تويت
هذه القصيد الشاعر الكبير عبدالرحمن بن قربع السنحاني القحطاني في قضية بن قاسم القحطاني وبعد سماع هذي القصيده اعفاء ابن فرحان القحطاني ابو المقتول عن بن قاسم بسبب هذي القصيده في جنوب السعودية في محافظة سرات عبيدة والقصة معروفه وتفهم من ابيات القصيدة
ياعـزيـز الـجـلال الـلـي لــك الأمــر كـلـه
مالنـا إلا أنـت يااللـي كــل ابـونـا نسـالـه
في يدك كشـف الأضـرار ودوى كـل علـه
والـفـرج مـنـك والمـومـن علـيـك اتكـالـه
هـاضـنـي قـصــةٍ فـيـهـا قـضـيـة وأدلـــه
رب خارج سجيـن ٍ ضـاق صـدره و بالـه
ابن قاسم في سجن أبها زمانـه حبـل لـه
لـيــن كـسّــر مجـاديـفـه وثـنــى عـقـالــه
شايـبٍ بـان دق الجسـم مـن عقـب جـلـه
مــن ورى عــدة البيـبـان حـالـتـه حـالــه
في السجن والمرض زود على الطين بله
والبـلا مـن يمينـه والخطـر مـن اشمـالـه
بـيـن ضـيـقٍ وضـيـم وفــي حـيـاةٍ ممـلـه
وبـيـن بـلـوى ودوامــه وفـرقــى عـيـالـه
كــل يــوم ٍ وذا لـسـعـاف جـايــن يـشـلـه
والـدكـاتـر تــقــول الله يـلـطــف بـحـالــه
وكـلـمـا نـامــوا الـعـربـان نـومــه يـزلــه
فــزعــة الله ولا حــــظٍ يــــدور زوالـــــه
فـي حـرى الله ثـم حـروة اطيـاب الجبـلـه
آل فـرحــان يـــا قـصــرٍ يـظـلـل اظـلالــه
يا آل فرحان ذبـوا الريـع وانتـوا هـلٍ لـه
خلـوا الموقـف اللـي بـان يعـرف رجـالـه
مـن بلـتـه الـبـلاوي فــي محـلـه و حـلـه
غـيــر مـنـهـو لـهــا متعـنـيـاتٍ رحــالــه
دخـلــة الـبـيـت بـالـغـرات جـــرمٍ وزلـــه
عبـروهـا وعــاد العـلـم الأعـبــر لـحـالـه
يا ابـن فرحـان هـادي حـط نفسـك محلـه
شفت ما شاف ثم جاري لك اللـي جرالـه
شايـبٍ وصَّـل السبعـيـن واقــروا سجـلـه
وايــش تبـغـون يـاهـادي بـعــودٍ هـلالــه
عجـلـوا بـالـفـرج والـجـمـل لـلــي يـدلــه
لا يـفـوت الـثـواب ولا تـفــوت الجـمـالـه
الجمـايـل تـعـزّ الشـخـص مـاهــي تـذلــه
والعفـو غيـر مـن طلبـة احقـوق وعدالـه
يـاشـيـوخ القـبـايـل كـــل قـصــرٍ وظـلــه
يــا الأكـابـر و يــا الأعـيـان كــلٍ وفـالــه
يـاقـبـايـل يـاثـقــل الـنـايـفـات الـمـطـلــه
لا تـخـلـون مـضـهـودٍ تـضـايـق مـجـالـه
الـزهـم شـامـل ٍوالـوضـع مــن راد حـلــه
يبشـر بالأجـر والنامـوس للـي سعـى لـه
ابن قاسم هذا علمـه وذا اللـي حصـل لـه
مثـل ذا واجــبٍ نـاقـف مـعـه وانعـنـا لــه
قـالـهـا شـاعــرٍ مـافــي مـعـانـيـه خــلــه
ابــن قـربـع يـحـب انــه يـوصـل رسـالـه
تعليق