احتفلت بسماع هذا النص(الحلم ) قبل عدة ايام من الصديق والزميل الاستاذ المبدع الشاعر الكبير مهدي بن سعيد
الشاعر الرائع ابو فهد عندما يحظر يجب ان ننصت وان نحسن الاستماع
حيث لا يتحدث الا عن امر جلل ولن يكتب لا عن هم عظيم يلامس كل البشر ولن يغّني الا للقلوب
المنهكه والعاشقه للحياه وللحريه وللحب ..
لن افسد جمال هذا النص بحديثي عنه وعن شاعره واترك المتلقي والمتذوق للشعر الحقيقي وللجمال
ان يبحر ويستمتع مع هذه السمفونية الرائعه وان ينضف اذنه من صخب وضجيج اشباه الشعراء في كل الفصول
ويتعمق ويغوص في هذا العرض التاريخي مع الاحداث من السقيفه الى مذابح الشبيحه !!
وكيف أن التاريخ يتقلب ويعيد نفسه ويتلون حسب المصالح وهم النعوت والكروش والنعوش والدشوش (عرب سات)
لقد ارتويت شعراً حد الثماله(حقاً أنني ثمل)..
مع شاعر الحب والجمال والابداع والطهر مهدي بن سعيد ..
كل عام والشعر (مهدي) بخير ..وكل عام وانتم جميعا بشعر ..
وشكرا يا فهد العرب على هذا الجمال وهذه العيديه المميزه ..

هناا امتزج للحروف شاعريه وثوران كيف لا !!وقد حاكت من الواقع الكثير

لله درك استاذنا لن اطيل ولكني اكتفي ان من يمتلك هذا الرقي بالطرق على الحروف فهو يستحق ان يكون اميراا ومورثاا للشعر

الف تحيه لا هنت

غلاروحي 00000

مثل هذا النص يأتي في كل عام مره ولايأتي به الا العباقره من الشعراء والابداع من صفات شاعرنا الكبير مهدي بن سعيد........ صح الله لسانه مليون مره ........ وبيض الله وجهك يا فهد العرب ...

تقبل مروري .....

[poem=font="arial,3,black,bold, normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/44.gif" border="none,4,gray" type=1 line=0 align=center use=ex num="0,black""]

يا فهد شفتني في حلم حدر الثريا
والبحر عن يساري والقمر عن يميني
في مكانٍ عليه من الصبا غندريا
يشبه الشام في نيسان .. يشبه حنيني
للحدود المهجّر نبعها الكوثريا
في هماج البلاد المعرضه عن معيني
بالمدن لا مدينه بالقرى لا قريا
والبوادي نست مسحوبها والهجيني
شغلة الناس للمغرب بيوع وشريا
والعشي ذاك حسّاني وهذا حسيني
ما تشيب السقيفه والوصي و(الرزيا)
يا (الخميس) المرابط بين دمّي وديني
الدم الكربلائي كل عام يتقيا
كربلا ثانيه لكن بروح الخميني
العرب بالعرب حتى تشوف "الحديّا"
نار (ساسان) في نخل البقيع المديني
العرب بالعرب هالعيد وين المفيا
غابة الشام عين اغصانها في جبيني
ما تقاطر نداه من الدمار المهيا
تحت عين "اليسار" اللي تبدل "يميني"
اظهر الطايفه والخايفه و"التقيا"
موت للشعب الاعزل .. يا يدي "شبّحيني"
خنجر بخاصرة ترب النبا والمحيا
ريس - احفاد خالد - كثر ما الحظ طيني
من هناك ابتدي ولا انتهي من هنيا
الهويه عطش والهاويه تبتليني
صادق العهد والا متقي بالحميا
لا تعصوا هل الفزعات رمحي رديني!
كل عام اتهمني زور واطلع بريا
فجر الامه وهمه ما تلد به سنيني
يا فهد من خلع ثوب العشق ما تزيا
توبتي عاريه وعيون الايام فيني
يوم يرمي قميص ويوم يبحث خفيا
طالت المعركه والحرب بيني وبيني
دام للحلم جيه شجرة الحال ريا
حاطب الياس ما وصل مكامن يقيني
باقتفي جرتي يمكن رطبها (سريا)
نخلة الساحل المالح مثل دمع عيني
امنيه بابها مفتوح والحظ عيا
موسم العن يديه وموسم العن يديني
فسر الحلم والاخاوني للثريا
من (عربسات) وانزل ضي ما يحتويني
[/poem]

لا زلت أعب من شلال هذه الفاتنة المتدفق فدعوني حتى أرتوي ثم ادلي بدلوي فهنا ما يستحق أن أمكث أمامه متأملا ومتفحصا ومستقصيا ،

لله درك من شاعر مدهش ومذهل ومتفرد.

شكرا فهد .

وردت ملاحظة من أحد الإخوة بخصوص لفظة (سريا) بأنها جاءت في سورة مريم (رطباً جنيا) وعند سؤال الشاعر أجاب: السري الذي قصدته هو نوع من التمور, أما السري المذكور في سورة مريم فهو (الجدول أو النهر), والسري التمر تكثر نخيله في وادي الدواسر وبيشة والحوطة.

[poem=font="simplified arabic,6,blue,bold,italic" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/5.gif" border="double,5,deeppink" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
هماج=
يا فهد شفتني في حلم حدر الثريا=
والبحر عن يساري والقمر عن يميني=
في مكانٍ عليه من الصبا غندريا=
يشبه الشام في نيسان .. يشبه حنيني=
للحدود المهجّر نبعها الكوثريا=
في هماج البلاد المعرضه عن معيني=
بالمدن لا مدينه بالقرى لا قريا=
والبوادي نست مسحوبها والهجيني=
شغلة الناس للمغرب بيوع وشريا =
والعشي ذاك حسّاني وهذا حسيني=
ما تشيب السقيفه والوصي و(الرزيا)=
يا (الخميس) المرابط بين دمّي وديني=
الدم الكربلائي كل عام يتقيا=
كربلا ثانيه لكن بروح الخميني =
العرب بالعرب حتى تشوف "الحديّا"=
نار (ساسان) في نخل البقيع المديني=
العرب بالعرب هالعيد وين المفيا=
غابة الشام عين اغصانها في جبيني=
ما تقاطر نداه من الدمار المهيا=
تحت عين "اليسار" اللي تبدل "يميني"=
اظهر الطايفه والخايفه و"التقيا"=
موت للشعب الاعزل .. يا يدي "شبّحيني"=
خنجر بخاصرة ترب النبا والمحيا=
ريس - احفاد خالد - كثر ما الحظ طيني=
من هناك ابتدي ولا انتهي من هنيا=
الهويه عطش والهاويه تبتليني=
صادق العهد والا متقي بالحميا=
لا تعصوا هل الفزعات رمحي رديني!=
كل عام اتهمني زور واطلع بريا=
فجر الامه وهمه ما تلد به سنيني=
يا فهد من خلع ثوب العشق ما تزيا=
توبتي عاريه وعيون الايام فيني=
يوم يرمي قميص ويوم يبحث خفيا=
طالت المعركه والحرب بيني وبيني=
دام للحلم جيه شجرة الحال ريا=
حاطب الياس ما وصل مكامن يقيني=
باقتفي جرتي يمكن رطبها (سريا)=
نخلة الساحل المالح مثل دمع عيني=
امنيه بابها مفتوح والحظ عيا=
موسم العن يديه وموسم العن يديني=
فسر الحلم والاخاوني للثريا=
من (عربسات) وانزل ضي ما يحتويني=[/poem]
26/8/2011
26/رمضان/1432
26/8/2011
26/رمضان/1432

صح لسان قائلها

قآآموس ثقآآفي شعري في هذا النص ..

ومهمآ كتبنآ فلن نوفي هذا النص أدنى مايستحق من الثنآء ..

مهدي بن سعيد يفحم الشعرآء بهذه الإطلاله الغير عآآدية ..

كل الشكر فهد ..ويستحق التميز بالفعل ..

تحيآآتي ..

الاستاذ والشاعر الكبير مهـــــــــــــــــــــــدي بن سعيــــــــــــــــــــد
يعتبر شاعر بلقرن الاول في شعر النبط وسفيرنا في جميع مناطق المملكه
وخارج المملكه ايضا" يعتبر مدرسه مستقله يجب ان نتعلم منها ونستفيدوقد شارك في محافل كثيره
وامسيات كثيره ونتمنى له التوفيق والسداد كما نطلب منه ان لا يبخل علينا وعلى محبيه من مثل هذه القصيده العصماء التي بالفعل تعكس لنا شاعرية هذا العلم الشعري وممثلنا في جميع المحافل شاعرنا مهدي بن سعيد

سبحان الله العظيم

في قصائد هذا الشاعر العملاق عذوبة غير طبيعية

وتجد هذه العذوبة تتصاعد تدريجياً وتشد القارئ معها مع سبق الإصرار والترصد

هذا الشاعر كنز يجب ان نوليه حقه

سمعت منها مايقارب ثلاثة ابيات من لسانه هاتفياً

وشعره وشعر بن جدلان تجد له طعم آخر بصوت الشاعر نفسه



شكراً يافهد وبلغ سلامي لأبو فهد