• تم تحويل المنتديات للتصفح فقط

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

=(*)=(*)=(*)=(*)=(*)=(( مدونة سعد بن مرعي ))=(*)=(*)=(*)=(*)=(*)=(*)=

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    يعطيك العافية

    تعليق


    • #17
      جميل هذا الطرح المختلــــف ...!

      الاجانب ، والمثقفون عموماً تجدهم يسجلون يومياتهم ، عبر الحياة الحلوة والمرة الحارة والباردة ،، ويأتي وقتٌ من الاوقات تجد ماسجلوه ثروة ادبية ينشرونها للتمذوقين .. أرجو ان تكون قد فعلت ذلك اخي الكريم ..

      ومن علامات حظك السعيد انك ابتدأت الحياة بروضه وتمهيدي ،، وبعالمها الجميل والبريء ..

      .......

      أما اخوك اوران ومحتار ومن زاد في زيودهم ،،، فلو عصرتنا في فرامة حاشي فلن لن تجد فينا من هذه البروتوكولات ما يسد رمق بعوضة في ليل قارس ...
      فاذا اراد الواحد منا ان يسجل ذكرياته رايته يحكحك فروة قفاة حتى يدميها ثم يطلع بقصة مكسرة او رواية مهلهلة ، لاتسمن ولا تغني من جوع ..! ولكن الحمد لله مافي الجراب من خيال ربما يغني عن الحقيقة احيانا فيساعدنا على سرقة بعض المشاعر ولفت قليل من الانتباه.

      واصل ايها الشاعر:: وساكتفي بوضع خدي على كفي في ركن الفصل والاستماع جيداً ...
      { حسبي اللـه }

      تعليق


      • #18
        مدونه أعجبتني

        تعليق


        • #19
          المشاركة الأصلية بواسطة حليم الذات مشاهدة المشاركة
          يعطيك العافية
          شكراً لزيارتك و تعليقك

          المشاركة الأصلية بواسطة ( أوران ) مشاهدة المشاركة
          جميل هذا الطرح المختلــــف ...!

          الاجانب ، والمثقفون عموماً تجدهم يسجلون يومياتهم ، عبر الحياة الحلوة والمرة الحارة والباردة ،، ويأتي وقتٌ من الاوقات تجد ماسجلوه ثروة ادبية ينشرونها للتمذوقين .. أرجو ان تكون قد فعلت ذلك اخي الكريم ..

          ومن علامات حظك السعيد انك ابتدأت الحياة بروضه وتمهيدي ،، وبعالمها الجميل والبريء ..

          .......

          أما اخوك اوران ومحتار ومن زاد في زيودهم ،،، فلو عصرتنا في فرامة حاشي فلن لن تجد فينا من هذه البروتوكولات ما يسد رمق بعوضة في ليل قارس ...
          فاذا اراد الواحد منا ان يسجل ذكرياته رايته يحكحك فروة قفاة حتى يدميها ثم يطلع بقصة مكسرة او رواية مهلهلة ، لاتسمن ولا تغني من جوع ..! ولكن الحمد لله مافي الجراب من خيال ربما يغني عن الحقيقة احيانا فيساعدنا على سرقة بعض المشاعر ولفت قليل من الانتباه.

          واصل ايها الشاعر:: وساكتفي بوضع خدي على كفي في ركن الفصل والاستماع جيداً ...
          مرحباً أستاذ أوران أتشرف و أحتفل بقدوم أمثالك أيها الأديب الرائع ... شكراً لمرورك و تعليقك المهذب ، و مدونتي ستعدكم جميعاً بما ينال إعجابكم إن شاء الله فكونوا معنا .

          المشاركة الأصلية بواسطة الماسه حساسه مشاهدة المشاركة
          مدونه أعجبتني
          شكراً لك ألماسه و لتعليقك

          تعليق


          • #20
            ...... ثم ذهبنا إلى الساحة الأمامية بجوار غرفة الألعاب ، كنت أسير خلف عبدالرحمن متجهين لأحدى الكراسي لنتحدث معاً و نشرف على لعب الآخرين و كأننا ملكنا الساحة بإشرافنا نظر عبدالرحمن إلى طفل نحيل طويل بجانبنا و قال : وش اسمك : رد بكل خوف جمااال . و قال عبدالرحمن بكل سخرية : أنت كم مرة تفطر ؟؟ رد جمال مرتين . سكت عبدالرحمن ثم قال : وش اللي معك في شنطة الأكل . قال جمال : ساندويش تونة و ساندويش مربى و موز و عصير سن توب . أمسك بتلابيبه عبدالرحمن قائلاً : إذا جيت بكرة بدون فطور لنا كلنا بأخذ شنطتك لي . هز رأسه الكبير دون تردد ليخبرنا بإستعداده بذلك .
            في الحقيقة لم أكن أرغب بذلك و لكن غرائز عبدالرحمن العنيفة جعلت مني موافق لشخصيته لكوني رفيقه الأول و لكن رغم هدوئي أكتسبت بعض العدوانية منه في ذلك الحين ، حضر جمال اليوم التالي بشنطة أخرى يحمل فيها عدد من الساندويشات ثلاثة جبن و ثلاثة بيض و لكن لم يحضر إلاّ عصير واحد ناسياً ذلك ، و لكن عبدالرحمن لم يتركه له أخذه بكل قسوة و جعلنا الاثنين دون عصير ذهبت تاركاً الفطور على الكرسي الخشبي بجانب الصديقين نحو هدى لأدعوها بالانضمام إلينا و كانت تخاف من شراسة عبدالرحمن فقلت لها : ما عليك منه .
            أخذتها من غرفة الرسم و التلوين نحو المقعد الخشبي بساحتنا الأمامية و عرّفت جمال عليها و جلسنا جميعاً على الكرسي ، بعد الإنتظار لمشاهدة لعب الآخرين ذهبنا إلى السينما لمشاهدة أفلام الكرتون ، جلسنا جميعاً متصدرين الصف الأول على الأرض تاركين الكراسي على جوانب الغرفة و لحق بنا الجميع و كأن مجموعتنا تمثّل ملكة النحل لبقية الأطفال فحيث ما ذهبنا ذهب الجميع معنا ، بعد الاستمتاع بمشاهدة ود بيكر و توم أند جيري ذهبنا إلى حديقة الطيور لنقوم بعملنا الشقي ككل يوم لنحثي عليها الرمل الناعم و نستمتع بأصواتها المنزعجة ، قد يوجد في قلوبنا حينها مرض السادية وهو لذة تعذيب الطيور .
            عدنا بعد ذلك لغرفة الرسم و التلوين و كنت أحب تلك الهواية منذ صغري و حتى يومي هذا لا أزال أمارس الرسم بالألوان الزيتية و أحبذ المدرسة الفنية السيريالية لأنها تحاكي الخيال الذي فطرت عليه كما هو حالي في الشعر فالخيال هو جوهر مواهبي ولله الحمد .



            نكمل معكم قصة هدى و إنتقام جمال التي لم أنساها حتى الآن في الأسبوع القادم إن شاء الله
            التعديل الأخير تم بواسطة سعد بن مرعي; الساعة Oct-21-2011, 02:52 AM.

            تعليق


            • #21
              بسم الله الرحمن الرحيم

              قال تعالى: ﴿وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ ، إِذْ يَتَلَقَّى الْمُتَلَقِّيَانِ عَنْ الْيَمِينِ وَعَنْ الشِّمَالِ قَعِيدٌ ، مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ﴾ صدق الله العظيم

              جمعه طيبه بإذن الله
              حسبـــــــــــــــنا الله و نعم الوكـيــــــــــــــــــــــــ ـل
              أما والله إن الظلـــمَ لؤمٌ = وما زال المسيءُ هو الظلومُ
              إلى ديان يوم الدين نمضي = وعند الله تجتمع الخصومُ
              اللهم إغفر لوالديّ وارحمهما وأكرم نزلهما وإغسلهما بالماء والثلج والبرد إنك غفور رحيم
              اللهم قهما عذابك يوم تبعث عبادك
              اللهم نور لهما قبريهما ووسع مدخلهما وآنس وحشتهما
              اللهم وابني لهما بيتا في الجنة
              اللهم واسقهما من حوض نبيك محمد صلى الله عليه وسلم
              شربة هنيئة مريئه لا يظمأن بعدها ابدأ

              تعليق


              • #22
                المشاركة الأصلية بواسطة وردة مشاهدة المشاركة
                بسم الله الرحمن الرحيم

                قال تعالى: ( مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ﴾ صدق الله العظيم

                جمعه طيبه بإذن الله
                هنا أتحدث أختي وردة بلغة الطفل البريء ، و هذا النمط القصصي لا يلامس حدود الشارع الحكيم

                أتمنى لك التوفيق و شكراً لحضورك و تعليقك

                تعليق


                • #23
                  نهاية الروضة

                  هنا في هذه الزاوية القصصية لعلّي أنهي يومياتي في مرحلة الروضة ، و ابدأ بعد ذلك في مرحلتي الإبتدائية التي ساهمت كثيراً في إخراج الفن من داخلي و ستعلمون حينها ما هي تلك المواهب التي نبعت في داخلي ...........

                  نكمل قصتنا هنا ثم نرى ما هناك ...

                  * في صباح جميل مليئة أجواءه بالغيوم و زخات المطر ذهبت مع سائقنا في باص صغير حكومي كان يغطيه اللون الأبيض و الزيتي من الخارج ، و من داخله الرمادي الفاتح ، دخلت الباص و جلست في وسط الباص جانب النافذة من جهة السائق قائماً تارة و جالساً تارة ، منشغلاً بعدد السيارات و ألوانها و إستعداد الطلبة لذهابهم المدارس و في تلك اللحظة أخذني فكري بعيداً عما يشغلني في شوارع الحي و بدأت أتخيل ترك الروضة و المكوث في البيت مع الوالدة و أخواني و مشاهدة الأفلام الكرتونية كل صباح و الفطور المحبب لدى كل طفل حينها الكورن فلكس و بعض الصامولي المليء بجبنة كرفت و كوب الحليب الساخن آآآآه أيام جميلة فعلاً كنا نشعر بصباح كل يوم بعكس صباحنا اليوم كم هو ثقيل !! .
                  قام السائق بتجميع أصحابي من بيوتهم ثم توجهنا للروضة ، نزلت من الباص متثاقل الخطوات بعد هذا السرحان و ذهبت بنفس حزينة لذلك اليوم متمنياً العودة سريعاً إلى البيت دخلت غرفة الألعاب و التعليم و لا زلت منشغلاً بهذا الأمر نظرت إلى من حولي فالكل هنا و هناك مستمتع بالتعليم و الأرقام و الحروف و كنّا حينها نهاية فصل دراسي تقريباً تعلمنا جميع الحروف و الأرقام و بعض الآيات القرآنية ... و لمّا حان وقت الفطور أنطلقت نحو غرفة الطعام متمنياً الخروج من هذا الجو الكئيب المفاجيء و إذا بكمال يمسك بشعر هدى بغضب عند باب الغرفة و عيونه مليئة بالدموع كان حينها الأطفال من حولهما واقفين بدهشة و خوف من تعامل كمال بهذا الشعور المفاجىء لنا جميعاً فما نعرفه عن كمال هو الهدوء و الخوف و الروح المسالمة و ليس ما كنا نراه ، في الحقيقة لم أشعر حينها بشيء تجاه هدى و كمال فقد عزمت الرحيل و ترك أصحابي و نسيان جميع المشاعر التي عانقت طفولتي في بداية هذه المرحلة الطفولية ، قامت الأبلة منى بضرب كمال بيدها المليئة وتوبيخه أمامنا وهددت بأن أي ولد يمسك شعر أي بنت سوف تقوم بحرمانه من اللعب و الهدايا ، تركنا جميعنا المكان و كنت لا أعرف حينها ما هو سبب المشكلة و لم يأخذني الفضول لذلك ،توجهنا إلى غرفة الطعام و أفطرنا بهدوء و بحديث لا يعكس الطفولة البريئة نتحدث بهمس الكبار و بخوف شديد من هيبة الأبلة منى .
                  بعد ذلك توّجه من حولي إلى السينما لمشاهدة الأفلام الكرتونية و توجهت إلى باب الروضة الخارجي للخروج فإذا بالعم أحمد يقول لي : وين رايح يا ولدي . قلت : البيت بصوت حزين قريب من لحظات البكاء فجلست بجانبه لإنتظار والدتي ظناً مني بأنها ستأتي في تلك اللحظة لإصطحابي إلى البيت ، نظرت للعم أحمد وجه حنون مليء بتجاعيد الزمان القاسي وجه يحيطه لحية حمراء مخضوبة بالحناء و بشرة قمحية و نظارة ذات إطار بني اللون و عدسات سميكة الحجم تجعل من عدسات عينه كبيرة الحجم رجل كبير في السن لكن مع كبر عمره نجده شخص محبوب و حنون يشعرنا جميعاً بعطف الأب و خوفه على أبنائه .
                  أنتظرت أنتظرت حتى غلبني النوم عند الباب بعد بكاء طويل و حزن شديد ... شعور لم أنسااه ما حييت ، نمت في أحد الغرف بعد أن أخذني العم أحمد إليها و استيقظت على صوت أمي حفظها الله من كل مكروه و هي تقول : يالله نروح البيت .. تعجبت من كلامها و قرارها المفاجيء فلقدت كانت غير مقتنعة بالمكوث كثيراّ في رياض الأطفال تريد فقط أن أتعلم الأعداد و الحروف ، طبعاً جاءها إتصال من الإدارة بعدم رغبتي في إكمال الدراسة هناك و سرعان ما حضرت لإصطحابي .
                  ودّعت الروضة بكل فرحة و سرور و كان لدي بعض الألعاب حينها و الهدايا و ملف خاص بمعلوماتي لا أعلم ما بداخله حتى الآن سوى بعض رسوماتي فيه و توجهت إلى البيت لإكمال بقية طفولتي في ذلك البيت الجميل .

                  أنتهت مرحلة الروضة هنا .


                  كونوا معي هناك في الصفحات القادمة المشوقة لتعرفون ما هي قصتي مع المسرح و الأستاذ خليل .
                  التعديل الأخير تم بواسطة سعد بن مرعي; الساعة Nov-09-2012, 03:12 AM.

                  تعليق

                  يعمل...
                  X