مساااكم و صباحكم جنائن رضى من المولى تسكن قلبوبكم فلا تغادرها
آل بالقرن
تجولت بين درر قبيلتكم هنا فترة ليست بطويلة
فلم أستطع الارتواء من تلك المزن بل على العكس
روحي مازلت عطشى إلى أي قطرة من هطولكم
فأحببت أن أكون بينكم قطرة ندى تتمنى الهطول على أزهاركم
ولكن قفو لحظة من فضلكم..!!
اتسمعون صوت النداء؟
أتسمعون همس الزهر
وتراتيل الرياح..؟
أتسمعون حوار الامواج
وغناء الاطيار..؟
كلا هؤلاء وغيرهم يشعرون
كم تهفو نفسي بعمق لأن ترتجل بوحكم
لتسقي براعم السكون على قطراتكم
وترعى جذور الوفاء اليقظة بين همساتكم
فهل قبلتوني بينكم...؟
فوخالقي احببت المكوث تحت قطوفكم
تعليق