سلمت من صلاة العشاء فإذا بشابين يتمازحان ، فقلت لمن بجواري منهما ـ ممازحاً ـ اصفعه على وجهه ، فصفعه بظاهر كفه صفعة لطيفة .
ثم قال لي : هذا ما فيه خير ، هذا تربية شغالات .
فوقعت هذه الكلمة في نفسي موقعاً عظيماً وجلست أتأمل فيها ، وقلت : كيف شعر هذا الشاب بأن تربية الشغالة تختلف عن تربية الأم ، أو الأب !!!
وصدق هذا الشاب مع أنه قالها ممازحاً ، ولكنها الحقيقة المرة ، إن العديد من أبنائنا استلمهم الشغالات في صغرهم ، فرضعوا الحنان ومبادئ الكلام والتربية من الشغالات ، وقلي بربك كيف يكون حال هذا الشاب ، أو الفتاة الذي تربى على الشغالات ، فلا يعرف إلا الشغالات في ملبسه ، ومنطقه ، ومشربه ، ومدخله ، ومخرجه .
ألا ما أقسى الأسرة التي تسلم فلذة أكبادها للشغالات .
وهل ينتهي حال هذا الطفل عند هذا الحد ، لا وألف لا . فما إن يكبر قليلاً إلا ويسلم للقنوات الفضائية ويتابع الرسوم المتحركة غثها وسمينها ، وما فيها سمين .
بعد ذلك يسلم إلى المدرسة ، وما كل مدرسة مدرسة صالحة ، والقرناء ، وما كل قرين بقرين صالح .
ويبقى السؤال العريض الذي يطرح نفسه : ماذا قدمنا لأبنائنا . ثم بعد ذلك نريد صلاحهم في أمور دنيهما ودنياهم .
ثم قال لي : هذا ما فيه خير ، هذا تربية شغالات .
فوقعت هذه الكلمة في نفسي موقعاً عظيماً وجلست أتأمل فيها ، وقلت : كيف شعر هذا الشاب بأن تربية الشغالة تختلف عن تربية الأم ، أو الأب !!!
وصدق هذا الشاب مع أنه قالها ممازحاً ، ولكنها الحقيقة المرة ، إن العديد من أبنائنا استلمهم الشغالات في صغرهم ، فرضعوا الحنان ومبادئ الكلام والتربية من الشغالات ، وقلي بربك كيف يكون حال هذا الشاب ، أو الفتاة الذي تربى على الشغالات ، فلا يعرف إلا الشغالات في ملبسه ، ومنطقه ، ومشربه ، ومدخله ، ومخرجه .
ألا ما أقسى الأسرة التي تسلم فلذة أكبادها للشغالات .
وهل ينتهي حال هذا الطفل عند هذا الحد ، لا وألف لا . فما إن يكبر قليلاً إلا ويسلم للقنوات الفضائية ويتابع الرسوم المتحركة غثها وسمينها ، وما فيها سمين .
بعد ذلك يسلم إلى المدرسة ، وما كل مدرسة مدرسة صالحة ، والقرناء ، وما كل قرين بقرين صالح .
ويبقى السؤال العريض الذي يطرح نفسه : ماذا قدمنا لأبنائنا . ثم بعد ذلك نريد صلاحهم في أمور دنيهما ودنياهم .
تعليق