(رويداً أياآآآ ( سآآآآرية )
. ........رويدا
فلثُقل احمال الحياة على أكتافنا
...... مايوازي جبل أحد على ظهر بعير
....... و يزيد .... و يزيد
ومع هذا فهي تمر بنا مر السحاب ....!
لا تكاد تغادر المواسم حلبة (الجلبة)
....
ونتنفس الصعداء قليلا
حيث نرمي باجسادنا المنهكة على اريكة الانتظار
إلا ، وقــــدوكزنا داعي النهوض من جديد
...
للركض عبر ( الزمن )...،،
وللسعي في مناكب الارض
وكلما أشرق على مرابعنا فجر ( عيـد ...)
.....
أخذت بتلابيب فرحي لكي أغمسه
.....................
في اشراقات صباح (جديد)
وإذا هممت باستلاله ،، لأخذ بعض الراحة
ولأمارس حقي في الحصول على وقت ( مستقطع ).
........
إذا هو هاو في اكناف ( الغروب (.!
آخذٌ معه ماتم تلميمه من شتات أو تجميعه من أمل
وحينها يُستحال أن يُسمح لنا
...... بالتأمل أو استرجاع ( نفسٌ ) من العبق
ثم لتقضي تفثك الليلُ (سرمداً(....!
.......
وطويلاً طويلاً
تُسرين بإستراق كل حياتنا
...
وتَسرين عبر الظلمات بأنوار انفاسنا
.......
قبل العام ،، كان فقط بالأمس ..
وما قبل قبل العام كأنه ( غــــداً (.!
لازالت الامنيات والامال أمامنا
......
كالجبال المتسلسلة
وتظل ( قبلنا )
........ولاننفك ( خلفها (....!
وفجأة نصحو على حقية سرمدية
مؤداها :
هذه الجبال نعوش ،،،،، وتحمل على ظهورهاآ...!
.......... ( انا ،، و ،، وأنت ،، وهـــم )
،،،،،،، وخلفها الأودية
.......
التي هي ( قبـور )
.....
رويداً بأحوالنا ،، ايتها الدنيا(السارية
(
.....
وبحق جلال ربنا وربك .!
أنيخي الى جوار الطريق ( مطية العمر
(..!
ففبنا من العطش واللئواء والضيم والضنك
..
مايشفع ،،، لأيقاف هذا القطارالطائر
.............
في محطة الوقود
فنتزود نسمآآت من نفس
..... وقطرات من نـــدى
.......
تفضلي علينا بلحظة نوجز فيها كل مامضي
.......
في ( زفرة ) يسيرة ،
و/ نستعد من خلالها ..
............
لــ ( الشهقة ) الاخيرة .!.
..............
.............................. ... اوران
تعليق