[frame="10 80"]"في ماضي الزمن من حوالي مائة وخمسون عام تقريبا حسب تقدير الرواة كان فيه رجل يدعى فهيد الصييفي وهذا الرجل من مشايخ سبيع ومن الرجال المشهورين وكان محاه على طريق القوافل التي تمد من نجد الى الاحساء وفي ذلك التاريخ من كان عنده استطاعه على شيء أخذه حيث كانت حياة الناس مهدده بالخوف وتوفر السلب والنهب وقد اشتهر الصييفي بحمايته للقوافل أثناء مرورها مع الديار التي كان يقطنها الصييفي حتى تعدى حدود ديارهم التي يوجد بها الصييفي أمن على نفسه وقافلته حتى يدخل في حد الآخرين وفي يوم من الأيام غزا الصييفي ومعه ناس من قبليته تحت رئاسته وقصد بالغزو قبيلة بني سالم منحرب وقد تمكن ومن معه على أخذ قطيع الأبل والذهاب بها وبعد فترة وجيزة لحقوا أصحاب الابل المأخوذة وهم بني سالم وقد تمكنوا من استعادة ابلهم وصارت لهم السلطةالطائلة على الغزية وقد تعرف شبيب بن نحيت على شخصية الصييفي وبعد ان عرفه طلب قبيلة حرب عدم التعرض له وجماعته حيث انهم اصبحوا تحت حمايته وقال بن نحيت هذا الصييفي الذي كان يقوم بحماية المديد وجزاءه على ما كان يقوم من عمل وحماية اصحاب القوافل انه اليوم وجماعته تحت حمايتي وهذا رد وفاء من الناس اصحاب الوفاء حيث ان بن نحيت لم يفكر في النتقام من الصييفي الذي قصدهم بالغزية بل فكر فيما سبق ان قدم من عمل لكافة الناس ورد له الثناء عليه وقد قال الصييفي قصيدة بذلك لم تعثر منها سوى على الابيات التالية: [/frame]
وغرنا على البل في جنوب الطعاميس يازين كسب مصلفحات التوادي
لحقوا بني سالم عصاة ملابيس مثل الجمال الصائكه بالهدادي
واركوا علينا محكمات المقابيس حتى الصعب منا نشب بالشداوي
ورديت شقراء وأول الجيش قد حيس يوم ان ابن نحيت بأسمه ينادي
وغرنا على البل في جنوب الطعاميس يازين كسب مصلفحات التوادي
لحقوا بني سالم عصاة ملابيس مثل الجمال الصائكه بالهدادي
واركوا علينا محكمات المقابيس حتى الصعب منا نشب بالشداوي
ورديت شقراء وأول الجيش قد حيس يوم ان ابن نحيت بأسمه ينادي
تعليق