• تم تحويل المنتديات للتصفح فقط

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الليبراليون السعوديون: الأقلية الناطقة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الليبراليون السعوديون: الأقلية الناطقة

    الليبراليون السعوديون: الأقلية الناطقة
    03-7-2007 مجلة العصر
    إدريس أبو الحسن / كاتب مغربي

    ما كانت الأقلية الليبرالية في العالم العربي لتنطق على هذا النحو، برغم عزلتها شعبيا وحجمها المحدود، لولا حاجة الحكومات العربية المغلوبة على أمرها إلى أدوات مناورة، تواجه بها الضغوط الأمريكية، التي ازدادت في السنين السبع الأخيرة، فمعيار الإصلاح إنما يكون برعايتهم، فالعلاقة بين الليبراليين (حزب أمريكا) وبين حكوماتهم إذن، ليست لوجه الله، وإنما هم شر لا بد منه، وهذا ليس مبررا لتمكينهم، بقدر ما هو توصيف دقيق لطبيعتها.
    لطالما زعم رواد الاتجاه الليبرالي في المملكة بأنهم (الأغلبية الصامتة)، لكن إذا رجعنا مثلا إلى الانتخابات البلدية الأخيرة في المملكة، سنجدها أكدت بما لا يدع مجالا للشك، أن مقولة "الأكثرية الصامتة"، التي يتغنى بها الليبراليون هي (أكذوبة)، لا تمت إلى الواقع بصلة.
    فلم يحظ اللبراليون، الذين رشحوا أنفسهم، إلا بأصوات قليلة جدا، اعتبرها المراقبون والصحافة السعودية علامة على نكسة هذا الاتجاه وخيبته.

    الشعور بالخزي والعزلة الشديدة على المستوى الشعبي، أصبح يلازم فئة الليبراليين، فعلى قناة الحرة، كثيرا ما تبرم كتاب وكاتبات سعوديات من "نفور" المرأة السعودية مثلا من (حقوقها)، حتى وصفت كاتبة سعودية المرأة في المملكلة (في معرض الكلام عن قيادة المرأة للسيارة)، بأنها تعرضت لغسيل دماغ على مدى سنين، ويصعب تغيير ذلك!!! معبرة بذلك عن العجز في إقناعها هي نفسها بهذا الموضوع قبل إقناع الرجل!!! ومثل هذا الوصف، الذي يمثل شكلا من أشكال الاستعلاء واليأس، لا يجد معظمهم حرجا في التصريح به، رغم أنه يعتبر استخفافا بعقل وخيارات شعب ناضج واع مميز. المأزق الليبرالي مرده إلى الحصانة الفكرية والعقدية، التي نشأ عليها المجتمع السعودي، والتي تنظر إلى الاتجاهات الفكرية (المستورة) نظرة شك وريبة، وإلى الليبرالية بالتحديد، نظرة استنكار واحتقار، خاصة وأنها تمثل الاتجاه الفكري الأمريكي، الذي يمثل محور الشر واحتلال الشعوب في ثقافة المسلمين جميعا.
    فالمجتمع السعودي يدرك أن الليبرالية في إطارها الفكري تقوم على حرية الاعتقاد والسلوك، وبرغم أن تلك الحرية قابلة للتقييد بالأسس القانونية (سواء كانت دينية أو غير دينية) المنظمة للحياة (كما يروج ليبراليو المملكة)، إلا أن تلك القوانين نفسها من المنظور الليبرالي الفكري، لا يمكن أن تكون عادلة ما لم تتح حرية الاعتقاد المطلق للفرد والمجتمع، فـ"الردة عن الإسلام"، مثلا هو حق من حقوق الإنسان بالمفهوم الليبرالي، واعتباره جرما يعاقب عليه فاعله مناقض لحرية الإنسان في اختيار معتقده, وبالتالي هو نقيض الليبرالية، وقس عليه الحجاب ونحو ذلك.
    فالليبرالية لا تعترف بالهيمنة المطلقة للقوانين والأديان، إنما تعترف بهيمنة تلك القوانين والأديان، ما دامت تحترم جوهر الفلسفة الليبرالية القائم على الحرية الشخصية، حتى لو اصطدمت تلك الحرية بالثوابت المطلقة للدين. وهو ما يعني أن الليبرالية اتجاه حاكم على النظم قبل أن تكون محكومة بها، وهذا هو الحد الأدنى والقاسم المشترك الذي تلتقي عليه الفلسفة الليبرالية في كل مراحل تطورها وبكل أشكالها، وهذا منشأ الرفض القطعي لهذا الفكر المستورد عند المجتمع السعودي.
    وبشكل عام، يولد الإحساس بالعزلة لدى الليبراليين إحباطا نفسيا، لا يفتأ مع توفر مقومات التأثير، يتحول إلى ثورة جامحة مصرة على اختراق المجتمع، وتجاهل مكوناته وخصوصياته وثوابته وطبيعته، مهما كلف الثمن.
    وباستقراء الوضع، يمكن إجمال ردة فعل الليبراليين الناجم عن العزلة في نقطتين:

    *النقطة الأولى: الاستعلاء على الداخل

    الاتجاه الليبرالي في المملكة وحتى قبل 11 سبتمبر، يمثل على ما هو عليه من القلة، مكونا من مكونات المجتمع السعودي، وإذا اعتبرنا الاتجاه الحداثي في بعض أشكاله تجليا للاتجاه الليبرالي، فإن التأريخ لوجود هذا الاتجاه سيكون بعد السبعينيات على أقل تقدير، أي مع بداية تشكل الاتجاه الحداثي في المملكة.
    وإذا ما استثنينا بروز شكل من أشكال هذا الاتجاه على المستوى الرسمي، فيمكن أن نطلق على الليبراليين في مرحلة ما قبل 11 أحداث سبتمبر، اسم (الأقلية الصامتة)، حيث اتسمت هذه المرحلة بالصمت و(الكمون). أما بعد الأحداث، فقد صاروا (الأقلية الناطقة)، وهي مرحلة النطق والاستعلاء.
    وفي هذا المرحلة تحديدا، استفاد الاتجاه الليبرالي من الأجواء المحتقنة التي خلقتها المشاريع الأمريكية لمكافحة ما يسمى (الإرهاب)، فأصبحوا طرفا رئيسا في المعادلة تحت مضلة (مكافحة الإرهاب) و(مشروع الإصلاح)، مستفيدين من الرعاية الأمريكية لهم على المسرح السياسي، ومن انكماش الأصوات الغيورة خوفا من أن تنعت بـ(الإرهاب).
    وفي هذا المناخ لم يبال الليبراليون بحجم وضعهم في خريطة المكونات السياسية بالمملكة، فجردوا أقلامهم مستعلين على تلك الخريطة برمتها، وخاضوا (إلى يومنا هذا) معارك شرسة على مستوى الإعلام المرئي والمسموع والمكتوب، جسدت في نظر خصومهم الاستعلاء على الدين والقيم والثوابت والخصوصيات، وهو ما تجلى على صفحات الجرائد تحديدا في جدالات طويلة وردود تتنقل إلى الإعلام المرئي والمسموع، خاضها علماء ولأول مرة مع خريجي جامعات تكساس وكاليفورنيا.
    وبرغم استحواذ الليبراليين (الأقلية الناطقة) على نصيب الأسد في الإعلام، فالمتابعون للشأن يقررون أن منهجية الاستعلاء التي تبنهاها الاتجاه الليبرالي، زادت من عزلته في المجتمع، وانكشفت في خضمها حقائق خطيرة عن هذا الاتجاه، زل بها لسانه، عن الدين والمجتمع والقيم. وهذا في حد ذاته ولد شعورا بالنقمة على (التيار الديني)، كما ينعته الليبراليون. ومن تجليات تلك النقمة، وضع كافة رموز هذا التيار من دعاة وعلماء ومصلحين ومناشط ومدارس دعوية ومناهج تعليمية في سلة واحدة، هي سلة الإرهاب والتحريض عليه.
    وإذا أخذنا الدكتور سلمان العودة، كأنموذج وواحد من الدعاة الفاعلين على الساحة، سنجد موقفه واضحا من دعوى التحريض التي يدعيها اللبراليون على التيار الديني والمناهج وما إلى ذلك، فقد قال في مقال له بعنوان (حوار أم تصادم) ما نصه: "وأجد أنه بسبب أحداث العنف التي تشهدها البلاد، برزت أطروحات إعلامية مدعومة من بعض أطراف رسمية بصورة علنية؛ تحضّر ـ ولو بغير قصد ـ لنوع من الصدام داخل المجتمع تحت دعوى مكافحة الإرهاب، مع توسيع مصطلح الإرهاب؛ ليشمل مع العنف الأفكار المتشددة التي لا تخلق عنفًا, والاتجاهات المعتدلة التي لا تتفق مع مشربهم!! وثمة صوت جريء يُعلن الانقلاب على كثير من قيم وموروثات المجتمع، ويسعى لتمرير هذه الأجندة من خلال إدراجها ضمن مشروع ((مكافحة الإرهاب))".

    وممن تبنى هذا الاتجاه الاستعلائي الإقصائي الأكاديمي المثير للجدل حمزة بن قبلان المزيني، والذي أصبح ينعت بمحامي التيار الليبرالي، لكثرة كتاباته وجدالاته مع العلماء والدعاة، وآرائه الجريئة بخصوص ما ينعته بتيار الصحوة عموما.
    إذا أخذنا هذا الرجل كمثال، نجده يمثل حالة من الاستعلاء الليبرالي النادر، فهيئة كبار العلماء أو ما ينعته هو بـ(المؤسسة الدينية التقليدية) في نظره، مجرد حجر في طريق الإصلاح، بمفاهيمها التقليدية عن القضايا الاجتماعية، ومنها قضية المرأة كمثال.
    وحتى مع قصوره الفاحش عن أهلية الفتوى والتمرس على علوم الشريعة، نجد له ردودا مطولة على العلماء (في قضايا العبادات)، يسفه فيها الآراء، ويمثل فيها التعالم والاستعلاء. وفي قضية المرأة، شن هجوما عنتريا على كتاب حراسة الفضيلة للشيخ بكر أبو زيد، سفه فيه منهجيته، واتهمه بالقصور العلمي في طرح الخلاف بين العلماء، وبرغم تصريحه بأن الكتاب حطم أرقاما مهولة في المبيعات، إلا أنه نصح المسلمين بعدم شرائه، والله وحده يعلم هل لعلم أوتيه وحده وغاب عن المسلمين، أم لحالة استعلاء ولدها الحسد.

    وفي قضايا التعليم، عرف بهجومه الشرس، واتهامه بعض المعلمين والمناهج التعليمية بالتحريض على الإرهاب، بل اتهم السياسة التعليمية بكونها احتوت على بنود مستقاة من منهج الإخوان المسلمين، وأن التعليم اختطف من قبل (الصحويين) منذ بداية الثمانينيات، وذلك سبب ما يسميه (تفريخ الإرهاب).
    ويعتبر بعض المعلقين أن المزيني تجاوز الحد في اتهام المناهج إلى اتهام السياسات، وأن اعتباره فترة الثمانينيات بداية للتعليم المحرض على الإرهاب (في نظره)، فيه جناية على تاريخ المملكة وسياستها التعليمية واتهاما ضمنيا للدولة، سيما وأن المسؤولين في الدولة، كبارا وصغارا، في تصريحاتهم المنقولة، لا يرون لسياسة المملكة، سواء في التعليم أو في غيره، يدا في نشأة ما يسمى (الإرهاب).
    وحتى على مستوى الحوار الوطني، ثار المزيني مستعليا في وجه رئيسه الشيخ صالح الحصين، معربا عن تذمره من استحواذ التيار الديني على مقاليد الأمور، كما دخل في جدل مطول مع الشيخ صالح الفوزان، اعتبر فيه أن لا مجال لتصنيف المجتمعات إلى مسلمة وكافرة في زماننا هذا، متذرعا بوجود أقليات مسلمة في تلك المجتمعات، فكان استعلاؤه هذه المرة في أبواب العقيدة.
    ولم تقف به عقدة اتهام الدعاة والمصلحين والعلماء بالتحريض على الإرهاب إلى هذا الحد، فقد اعتبر كل من ساعد المجاهدين البوسنة مثلا محرضا ومنظرا لهذا الفكر، فاتهم الشيخ الدكتور سعد البريك بالتحريض على الإرهاب، لأن له شريطا عن البوسنة والهرسك، وأنساه شيطانه الليبرالي أن في هذا اتهاما للممكلة برمتها، بقادتها وعلمائها وشعبها، فكلهم انخرطوا في مساعدة البوسنيين على دحر الصرب، والعالم بأسره، كان ولا يزال ضد إرهابه، وهي مسألة لا تحتاج إلى نقاش.
    وعقدة اتهام الآخر بالتحريض بلغت حدها عند المزيني، بعد أن اعتبر في مقال له قبل أسبوعين تصريحات وزير الداخلية السعودي (زادا للمحرضين)، وطالب وزارة الداخلية بالتحقيق في المسألة، وكان الوزير أعلن في وقت سابق عن وجود كتاب لهم صلات مشبوهة بالسفارات، وهو ما أثار حفيظة الليبراليين في المملكة.

    يتبع
    .
    .

    نقلته من بريدي
    للفائدة والنقاش
    التعديل الأخير تم بواسطة زحـــــــل; الساعة Jul-15-2007, 11:48 PM.

  • #2
    الليبراليون السعوديون: الأقلية الناطقة

    * النقطة الثانية: الاستقواء بالخارج
    فرغم تنكره لوجود صلات له من قريب أو من بعيد بأمريكا، يبقى الاتجاه الليبرالي متهما من قبل العديد من الجهات المحلية، بوجود علاقة ما تربط بعض رموزه بسفارات محددة. و إذا صح أن للاتجاه الليبرالي في المملكة ارتباطا بسفارات توجهه (ولن تكون غير الأمريكية والبريطانية)، فإن مرد ارتماء هذا الاتجاه في أحضان الغرب، ما هو إلا تنفيس عن حالة العزلة الشعبية التي يعيشها في الوطن.
    ولا أحد من المتابعين لطبيعة الشراكة بين الليبراليين العرب وأمريكا، ينفي وجود تنسيق سري وعلني بين الليبراليين العرب والمشروع الأمريكي في المنطقة، فحتى العديد من الليبراليين لا يرون بأسا بتلقي الدعم الأمريكي بكل أشكاله، ويرون ذلك ضرورة من ضرورات الإصلاح.
    وفي حالة العراق ولبنان وبعض الحركات الليبرالية في مصر، مثال واضح على ذلك. لكن هذا لا يعني خلو الاتجاه الليبرالي ـ على علاته ـ من الوطنيين الأحرار، وهم الذين لا تكاد تجد لهم نفوذا يذكر على المستوى السياسي.
    جمال خاشاقجي مدير جريدة الوطن، كان له مقال حذر فيه الليبراليين من أن يؤدي بهم الإحساس القاتل بالعزلة الجماهيرية إلى الاستقواء بأمريكا ماديا ومعنويا، فكتب نصيحة مطولة، بعنوان: (إلى السادة أعضاء حزب أمريكا في العالم العربي)، وخطابه وإن كان عاما، ففي ثناياه ما يدل على أنه موجه لبني قومه من الليبراليين السعوديين.
    وإذا رجعنا إلى فترة ما بعد أحداث 11 سبتمبر، سنجد الصحافة السعودية تناولت وجود علاقات مشبوهة لكتاب سعوديين بالسفارات الأجنبية، بما فيها تلقي توجيهات محددة تؤطر مواضيع الكتابة لخدمة أهداف تلك السفارات، ولو كانت على حساب الوطن!!

    ومنذ ذلك الحين، ظل الاتجاه الليبرالي محط هذا الاتهام. حمزة المزيني نفسه، سئل في حوار له مع صحيفة الحياة: هل تعتقد بوجود كتاب لهم صلات بالسفارات، فأجاب: أنا قطعا لست منهم، برغم أن السؤال لم يكن: هل أنت منهم!!
    والمتتبع للحراك الفكري في المملكة، يلمس حضورا شبه يومي لهذا الموضوع في ثنايا المقالات والردود، ف حتى بعد تصريح وزير الداخلية القديم بوجود تلك الصلات وتهديده لكتاب معينين بالعقاب جزاء علاقاتهم بجهات مشبوهة، فإن الموضوع بقي محط جدل كبير، لدرجة أن محامي الليبراليين (كما يوصف) حمزة بن قبلان المزيني، تحدى هذا التصريح قبل أيام فقط ،ناعتا إياه بـ"أسوء الاتهامات" و"الافتراء"، وطالب بفتح تحقيق في المسألة.
    ولم يقف حمزة عند الاستنكار والهجوم على كل من صرح بوجود تلك العلاقات، بل اعتبر تقرير مؤسسة "راند" لهذا العام بهذا الخصوص، مجرد ثرثرة. (في مقال له نشرته جريدة الوطن قبل أيام بعنوان "الثرثرة الراندية"). ففي نظره، أن ما تدعيه مؤسسة راند من دعمها لليبراليين العرب عموما في إطار مشروع حرب الأفكار الأمريكي، هو مجرد هراء وثرثرة، وهو ما يجسد حالة الهذيان الفعلي الذي انحدر إليه رموز التيار الليبرالي في المملكة.
    ما كانت الأقلية الليبرالية في العالم العربي لتنطق على هذا النحو، برغم عزلتها شعبيا وحجمها المحدود، لولا حاجة الحكومات العربية المغلوبة على أمرها إلى أدوات مناورة، تواجه بها الضغوط الأمريكية، التي ازدادت في السنين السبع الأخيرة، فمعيار الإصلاح إنما يكون برعايتهم، فالعلاقة بين الليبراليين (حزب أمريكا) وبين حكوماتهم إذن، ليست لوجه الله، وإنما هم شر لا بد منه، وهذا ليس مبررا لتمكينهم، بقدر ما هو توصيف دقيق لطبيعتها

    منقول من بريدي
    للفائدة والنقاش

    تعليق


    • #3
      لا أظن أن لدينا في المملكة وجوداً ليبراليا بمعناه المقابل لما في الدول الغربية ، في الحكومة أو البرلمان أو ما شابه ذلك.
      ولكن ظهر مؤخراً بعد اتاحة حرية الصحافة والكتاب بعض الكتاب والمفكرين الذين يحملون الليبرالية كفكر إنساني وكفلسفةإذا اعتبرنا أن مصطلح الليبرالية المأخوذ من كلمة Liber والتي تعني الإنسان الحر، يؤمنون بالحرية للناس ويدورون حول هذا المفهوم ، في حدود الهموم الوطنية.وهم يختلفون عن دعاة الحرية المؤدية إلى الإنحلال كما في بعض الدول الغربية من المنادين بالمثلية الجنسية وحرية الإجهاض وما شابهها . ولكن المرء ليستغرب حين يرى أن الكثير من هؤلاء الكتاب المتحررين خرجوا من عباءة الصحوة ، ومنهم من كانوا متشددين بل أن من رموز الصحوة من أخذ يتجه نحو الأفكار الليبرالية ويتبنى منها مايناسب اللحظة المناسبة ، ويقولون من الكلام ما كان يستحيل أن يقولوه قبل عقد من الزمن . وبدأت الفتوى المتسامحة في الظهور بطريقة تجعل المرء يتساءل أين كانت كل هذه الفتاوى سابقا ً.وكل ذلك لا يتناقض مع الثوابت، حتى فيما يخص حرية الاعتقاد أو الحجاب ونحوه، فإن لدينا في التراث الإسلامي ما يؤيد هذا لمن أراد أن يتبناه. وأظن أن هذا هو النمو الطبيعي للمجتمعات. تكون قبلية أو أصولية ثم تنموا لتكون ليبرالية. ولهذا نجد الكثير من أطروحات هؤلاء تدور حول الدستور والمجتمع المدني .

      أما إذا وجد من الليبراليين أو غيرهم من يتصل بالسفارات الأجنبية للإستقواء بها ، فهذا عميل وخائن ولا أظن أن ذلك يخفى على الحكومة .. . ولكن يجب أن لا يغيب عن أذهاننا أن الحكومة الأمريكية بقيادة المحافظين الجدد ، هي حكومة أصولية ، يمقتها الليبراليون في العالم كله . ومحاربتها للإرهاب كلمة حق تريد بها باطل ، ويجب أن لا نغفل عن هذا ، ولكن لا ننس أننا كنا جزءاً أساسياً في إيجاد هذا الفكر المتطرف ورعايته.

      وربما أن الحكومات مضطرة للتعامل مع هؤلاء الليبراليين، كما اضطرت للتعامل مع المتشددين قبلهم ، ليس لأن أمريكا تفرضهم عليها ولكن خوفاً من الرأي العالمي فيما لو صادروا حريتهم.

      نقطة أخيرة:
      يختلف الليبراليون في بلادنا عن الصحويين في نقطتين جوهريتين:
      الأولى : أن أصحاب الفكر الليبرالي فلاسفة وليسو قادة. ومن النادر عبر التاريخ أن يغيّر الفلاسفة فهم ميالون للتنظير والتأمل ، وليس لقيادة الجماهير، وهذا ربما ما يفسر من قبل البعض بالإستعلاء ، فنطاق تأثيرهم محدود لقلة من يتعاطى الفكر من الجماهير التي يغلب عليها سلوك القطيع . إلا في حالة أن يتبنى أحد القادة فكرهم ، ويحمل الناس عليه.
      الثانية : أن أصحاب الفكر الصحوي يميلون إلى القيادة والتنظيم ، حتى على مستوى المعسكرات ، والرحلات مع ربط كل ذلك بالنعيم أو العذاب الأخروي، ويقيمون المهرجانات ، ويستغلون المناسبات لإقامة المحاضات والخطب، متأثرين في ذلك بطروحات الإخوان المسلمين السياسية، وهو ما لا يفعله الليبراليون . كما أنهم يتجهون إلى العامة وليس النخبة مما يجعل مهمة توجيه الناس عملية ممكنة بالنسبة لهم .
      وفي رأيي أن زيادة الوعي والعلم هما النور الذي تحتاجه الشعوب في البيئات العربية . لكي تكتشف ذاتها وتعيد بناء حضارتها الإنسانية من خلال هويتها الخاصة . بعيداً عن معضلات هؤلاء وهؤلاء .

      تعليق


      • #4
        الليبراليون موجودين هنا بالسعوديه وهم فعلآ اقليه واتفق مع الاخ انهم وجدوا فرصة الظهور

        الاعلامي المكثف جدآ ... في القنوات المختلفه و الصحف و غيرها ... وللاسف استغلوا ظهورهم

        اسواء استغلال .. ولا أنسى العلمانيين كذلك ..

        تعليق


        • #5
          للتنبيه فقط فكلام المدار لايستند الى شيء وانما هو كلام هوقائله
          والميدان ياحميدان فليعط القراء اسماء وحقائق دامغة ولن يستطيع
          والحمد لله الذي رد الكيد الى الوسوسة
          التعديل الأخير تم بواسطة خالد بن مشيعل; الساعة Jul-16-2007, 09:30 AM.
          [align=right] ابومحمدالأول[/align]




          من اليمن أهدي سلامي لكم ( تم إعادة تحميل الصور )

          تركيا

          نيوزيلاندا 2007م


          فضفضة مسافر


          تركيا (على هامش رحلة عمل)



          ==============

          تعليق


          • #6
            [QUOTE=المدار;132450]لا أظن أن لدينا في المملكة وجوداً ليبراليا بمعناه المقابل لما في الدول الغربية ، في الحكومة أو البرلمان أو ما شابه ذلك.
            [SIZE=5][COLOR=#00008b] ولكن ظهر مؤخراً بعد اتاحة حرية الصحافة والكتاب بعض الكتاب والمفكرين الذين يحملون الليبرالية كفكر إنساني وكفلسفةإذا اعتبرنا أن مصطلح الليبرالية المأخوذ من كلمة Liber والتي تعني الإنسان الحر، يؤمنون بالحرية للناس ويدورون حول هذا المفهوم ، في حدود الهموم الوطنية.وهم يختلفون عن دعاة الحرية المؤدية إلى الإنحلال كما في بعض الدول الغربية من المنادين بالمثلية الجنسية وحرية الإجهاض وما شابهها .
            .............................. .............................. .............................. .............................. .......
            اوكيه تعال نناقشها حبه حبه ..حتى لانتوه في مدارات ..المفاهيم المطاطة ..

            وعلشان مايكون الموضوع مجرد خلاف بهدف الخلاف .. انا اتفق معك انه وفي اوربا يختلف مفهوم الحرية وحدودها من بلد الى اخر ... يعني بلد يسمح بالزواج من نفس الجنس وبلد يمنع . بلد يسمح باستخدم الحشيش وبلد يمنع .. بلد يسمح بالانتحار ويقدم له استشارات ((كيف تنتحر باسهل طريقة))
            حتى في البلد الواحد مثلا امريكا الحرية تختلف من ولاية الى ولاية ......

            وعليه فاننا نتفق بان النموذج اللبرالي السعودي يختلف عن النموذج اللبرالي الغربي ..وان الشبه فقط في التسمية ((Liber ))كتعبير ...
            ولكن المفهوم يختلف ......

            طيب

            سؤال

            عرف مفهوم اللبرالية تعريفا" دقيقا شاملا" لكافة جوانب واوجه المفهوم ؟؟

            بعد ان نقف على التعريف .. ننطلق حول النقاش ..

            انتظر الاجابة ..
            .............................. .............................. ...........................................
            حتى البعث فكر انساني ..الاشتراكية فكر انساني ..الراسمالية فكر انساني .. كل هذا انتاج فكري انساني
            يا اخي الصهيونية فكر انساني ..

            تحياتي لك اخي ..
            مدار
            ( يوما ما سنلتقي )
            التعديل الأخير تم بواسطة مسافات; الساعة Jul-16-2007, 06:15 PM.

            تعليق


            • #7
              حياك الله أخي زحل
              وبارك الله فيك وفيما طرحت

              نتفق ان اللبرالية موجودة في السعودية
              وتتجلى بقووووة في صحفنا

              ولليبرالية مأخوذة من كلمة Liber الرجل الحر أو (الحرية )
              واللبراليون يتدرجون في تطبيقها ويتقاربون في تعريفها
              الحرية المطلقة في كل شيء لا حدود ولا قيود
              لا عرف ولا دين لا شيمة ولا حياء
              ولكن لضرورة المرحلة في السعودية يخف اللون
              ويلبس لباس أهل البلد لتسويق تلك الأفكار بهدوء

              هل تعرفون سبب نشوء اللبرالية ؟؟؟
              نشئت لمعارضة سياسية السلطةالملكية و سلط الكنيسة
              حيث كانت الكنيسة المتعجرفة تحارب العلم والعلماء وتفرض وصايتها على الأرض ورحمة السماء !!!

              ومن ثم لا تستغربون سر محاربة اللبراليون لكل ما هو إسلامي
              لانهم نقلوها لتطبيقها كما هي ولم يفرقوا بين مسجد او كنيسة
              وبين عالم بشرع الله وبين قسيس
              القضية محاربة الدين أين كان

              ليتهم عندما أخذو اللبرالية الغربية وفلسفتها
              أخذو شيئا من الجانب العلمي والتقني

              فلا أفادونا إلا بمحاربة دين الله والتشدق في الصحف
              (قيادة المرأة للسيارة ) وماذا استفدنا وهل سنتطور إذا قادت أو لم تقد !!

              عجبي لمن أخذ زبالة الغرب ثم جاء يتباها ويتفشخر بها على رؤؤؤس الأشهاد

              أيها المتأمركون ترون الناس معهم عقول !!
              الهزيمة بدأت قبل بداية المعركة
              وهذه الضجة الإعلامية والصحفية بالأخص
              مثل (صياح الذلول) ليغطي على هزيمته الداخلية !!

              أخي زحل أتفق معك تماما
              أخي مسافات أحاول !!

              تعليق


              • #8
                نتمنى ان لايكونو موجودين لدينا لان الشعب السعودي متدين بطبعه ومن ينتمي الى هذه الفئه فلا يمثل الا نفسه 00 تحياتي لكاتب الموضوع

                تعليق


                • #9
                  وفي رأيي أن زيادة الوعي والعلم هما النور الذي تحتاجه الشعوب في البيئات العربية . لكي تكتشف ذاتها وتعيد بناء حضارتها الإنسانية من خلال هويتها الخاصة . بعيداً عن معضلات هؤلاء وهؤلاء .


                  اخي المدار اي ذات تتكلم عنها واي حضارة هي الحضارة العربية التي تقصد أعلم ان الامة العربية لم تعرف الحضارة الا بعد بزوغ فجر الاسلام فحضارتها مرتبطة بالاسلام ومهما ابتغت العزة بغيره اذلها الله ..........مع خالص تحياتي للجميع

                  تعليق


                  • #10
                    ذكرتوني بالمجموعة اللي انكشف امرها وتعاطيها مع بعض السفارات ..

                    هؤلاء الشله هم من يدعون الى نهضة البلد والحريه كما يدعون ..

                    حرية المكشوف (وهذه تأخذ معاني كثيره )

                    كذلك يسوقون لأفكار هدامه الى زرع كل ماهو سئ في بلدنا . بأسم الحريه .

                    احر الله وجوههم بما يستحقون .

                    لقد انكشف أمرهم واسأل الله أن يعريهم أكثر .

                    ولن تقوم لهم قائمه بحول الله .
                    سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم



                    تعليق


                    • #11
                      الاخ نديم الروح
                      ... مادمت تحاول اذا ستصل ...
                      ليس بالضرورة ان نكون طبق الاصل
                      .............................. .. ابو عبدالعزيز اعجبتني هذه العبارة ...................
                      بعيداً عن معضلات هؤلاء وهؤلاء
                      التعديل الأخير تم بواسطة مسافات; الساعة Jul-17-2007, 02:49 AM.

                      تعليق


                      • #12
                        قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( لتتبعن سنن من كان قبلكم ...)

                        للنقاش بقية .

                        تعليق


                        • #13
                          الأخ مسافات :
                          ولا يهونون الربع .
                          هذا تعريف الليبرالية من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

                          الليبرالية (liberalism) اشتقت كلمة ليبرالية من ليبر liber وهي كلمة لاتينية تعني الحر .الليبرالية حاليا مذهب أو حركة وعي اجتماعي سياسي داخل المجتمع، تهدف لتحرير الانسان كفرد وكجماعة من القيود السلطويةالثلاثة (السياسية والاقتصادية والثقافية)، وقد تتحرك وفق أخلاق وقيم المجتمع الذي يتبناها تتكيف الليبرالية حسب ظروف كل مجتمع، وتختلف من مجتمع غربي متحرر إلى مجتمع شرقي محافظ. الليبرالية أيضا مذهب سياسي واقتصادي معاً ففي السياسة تعني تلك الفلسفة التي تقوم على استقلال الفرد والتزام الحريات الشخصية وحماية الحريات السياسية والمدنية وتأييد النظم الديموقراطية البرلمانية والإصلاحات الاجتماعية.
                          المنطلق الرئيس في الفلسفة الليبرالية هو أن الفرد هو الأساس، بصفته الكائن الملموس للإنسان، بعيداً عن التجريدات والتنظيرات، ومن هذا الفرد وحوله تدور فلسفة الحياة برمتها، وتنبع القيم التي تحدد الفكر والسلوك معاً. فالإنسان يخرج إلى هذه الحياة فرداً حراً له الحق في الحياة أولاً.
                          ومن حق الحياة والحرية هذا تنبع بقية الحقوق المرتبطة: حق الاختيار، بمعنى حق الحياة كما يشاء الفرد، لا كما يُشاء له، وحق التعبير عن الذات بمختلف الوسائل، وحق البحث عن معنى الحياة وفق قناعاته لا وفق ما يُملى أو يُفرض عليه. بإيجاز العبارة، الليبرالية لا تعني أكثر من حق الفرد ـ الإنسان أن يحيا حراً كامل الاختيار في عالم الشهادة، أما عالم الغيب فأمره متروك في النهاية إلى عالِم الغيب والشهادة. الحرية والاختيار هما حجر الزاوية في الفلسفة الليبرالية، ولا نجد تناقضاً هنا بين مختلفي منظريها مهما اختلفت نتائجهم من بعد ذلك الحجر،.... وفي العلاقة بين الليبرالية والأخلاق، أو الليبرالية والدين، فإن الليبرالية لا تأبه لسلوك الفرد طالما أنه لم يخرج عن دائرته الخاصة من الحقوق والحريات، ولكنها صارمة خارج ذلك الإطار. أن تكون متفسخاً أخلاقياً، فهذا شأنك. ولكن، أن تؤذي بتفسخك الأخلاقي الآخرين، بأن تثمل وتقود السيارة، أو تعتدي على فتاة في الشارع مثلاً، فذاك لا يعود شأنك. وأن تكون متدينا أو ملحداً فهذا شأنك أيضا.
                          • وأما في الاقتصاد فتعني تلك النظرية التي تؤكد على الحرية الفردية الكاملة وتقوم على المنافسة الحرة واعتماد قاعدة الذهب في إصدار النقود .
                          أهم شعار في الليبرالية هو: دعه يعمل دعه يمر . ويسمى الليبراليون بالحرييون فقد ارتبطت الليبرالية بالحرية الإقتصادية.

                          خصائص الليبرالية
                          • الليبرالية لا تعترف بمرجعية ليبرالية مقدسة؛ لأنها لو قدست أحد رموزها إلى درجة أن يتحدث بلسانها، أو قدست أحد كتبها إلى درجة أن تعتبره المعبر الوحيد أو الأساسي عنها، لم تصبح ليبرالية، ولأصبحت مذهبا من المذاهب المنغلقة على نفسها.
                          مرجعية الليبرالية هي في هذا الفضاء الواسع من القيم التي تتمحور حول الإنسان ، وحرية الإنسان، وكرامة الإنسان، وفردانية الإنسان. الليبرالية تتعدد بتعدد الليبراليين. وكل ليبرالي فهو مرجع ليبراليته. وتاريخ الليبرالية المشحون بالتجارب الليبرالية المتنوعة، والنتاج الثقافي المتمحور حول قيم الليبرالية، كلها مراجع ليبرالية. لكن أيا منها، ليس مرجعا ملزما، ومتى ألزم أو حاول الإلزام، سقط من سجل التراث الليبرالي.
                          • يتحدث الخطاب الديني المتطرف عن أن الليبرالية ضد الدين، أو أنها تهاجم الدين. وهذا كلام عام، يراد به التنفير من الليبرالية، واتهام روادها بالكفر. أي انه نوع من التكفير المضمر، أو التجييش الإيديولوجي لصالح خطاب التطرف، وضد خطابات الاعتدال على اختلافها وتنوعها.
                          كون الليبرالية تهاجم الدين ، لا بد من التحديد، أية ليبرالية، وأي دين. وبدون هذا التحديد في كلا الطرفين، لا يمكن أن يكون الجواب صحيحا بحال. الليبرالية ليبراليات، ويوجد ملحدون وكارهون لكل دين، ينتسبون إلى الليبرالية، كما يوجد مؤمنون موحدون متدينون، ينتسبون إلى الليبرالية أيضا.
                          وهنا، لا بد من الارتباط بماذكر من قبل، وهو أن الليبرالية تكاد تتعدد وتتنوع بتعدد وتنوع من يتمثلونها. لا يمكن أن أحاسب ليبرالياً ما، بقول يقول به ليبرالي آخر؛ لأن كلا منهما مسؤول عن ليبراليته، وليس عن ليبرالية الآخرين. كما أن تيارات الليبرالية متنوعة، فمنها ما ينحو منحى إيمانيا يكاد أن يعم جميع أفراد التيار، ومنها ما ينحو على الضد من ذلك .
                          هذا من جهة، ومن جهة أخرى، فبعض أنواع الليبرالية قد تهاجم الدين، ولكن أي دين؟. إنها تهاجم الدين الذي يروّج للخرافة ، أو الدين الذي يدعو إلى التعصب والإقصاء، بينما هي تتحمّس للدين الذي يدعو إلى الأخاء والعدل ، وتعزيز الإنسان كقيمة. أي أنها تهاجم الجوانب السلبية التي ينسبها الغلاة المتطرفون من أتباع الديانات السماوية، على الأديان. ومن هنا نفهم كيف اصطدم الليبراليون الأوائل بالسلطات الكهنوتية؛ لأنها كانت سلطات تدعي أنها تتحدث بلسان الدين/ الله، وأن من حقها حساب الناس على عقائدهم، والتفتيش عليها. وهذا ما حاربته الليبرالية، وحققت فيه انتصاراتها المذهلة في الغرب، فعلاقة الليبرالية والدين كعلاقة الارض والقمر وهما لا تتقاطعان بل تتوازيان وتتداخلان بشكل ايجابي. أ.هـ .

                          التعليق:
                          أيكون المتدين ليبرالياً ؟ نعم
                          أيكون غير المتدين ليبرالياً ؟ نعم
                          أيكون المتطرّف ليبرالياً ؟ لا .
                          التعديل الأخير تم بواسطة المدار; الساعة Jul-17-2007, 03:40 AM.

                          تعليق


                          • #14
                            الليبراليه ليست في حد ذاتها سيئه ولكن هل يفهمها ادعياء الليبراليه لدينا بالسعوديه؟

                            الذي يمكن ان نطلق على الحاله الموجوده لدينا هيا(( ليبروجاميه )).

                            والا اسماء مثل الحمد والراشد والعمير ومحمد ال الشيخ(ناب) هل يمكن ان تقود تيار ليبرالي ؟

                            يستحيل على من يعيش في الابراج العاجيه ان يفكر في الفرد ومصلحته وحريته لأنه بهذا يقطع رزقه الذي يقتات عليه .
                            هؤلاء مجرد مرتزقه واداوات أوجدتهم أمريكا لضرب التيارات الاسلاميه واشغال الاسلامين.
                            باختصار هم مجموعة مشاغبين وجدوا لخلق حاله من البلبله بين الناس . ومتى ما توقف عنهم الدعم الامريكي فلا نستغرب من هؤلاء المرتزقه ان يتحولوا الى ثوريين عرب عندما كان يدفع لهم حزب البعث قديما ولأن حزب البعث ولى فقد يركبون الموجه الاسلاميه ويزايدون على الاسلاميين.

                            لا يمكن لشخص كالحمد والعمير والراشد الذين كانوا لا يعرفون الفرق ويست وبست ان يكونوا معبرين عن التيار الليبرالي ففاقد الشيء لا يعطيه .

                            هم مصابين بصدمه حضاريه استغل الغرب نزواتهم الشهوانيه فوضفهم للحرب على الاسلام.


                            والشي المضحك فعلا أن ترى شخص أخر مثل النقيدان والذايدي وبن بجاد قد ركبوا تيار الانسنه بعد أن كانوا يكفرون ويفجرون محلات الكاسيت .
                            فسبحان من جمع النطيحه والمترديه .




                            أسعد الله أوقاتكم
                            التعديل الأخير تم بواسطة بـلـقـرن الـهـول; الساعة Jul-17-2007, 03:49 AM.

                            تعليق


                            • #15
                              الاخ مدار .. كان صباح اليوم الثلاثاء جميلا" ومشرقا" وحاميا" .. وكنت انا سعيدا" بمانقلته الي وللقراء من تعريف للبرالية كمفهوم اصطلح عليه العالم وكان التعريف شاملا ((لكنه لم يكن دقيقا")
                              حيث انني اجد نفسي اقف امام بعض العبارات والجمل .. فاجد نفسي امام كلام يحتمل اكثر من احتمال
                              ومفاهيم ممكن ان تفسر اكثر من مليون تفسير ... ولعلك شعرت انت بذلك فبحثت للتعريف عن مخرج او انك بحثت لنفسك عن مخرج فلم ترغب ان تلزم نفسك بالتعريف فقلت في البداية
                              ((هذا تعريف الليبرالية من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة))...
                              .............................. .............................. .............................. .............................. .......
                              هل مابين الاقواس قناعتك ام انه جزء من تعريف(( ويكيبيديا))
                              ((الليبرالية لا تعترف بمرجعية ليبرالية مقدسة؛ لأنها لو قدست أحد رموزها إلى درجة أن يتحدث بلسانها، أو قدست أحد كتبها إلى درجة أن تعتبره المعبر الوحيد أو الأساسي عنها، لم تصبح ليبرالية، ولأصبحت مذهبا من المذاهب المنغلقة على نفسها.
                              مرجعية الليبرالية هي في هذا الفضاء الواسع من القيم التي تتمحور حول الإنسان ، وحرية الإنسان، وكرامة الإنسان، وفردانية الإنسان. الليبرالية تتعدد بتعدد الليبراليين. وكل ليبرالي فهو مرجع ليبراليته. وتاريخ الليبرالية المشحون بالتجارب الليبرالية المتنوعة، والنتاج الثقافي المتمحور حول قيم الليبرالية، كلها مراجع ليبرالية. لكن أيا منها، ليس مرجعا ملزما، ومتى ألزم أو حاول الإلزام، سقط من سجل التراث الليبرالي.))

                              .............................. .............................. .............................. .............................. .........
                              تحدثت في الجزء الاخير من المشاركة مشكورا عن الصراع بين المتطرفين وبين اللبرالين ..وهذا الحديث اشغلك عن المطلوب ... وهو كالتالي..
                              ماهو مفهوم او ماهي قناعاتك عن اللبرالية ؟

                              خذ راحتك واشرح شرحا"وافيا"

                              تعليق

                              يعمل...
                              X