في فمي ماء
وفي فيِّ هذا القلم محيط منه
لكني سأردد معجباً بحذاقتك
كأنه هو يا سيدي
ولروحك شارة النصر.

امتعت مسائي بهذه هذه الاطروحه الرائعة عشتها خيالا فرأيت تلك الافكارالتي تحاصرك ورأيت تلك اللمزةوتلك الاشياء المقززة وسمعت شتمك للقبيلة وصراخ كوابح المركبة ثم حمدت الله على انها انتهت بخير تلك الرحلة
ما أروع عندما نعيش تجربة ونحن لم نعيشها
ما ابدعك في ايصال افكارك ما أبدعك وصورك سيدي ..... جعلتنا نبحر ونتعمق معك
فقلمك ..... يجعلنا نعيش في عالمك

إنها الطائف حقاً
مدينة صنعتها الدولة الحديثة
منذ سقوط الخلافة الراشدة
لم يكن لجزيرة العرب شأن يذكر
فيما عدا الاهمية الاستراتيجية للحرمين الشريفين
التي كانت تضفي الشرعية على من يتقلدون السلطة
ولعلها بخلاف ذلك لم تعني شيئاً لهم
في دمشق في بغداد وحتى في اسطنبول
قبل الطائف بمسافة يلفت نظرك عنوة
سوق عكاظ التاريخي
بات اليوم في عهدة حاكم عسير السابق القوي
شيء من التاريخ يحكي نفسه بنفسه
قس بن ساعدة الايادي
الخنساء
والنابغة
تلك الشخصيات التي طالما اعجبت بها
كانت قصائد الخنساء ورثاء صخر
تقطع نياط قلبي وتأسرني
ترى لو كانت الخنساء على قيد الحياة اليوم
اكانت ستقبل الذي يجري
هل كانت مشاعرها لتحتمل كل هذه الموجات من اللاعروبة واللاقيم التي تمتاحنا !!

وفي قراءاتي المبكرة كنت شغوفاً بالادب الجاهلي
كان عنترة العبسي شخصية تحظى بإعجابي طفلا
(( واغض طرفي اذا ما بدت لي جارتي ... حتى يواري جارتي مثواها ))
ليتك تعلم ابا الفوارس ان ثمة اليوم من لايروقهم ممارسة الجنس ومعاقرة الفاحشة الا في ....
قرأت كثيرا في الادب الجاهلي وعصر صدر الاسلام
على الرغم من عدم قدرتي على فهم واستيعاب الكثير من المفردات
سؤال الاستاذ في قريتنا كان نوعا من انتهاك قدسيته
او البحث عن كشف عورته على رؤوس الاشهاد
لا ادري ما الذي يدفع بعضهم للتفكير على هذا النحو
تصبح العدائية امرا لا مفر منه مع بعضهم
لاسيما حين يكون الفضوليون مثلي لا يرتدعون عن جريمة طرح الاسئلة
لم تكن مصادر المعلومات متوفرة كما هي اليوم
تقبلت شتائم بعض المعلمين وحنقهم وبغضهم لي
وبالطبع لم اسلم من بعض الصفعات الطائرة ولكمات القبضة
سأعترف بأني كنت مشاغباً وكثير الحركة والصراعات مع الطلاب
أجل كنت نزقاً ثائراً في البيت وفي المدرسة وحتى في دكان الهرم الراحل ابو محمد ( غفر الله له )
الذي كانت رأسماليته وسيطرته على السوق وممارسته الاحتكار في قريتنا
مثار امتعاضي وربما ان صدقتكم لانه لم يكن يقبل البيع الاجل للفقراء والمعدمين والمشردين مثلي

لكن ذلك لم يكن السبب الوحيد لامتعاض المعلمين مني
بعض الاجانب الذين علومنا كانوا اكثر قسوة من مواطنينا

,,,
وفي المشهد ايضاً عوداً على غير بدأ
(ايه ) بحرقة وجدتها في صدري
لكنها لم تبلغ الآه حتماً
لانها تجاوزتها الى البعيد
دون المرور بها او التلويح لها
كم هي القرون التي مرت على جزيرتنا قبل الدولة السعودية
وهي ترتدي ثوب الذل والفقر والجهل والتهميش
هل كنا بالفعل نستحق ذلك
!!
من المؤلم حقاً ان المشكاة انطلقت من هنا
والشمس ارسلت خيوطها يوماً من هنا
لكنها بخلت بعد حين
تلك الخيوط التي انشأت دار السلام
واعادة صياغة دمشق
وبنت قاهرة المعز
وشملت عباءتها اوربا نفسها
تجاهلت نقطة الانطلاق ومصدر الاشعاع
لا ادري لماذا فتشت في ذاكرتي عن قصيدة شهيرة
لدائم السيف قالها عقب حرب الخليج
كان عمري وقتها لايتجاوز العشرة اعوام وربما لم يصلها
في اعقاب الخيانة وطعنات الظهر ولكزات اصدقائنا الاعداء
اشقائنا القتلة
كأنه كان معي حينها يردد بصوته الشجي والقائه الكلاسيكي
((حنا العرب يا مدعين العروبة ... وحنا هل التوحيد .. وانتم له اجناب ))
اترككم معها بصوته

في الطائف ياسادة
شيء من الاحلام الحقيقية تتوسد بقايا هوازن واثار ثقيف
قواعد عسكرية
مدن للتدريب
مصانع وجامعات
احياء تسابق الزمن
وطوفان بشري
يجعل من مدينة الورد بعداً آخر لا يسعني وصفه
وجبة الافطار تستدعي التوقف
انه شارع شهار اذن
بوابة الجنوبيين نحو ساقهم
او انه احدى بواباتهم التي احبها على الاقل
اتوقف لدى حانوت يبيع الطعام
سحنات العابرين تختلف
أو اني اتوهم ذلك
غادرت سيارتي دون اغلاق ابوابها
اطل برأسي من مدخل الحانوت
بيدي اليمنى اخرج تقنية الغرب من جيبي الايسر
غمزة بسيطة على بعد بضع ياردات
كانت كافية للإطمئنان
العن الغرب كعادتي اللئيمة
واعيد المفاح لجيبي الايمن بيدي اليسرى هذه المرة
لا ادري لماذا امارس هذه الغرابة معي
مفاتيحي دائما تشوه اجهزة الجوال خاصتي
انها تمزق وجوهها الجميلة وتحيل شبابها الفاتن الى شيخوخة مبكرة
لم يفلح الخياط مرة في مسعاه لوضع حد بينهم وبينهم
دائما يصنعون لي جيباً داخلياً يفصل بين الخصوم
لكني في كل مرة اتعامل معه كألم يكن
لدي ايفون وبلاك بيري
الاحمق الاخير ليس له قفل
كثيراً ما ينفتح في جيبي دون ان يستأذن
وتقوم المفاتيح بلعبتها الحقيرة في ادخال كلمة المرور اكثر من المطلوب
وفي المحصلة تتعرض الشريحة الذكية للعطب
قد تكون المفاتيح هي المجرم الحقيقي
وقد يكون ثمة دخلاء ومندسون في جيبي يمارسون افعالهم المشينة
التي لا يوافق عليها القانون
لكني مصر على تحميل المفاتيح المسؤلية الكاملة عما يجري
تلك المفاتيح التي طالما حلمت بها وتمنيتها وبكيت لاجلها
كانت في ايدي الاخرين من اقراني
يقبضون عليها واقبض على حسرتي
يتباهون بها ويبرزونها
فيلتئم الحرمان على سوداوية الواقع
ليشكلان في قلبي الصغير الضرير
حالة انكسار طالما اخفيتها عنهم رغم ظهورها من ثقب مشاعري
وحين امتلكتها
اصبحت ارخص الاشياء في نظري
واتفه الاشياء
واقلها جاذبية لي
مفارقة عجيبة في سلسة المفارقات والنقائض التي كونتني
,,,

عصافير بطني تزقزق وربما ارتفعت حدتها فمارست سلوكاً آخر يشبه الـــ
اني على عجل من امري
(( اسابق الساعة تسبقني الساعة .. تقضي وانا توني باول ثوانيها ...
ابشتري وقت وين اسواق بياعه ..ياللي تبيع الدقايق حد واشريها ))
مختار مياة
من جمهورية بنقلاديش الاسلامية
يتأبط زمام الامور
لاادري لماذا لم اكن على وفاق مع سلاسل الفاست فود حينها
ربما لان حنين القرية بدأ يدب في داخلي
ابن مياة يصنع شطائره لاخرين قبلي
رمقته من زاويتي التوجسية
حين يتعلق الامر بما سيلج الجوف
فلا بد من اقصى درجات الحذر
رداء يشتكي القذارة
شعره تعرض لعاصفة لم اشاهدها
يداه مكشوفتان ولا احسبه توضأ لصلاة الفجر
لابد وان تلك الاواني التي يطهو فيها طعامه تستقبل شعره الذي قرر الهروب من جمجمته
شخصت بنظري للاعلى
ثم اعدته الى الاسفل
فانقلب حسيرا متألماً
هذه الكافتيريا غير مسجلة في بلدية المكان
اشعر برغبة عارمة في التقيؤ
لن اضيف جديداً ان قررت التحرك ضد الوافد والمكان
رأيت الكثير من هذه الاشياء
وذهبت جهودي للتغيير ادراج الرياح
ثم ان شوارزكوف سيجعلني اول اللاحقين بالمرحوم
ان اكتشف اني توقفت من اجل شهوة بطن
الطعام في عرف والدي ضرورة لاتقبل الترف
ويجب الا تستقطع شيئاً من المال او الجهد الا ما اقتضته الحدود الدنيا
اعود لمركبتي كالمقروص
اشعر بانطواء في الامعاء والمعدة معاً
لاشيء يعدل لوزين مع كوب من الشاي الساخن
هذا يكفي الى المحطة الاخيرة
القيادة في هذه المدينة نوع من المجازفة
لاشيء ينتمي الى قواعد المرور
البقاء للاقوى
قبل المغادرة النهائية
القيت نظرة على مستشفى شهار
انه اشهر من نار على علم
وتساءلت ببراءة لا تخلو من الخبث
ما الفرق بيننا وبين من يقبعون خلف اسواره
تذكرت قولا لاحدهم
الفرق بين العبقرية والجنون شعره
تساءلت ايضاً عن المجرمين الذين نشرت عنهم صحيفة الوطن قبل عدة اعوام وهم يحممون المرضى عبر خراطيم الاطفاء في احدى قاعات المشفى عراة كيوم ولدتهم امهاتهم وما ان كان الجناة لايزالون يمارسون ساديتهم على المستضعفين !!
كل الفاسدين والمجرمين والمفسدين يجب ان يتوقفوا ويجب ان يحاسبوا
خَطْرٌ ما في داخلي يخاطبهم بصوت جهوري
لايسمعه غيري من احد
ابيات لاحدهم تخاطب اولئك
فلا هم سمعوا
ولا ضميري الموتور كف عن تعذيبي
اخرجوا من أرضنا
من برنا.. من بحرنا
من قمحنا.. من ملحنا.. من جرحنا
من كل شيء ، واخرجوا
من ذكريات الذاكره

,,,,

تذكرت بعض الحالات التي اعرفها
تمنيت لو كنت املك الوقت للزيارة والسؤال
الاشارة الضوئية تعطي تنبيها اخضر
شعرت وكأنها تقول لي بمفردي
هيا ارحل من هنا
غادر المكان
انت شخص غير مرغوب فيه ولا مرحب به
انك تمارس جريمة التفكير

سيارتي تنطلق بنفسها
تتموضع يدي حول المقود
بينما لازالت افكاري في شهار
انه طريق الجنوب اذن



,,,,


تحياتي الى حين عودة......ومعها قبلاتي وصادق احساسي .

ثمة اخطاء املائية حولت تجاوزها في النسخة الاخيرة فلتكن القراءة الان ولمن قرأ سابقاً حق الشفعة ..

لا أظن أن احداً من أهل الجنوب إلا كان له مع طريق الجنوب ( الطائف ــ ابها )

ماشاء الله من ( !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!)


أعجل عليّ ،، فانني في شوق لقراءة نفسي مرة اخرى ، ولاعادة عداد ( الطبلون ) من جديد ..!

من انت ياهذا

حاشا لله ما انت بصاحي

لا زلت انتظرك عند مخرج الطائف لإكمال هذا الجنون

اسبقه على البرستان
ماهذا الكذاب الذي اراه ؟

تعود وانت محملا بهذة الاهات لو انااعتبرتها كذلك


الطائف يطول الحديث عنه واليوم وهنا ليس الحديث يطول عن الشاعر العملاق ! ولكن اين اثره في هذة المدينة الا ترى ان حسن حجرة كان له الاثر الطيب حتى ولو في وادي وج المشهور بمرور الجميع منه وتذوق اكلات المطاعم القديمة فيه

تشكراتي

لك الشخصيات التي طالما اعجبت بها
كانت قصائد الخنساء ورثاء صخر
تقطع نياط قلبي وتأسرني
تلك المفاتيح التي طالما حلمت بها وتمنيتها وبكيت لاجلها
كانت في ايدي الاخرين من اقراني
يقبضون عليها واقبض على حسرتي
يتباهون بها ويبرزونها
فيلتئم الحرمان على سوداوية الواقع
ليشكلان في قلبي الصغير الضرير
حالة انكسار طالما اخفيتها عنهم رغم ظهورها من ثقب مشاعري
وحين امتلكتها
اصبحت ارخص الاشياء في نظري
سأعترف بأني كنت مشاغباً وكثير الحركة والصراعات مع الطلاب
أجل كنت نزقاً ثائراً في البيت وفي المدرسة وحتى في دكان الهرم الراحل ابو محمد ( غفر الله له )
الذي كانت رأسماليته وسيطرته على السوق وممارسته الاحتكار في قريتنا
مثار امتعاضي وربما ان صدقتكم لانه لم يكن يقبل البيع الاجل للفقراء والمعدمين والمشردين مثلي

لكن ذلك لم يكن السبب الوحيد لامتعاض المعلمين مني
بعض الاجانب الذين علومنا كانوا اكثر قسوة من مواطنينا
ثم ان شوارزكوف سيجعلني اول اللاحقين بالمرحوم
ان اكتشف اني توقفت من اجل شهوة بطن
الطعام في عرف والدي ضرورة لاتقبل الترف
ويجب الا تستقطع شيئاً من المال او الجهد الا ما اقتضته الحدود الدنيا

كل الفاسدين والمجرمين والمفسدين يجب ان يتوقفوا ويجب ان يحاسبوا
خَطْرٌ ما في داخلي يخاطبهم بصوت جهوري
لايسمعه غيري من احد

تذكرت بعض الحالات التي اعرفها
تمنيت لو كنت املك الوقت للزيارة والسؤال

ماذا فعل بك ذلك الشوارزكوف؟؟؟؟؟؟
وماذا فعل بروحك الصغيرة البريئة؟؟؟
كيف حطمك كيف اصبحت ترا نفسك معلق بين السماء والارض فلا الارض ترضى بان تحتضنك ولا السماء تقبل بك؟؟؟؟
لماذا اصبحت صورتك سلبية ومشوهة للذات؟؟؟
يجب عليك ان تعيش حياتك بتواضع ، وتموت بذوق رفيع، تتلاشى،
وإذا كانت الحياة المعطاة لك– لحظة، فلتكن لحظة، إذا كانت يوم – فلتكن يوم -
ستموت ولن تترك أثرا في دواخلهم ،
ولن تغلق بنفسك الطريق أمام الأخرين، لن تقف ضريحا، لن تتعقد في عقدة.
هذه الشرارة لا ترضى بالقليل من أين تأتي هذه الطبيعة،المحترقة
كن كالتيار، كن كالنهر – أجري ببساطة.
عمرك 30. او اقل لديك شعرات شائبة. أنظر إليها وأفهم –
الإنهمامات الصريحة لا تذهب سدى. في يوم ما ستنتهي خزينةالحزن وتنتهي الجروح
في يوم ما ستترك هذه الأرض، هؤلاء الناس الذين((...)))
لقد كنت تشعر بقصص الناس غير المعروفين لك والبعيدين عنك، لقد كنت تبكي لبلاء الشخصيات في الكتب، وكنت سعيدا عندما كانوا سعداء.
خذ لنفسك دقائق نادرة من الإسترخاء الروحاني النادر. حتى لا تنتهي فترة ذبول القوة- وتقذف من جديد إلى قمة الموجة، وتصبح تحت سيطرة كل الرياح من جديد ويتم حملك إلى مكان انت تكرهه من جديد.؟
ليس عليك أن تنظر إلى الخلف.
يجب عليك ان تنهض وتسير من جديد. باتجاه نفسك
سيأتي الوقت حين تصبح الأحلام عميقة، عظيمة في تعدادية معناها،
عندما تستيقظ تعرف –
لقد كان هذا واقع حقيقي،
وذلك الواقع الكاذب الذي كنت تعتبره واقعا في السابق .
ماذا إذا؟، يوجد فيه جزء من الحقيقة كذلك،
ولكن جزء القمامة كبير القي كل شيء غير حقيقي في القمامة دون ندم،
كل واحد منا لديه أماكن ضعيفة. وهذه هي تلك الأماكن بالذات التي تجعله قويا.
كل الأشياء تظهر من واد مجهول ومن خلال أي منها يمكننا النظر في هذا الوادي.
أنا أفضّل النظر في الوادي من خلال الايمان بالله وكثرة قراءة كلامه تعالى وتبارك وكثرة الامل
لافالايمان بالله عبارة عن جبل يعصمني.

[/URL]

شانيل
قد نجد السعادة حين يشاركنا الانقياء الالم
شكرا لما نثرته هنا ...

لحرفك اشتياق يا سيدي ومذاق الشهد
ما اجمل الاقتران حين يكون من نوع يختلف...
محبتي ..

انا انت ولا شيء اكثر رغم البعد المصطنع
لكننا يوماً بعد يوم نقترب اكثر من مساحات الارتواء عطشاً
الست معي ؟؟
بالفعل ماني صاحي ومنذ مبطي يا صديقي العزيز
ان كنت ولا بد فاعلاً ومرافقي في رحلتي او ما تبقى منها
فعليك ان تبذل ثمناً لهكذا جنون

ريلاكس

لم يبقى الا النص من عقولنا وعرفنا بها الاماكن المهمة في الطائف وبالذات الكراديب فيالها من سياحة في وطني !


مودتي