/
\
/
\
/
\
/
منذ إفتتاح مكتب الدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات ببلقرن عام ١٤٢٨هـ وجهوده واضحة وجلية ولا ينكرها إلا مكابر ، فمن محاضرات إلى دروس علمية أسبوعية أو شهرية ومناشط عدة مع الجاليات بالإضافة المخيمين الدعوين السالفين وغيرها الكثير .
فلهم منا أوفر الدعاء بأن يوفقهم المولى إلى ما يحب ويرضى وأن الإخلاص في القول والعمل .
أحبتي الكرام
في يوم الاثنين المنصرم الموافق : 20 / 6 / 1432 هـ شُرفت المحافظة بقدوم إبنها البار وشيخها الفاضل المفكر الإسلامي :
د.عوض بن محمد القرني
صاحب الناضل المشهور ضد الحداثة وأربابها ضد العلمانية وأتباعها ضد الليبرالية وجهالها !!
صاحب الزئير الذي أرعد فرائص العملاء والقلم الرفيع الذي أذهل البلغاء والفصحاء!!
صاحب البيان الرهيب لأبرياء غزة الذي أخرس الجبناء !!
الدكتور عوض القرني الذي يعرفه أهل المشرق والمغرب وأهل الشمال والجنوب ..
شق ذكره القارات فشق برفقته اسم المحافظة ..
وذاع صيته عبر الأثير فرافقه صيت القبيلة ..
هنيئا لنا بهذا الإسم وصاحبه وهنيئا لنا بهذا العلم ورائده وهذه الموسوعة التي لاتنتهي ..
أيها النبلاء
قام المكتب مشكورا بالتنسيق لقدومه فكانوا أهلا للحفاوة وكان الشيخ أهلا للضيافة فانتشرت الملصقات والإعلانات الكثيرة والمثيرة !!
ولعل البعض يتساءل عن أي إثارة أتكلم ، وهنا مربط الفرس وبيت القصيد !!
أحبتي
مع انتشار إعلانات الشيخ إنتشرت إعلانات أخرى لأحد القضاء الذين مروا بهذه المحافظة قبل بضع سنين ونالت نصيب الأسد من إعلانات د.عوض القرني وهنا رُفعت علامة إستفهام كبيرة لسيت بحجمها الطبيعي بل بهذا الحجم ؟
فلماذا يا أعضاء مكتب الدعوة ؟!
لماذا لم يخصص لكل منهما إعلان ؟!
لماذا يخصص رُبع من الإعلان للدكتور وثلاثة أرباعه للقاضي ؟!
ليس لأن القاضي سليمان الأصقة فيه قدح أو نحوه فلا وألف لا فله مكانته وفضله ومنزلته ، ولكن حجم محبيه لا يتجاوزون منطقتنا أو منطقة الرياض مقارنة بمكانة الشيخ وسمعته وحجم محبيه كما يظهر أما البواطن فالمولى يتولاها ..
بل أيضا لماذا لم يتحمس المكتب بنفس الحماسة التي كانت للدعاة الآخرين قد مروا من هنا ؟!
لماذا هذا العقوق أيها السادة في المكتب لابن محافظتنا البار ؟!
ربما يلومني البعض لماذا كل هذه الاسفسارات المثيرة للجدل ؟!
صدقوني حاولت جاهدا أن أتعامى أو أن أتظاهر بأنها محض للصدفة فقط أو أمشيها على الأقل ولكن للأسف لم أستطع !!
نعم لم أستطع !!
فهذه المرة الأولى لهذا العلم سنحت له بالحضور وآثرها على مشاغله من لقاءات وحوارات ومنافحات جمة على مستوى الأمة الإسلامية وبهذا البرود تستغل ؟!
إعذرني لا أستطيع أن أفسر شيئا لأن في فمي ما !!
ولكن أتمنى أن أجد تفسيرا مقنعا من الأحبة هناك في المكتب لهذه التساؤلات فنحن في زمن الثورات والحرية والانفتاح وليس هناك ما يستحق أن يُخفى ..
فإن لم يكن فآمل ألا يلومني البعض إن قلت إن وراء الأكمة ما وراها ؟!
أجزل التحايا
تعليق