كلماتٌ توسلت حتى تُغادر حدود شفاهي لتَبكيه
إلى ذاكَ الضياءِ الذي أرسى في الروحِ مراسيه
و أتخذ من حنايا النبضِ البرئِ مسكناً يأوي إليه
وغزّلَ من زفراتها وسادةً ملتهبةً لتدفيه
كم سافرَ الإحساسِ إليه و كم بنى عليه أمانيه
و أستبسل في وفائه وبين الأهدابِ ظل يحميه
وسار في دربِ الهوى متحملاً آهاتِه و كل ما يُلاقيه
ما غفا يوماً إلا كان همسهُ الحنين أخر ما يُناجيه
و حلّقَ به عالياً فوقَ السحابِ و أفضى به للنوارس لتغنيه
فردد إسمهُ للملأِ و حمله الغيمُ مطراً داكناً يُعلن عن مجيئه
حينها أرتجفَ البرقُ و توارى في الأُفقِ بعيداً عن واديه !
وجَبُن عن إشعالِ نوره في جنباتِ القلبِ و أمسك عنه ما يداويه
فتحيرَ الغيمُ و غطاه الحزنُ و تفرق رذاذه كالهباءِ بين ماضيه
و حاضرهُ المُبهمِ فلا عرِفَ له عُذراً و لا للنسيان أهدى لياليه
أيكون الغيم أشجع من برقه ؟
أم تُراه كان يُزمجر كذِباً حين ناداه من أعاليه ؟
هي أخر ما كان الحرف يرغب بقوله و أخر ما نوى أن يرسله و يرويه ....
زفراتٌ ملتهبةٌ أحرقت الجوى فما بقِي منها غير سرابٍ باهتٍ بين يديه
وبقايا سهادٍ أرَّق الجفنَ الحزين فكانت أخرُ الكلامِ إليـــــــــــــــــــــه ...
منقول
إلى ذاكَ الضياءِ الذي أرسى في الروحِ مراسيه
و أتخذ من حنايا النبضِ البرئِ مسكناً يأوي إليه
وغزّلَ من زفراتها وسادةً ملتهبةً لتدفيه
كم سافرَ الإحساسِ إليه و كم بنى عليه أمانيه
و أستبسل في وفائه وبين الأهدابِ ظل يحميه
وسار في دربِ الهوى متحملاً آهاتِه و كل ما يُلاقيه
ما غفا يوماً إلا كان همسهُ الحنين أخر ما يُناجيه
و حلّقَ به عالياً فوقَ السحابِ و أفضى به للنوارس لتغنيه
فردد إسمهُ للملأِ و حمله الغيمُ مطراً داكناً يُعلن عن مجيئه
حينها أرتجفَ البرقُ و توارى في الأُفقِ بعيداً عن واديه !
وجَبُن عن إشعالِ نوره في جنباتِ القلبِ و أمسك عنه ما يداويه
فتحيرَ الغيمُ و غطاه الحزنُ و تفرق رذاذه كالهباءِ بين ماضيه
و حاضرهُ المُبهمِ فلا عرِفَ له عُذراً و لا للنسيان أهدى لياليه
أيكون الغيم أشجع من برقه ؟
أم تُراه كان يُزمجر كذِباً حين ناداه من أعاليه ؟
هي أخر ما كان الحرف يرغب بقوله و أخر ما نوى أن يرسله و يرويه ....
زفراتٌ ملتهبةٌ أحرقت الجوى فما بقِي منها غير سرابٍ باهتٍ بين يديه
وبقايا سهادٍ أرَّق الجفنَ الحزين فكانت أخرُ الكلامِ إليـــــــــــــــــــــه ...
منقول
تعليق