- **************
سقوط الإنسان ليس فشلاً ولكن الفشل أن يبقى
حيث سقط..
**************
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
(( ما دامــــــت الحيــــــــاة سيبقى الأمــــــــــــل ))
تقليص
X
-
التعديل الأخير تم بواسطة راجية رضا ربها; الساعة Oct-13-2015, 02:10 AM.
-
ﺑﻜﻴﺖ ﻳﻮﻣﺎ ﻣﻦ ﻛﺜﺮﺓ ﺫﻧﻮﺑﻲ , ﻭﻗﻠﺔ ﺣﺴﻨﺎﺗﻲ ﻓﺎﻧﺤﺪﺭﺕ ﺩﻣﻌﺔ ﻣﻦ ﻋﻴﻨﻲ
ﻭﻗﺎﻟﺖ : ﻣﺎﺑﻚ ﻳﺎﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ؟ ﻗﻠﺖ : ﻭﻣﺎﻟﺬﻱ ﺍﺧﺮﺟﻚ ؟
ﻗﺎﻟﺖ : ﺣﺮﺍﺭﺓ ﻗﻠﺒﻚ
ﻗﻠﺖ : ﺣﺮﺍﺭﺓ ﻗﻠﺒﻲ ﻭﻣﺎﻟﺬﻱ ﺍﺷﻌﻞ ﻗﻠﺒﻲ ﻧﺎﺭﺍ ؟
ﻗﺎﻟﺖ : ﺍﻟﺬﻧﻮﺏ ﻭﺍﻟﻤﻌﺎﺻﻲ...
ﻗﻠﺖ : ﻭﻫﻞ ﻳﺆﺛﺮ ﺍﻟﺬﻧﺐ ﻓﻲ ﺣﺮﺍﺭﺓ ﺍﻟﻘﻠﺐ ؟
ﻗﺎﻟﺖ : ﻧﻌﻢ ... ﺍﻟﻢ ﺗﻘﺮﺍ ﺩﻋﺎﺀ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺩﺍﺋﻤﺎ : "
ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺍﻏﺴﻠﻨﻲ ﻣﻦ ﻣﻦ ﺧﻄﺎﻳﺎﻱ ﺑﺎﻟﻤﺎﺀ ﻭﺍﻟﺜﻠﺞ ﻭﺍﻟﺒﺮﺩ "
ﻓﻜﻠﻤﺎ ﺍﺫﻧﺐ ﺍﻟﻌﺒﺪ ﺍﺷﺘﻌﻞ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﻧﺎﺭﺍ ﻭﻻ ﻳﻄﻔﻲﺀ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﺍﻻ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﻭﺍﻟﺜﻠﺞ .
ﻗﻠﺖ : ﺻﺪﻗﺖ ... ﻓﺎﻧﻲ ﺍﺷﻌﺮ ﺑﺎﻟﻘﻠﻖ ﻭﺍﻟﻀﻴﻖ ﻭﺍﻇﻨﻬﺎ ﻣﻦ ﺣﺮﻗﺔ ﺍﻟﻘﻠﺐ
ﺑﻜﺜﺮﺓ ﺍﻟﻤﻌﺎﺻﻲ
ﻗﺎﻟﺖ : ﻧﻌﻢ ... ﻓﺎﻥ ﻟﻠﻤﻌﺼﻴﺔ ﺷﺆﻣﺎ ﻋﻠﻰ ﺻﺎﺣﺒﻬﺎ ﻓﺘﺐ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺎﻋﺒﺪ
ﺍﻟﻠﻪ .
ﻗﻠﺖ : ﺍﺭﻳﺪ ﺍﻥ ﺍﺳﺎﻟﻚ ﺳﺆﺍﻻ
ﻗﺎﻟﺖ : ﺗﻔﻀﻞ
ﻗﻠﺖ : ﺍﻧﻨﻲ ﺍﺟﺪ ﻗﺴﻮﺓ ﻓﻲ ﻗﻠﺒﻲ ﻓﻜﻴﻒ ﺧﺮﺟﺖ ﻣﻨﻪ ؟
ﻗﺎﻟﺖ : ﺍﻧﻪ ﺩﺍﻋﻲ ﺍﻟﻔﻄﺮﺓ ﻳﺎﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ .
ﻭﺍﻥ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺗﺤﺠﺮﺕ ﻗﻠﻮﺑﻬﻢ ﻓﻠﻢ ﺗﻜﺪ ﺗﺮﻯ ﻗﻠﺒﺎ ﻧﻘﻴﺎ ﺩﺍﺋﻢ ﺍﻻﺗﺼﺎﻝ
ﺑﺎﻟﻠﻪ ﺍﻻ ﻓﻴﻤﺎ ﻧﺪﺭ.
ﻗﻠﺖ : ﻭﻣﺎ ﺍﻟﺴﺒﺐ ﻳﺎﺩﻣﻌﺘﻲ
ﻗﺎﻟﺖ : ﺣﺐ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻭﺍﻟﺘﻌﻠﻖ ﺑﻬﺎ ﻓﺎﻟﻨﺎﺱ ﻛﻠﻬﻢ ﻣﻨﻜﺒﻮﻥ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻻ ﻣﻦ ﺭﺣﻢ
ﺭﺑﻲ ﻭﻣﺜﻞ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻛﺎﻟﺤﻴﺔ ﺗﻌﺠﺒﻚ ﻧﻌﻮﻣﺘﻬﺎ ﻭﺗﻘﺘﻠﻚ ﺑﺴﻤﻬﺎ ﻭﺍﻟﻨﺎﺱ ﻳﺘﻤﺘﻌﻮﻥ
ﺑﻨﻌﻮﻣﺘﻬﺎ ﻭﻻ ﻳﻨﻈﺮﻭﻥ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺴﻢ ﺍﻟﻘﺎﺗﻞ ﻓﻴﻬﺎ .
ﻗﻠﺖ : ﻭﻣﺎﺫﺍ ﺗﻘﺼﺪﻳﻦ ﺑﺎﻟﺴﻢ ؟
ﻗﺎﻟﺖ : ﺍﻟﺬﻧﻮﺏ ﻭﺍﻟﻤﻌﺎﺻﻲ ﻓﺎﻥ ﺍﻟﺬﻧﻮﺏ ﺳﻤﻮﻡ ﺍﻟﻘﻠﻮﺏ ﻓﻼ ﺑﺪ ﻣﻦ ﺍﺧﺮﺍﺟﻬﺎ
ﻭﺍﻻ ﻣﺎﺕ ﺍﻟﻘﻠﺐ
ﻗﻠﺖ : ﻭﻛﻴﻒ ﻧﻄﻬﺮ ﻗﻠﻮﺑﻨﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻤﻮﻡ ؟
ﻗﺎﻟﺖ :ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ : " ﻭﺍﻟﺬﻳﻦ ﺍﺫﺍ ﻓﻌﻠﻮﺍ ﻓﺎﺣﺸﺔ ﺍﻭ ﻇﻠﻤﻮﺍ ﺍﻧﻔﺴﻬﻢ ﺫﻛﺮﻭﺍ
ﺍﻟﻠﻪ ﻓﺎﺳﺘﻐﻔﺮﻭﺍ ﻟﺬﻧﻮﺑﻬﻢ ﻭﻣﻦ ﻳﻐﻔﺮ ﺍﻟﺬﻧﻮﺏ ﺍﻻ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻟﻢ ﻳﺼﺮﻭﺍ ﻋﻠﻰ
ﻣﺎﻓﻌﻠﻮﺍ ﻭﻫﻢ ﻳﻌلمﻮﻥ "
تعليق
-
[frame="19 80"][frame="19 80"]
عندما تنسجم الروح مع سنن الله عز وجل في الكون تتجاوب مع نعمه تعالى,فتكون متفائلة برحمته,مطمئنة بقدره,راضية بقضائه,فلاترى في الحياة إلا كل ما هو خير وبركة.
وعلى العكس حينما تكون الروح في حالة تضاد مع تلك السنن فإنها تكون في حالة خلاف مع مجرياتها,فتكون متشائمة تندب حظها في هذه الحياة فلاتنتظر رحمة,ولاتطمئن الى مصير,لأنها لاترى إلا الظلمات..
وواضح أن كلاً من الحالتين تنتهي الى النهاية المنسجمة معها: المتفاؤل الى النجاح,والمتشائم الى الفشل.. أليس ذلك مايختاره كل واحد منهما لنفسه؟
إن التفاؤل وقود الروح,وهي حالة إيجابية تجعل صاحبها يرى الفرص المتاحة بدل ان يرى الفرص الضائعة ,وينظر الى مايمتلكه ,بدل أن ينظر الى ماخسره.
فالمتفاؤل يرى وسط الظلمة ,نقطة نور,بينما يرى المتشائم نقطة من الظلام بالرغم من إحاطة النور بها.
يقول أحدهم :"المتفاؤل إنسان يرى ضوءاً غير موجود,فيبحث عنه حتى يجده,أما المتشائم فيرى الضوء ولايصدق أنه رآه".
وحينما تتاح الفرص أمام المتشائم فإنه يرى الصعوبات المحيطة بها,بينما المتفائل يرى في الصعوبات فرصاً متاحة لابد من استغلالها
[/frame][/frame]التعديل الأخير تم بواسطة راجية رضا ربها; الساعة Oct-22-2015, 01:11 AM.
تعليق
-
الذكر حياة القلب، وسبيل لانشراح الصدر، بل به تجلى الكروب، وتزول الهموم، وتطرد الشياطين،
ولكن لا ينبغي الذكر باللسان مع غفلة القلب وهذه الكلمات تبين منزلة الذكر من العبادات وفائدته للذاكرين.
اللهم أجعلنا من الذين قلت عنهم (وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيراً وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً)
تعليق
تعليق