِ عَاطِفِيَّةٍ) . إِذَا أَهَانَ أَحَدُهُمْ رَجُلا آَخَرَ ، فَكَّرَ رَأْسا وَتَّلْقَائيّا أَنَّهُ يُرِيْدُ أَنْ يُشَاجِرِهُ . قَامَ طَبِيْبٍ نَفْسَانِيٌّ مِنْ جَامِعَةِ هَيُوسُـتَنْ بِتَحَرِّي الْأَسْبَابُ الَّتِيْ تَحْمِلُ الرِّجَالْ عَلَىَ الْمُحَافَظَةِ عَلَىَ سَرِيَّةٍ الْأَشْيَاءِ ، فَوَجَدَ أَنَّ الْسَّبَبَ هُوَ أَنَّهُمْ يَفْعَلُوْنَ ذَلِكَ لِلِاحْتِفَاظِ بِالْسُّلْطَةِ فِيْ عَلَاقَتَهُمْ مَعَ الْنِّسَاءِ . عِنْدَ مَا لَا يَبُوحُونَ بِشَيْءٍ تُضْطَرُّ شَرِيكْتِهُمْ إِلَىَ الْظَّنِّ وَالْتَّخْمِيْنِ . افْعَلِيْ نَفْسُ الْشَّيْءِ تَجِدُوْنَهُ فِيْ يَدَيْكَ كَالْعَجِيْنِ .
الْرِّجَالِ لَا يُرِيْدُوْنَ الْكَلَامِ عَنْ الْعَلَاقَةٌ الْغَرَامِيَّةُ ، بَلْ يُرِيْدُوْنَ إِقَامَةِ تِلْكَ العِلَاقَةِ ( هُوَ يُفَكِّرُ أَنَّهُ لَوْ لَمْ يُحِبَّكِ لِتَرْكَكِ) . هُوَ يُفَكَّرُ عَلَىَ الْنَّحْوِ الْتَّالِيَ : "إِذَا اضْطُرِرْنَا لَبَحْثٍ عَلَاقَتَنَا الْغَرَامِيَّةُ ، يَكُوْنُ مِنْ الْضَّرُوْرِيِّ إِيْقَافُهَا ، وَإِذَا أَوَقَفْنَاهَا تَكُوْنُ قَدْ فَشَلَتْ ، وَيَجِبُ عَلَيَّ الْابْتِعَادُ ."
تُشِيْرُ الْأَبْحَاثِ الَّتِيْ قَامَ بِهَا الْطَّبِيْبُ الْنَّفْسَانِيَّ دَيْفِدَ بُوْسْ أَنْ الْرَّجُلُ عَادَةً يَقُوْلُ : " أَنَا بِخَيْرٍ " ، حَتَّىَ وَلَوْ كَانَ وَاقِعا تَحْتَ الْتَعْذِيبِ عَلَىَ أَيْدِيَ أَعْتَىَ الْنَّاسِ ، فَمَنْ طَبِيْعَةِ الْرَّجُلُ أَلَا يُبَيِّنُ ضَعْفِهِ لَأَنْ ذَلِكَ يَنَمْ عَنْ الْإِنْهِزَامِيَّةِ فَيَظْهَرُ ضَعُفَ مَنْزِلَتِهِ الْشَّخْصِيَّةِ . بِاخْتِصَارٍ هُوَ يَخْشَىُ أَنْ تَظُنِّيْ أَنَّهُ شَخْصٍ لَا فَائِدَةَ مِنْهُ إِذَا لَمْ يَسْتَطِعْ حَلَّ مَشَاكِلَهُ بِنَفْسِهِ دُوْنَ أَيِّ عَوْنٍ مِنْ حَبِيْبَتِهِ .
كَيْفَ تَعْرِفُينِ أَنَّهُ يُحِبُّكَ
هُنَاكَ بَعْضَ الْكَلِمَاتِ يَتَلَعْثَمَ بِهَا لِسَانُهُ، مِثْلَ " حَبِيْبَتِيْ ، الْحُبِّ ، الِالْتِزَامِ ." لَكِنْ بِمَا أَنَّ الْرِّجَالَ يَتَصَرَّفُونَ بِدَافِعِ مَا يُرِيْدُوْنَ عَمَلُهُ ، فَإِنِ مَا يَفْعَلُهُ الْرَّجُلُ أَهُمْ مِمَّا يَقُوْلُهُ . اعْرِفِيّ أَنَّهُ يُحِبُّكَ إِذَا :
· سُمِحَ لَكِ بِقِيَادَةِ سَيّارَتَهُ (خَاصَّةً سَيّارَتَهُ الْجَدِيْدَةٍ) .
· اعْتَبَرَ أَنَّ قَضَاءَكَما عُطْلَةُ نِهَايَةِ الْأُسْبُوْعِ الْمُقْبِلَةِ مَعَا أَمْرا مُسْلِما بِهِ .
· عَرَّفَكَ عَلَىَ أَصْدِقَائِهِ .
· كَفَ عَنْ ارْتِدَاءُ الْقَمِيْصَ الْمَكْتُوْبِ عَلَيْهِ عِبَارَةُ تَكْرَهَيْنْهَا .
· اتَّصَلَ بِكَ هَاتِفِيّا بِدُوْنِ سَبَبٍ .
· أَرَادَ الْحَدِيْثَ مَعَكَ بَعْدَ الْجِمَاعِ .
الْأَشْيَاءِ الَّتِيْ لَا يُرِيْدُ سَمَاعِهَا قَطُّ
هَذِهِ الْأَشْيَاءَ الَّتِيْ لَا يُرِيْدُ أَنْ يَسْمَعَهَا مِنْكَ (وَالَّتِي رُبَّمَا لَا يَسْمَعُهَا عَلَىَ كُلِّ حَالٍ) :
حَبِيْبِيْ ، يَجِبُ أَنْ نَتَحَدَّثَ وَنَبْحَثُ شَأْنَنَا . لَا ، يَجِبُ عَلَيْكَ أَنْ تَتَحّدّثُ .. وَتَتَحَدَّثُ وَتَتَحَدَّثُ وَتَتَحَدَّثُ
بِمَاذَا تُفَكِّرُ ؟ شُعُوْرِهِ سَيَكُوْنُ بَسِيْطَا مِثْلَ جَوَابِهِ . إِذَنْ ، إِذَا كُنْتَ مُسْتَلْقِيَةً بِارْتِيَاحٍ بَعْدَ الْجِمَاعِ وَأَجابَكِ بِقَوْلِهِ " بِيَتْزَا " فَهُوَ فِيْ الْوَاقِعِ يَعْنِيْ أَنَّهُ يُفَكِّرُ بِالْبِيتْزا وَلَا يَعْنِيْ أَنَّ بَشَرَتَكَ تُشْبِهُ الْبِيْتْزَا أَوْ أَنَّكَ تُكْثِرِيْنَ أَكَلَ الْفَطَائِرَ .
هَلْ تَعْتَقِدُ أَنَّ تِلْكَ الْفَتَاةْ جَمِيْلَةٌ ؟ يَعْتَقِدُ أَنّهُ حَتَّىَ إِذَا تَرَدَّدَ فِيْ قَوْلِ كَلَّا فَقَدْ أَيُّ أَمِّلٌ فِيْ أَنْ يَنَالَ الْجِنْسِ مَعَكَ تِلْكَ الْلَّيْلَةِ أَوْ أَيَّةُ لَيْلَةٍ أُخْرَىَ .
أُرِيْدُ أَنْ نَتَزَوَّجَ . هُوَ يُعْتَبَرُ أَنَّ هَذَا هُوَ مَا تُرِيْدِيْنَهُ وَأَنَّهُ أَمَرَ مُسْلِمٌ بِهِ ، إِلَّا أَنَّهُ لَا يُرِيْدُ سَمَاعِهِ مِنْكَ . لِذَا لَا دَاعِيَ لَأَنْ تَقُوْلِيْ لَهُ شَيْءٌ عَنِ الْزَّوَاجِ ، إِلَا إِذَا كُنْتَ فِيْ الْوَاقِعِ لَا تُرِيْدِيْنَ الْزِّوَاجِ مِنْهُ .
صِدْقا ، كَيْفَ أَبْدُوَ ؟ صِدْقا ، أَنْتَ تَبْدِيْنْ لَهُ رَائِعَةٌ ، وَهَذَا سَبَبُ وُجُوْدُهُ مَعَكَ ._(الْبَوَّابَةِ)
نَصَائِحٌ لِتَتَخُطّىْ الْأَزِمَّةَ الْمُرُوْرِيَّةِ بِمَزَاجٍ جَيِّدٌ|~
كَثِيْرَا مَا نَجِدُ أَزَمَاتْ مُرْوَرِيَّةٌ وَخُصُوْصَا أَنَّ الْصَّيْفَ حَلَّ وَهَذَا يَعْنِيْ مَزِيْدَا مِنَ حُرُوْقُ الْشَّمْسِ بِالْإِضَافَةِ إِلَىَ الانْتِظَارِ الْمُمِّلِ.
وَلَكِنَّ بِمُسَاعَدَةِ هَذِهِ الْتَمَّارِيْنَ الَّتِيْ تُعْتَبَرُ امْتِدَادا لِتَعَالِيْمَ تَايْ تَشِيْ ذَاتِ الْجُذُوْرُ الْصِّيْنِيَّةُ يُمْكِنُكَ أَنْ تَجْلِسِ فِيْ مَقْعَدِكَ وَتَتَخَلِّص مِنْ الْإِجْهَادِ وَالْتَوَتِّرِ.
1. قَوْمِ بِعَمَلِ تَمَارِيْنُ كَيَغّلَ، وَهِيَ تَمَارِيْنُ مُتَخَصِّصَةِ فِيْ مِنْطَقَةِ الْحَوْضِ تُعْتَمَدُ عَلَىَ الْتَّنَفُّسُ، هَذِهِ الْتَمَّارِيْنَ بْنِ تُقَوِّيَ حَوْضِكَ فَقَطْ بَلْ سَتُسَاعِدُكِ عَلَىَ نِسْيَانٍ ذَلِكَ الْأَبْلَهُ الَّذِيْ يُحَاوِلُ أَنْ يُسَابِقُكَ فِيْ الدُّوَرِ،
أَوْ ذَلِكَ الْطَّائِشِ الَّذِيْ يَشْتُمُ وَيَسُبُّ كَأَنَّ الْشَّارِعَ مَلَّكَ لَهُ. وَبِصَرَاحَةٍ لَا بَأْسَ مِنْ أَنْ تَنْظُرِ إِلَىَ الْوُجُوْهِ العَابِسةً حَوْلِكَ وَتَبَادُّلَهَا الابْتِسَامَةُ.
2. حَاوِلْ الْحِفَاظِ عَلَىَ نَمَطٍ تَنَفَّسَ مُتَوَسِّطُ. هَلْ نَسِيَتَ الْمَخْرَجِ الَّذِيْ كَانَ مِنَ الْمُفْتَرَضِ أَنْ تَأْخُذِهِ، لَا تَتوَتَر بَلْ حَافِظِ عَلَىَ نَمَطٍ تَنَفَّسَ هَادِئٌ لِحِيْنِ الْتَفْكِيْرِ فِيْ الْطَّرِيْقَةِ الْمُثْلَىَ لِلْعَوْدَةِ إِلَىَ ذَلِكَ الْمَخْرَجِ، إِذَا لَمْ يَكُنْ لَدَيْكَ خَرِيْطَةٌ أَوْ نِظَامٍ مِلْاحَةٌ فِيْ الْسَّيَّارَةْ يُمْكِنُكَ دَائِمَا أَنَّ تَسْأَلِ الْمَارَّةِ عَنْ أَفْضَلِ طَرِيْقَةِ لِلْالْتِفَافِ وَالْعَوْدَةُ.
كُلُّ هَذَا يُمْكِنُ أَنْ يَحْدُثَ إِذَا الْتَزَمَتْ بِنَمَطٍ الْتَّنَفُّسُ الْطَّبِيْعِيَّ الْهَادِئْ.
3. اسْتَمِعِ لِمَحَطَّةِ إِذَاعِيَّةَ بَدَلَا مِنْ الِاسْتِمَاعِ لأُسْطُوَانَةً أَغَانِيْ. الْمَحَطَّاتِ الْإِذَاعِيَّةِ مُتَنَوِّعَةٍ، وَهَذَا يَعْنِيْ بِأَنَّكَ سَتَسْتَفَيدَ مِنَ الْمَعْلُوْمَاتِ،
وَتَسَمَّعِ أُخَرَ الْأَخْبَارِ، بِالْإِضَافَةِ إِلَىَ أَخْبَارِ الْطُّرُقِ وَحَالَةٍ الْطَّقْسِ وَهَذِهِ الْمَعْلُوْمَاتِ سْتَضَعكِ فِيْ حَالَةِ نَفْسِيَّةٌ أَفْضَلُ مِنْ مُجَرَّدِ الِاسْتِمَاعُ لَأَغَانِيِّ حَزِيْنَةٌ أَوْ حَتَّىَ صَاخِبَةٌ.
4. قَوْمِ بِعَمَلِ تَمَارِيْنُ رِيَاضِيَّةٌ لِلْقَدَمَيْنْ كُلَّمَا سَنَحَتْ لَكَ الْفُرْصَةُ. اسْتَغْل فَتْرَةٍ الِازْدِحَامِ فِيْ ارْتِدَاءِ حِذَاءُ مُرِيْحُ أَوْ خَلَعَ الْحَذَّاءِ الَّذِيْ تَرْتَدِيْه وَالْسَّمَاحِ لِقَدَمَيْكَ بِالتَمْرِينَ قَلِيْلا.
حَرَكَاتِ دَائِرِيَّةٌ، ثُمَّ لِلْأَمَامْ وَالْخَلَفِ سَتُحَرِّكُ الْدَّوْرَةُ الْدَمَوِيَةِ فِيْ الْقَدَمَيْنِ وَتَمْنَعُ إِصَابَتِهُما بِالْتَوَتِّرِ وَالإِجِهَادِ.
5. إِذَا كُنْتَ مِنَ شَارِبِيْ الْقَهْوَةِ، فَنَنْصَحكِ بِالَّتَوَقُّفِ عَنِ ذَلِكَ، وَاسْتِبْدَالُ كَوْبِ الْقَهْوَةِ الْيَوْمِيَّ بِكَوَبِ مِنْ الْشَايْ الْأَخْضَرِ،
لَنْ تَشْعُرِ بِأَنَّ الْإِجْهَادِ قَدْ زَالَ فَقَطْ، بَلْ سَتَجِدِ بِأَنَّ الَّتَجَاعِيّدْ الَّتِيْ كَانَتْ قَدْ بَدَأَتْ بِالْظُّهُورِ عَلَىَ جَبِيْنِكْ قَدْ بَدَأَتْ بِالْزَّوَالِ.
تعليق