يالرفاقة عندي ام(ن) عمرها قد جاوز التسعين
صايمة ومصلية واسوة وقدوة لامهات الحارة
كلـنا نـرجــي لــها الجــــــنة ونتسـابـق لـبرها
اجتماعات العجايز واجتماع المدرسة العصرية
علمتها كـثرة الطلعـات والموضـات والتسويـق
كل يوم وهي تسحب قحمها من سوق ويلا الثاني
بين صبغات الشعر والكعب والجزمة والاكسسوار
والرموش اللي تولاهـا الزمـان وشـيّبت وانهلّـت
صار معها غيرها واسنانها بين الخـزف والعـاج
كلـما جــينا نـدور لامّـنا في البيت مـا نلقــاهــا
صبح سوق وعصر تدرس والمسا في صالة الافراح
والقحـم يـدرج بهـا يـومـه يراضيها ويرقد عصـرا
هـدّته خـرجـاتهـا من بعـد مـاكـانت عمــاد البيت
والفـلـوس الي تجـيهـا لاتـوفـرهـا ولا تتصـدق
اصبحت تشري بها كحل(ن) ومكياج(ن) وحومرة
تعليق