• تم تحويل المنتديات للتصفح فقط

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

رحله الى عالم النمل واسراره

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • رحله الى عالم النمل واسراره

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    ملاحظه :
    الموضوع من تجميعي ومن عدة مواقع عن عالم النمل واسراره
    للاستفاده والموعظه.

    نبدأ بالموضوع

    قال الله تعالى في محكم كتابه العزيز:
    (وما من دابة في الأرض ولا طائر يطير بجناحيه إلا أمم أمثالكم فرطنا
    في الكتاب من شيء ثم إلى ربهم يحشرون
    ) الآية (38)سورة الانعام

    (وعنده مفاتح الغيب لا يعلمها إلا هو ويعلم ما في البر والبحر وما تسقط من ورقة إلا يعلمها ولا حبة في ظلمات الأرض ولا رطب ولا يابس إلا في كتاب مبين ) [ الأنعام : 59 ] .




    عالم النمل عجيب لا نهاية لأسراره ... في كل يوم يكتشف العلماء شيئاً جديداً
    يظهر روعة هذا المخلوق الذي يستحق أن ينزل الله سورة باسمه،....


    كلما حاول المشككون الاستهزاء بهذا القرآن وقدموا مثالاً على ذلك، سخر الله لهذا القرآن من يكشف معجزاته وعجائبه التي ترد على الملحدين قولهم، وقد استهزأ الكفار ومنذ نزول القرآن بأن محمداً (صلى الله عليه وسلم)يذكر في كتابه الحشرات ومنها النمل!

    وسبحان الله! يأتي اليوم بعض المشككين ليرددوا نفس الكلام ويقولون إن القرآن مليء بالأساطير ويضربون مثالاً على ذلك أن محمداً يسمي السور بأسماء الحشرات. ولكن الله تعالى يقولوَلَنْ يَجْعَلَ اللَّهُ لِلْكَافِرِينَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ سَبِيلًا)[النساء: 141].

    ولذلك فإن الذي يتأمل اكتشافات العلماء يلاحظ أنهم في حيرة من أمرهم، بل يقفون مندهشين أمام هذا المخلوق الصغير ألا وهو النمل.

    يقول العلماء إن وزن دماغ النملة هو جزء من مئة من الغرام، وإن دماغ الحوت الكبير أكبر بمئة ألف مرة من دماغ النملة، وعلى الرغم من ذلك فإن النملة تقوم بمهام وأعمال ذكية تتفوق بها على هذا الحوت! وهذا ما يثير تعجب العلماء وحيرتهم، ولكنهم لو فكروا قليلاً واطلعوا على كتاب الله تعالى، لوجدوا أن الله هو من خلق هذا النمل وهو من علَّمه وهداه إلى الطريق الصحيح، وهو القائل عن نفسه: (بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أَنَّى يَكُونُ لَهُ وَلَدٌ وَلَمْ تَكُنْ لَهُ صَاحِبَةٌ وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ * ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ فَاعْبُدُوهُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ * لَا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصَارَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ)[الأنعام: 101-103].






    في كل يوم يصرح العلماء بأن عالم الحشرات وبخاصة النمل هو من الأمور المعقدة جداً، ومن غير المنطقي أن تكون النملة قد طورت نفسها بنفسها، لأن دماغ النملة المحدود لا يكفي لمعالجة هذا الكم الهائل من المعلومات التي تستخدمه النملة أثناء أداء مهامها. نرى في الصورة رأس نملة وبداخله الدماغ الصغير لها والذي يحوي بحدود 300000 خلية عصبية، إن دماغ الإنسان يحوي أكثر من تريليون خلية أي أكثر من خلايا دماغ النملة بمئات الآلاف من المرات، وعلى الرغم من هذا الدماغ الصغير نجده يتمكن من معالجة كل المعلومات التي تحتاجها النملة، بشكل يدل على وجود برنامج مسبق في هذا الدماغ.



    راقب العلماء عالم النمل طويلاً وظنوا في البداية أنه عالم محدود لا يفكر ولا يعقل ولا يتكلم! ولكن تبين أخيراً أن النمل هي أمة مثلنا تماماً، له قوانينه وحياته وذكاؤه، وتبين أن هندسة البناء عند النمل أقدم بكثير من البشر، حيث يقوم النمل منذ ملايين السنين ببناء المساكن وحديثاً كشف العلماء طريقة بناء الجسور عند النمل.

    فقد جاء في دراسة جديدة (حسب موقع رويترز) أن الطريقة التي يعتمد عليها النمل لعبور الحُفر هي بناء الجسور بالأجساد! فقد ذكر باحثان بريطانيان أن أسراب النمل حين يعتريها السأم من الحفر في مسارها تضحي بالبعض منها في سبيل الباقين حيث يعمد بعضها إلى التمدد داخل النقاط غير المستوية لصنع مسار أكثر انسيابية لباقي السرب.

    وتوصل الباحثان إلى أن نوعاً من أنواع النمل يعيش في أمريكا الوسطى والجنوبية يختار أفراداً من السرب يناسب حجم أجسادها حجم الحفرة المراد سدها. وذكرا في تقرير نشرته مجلة السلوك الحيواني أنه ربما تكاتف عدد من أعضاء السرب لملء الحفرة الأكبر!





    تأملوا معي هذا الجسر الحي وكيف قامت بعض النملات بالتضحية في سبيل الآخرين، ويقول العلماء إن النملات التي تصنع من أجسادها هذا الجسر تتألم كثيراً أثناء مرور النمل فوقها، ولكنها تصبر وتتحمل وتبقى متماسكة كالجسر الحقيقي حتى تمر آخر نملة!


    ودرس سكوت باول ونايجل فرانكس من جامعة بريستول نوعاً من النمل يسمى ايسيتون بيرتشيلي يسير عبر غابات أمريكا الوسطى والجنوبية في أسراب تضم ما يصل الى 200 ألف نملة!
    ودائما ما يبقى السرب على صلة بالمستعمرة من خلال طابور طويل من النمل. لكن هذا الطابور الطويل من النمل الحي قد يضطرب بشدة حين يمر أفراده فوق أوراق الشجر والأغصان المتناثرة على أرض الغابات.



    نرى في هذه الصورة كيف يتمسك النمل بعضه ببعض ليبني جسراً متيناً، هذا الجسر يستخدم لعبور النملات عليه من ضفة لأخرى، ويؤكد العلماء الذين درسوا هذه الظاهرة أن النمل يختار بعناية فائقة الأحجام المناسبة للنملات التي ستضحي بنفسها وتصنع هذا الجسر!


    يقوم عدد قليل من النمل بملء الفجوات ليصنع مساراً سلساً. ويقول العلماء: إن النمل له طريقته التي يعتمد فيها على نفسه لإصلاح الطرق، وأضاف باول: عندما يعبر السرب تتسلق النملات التي ملأت الفجوات إلى خارج تلك الحفر وتتبع زملاءها عائدة إلى المستعمرة. بصفة عامة يظهر بحثنا أن سلوكاً بسيطاً تؤديه بكثير من الإتقان قلة من شغالات النمل يمكن أن يحسن من أداء الأغلبية بما يؤدي إلى فائدة تعم المستعمرة ككل.

    يقول الباحث James Traniello بعد أبحاث أجراها في جامعة بوسطن حول علم أعصاب النمل: إن هذا السلوك المعقد للنمل مبرمج، فكل نملة تعرف مسبقاً ما يجب عليها القيام به، فالنملة الصغيرة لها مهام محدودة تناسب حجمها، ولكن النملة الشابة والقوية تقوم بمهام الدفاع عن المستعمرة وجمع الطعام وغير ذلك من المهام الصعبة، أما النملة كبيرة السن فتُعزل وتحظى بالرعاية والاهتمام!

    لقد أجرى فرانكس وباول تجارب في المختبر لإظهار هذا السلوك. وقال فرانكس وضعنا ألواحاً خشبية مليئة بثقوب من أحجام مختلفة في مسارات النمل لنرى كيف ستتوافق أحجام النمل المختلفة مع أحجام الثقوب المختلفة. في الحقيقة تصرف النمل بصورة رائعة. فقد كان النمل يختار الطريقة الأنسب لبناء الجسر بشكل يحير العلماء ويجعلهم يتساءلون: كيف تعلمت النملة هذه التقنية في البناء، في حين نجد أن البشر ليبنوا جسراً مماثلاً فإن ذلك يتطلب حسابات هندسية معقدة.



    يقول الدكتور Scott Powell عندما يصادف النمل حفرة لا يستطيع عبورها فإنه يختار مجموعة من النملات ذوات الحجم المناسب للحفرة، وتضحي بنفسها وتتحمل أعباء ومشقة بناء الجسر الحي من أجسادها، لتعبر عليه بقية النملات! وتقوم النملات بعدة تجارب قبل بناء الجسر حتى تجد أفضل النملات المناسبة من حيث حجمها وقوتها لتحمّل أوزان النمل الذي سيعبر على ظهورها!



    ويقول العلماء الذين أجروا هذا البحث إن النمل يضحي بعدد قليل من النملات لبناء الجسر ولكنه يجني فوائد عظيمة في تأمين المرور اللازم لآلاف النملات، وهذا النظام الاجتماعي تقوم به النملة بكل طواعية وسرور، بل إن كل نملة تسارع لتجرب حجمها إذا كان مناسباً لبناء هذا الجسر الحي!

    وسبحان الله! إن هذا التكافل والتراحم موجود في عالم النمل، فكيف بنا نحن البشر؟! لقد صوَّر لنا النبي الأعظم عليه الصلاة والسلام حالة المؤمن عندما أكد أن المؤمنين أشبه بالبنيان المرصوص في تعاونهم وتضحيتهم، فإذا كان النمل يتعاون ويضحي من أجل معيشته، أليس الأجدر بنا أن نتعاون ونضحي من أجل الله تبارك وتعالى؟!





    إن هندسة بناء الجسور عند النمل تعتبر تقنية متطورة جداً وبدون تكاليف، فقط بقليل من التضحية والتعاون، والذي يستغربه العلماء هذه الطاقة الكبيرة التي يقدمها النمل أثناء صنعه للجسر الحي، ويعجبون من صبره وبذله لهذا الجهد الكبير والمبرمج، ولذلك يؤكدون أن النملة تتمتع بذكاء عالٍ وحب لأخواتها النملات، وهنا أتوقف قليلاً وأتذكر قول الحبيب الأعظملا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه)

    انظروا كيف تطبق النملات قول هذا النبي الأمي عليه الصلاة والسلام، فماذا عنا نحن المؤمنين الذين ندعي محبة هذا النبي الرحيم وأننا نطبق أوامره؟!!!



    وللرحله بقيه تابعونا

  • #2
    انواع النمل

    نمل المحاصيل (( Hanester Ants ))




    النمل النجار ((carpenter-ants ))



    النمل الخياط (( Tailor Ants ))



    النمل المحارب أو العسكري (( army ants ))



    للرحله بقيه......

    تعليق


    • #3

      والنوع الاخير والاخطر هو:



      النمل النــــار احمر اللون ..








      مقارنة بين انواع النمل




      هذا النمل من أشرس وأكثر الحشرات التي عرفها الانسان انتشاراً ..

      والمعروف أن معظم الحشرات اللادغة لا تلدغ سوى مرة واحدة قبل أن تتوقف أو تموت .. لكن نمل النار يستطيع أن يلدغ مرات عديدة ...

      يعيش هذا النمل على الحرارة الشديدة ولا سيما النار فهي أفضل الطقوس .. وعند خروجها للعمل فإنها تخرج على شكل صفوف طويلة ..
      وقد حدد مدى طول الفوج الواحد منها بــ 6 كيلومترات ولا تخرج بأقل من ذلك حسب الاحصائيات الاخيرة


      سرى هذا النمل على أسلاك مصانع الكهرباء في الولايات المتحدة الأمريكية مما أدى إلى تلفها

      إذا أراد هذا النمل الدخول للماء فإنه يتبلور وحال دخوله أحشاء السمك فإنها تموت مباشرة .. وعندما شرحت تلك الأسماك وجدت آثار حروق بداخلها ولا يتأثر النمل بذلك ..

      عند اقتراب هذا النمل من جسم الكائن الحي يشعر بحرارة تتوهج منه .. وقد سبب للإنسان الحروق المتفاوتة من الدرجتين الثانية والثالثة في المكان الذي يصل إليه من جسمه ....
      ويمكن لنملة النار أن تلدغ ضحيتها عشر مرات في غضون ثانيتين وتحقنها بمادة سامة تصيبها بالشلل وهي مادة عالية السمية قادرة احياناً على أن تقتل إنساناً..

      وبإمكان لدغات نمل النار أن تكون قاتلة إذا كان الإنسان مصابا بالحساسية أو ضعيف الجسم كما انها خطر على المسنين والأطفال.









      للرحله بقيه

      تعليق


      • #4


        انظروا معي إلى هذه النملة!

        لها فكين أقوى من فكي التمساح طبعاً إذا أخذنا بالاعتبار حجم كل منهما
        ولدى دراسة دقيقة أجريت على النمل تبين أن النملة عندما تهاجم فريستها تضربها بفكيها بسرعة هائلة تفوق سرعة أي حيوان مفترس! وسبحان الله!
        هذه المخلوقات الضعيفة الصغيرة أودع الله فيها كل هذه الأسرار،
        أقلها أن للنمل لغة خاصة به يتخاطب مع أصدقائه ويحذرهم من أي خطر، ألا تستحق منا أن نقف ونتأمل سورة النمل عندما تحدث القرآن عن هذه المخلوقات:

        (حَتَّى إِذَا أَتَوْا عَلَى وَادِ النَّمْلِ قَالَتْ نَمْلَةٌ يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لَا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ) [النمل: 18].

        ان الله تعالى لم يذكر النمل في القرآن الكريم إلا ليلفت انتباهنا إلى عظمة وروعة هذه الكائنات
        التي يحسبها الإنسان مخلوقات تافهة، ولكنها بحق مخلوقات منظمة ذات قدرات خارقة .





        هل تعلم ان هناك 30 ألف دراسة ماجستير ودكتوراه في العالم تم إجراؤها عن النمل
        بينت أن هناك 18 ألف قبيلة للنمل المعلوم منها 12 ألف فقط والباقي غير معلوم
        كل المعلومات المتوفرة عن النمل حتى الآن حوالي 10% فقط .



        وأن التفاني والتضحية من اجل الآخرين من صفات النمل
        حيث أن الذكر الذي يخصب الملكة يموت بعد عملية التخصيب مباشرة وهي العملية التي لابد أن تتم في وقت الضحى حيث يكون الجو صافي ومعتدل جدا
        وعلى الجانب الآخر فان الملكة بعد عملية الإخصاب تظل محبوسة في مكان خاص بها لمدة شهرين

        وان النملة هي أفضل من يمارس إنكار الذات
        ففي حالة تعرض النمل لهجوم من الخارج يتصدى له العساكر والشغالات
        ولا يفكرون في أنفسهم تماما حتى لو ماتوا المهم لديهم أن يحموا من خلفهم .
        وأن النمل يقضي معظم حياته في العمل والجد والاجتهاد حيث أن النملة تنام 9 دقائق فقط



        هل تعلم ان النملة تسبق الإنسان في الخلق حيث أن عمرها 150 مليون سنة بينما الإنسان لا يتعدى عمر خلقه 40 ألف سنة
        وان عدد النمل يفوق الإنسان بنسبة كبيرة كما انه اكبر المخلوقات عددا على وجه الأرض
        ويمثل 20 % من الكائنات الحية من حيث العدد

        وان حاسة الشم لديها تفوق حاسة الشم لدى الإنسان 60 مرة ،كما أن النمل الحاصد يحمل 52 ضعف وزنة وهو مالا يطيقه الإنسان .
        وان النملة لاتيأس على الإطلاق ولا تمل ولا تكتئب كما أن لها قدرة كبيرة على تسخير العديد من المخلوقات لصالحها تصل إلى 2000 مخلوق

        هل تعلم أن هناك نوع من النمل يمارس الزراعة
        فيزرع نبات عش الغراب ويجلب له السماد من الأوراق المتعفنة
        ثم يحصده عند نضجه ويخزنه في مخازنه....

        أن هناك نوع من النمل كيميائي متخصص
        يمضغ الخشب ويقومبتحويله إلى نوع من الكرتون ثم يبني من هذا الكرتون طرازا هندسي
        عجيب........

        وأن هناك نوع من النمل الإفريقي يبني بيوت تشبه المسلات
        ثم يحقق لها نوع من التكييف فيفتح نوافذ سفلية لادخل الهواءالبارد
        ونوافذ علويه لاخراج الهواء الساخن........ويعيش هذا النوع من النمل حياة طبقية عجيبة
        فنجد فيه الملكة والأميرات والضباط ولكل منها مساكنه الخاصةوباقي الخلية من العمال تشتغل بلقمتها........

        كما يوجد هناك نوع آخر من النمل المحارب المقاتل
        الذي يهجم فيجيوشه مثل التتار على هذه القصور فيقتل من يغزوه بعد قتله الحراس
        ويستولي على مخازن الطعام والتموين وينقل البيض ويتعهده في بيته حتى يفقس ويخرج النمل الصغير فيجعل منه خدما وعبيدا في
        مملكته............




        هل تعلم أن هناك نوع من النمل يعيش على الرعي فيرعى قطعانامن حشرة المن
        ويجلبها ويعيش على إفرازاتها السكرية.......

        أن العالم النمساوي لورانس ظل يتابع النمل 40 سنة وفي احدي المرات
        قام بوضع قطعة من السكر فأتت نمله قامت بالدوران حولها
        ذهبت لتأتي بمجموعه من النمل فقام العالم برفع قطعت السكر
        عند وصولها لم يجدو شيء فرجعت المجموعة
        وضع العالم قطعة السكر من جديد أتت النملة نفسها وذهبت لتأتي بالمجموعة قام العالم برفع قطعة السكر كرر هذه العملية 3 مرات
        في المرة الأخيرة قامت مجموعة النمل بالالتفاف حول هذه النملة وتقطيعها جزء على كذبها ....

        هل تعلم ان النملة شديدة الذكاء
        قام بالعالم لورانس احد المرات بوضع قطعتين معدنيتين الثانية ثلاثة أضعاف الأولى في الوزن
        وإذا بالنملة الاستكشافية تحاول حمل القطعتين ولاتعرف فدخلت الجحر وخرجت بثمانية نملات وهي التاسعة وحملوا الأولى
        ثم دخلت ثانية وخرجت ب26 نملة وهي السابعة والعشرين وحملت الثانية فمن أين لها هذا العلم وكيف عرفت أن الثانية ثلاثة أضعاف الأولى ؟

        سبحان الله ..هذه قدرة الخالق.

        المصدر:
        من محاضره للاستاذ الدكتور
        صبري الدمرداش أستاذ العلوم بكلية التربية جامعة الكويت


        للرحله بقيه....

        تعليق


        • #5
          الحسد عند النمل كارثه ....سبحان الله




          طالما نظرنا إلى عالم النمل على أنه عالم يمثل
          النظام والتعاون والبناء، وأن مجتمع النمل هو
          مجتمع مثالي وهذا ما يميزه عن مجتمع البشر
          المليء بالحقد والفساد والمشاكل والفوضى.



          &&&&&&&&&&&&&&&&&


          ولكن الاكتشاف الجديد الذي قدمه
          الدكتور Bill Hughes
          للأكاديمية الوطنية للعلوم، يؤكد أن مجتمع النمل
          وعلى الرغم من النظام الفائق إلا أنه يتمتع
          بالخداع والفساد والاحتيال والحسد!! وقد وجد
          بعد دراسة مطولة لعدة مستعمرات للنمل أن
          مجتمع النمل يشبه إلى حد كبير مجتمع البشر
          في كل شيء تقريباً!


          &&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&


          ففي مجتمع النمل هناك أنظمة للبناء والرعاية
          وتربية صغار النمل ونظام للمرور ونظام
          للدفاع عن المستعمرة، ونظام للتخاطب وغير ذلك.
          وبنفس الوقت
          هناك نوع من الغش والخداع تمارسه بعض النملات
          لكسب الرزق ومزيد من الطعام! وهناك مشاكل وقتال
          بين النمل في سبيل الحصول على غذاء ما.


          &&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&



          إن هذه الميزات موجودة في المجتمع البشري،
          حيث نرى أنظمة للبناء والتعاون، وبنفس الوقت
          نرى الغش والخداع والحسد والقتل...
          ويقول الدكتور Hughes :


          &&&&&&&&&&&&&&&&&


          إنك إذا تعمقت أكثر في عالم النمل سوف ترى
          بالإضافة إلى التعاون والنظام أن هناك مجتمع
          موبوء بالفساد والنزاع والقتال والغش، ومن
          الواضح أن المجتمع الإنساني يعتبر نموذجاً لذلك".


          &&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&



          وعندما نبحث في اكتشافات العلماء الذين
          راقبوا
          مجتمعات النحل ومجتمعات الطيور وغيرها
          من الحيوانات، نرى بأنهم دائماً يتحدثون عن مجتمعات
          منظمة ولها لغتها الخاصة، وبنفس الوقت
          توجد فيها نزاعات وخداع وغير ذلك تماماً
          مثل المجتمعات الإنسانية.


          &&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&


          من خلال هذه الاكتشافات نلاحظ أن العلماء
          يلاحظون التقارب الكبير بين الأمم البشرية
          والأمم من عالم
          النمل والنحل وغيره من الدواب وحتى الطيور
          وبقية المخلوقات على وجه الأرض، وهذا ما تحدث
          عنه القرآن قبل 14 قرناً في آية شديدة الوضوح،
          يقول تعالى:
          (وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا طَائِرٍ
          يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلَّا أُمَمٌ أَمْثَالُكُمْ مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ
          مِنْ شَيْءٍ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِمْ يُحْشَرُونَ) [الأنعام: 38].
          انظروا معي إلى دقة التعبير البياني: (إِلَّا أُمَمٌ أَمْثَالُكُمْ)
          فالنمل يشبهنا في كل شيء تقريباً!


          &&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&


          فعلماء الغرب، وبعد آلاف التجارب وأكثر من مئة
          سنة من الدراسات والأبحاث في عالم النمل،
          يقولون بالحرف الواحد: إن مجتمع النمل هو نسخة
          طبق الأصل عن المجتمع الإنساني، والقرآن يقول:
          (وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلَّا أُمَمٌ
          أَمْثَالُكُمْ) فهل هناك أبلغ من كلمات الله تعالى؟!
          وإلى هذه الصور من حياة النمل التي لا تقل أهمية عن
          حياة البشر، لننظر ونتأمل ونقرأ ونسبح الله تعالى





          معركة حامية بين نملتين تُستخدم


          فيها أدوات حادة جداً هي "الفك"،
          ويقول
          الخبراء في عالم النمل إن لدى
          النمل
          استراتيجيات في القتال ربما يتفوق
          بها على
          عالم البشر، أو على الأقل يشبه عالم
          البشر




          جسر حي من النمل، حيث تقوم
          النملات بطريقة هندسية تشبه تلك
          الطريقة التي نصمم بها الجسور،
          يقومون بجميع الحسابات
          الضرورية ويقيمون جسراً تعبر عليه
          النملات
          الأخريات، وهذه التقنية معقدة جداً،




          ولاحرب كيميائية! صدقوا أو لا تصدقوا،
          فالنملة الصغيرة السوداء تفرز
          مادة كيميائية على شكل رغوة
          تظهر في الصورة، تضع هذه المادة
          السامة على رأس النملة الكبيرة
          الحمراء، وتقضي عليها بهذه الطريقة.
          إن النمل يستخدم هذه التقنية منذ
          مئات الملايين من السنين، ولكن البشر
          لم يستخدموها في الحروب إلا منذ مئة سنة




          معركة بين نملتين، تستخدم فيها كل
          نملة فكيها بطريقة فنية، وأثناء هذه
          المعركة تمكنت أجهزة تسجيل العلماء
          رصد أصوات عنيفة تشبه أصوات
          التحطم التي نسمعها في المعارك بين البشر، سبحان الله،
          حتى في الأصوات التي تصدرها
          تشبه البشر!!


          &&&&&&&&&&&&&&&&&&&&


          وهنا نود أن نكرر قولنا لأولئك المستهزئين
          بهذا النبي الأعظم عليه الصلاة والسلام: من أين
          جاء هذا الرسول بتعبير علمي دقيق جداً في زمن
          لم يكن أحد على وجه الأرض يعلم شيئاً عن هذه
          المخلوقات الصغيرة؟!

          &&&&&&&&&&&&&&&&&&&&

          فسبحان الله الذي أحكم هذه الآيات وجعلها نوراً لكل
          مؤمن، وحجة على كل ملحد، وآخر دعوانا أن
          الحمد لله رب العالمين

          للرحله بقيه

          تعليق


          • #6
            أخرج الإمام أحمد وأبو داود وغيرهما عن ابن عباس رضي الله عنهما
            أن النبي صلى الله عليه وسلم
            { نهى عن قتل أربع من الدواب :
            النملة والنحلة ، والهدهد والصرد
            } إسناده جيد ،
            فهذا نهي وأقل أحوال النهي الكراهة .
            وظاهر كلام بعض الأصحاب في محظورات الإحرام
            أن قتل النمل والنحل والضفدع لا يجوز .

            ولقد سمعت محاضره للعالم المصري صبري الدمرداش قال فيها:
            اذا ارتم ان تبعدوا النمل من بيوتكم فعليكم فقط وضع صحن من (السمسم)
            قرب اماكنهم فسوف يخلون المكان ويذهبون بعيداً عنه
            لان( السمسم ) فيه رائحه قويه تنفر النمل من مكانه
            وبهذا نحنُ لانكسب ذنب قتلهم بأيدينا.

            وهنا افلام وثائقيه عن عالم النمل



            وهنا النمل يصنع قارباً للعبور في الماء




            وهنا فيلم عن النمل الاحمر الخطير



            وهنا حلقه عن العلم والايمان بعنوان بيت النمل



            وهنا اكبر بيت لبيوت النمل تحت الارض

            http://iraqabroad.com/gold.php?url=h...eature=related

            تعليق


            • #7


              يؤكد العلماء وبعد مراقبة طويلة للنمل، أن هذا العالم مليء بالأسرار ومن أهمها


              الخبرة القتالية لدى النمل، والإنذار المبكر، والاتصالات الذكية، لنقرأ ونسبح


              الخئالق العظيمإنها معركة حقيقية يستخدم فيها الجيشان


              كل الوسائل الحربية المتاحة!




              هناك خطط حربية واساليب يتبعها الجنود لضمان انتصارة على العدو




              وقد تعجب عزيزي القارئ إذا أخبرتك أن النمل تستخدم تقنية


              الاتصالات الذكية وترسل موجات كهرطيسية لتنظيم المعركة


              واخبار بعضها عن نتائج المعركة وتستخدم فى ذلك قرون


              الاستشعار التى تعتبر وسائل اتصال لاسلكية ان كل هذا يجعلنا


              نفكر فى حقيقة هذة المخلوقات فهى تشهد على عظمة الخالق


              فعلى الرغم من صغر حجمها الا انها تعتبر ذكية جدا وتشبة


              البشر فى حياتها يقول تعالى



              ( وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلَّا أُمَمٌ أَمْثَالُكُمْ




              مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِنْ شَيْءٍ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِمْ يُحْشَرُونَ
              ) [الأنعام: 38].







              معركة منظمة بين فريقين من النمل، وكل فريق لديه وسائل


              وأجهزة إنذار وأساليب قتالية، وكل هذه الأشياء كانت مجهولة


              حتى زمن قريب ولكن هناك كتاب أشار الى مثل هذة الحقائق


              قبل 1400 سنه انه كتاب الله الذى يعلم السر وأخفى


              وهنا يا أحبتي أقف لحظة تأمل في سورة النمل وتحديداً قصة



              سيدنا سليمان الذي علَّمه الله منطق الطير والنمل وغيرها من الحيوانات




              والجن والشياطين وأعطاة ملكا لاينبغى لأحد من بعدة




              فقد حذرت النملة افراد المستعمرة مستعمرة النمل بقولها



              (قَالَتْ نَمْلَةٌ يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ


              وَجُنُودُهُ وَهُمْ لا يَشْعُرُونَ
              ) [النمل: 18].



              فهذا التنبيه لا يصدر من مخلوق لا يدرك ولا يعلم شيئاً بأسرار الحرب



              بل فيه إشارة لطيفة إلى أن النمل لديه خبرة قتالية،




              وخبرة بالهروب والكرّ والفرّ وخبرة في الإنذار







              نملتان صغيرتان تهاجمان نملة كبيرة



              انظروا إلى هذه التقنية الحربية



              فقد جاءت النملة الأولى لتمسك النملة



              السوداء الكبيرة من قرنيها لتعطل لديها حاسة الاستشعار


              وتشوش العمليات التي تتم في دماغها



              ولكي تضمن ذلك، فقد أعطت الأمر لنملة ثانية فأمسكت النملة




              السوداء من رجلها الخلفية لتعطل حركتها



              وبالتالي تضمن النملتان التغلب على النملة الكبيرة



              ولولا هذا التنسيق والتخاطب بين النملتين لم يتمكنا



              من التغلب على النملة الكبيرة



              هذه التقنيات الحربية نراها أمامنا بالصور. أليست هذه التقنيات


              تحتاج لتخطيط وتدبير وهى تشبة مايقوم به البشر ؟ ان هذة الصورة


              الا تدل على قدرة الخالق تبارك وتعالى


              فالنمل لديه أسلحة جهَّزه الله بها وهي الفكين الذين ينقضان

              على الفريسة بسرعة أكبر بكثير من سرعة فكي التمساح!



              ولدى النمل "إنذار مبكر" وذلك قبل حدوث الخطر


              ولديه اتصالات ذكية، مع بقية أفراد النمل ولذلك جاءت الآية لتعبر


              تعبيراً دقيقاً عن حقيقة هذه الخبرات التي زود الله بها النمل!!



              ونقول: لو كان محمد صلى الله عليه وسلم


              (وهو النبي الأمي)




              لو كان يريد أن يصنع ديناً لنفسه



              كما يدَّعون فكيف يمكن له أن يخبرنا بمثل هذه الحقائق على لسان النمل؟



              وما هي المصلحة التي سيحققها من وراء ذلك؟



              ونجيب: إن مصلحته الوحيدة هي تبليغ



              الرسالة بكل أمانة ودقة



              وإن قائل هذه الآية هو خالق النمل وهو أعلم بأسرارها وبكلامها



              وإن مثل هذه الآية تعتبر دليلاً مادياً على صدق كتاب الله جل وعلا


              فهل تخشع قلوبنا أمام عظمة هذا الإعجاز؟

              هذه المشاركه منقول

              تعليق


              • #8
                النمل يتكلم... بالصور



                أثبت العلماء أن النمل يتكلم كلاماً حقيقياً أي يصدر ترددات صوتية
                في المجال المسموع، إلا أن هذه الترددات تحتاج لأجهزة دقيقة من أجل التقاطها وتسجيلها....


                لقد أنفق الباحث الدكتور Robert Hickling سنوات طويلة في مراقبة الحشرات ورصد الترددات الصوتية التي تطلقها، ولكن لم يكن هناك إمكانية لتأكيد ذلك إلا عندما تمكن من تسجيل الأصوات التي يصدرها النمل! وقد كان الهدف هو تتبع وجود النمل في المحاصيل الزراعية فلم يجدوا طريقة أجدى من تتبع صوت النمل!
                ولكن الذي أدهش ذلك العالم أن الترددات الصوتية التي يصدرها النمل تختلف من نملة لأخرى ومن جنس لآخر ومن موقف لآخر! فهناك 12 ألف نوع من النمل في العالم، وعدد النمل على الأرض يفوق عدد البشر بأضعاف مضاعفة، وأمام هذا التعدد يحتار الباحثون كيف يتعاملون مع هذه الأصوات.
                لقد تمكن من تسجيل أصوات مختلفة للنمل، ونشرت هذه الأبحاث على مجلة Journal of Sound and Vibration عام 2006، وكانت المرة الأولى التي يسمع فيها الإنسان صوتاً حقيقياً للنمل!
                لقد نشر هذا الباحث العديد من الأبحاث وأهمها بحث حول التواصل عند النمل بعنوان Analysis of acoustic communication by ants على مجلة The Journal of the Acoustical Society of America وقد تبين بنتيجة هذه الأبحاث أن النمل يتفوق علينا في حاسة السمع ويتوقع العلماء أن النملة تستخدم قرون الاستشعار من أجل بث واستقبال الترددات الصوتية، تقوم النملة بتضخيم الإشارة الصوتية القادمة إليها مثل أجهزة الاستقبال الحديثة، بل وتقوم بإزالة مختلف التأثيرات أي تقوم بعملية فلترة أو تنقية للصوت، لتمييزه عما سواه! وهذا نظام متطور جداً للاتصال كان مجهولاً للعلماء، ولم يكتشفوه إلا منذ سنوات قليلة، ولكن القرآن العظيم فقد تحدث عن هذا الأمر وأخبرنا أن النمل يتكلم، يقول تعالى: (حَتَّى إِذَا أَتَوْا عَلَى وَادِ النَّمْلِ قَالَتْ نَمْلَةٌ يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لَا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ) [النمل: 18].
                ففي هذه الآية إشارة واضحة إلى وجود لغة للنمل تتفاهم بها، وأن الله أعطى سيدنا سليمان القدرة على سماع هذه الأصوات وفهمها، واليوم يحاول العلماء فهم هذه الإشارات الصوتية التي يطلقها النمل، ولكنهم ميزوا أربعة أنواع من هذه الأصوات، وذلك بعد مراقبة استمرت سنوات طويلة.



                يستخدم النمل إشارات صوتية خاصة يطلقها أثناء إحساسه
                بالخطر، فنجد أن إحدى النملات تتولى مهمة التحذير، فتطلق
                نداءً تستقبله صديقاتها وتفهمه، وتستجيب له على الفور،


                &&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&



                يؤكد العلماء أن النمل يشبهنا، فهو يقوم بأعماله على أكمل
                وجه، وأثناء العمل يتكلم النمل مع بعضه، ويتحادثون مثل
                البشر، ونجد أن إحدى النملات تنظم عملية جمع الطعام وتنظم
                المرور وغير ذلك من خلال أصوات وتعليمات وأوامر تصدرها


                &&&&&&&&&&&&&&&&



                عندما تهاجم النملة إحدى اليرقات فإنها تصدر أصواتاً مرعبة
                بالنسبة لليرقة، وهذه الأصوات كانت مجهولة تماماً وهي تشبه
                المعركة التي يخوضها البشر، عندما يحاولون إخافة الأعداء،


                &&&&&&&&&&&&&&&&&&&&



                تطلق النملة إشارات استغاثة أيضاً عندما تكون في حالة خطر،
                فهي مثل البشر تماماً تستغيث بغيرها من النمل، ويستطيع النمل
                التقاط هذه الأصوات بل ومعرفة مكان النملة المستغيثة، وربما
                تحديد نوع المعونة المطلوبة، فسبحان الذي علم هذه النملة لغة الكلام.


                &&&&&&&&&&&&&&&&&&&&

                المرجع R. Hickling and R. L. Brown, "Analysis of acoustic communication by ants" Journ. Acoust. Soc. Amer.,Vol. 108, No. 4, pp 1920-1929, 2000.


                لقد وجد الباحث Phil DeVries أن الحشرات تصدر اهتزازات صوتية ضعيفة يستطيع النمل تمييزها، وبالتالي فإن حشرة المن التي تفرز مادة سكرية يحبها النمل، تبث أثناء عملها اهتزازات تلتقطها النملة فتأتي مسرعة لرزقها! وبالتالي فإن الترددات الصوتية هي وسيلة التواصل بين الحشرات، ولذلك قال تعالى: (وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وَلَكِنْ لَا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا) [الإسراء: 44].
                ويقول الباحث Robert Hickling إن النملة لا تتجاوب مع الأصوات الإنسانية ولا تتأثر بها، ولكن عندما نوجه لها الترددات المناسبة فإنها تتأثر بها وترد عليها! وهذا يعني أن النمل يتمتع بلغة خاصة به يتفاهم بها، تماماً مثل البشر، ونتذكر هنا قول الحق تبارك وتعالى: (وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلَّا أُمَمٌ أَمْثَالُكُمْ مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِنْ شَيْءٍ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِمْ يُحْشَرُونَ) [الأنعام: 38]. ومن هنا ندرك أن القرآن يتفق مع العلم الحديث وليس كما يدعي المشككون أنه لا يتفق مع العقل والعلم.


                لغة الكيمياء عند النمل
                من المعروف في عالم النمل أن هناك لغة يتخاطب بها النمل من خلال الإشارات الكيميائية التي يطلقها النمل، وبالتالي فهي لغة جديرة بالاهتمام، بل يتفوق النمل على البشر في هذا النوع من أنواع التخاطر!
                وقد لفت انتباهي أحد الإخوة المتخصصين في عالم النمل إلى أن اللغة المتعارف عليها للتخاطب عند النمل هي لغة الروائح وليس الترددات الصوتية لأنه لم يثبت يقيناً أن النمل يبث ترددات صوتية إلا ببحث أو بحثين فقط.
                وأقول يا أحبتي! إن أي بحث علمي لابد أن يبدأ بداية متواضعة، فالعالم الذي سجَّل صوت النمل أنفق عشرين سنة على هذا الاكتشاف، ولم يصبح هذا الاكتشاف حقيقة يقينية بعد، إلا أن منهجي في البحث يعتمد على قاعدة ثابتة وهي أن كل ما يتفق مع القرآن هو الحق، وكل ما يخالف القرآن هو الباطل.
                وهناك الكثير من النظريات العلمية لا تزال مجرد نظريات ولكنها تتفق مع ما جاء في كتاب الله تعالى، ولذلك ينبغي أن نأخذ بها بعد التثبت جيداً أن الآية الكريمة تحتمل هذا المعنى، فالقرآن والسنة هما الأساس الذي نعتمد عليه علمياً. ولذلك يمكن أن نتحدث عن كلام حقيقي للنمل ونفهم الآية على هذا الأساس عندما قال تعالى: (قالت نملة) أي تكلمت كلاماً حقيقياً كما جاء في بعض التفاسير، والله أعلم.



                اكتشاف جديد: النمل يصدر ذبذبات صوتية

                ساهمت تكنولوجيا صوتية متطورة في اكتشاف قدرة النمل على الثرثرة والكلام داخل وكره، وتبين أن النمل يصدر ترددات صوتية لم يكن أحد يعرفها من قبل، ولكن القرآن أشار إليها، فقد وضع فريق من العلماء مكبرات صوت صغيرة جداً داخل بيوت النمل لنقل الأصوات التي تصدرها الملكة والتي تدفع النمل إلى التركيز والانتباه. ووجدوا أنهم عندما استمعوا إلى أصوات الملكة تبين أن النمل يتوقف عن الحراك ما إن يسمع صوت الملكة، فيرفع قرون الاستشعار لساعات طويلة دون الإتيان بأي حركة، وإذا ما اقترب أحد من البيت يهاجمه النمل بسرعة.
                ويؤكد الباحثون (حسب صحيفة تايمز أوف لندن البريطانية) أن النمل لديه مفردات أكبر مما كان يظن سابقاً. فالأصوات المختلفة داخل مستعمرة النمل الواحدة يمكن أن تستفز للقيام بردات فعل مختلفة.
                ومن هنا ربما ندرك معنى جديداً في هذا النص الكريم، يقول تعالى في سورة النمل: (وَحُشِرَ لِسُلَيْمَانَ جُنُودُهُ مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ وَالطَّيْرِ فَهُمْ يُوزَعُونَ * حَتَّى إِذَا أَتَوْا عَلَى وَادِ النَّمْلِ قَالَتْ نَمْلَةٌ يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لَا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ * فَتَبَسَّمَ ضَاحِكًا مِنْ قَوْلِهَا وَقَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ) [النمل: 17-19].
                وأخيراً يا أحبتي فإن الذي يتأمل هذه الحقائق لا يملك إلا أن يقول: سبحان الله!
                التعديل الأخير تم بواسطة صدى العشق; الساعة Jan-02-2012, 06:23 PM.

                تعليق


                • #9
                  الجسور النملية ..

                  إنه عالم عجيب لا نهاية لأسراره ... إنه عالم النمل ... في كل يوم يكشف العلماء شيئاً جديداً يظهر روعة هذا المخلوق الذي يستحق أن ينزل الله سورة باسمه،....

                  كلما حاول المشككون الاستهزاء بهذا القرآن وقدموا مثالاً على ذلك، سخر الله لهذا القرآن من يكشف معجزاته وعجائبه التي ترد على الملحدين قولهم، وقد استهزأ الكفار ومنذ نزول القرآن بأن محمداً (صلى الله عليه وسلم) يذكر في كتابه الحشرات ومنها النمل!

                  وسبحان الله! يأتي اليوم بعض المشككين ليرددوا نفس الكلام ويقولون إن القرآن مليء بالأساطير ويضربون مثالاً على ذلك أن محمداً يسمي السور بأسماء الحشرات. ولكن الله تعالى يقول: (وَلَنْ يَجْعَلَ اللَّهُ لِلْكَافِرِينَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ سَبِيلًا) [النساء: 141]. ولذلك فإن الذي يتأمل اكتشافات العلماء يلاحظ أنهم في حيرة من أمرهم، بل يقفون مندهشين أمام هذا المخلوق الصغير ألا وهو النمل.

                  يقول العلماء إن وزن دماغ النملة هو جزء من مئة من الغرام، وإن دماغ الحوت الكبير أكبر بمئة ألف مرة من دماغ النملة، وعلى الرغم من ذلك فإن النملة تقوم بمهام وأعمال ذكية تتفوق بها على هذا الحوت! وهذا ما يثير تعجب العلماء وحيرتهم، ولكنهم لو فكروا قليلاً واطلعوا على كتاب الله تعالى، لوجدوا أن الله هو من خلق هذا النمل وهو من علَّمه وهداه إلى الطريق الصحيح، وهو القائل عن نفسه: (بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أَنَّى يَكُونُ لَهُ وَلَدٌ وَلَمْ تَكُنْ لَهُ صَاحِبَةٌ وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ * ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ فَاعْبُدُوهُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ * لَا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصَارَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ) [الأنعام: 101-103].



                  في كل يوم يصرح العلماء بأن عالم الحشرات وبخاصة النمل هو من الأمور المعقدة جداً، ومن غير المنطقي أن تكون النملة قد طورت نفسها بنفسها، لأن دماغ النملة المحدود لا يكفي لمعالجة هذا الكم الهائل من المعلومات التي تستخدمه النملة أثناء أداء مهامها. نرى في الصورة رأس نملة وبداخله الدماغ الصغير لها والذي يحوي بحدود 300000 خلية عصبية، إن دماغ الإنسان يحوي أكثر من تريليون خلية أي أكثر من خلايا دماغ النملة بمئات الآلاف من المرات، وعلى الرغم من هذا الدماغ الصغير نجده يتمكن من معالجة كل المعلومات التي تحتاجها النملة، بشكل يدل على وجود برنامج مسبق في هذا الدماغ.

                  راقب العلماء عالم النمل طويلاً وظنوا في البداية أنه عالم محدود لا يفكر ولا يعقل ولا يتكلم! ولكن تبين أخيراً أن النمل هي أمة مثلنا تماماً، له قوانينه وحياته وذكاؤه، وتبين أن هندسة البناء عند النمل أقدم بكثير من البشر، حيث يقوم النمل منذ ملايين السنين ببناء المساكن وحديثاً كشف العلماء طريقة بناء الجسور عند النمل.

                  فقد جاء في دراسة جديدة (حسب موقع رويترز) أن الطريقة التي يعتمد عليها النمل لعبور الحُفر هي بناء الجسور بالأجساد! فقد ذكر باحثان بريطانيان أن أسراب النمل حين يعتريها السأم من الحفر في مسارها تضحي بالبعض منها في سبيل الباقين حيث يعمد بعضها إلى التمدد داخل النقاط غير المستوية لصنع مسار أكثر انسيابية لباقي السرب.

                  وتوصل الباحثان إلى أن نوعاً من أنواع النمل يعيش في أمريكا الوسطى والجنوبية يختار أفراداً من السرب يناسب حجم أجسادها حجم الحفرة المراد سدها. وذكرا في تقرير نشرته مجلة السلوك الحيواني أنه ربما تكاتف عدد من أعضاء السرب لملء الحفرة الأكبر!


                  تأملوا معي هذا الجسر الحي وكيف قامت بعض النملات بالتضحية في سبيل الآخرين، ويقول العلماء إن النملات التي تصنع من أجسادها هذا الجسر تتألم كثيراً أثناء مرور النمل فوقها، ولكنها تصبر وتتحمل وتبقى متماسكة كالجسر الحقيقي حتى تمر آخر نملة!

                  ودرس سكوت باول ونايجل فرانكس من جامعة بريستول نوعاً من النمل يسمى ايسيتون بيرتشيلي يسير عبر غابات أمريكا الوسطى والجنوبية في أسراب تضم ما يصل الى 200 ألف نملة!
                  ودائما ما يبقى السرب على صلة بالمستعمرة من خلال طابور طويل من النمل. لكن هذا الطابور الطويل من النمل الحي قد يضطرب بشدة حين يمر أفراده فوق أوراق الشجر والأغصان المتناثرة على أرض الغابات.




                  نرى في هذه الصورة كيف يتمسك النمل بعضه ببعض ليبني جسراً متيناً، هذا الجسر يستخدم لعبور النملات عليه من ضفة لأخرى، ويؤكد العلماء الذين درسوا هذه الظاهرة أن النمل يختار بعناية فائقة الأحجام المناسبة للنملات التي ستضحي بنفسها وتصنع هذا الجسر!

                  يقوم عدد قليل من النمل بملء الفجوات ليصنع مساراً سلساً. ويقول العلماء: إن النمل له طريقته التي يعتمد فيها على نفسه لإصلاح الطرق، وأضاف باول: عندما يعبر السرب تتسلق النملات التي ملأت الفجوات إلى خارج تلك الحفر وتتبع زملاءها عائدة إلى المستعمرة. بصفة عامة يظهر بحثنا أن سلوكاً بسيطاً تؤديه بكثير من الإتقان قلة من شغالات النمل يمكن أن يحسن من أداء الأغلبية بما يؤدي إلى فائدة تعم المستعمرة ككل.

                  يقول الباحث James Traniello بعد أبحاث أجراها في جامعة بوسطن حول علم أعصاب النمل: إن هذا السلوك المعقد للنمل مبرمج، فكل نملة تعرف مسبقاً ما يجب عليها القيام به، فالنملة الصغيرة لها مهام محدودة تناسب حجمها، ولكن النملة الشابة والقوية تقوم بمهام الدفاع عن المستعمرة وجمع الطعام وغير ذلك من المهام الصعبة، أما النملة كبيرة السن فتُعزل وتحظى بالرعاية والاهتمام!

                  لقد أجرى فرانكس وباول تجارب في المختبر لإظهار هذا السلوك. وقال فرانكس وضعنا ألواحاً خشبية مليئة بثقوب من أحجام مختلفة في مسارات النمل لنرى كيف ستتوافق أحجام النمل المختلفة مع أحجام الثقوب المختلفة. في الحقيقة تصرف النمل بصورة رائعة. فقد كان النمل يختار الطريقة الأنسب لبناء الجسر بشكل يحير العلماء ويجعلهم يتساءلون: كيف تعلمت النملة هذه التقنية في البناء، في حين نجد أن البشر ليبنوا جسراً مماثلاً فإن ذلك يتطلب حسابات هندسية معقد


                  يقول الدكتور Scott Powell عندما يصادف النمل حفرة لا يستطيع عبورها فإنه يختار مجموعة من النملات ذوات الحجم المناسب للحفرة، وتضحي بنفسها وتتحمل أعباء ومشقة بناء الجسر الحي من أجسادها، لتعبر عليه بقية النملات! وتقوم النملات بعدة تجارب قبل بناء الجسر حتى تجد أفضل النملات المناسبة من حيث حجمها وقوتها لتحمّل أوزان النمل الذي سيعبر على ظهورها!

                  ويقول العلماء الذين أجروا هذا البحث إن النمل يضحي بعدد قليل من النملات لبناء الجسر ولكنه يجني فوائد عظيمة في تأمين المرور اللازم لآلاف النملات، وهذا النظام الاجتماعي تقوم به النملة بكل طواعية وسرور، بل إن كل نملة تسارع لتجرب حجمها إذا كان مناسباً لبناء هذا الجسر الحي!

                  وسبحان الله! إن هذا التكافل والتراحم موجود في عالم النمل، فكيف بنا نحن البشر؟! لقد صوَّر لنا النبي الأعظم عليه الصلاة والسلام حالة المؤمن عندما أكد أن المؤمنين أشبه بالبنيان المرصوص في تعاونهم وتضحيتهم، فإذا كان النمل يتعاون ويضحي من أجل معيشته، أليس الأجدر بنا أن نتعاون ونضحي من أجل الله تبارك وتعالى؟!




                  ن هندسة بناء الجسور عند النمل تعتبر تقنية متطورة جداً وبدون تكاليف، فقط بقليل من التضحية والتعاون، والذي يستغربه العلماء هذه الطاقة الكبيرة التي يقدمها النمل أثناء صنعه للجسر الحي، ويعجبون من صبره وبذله لهذا الجهد الكبير والمبرمج، ولذلك يؤكدون أن النملة تتمتع بذكاء عالٍ وحب لأخواتها النملات، وهنا أتوقف قليلاً وأتذكر قول الحبيب الأعظم: (لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه) انظروا كيف تطبق النملات قول هذا النبي الأمي عليه الصلاة والسلام، فماذا عنا نحن المؤمنين الذين ندعي محبة هذا النبي الرحيم وأننا نطبق أوامره؟

                  وهنا نتذكر دائماً البيان الإلهي الذي أكد أن النمل وغيره من المخلوقات الحية هو أممٌ أمثالنا، يقول تعالى: (وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلَّا أُمَمٌ أَمْثَالُكُمْ مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِنْ شَيْءٍ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِمْ يُحْشَرُونَ) [الأنعام: 38].

                  وأخيراً نتمنى من أي ملحد يطلع على هذه الاكتشافات أن يفسر لنا سر عالم النمل ومَن الذي علَّمه وهداه إلى هذه التقنيات الرائعة، ونقول له الجواب مسبقاً: إنه الله تعالى القائل على لسان نبيه موسى عليه السلام في حواره مع فرعون: (قَالَ فَمَنْ رَبُّكُمَا يَا مُوسَى * قَالَ رَبُّنَا الَّذِي أَعْطَى كُلَّ شَيْءٍ خَلْقَهُ ثُمَّ هَدَى) [طه: 49-50].
                  الصور المرفقة



                  منقول
                  التعديل الأخير تم بواسطة صدى العشق; الساعة Jan-02-2012, 10:21 PM.

                  تعليق


                  • #10
                    معلومات عن النمل

                    1 – يشكل النمل 20% من الأحياء التي تسكن على الكرة الأرضية ، فهنالك مقابل كل إنسان مليون نملة.(مالي شايف شي مقابلي )
                    2 – النمل موجود منذ 92 مليون سنة ، أي عاصر الديناصورات.(مخضرم الأخ)
                    3 – يوجد 20 ألف نوع من النمل.
                    4 – تضع ملكة النمل الأفريقية 4 ملايين بيضة كل شهر ( ماكينة تفريخ )
                    5 – تعمر الملكة 20 سنة. (لسعتها صبية ... حوينتها )
                    6 – تمتلك النملة دماغ له فصين ، أي أنها قادرة على التحليل و التفكير.
                    7 – أكبر نملة في العالم موجودة في غابات الأمازون ، يصل حجمها بحجم أصبع السبابة ، و تسمى النملة الرصاصة بسبب عضتها التي تشبه ألم طلق ناري.(head shut)
                    8 – تستطيع النملة التي تعيش في الصحراء أن تتحمل درجة حرارة تصل إلى 100 درجة مئوية.

                    من أنواع النمل : النمل الأبيض – النمل الخياط – النمل الأحمر – النمل الأسود.
                    يمتاز النمل بقدرة فائقة على التكيف فالنمل الخياط يعيش في الغابات الاستوائية ، حيث يقوم بحياكة الأوراق مع بعضها بطريقة اللصق لتتحول ورقة الشجرة إلى عش كامل ، و النمل الأسود يبني بيوته تحت الأرض فيصل إلى أربع أمتار تحت الأرض بعرض سبع أمتار و يتكون بيته من طوابق بحسب الترتيب التالي:

                    1 – باب التهوية.(ac)
                    2 – باب الحرس لمنع دخول الغريب.(افتح يا سمسم)
                    3 – أول طبقة لراحة العاملات في الصيف.(سويت)
                    4 – مخزن ادخار الأقوات.
                    5 – مكان تناول الطعام.
                    6 – ثكنة الجنود.
                    7 – الغرف الملوكية حيث تبيض الملكة.
                    8 – إسطبل لبقر النمل و علفه.
                    9 – إسطبل آخر لحلب البقر.
                    10 – مكان تفقيس البيض.
                    11 – مكان لتربية الصغار.(حضانة)
                    12 – مكان لقضاء فصل الشتاء و على يمينه مقبرة لمن تموت في الشتاء.(جبانة)

                    النمل حشرات ذكية فعندما تجمع الحبوب تقوم بشطرها لنصفين حتى لا تنبت في العش و اكتُشف أن حبة الكزبرة إذا شطرت نصفين فإنها تنبت أيضاً لذا تقوم النملة بشطرها إلى أربعة أقسام .
                    النمل يربي صغار حشرات ( المن ) ليحصل على ( عسل النمل ) و يحميها و يدافع عنها ، والسؤال الآن أين يخزن العسل؟؟؟؟

                    في بعض أنواع النمل الأفريقي تتحول النملة إلى مستودع للعسل ، حيث تنتفخ معدتها لتتسع لأكبر كمية من العسل ، حيث يصبح حجم النملة كحبة العنب.(افقسها بتمك واستمتع بطعم العسل ... آه يا عسل )

                    من عجائب النمل عملية القتال، فهم يقاتلون كمحاربي إسبارطة في اليونان، كما في فلم /300/ فالقتال بشكل جماعي ، حيث تقوم نملة بعض العدو و تقوم الأخرى بقذف السم داخل الجرح و تقوم الثالثة بفرك مكان الجرح و كأنها فرشاة ، و يعد النمل من أشرس الكائنات الموجودة على وجه الكرة الأرضية ، وهنالك نملات إنتحاريات فإذا حوصرت النملة تقوم بالضغط على معدتها لينفجر معها كيس السم ، و كأنها قنبلة إرهابية.
                    منقول

                    تعليق


                    • #11
                      النمل . انواع النمل . معلومات عن النمل .
                      النمل من الحشرات تعود إلى صنف غشائية الأجنحة, ولها ستة أرجل, فالنمل حشرة صغيرة ذات فعل كبير, فهي تمثل 20% من الكائنات الحية على كوكب الأرض, فقد عرف النمل منذ القدم وحسب المختصين منذ العصر الطباشيري فقد عايشت الديناصورات فهي موجودة منذ 92 مليون سنة, ويوجد منها حوالي 20 ألف نوع وهي منتشرة على الكرة الأرضية فهي موجودة وتعيش في كل مكان, تجدها في السهول وتجدها في أعلي الجبال, فأنها موزعة على عموم الكرة الأرضية, تحت الأرض أو فوق الأشجار.


                      أغلب النمل هو من صنف الشغالات Ant Workers وهو الأكثر انتشارا في العالم, والشغالات كلهن من الإناث, يعشن فيما يسمى المستعمرات ولكل مستعمرة ملكة واحدة عملها وضع البيض.


                      عدد البيض الذي تضعه الملكة يختلف حسب نوع النمل, وقد يتراوح من بضع مئات إلى عدة ملايين, فالنوع الإفريقي من النمل تضع ملكته ما يقرب من 3 إلى 4 ملايين بيضة شهريًّا.


                      النمل يعتبر من أطوال الحشرات عمرًا على الأرض، فأنه يعيش من بضعة أشهر إلى عدة سنوات وقد يصل عمر الملكة إلى 20 عامًا.


                      أما ذكور النمل فعملها محصور في التزاوج فقط في تلقيح الملكة, فحينما تقرر الملكة التزاوج يأتي واجبها وبعد ذلك تموت الذكور مباشرة, فأثناء عملية التزاوج تطرح الملكة أجنحتها، وتفرز رائحة تميز رائحة المستعمرة.


                      هذه الحشرة اجتماعية جدا ولا يمكنها العيش بصورة منفردة, حيث أنها تعيش في مجاميع أو أعشاش أو مستعمرات.


                      أعشاش النمل ليست واحدة لجميع أنواع النمل, فمثلاً نمل المحاصيل Hanester Ants يبني حجرات متصلة تحت الأرض، بينما يشبك النمل الخياط Tailor Ants أوراق الشجر ويصنع عشا أخضر أسطواني الشكل, هناك أعشاش أخرى للنمل قد تكون على شكل حجرات داخل الأشجار مثل ما يفعل النمل الحفار Carpenter Ants, وأعشاش النمل تحت الأرض قد تبلغ أربعين قدما عمقا تحت الأرض، فقد تمكن فريق من العلماء الأوروبيين من اكتشاف مستعمرة هائلة للنمل تمتد لالاف الأميال من إيطاليا إلى شمال غرب إسبانيا.


                      تعداد النمل في العش أو المستعمرة قد يصل إلى عشرات ملايين. فبيت النمل مقسم ففيه حجرات للصغار, وهناك حجرة خاصة للملكة, وحجرات تستخدم كمخازن للطعام, والنمل مقسم إلى مجاميع لكل منها واجبه الخاص والمحدد, فمنها من هو مسؤول عن الحراسة ومنها من هو مسؤول عن التنظيف ومنها من هو مسؤول عن الفلاحة ومنه من الفرسان ومنها الكسولة!, ويجب عدم الاستغراب أن قلنا بأن مجتمع النمل فاق بنجاحه مجتمع البشر بطريقة أو أخرى.


                      ورد ذكر النمل مرتان و نملة مرة واحدة في القرآن وهناك سورة النمل والتي تقص حديث لنملة مع الملك سليمان وجنده, (حتى إذا أتوا على واد النمل قالت نملة يا أيها النمل ادخلوا مساكنكم لا يحطمنكم سليمان وجنوده وهم لا يشعرون) الآية (18) من سورة النمل, التي تعكس الصورة الربانية العظيمة التي خلق عليها هذا المخلوق الصغير.


                      فالنمل يبني المدن، ويشقُّ الطرقات، ويحفر الأنفاق، ويخزِّن الطعام في مخازن و مستودعات ، وبعض أنواع النمل يقيم الحدائق، ويزرع النباتات ليتغذى عليها. وبعض أنواع النمل يحتفظ بمواشي خاصة به، فيحلب رحيق في بطنها. والنمل تشن حروباً على قبائل النمل الأخرى، وتأخذ الأسرى من النمل المهزوم وتسخره لخدمتها، وبعض أنواع النمل تستأنس حشرات أخرى في أوكارها للاستفادة منها. وصدق الله عندما قال في محكم كتابه العزيز (وما من دابة في الأرض ولا طائر يطير بجناحيه إلا أمم أمثالكم ما فرطنا في الكتاب من شيء ثم إلى ربهم يحشرون) الآية (38) من سورة الانعام

                      منقول للاستفاده

                      تعليق


                      • #12
                        من خلال مجموعة من الصور الرائعة سوف نرى عظمة الخالق في أضعف مخلوقاته! إنها نملة صغيرة لا نكاد نحسّ بها، ولكنها على درجة عالية من التعقيد، فسبحان الله!

                        حجم النملة



                        يبلغ طول النملة من 2 ميليمتر وحتى 25 ميليمتر، للنملة رأس كبير قياساً مع حجم جسمها، ولها بطن بيضاوية وخصر صغير، ولها فكين تستطيع بهما حمل أشياء ثقيلة جداً بالنسبة لها، وتستخدمها أيضاً للحفر. ولها فكان داخليان لمضغ الطعام. كما لها هوائيان تستخدمهما لتحسس الأشياء- للتذوق والشم!

                        ذكاء النمل


                        يعتبر السلوك الاجتماعي للنمل هو الأعقد بين عالم الحشرات، ولذلك جاء القرآن بسورة كاملة اسمها سورة (النمل)، وذكر فيها المولى تبارك وتعالى قدرة النمل على التكلم، وقد أثبت العلم وجود لغة خاصة تتفاهم من خلالها النمل وتتواصل حتى عن بعد، فسبحان الله!



                        صورة حديثة لدماغ النملة!! A : صورة الدماغ كما يظهر بواسطة الفلور المشع. B : صورة للجزء الخاص بتحليل المعلومات في دماغ النملة. C : منحني يبين استجابة النملة لدى نشر رائحة معينة، حيث نلاحظ وجود نشاط في الدماغ تمثله القفزة في المنحني. D : اختبار للنملة بواسطة كرة إلكترونية تظهر ذكاء النمل وسرعة استجابته للمؤثرات.

                        والسؤال: ألا تستحق هذه النملة الذكية أن تُذكر في القرآن؟؟ يقول تعالى في سورة النمل في سياق قصة سيدنا سليمان عليه السلام: (حَتَّى إِذَا أَتَوْا عَلَى وَادِ النَّمْلِ قَالَتْ نَمْلَةٌ يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لَا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ * فَتَبَسَّمَ ضَاحِكًا مِنْ قَوْلِهَا وَقَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ) [النمل: 18-19].

                        قوة النملة



                        تستطيع النملة حمل أشياء تزن عشرين ضعفاً وزن جسمها، وتصور عزيزي القارئ لو أن رجلاً بهذه القوة فإنه سيحمل سيارة وزنها ألف كيلو غرام بسهولة، قارن قوة النملة مع قوتك، لتجد أن النملة أقوى منك بعشرين ضعفاً على الأقل!!

                        أقدم نملة

                        أقدم نملة على وجه الأرض تم اكتشافها في حجر في أمريكا عمر هذه النملة 92 مليون سنة، واكتشفت عام 1998، وقد عاشت هذه النملة في عصر الديناصورات، وسبحان الله ديناصور يزن عشرات الآلاف من الكيلوغرامات قد هلك وانقرض، ولكن نملة لا تزن إلا جزءاً من الغرام باقية تتكاثر كل هذه السنين!

                        فكّ أقوى مما نتصوّر




                        صورة لفك النملة، تستطيع به حفر الأرض ، وتستطيع القتال والدفاع عن نفسها، كما تستطيع أن تأكل وتمضغ الطعام! وتأمل معي هذا التصميم المعجز لفكي النملة، وإذا ما قارنا حجم فكي النملة بحجم فكي تمساح مثلاً نجد أن فك التمساح أكبر بآلاف المرات من فك النملة، ولكن فك النملة أقوى بكثير من فك التمساح قياساً إلى حجمها!!

                        ربنا الذي أعطى كل شيء خلقه

                        إن الله تعالى كما هدى النمل هدى الشجر أيضاً! فقد وجد العلماء نوعاً من أنواع النمل يعيش دائماً في شجرة محددة هي شجرة الخرنوب، والعجيب أن الغذاء الذي يحبه هذا النوع من النمل تفرزه الشجرة من خلال فتحات خاصة على شكل محلول سكري، يتغذى عليه النمل، بل إن النمل يتغذى على أوراق هذه الشجرة لأنه صغير ومناسب لصغارها، ولكن ماذا تستفيد الشجرة من ذلك؟

                        وجد العلماء بعد مراقبة طويلة أن الذي يهلك هذه الشجرة هو بعض أنواع الحشرات الضارة، ولكن النمل قد زوده الله تعالى بجهاز معقد يقوم بلسع الحشرات الآتية إلى الشجرة وتحميها من التآكل بفعل هذه الحشرات الضارة، فسبحان الله الذي خلق كل شيء فقدَّره تقديراً!

                        رأس النملة



                        صورة لرأس النملة، هذا الرأس يحوي دماغاً معقداً تستطيع النملة به التفكير وإجراء الحسابات اللازمة، وإطلاق الإنذار لدى التعرض للهجوم! ونلاحظ وجود ستة أرجل وقرني استشعار أو هوائيين.

                        كما أن الله تبارك وتعالى قد زود النملة بالقدرة على إفراز مواد كيميائية مطهرة، تستطيع بها تعقيم العش وتطهير اليرقات والبيوض لئلا تهلكها البكتريا والفطور، فهي تقوم بتغليف الشرانق بغلاف من هذه المادة يحميها من شر البكتريا، وتستخدمها أيضاً لتطهير غذائها المختزن لفترات طويلة، ولولا هذه المادة لهلك النمل على الأرض، فسبحان الله! وتستطيع النملة أن تفرز حمض النمليك الذي يعتبر مادة مخدرة للخصم، تستخدمه للدفاع عن نفسها.

                        عيون النملة




                        صورة دقيقة تظهر عين النملة، وللنملة عيون مركبة تستطيع بواسطتها أن ترى الأشياء ولكن رؤية ضعيفة بسبب أنها تمضي معظم وقتها في الظلام تحت التراب. وتأمل معي كيف أن هذه العين محاطة ببعض الشعيرات الدقيقة لحمايتها!

                        مستعمرات النمل

                        يمكن أن تشكل عدة نملات فقط مستعمرة، ويمكن أن تكون المستعمرة مؤلفة من ملايين النملات! ولكن معظم المستعمرة تتألف من النملات العاملات وهذه لا يمكنها التزاوج، إنما تقوم بمعظم العمل مثل جمع الغذاء ورعاية الصغار والدفاع عن المستعمرة. وهذه صورة لإحدى مستعمرات النمل تضم آلاف النملات.



                        أجهزة "الستالايت" عند النمل



                        صورة لقرن الاستشعار لدى النملة (الهوائي)، وتأمل معي التعقيد والدقة في التصميم والصنع، مع العلم أن سماكة هذا الهوائي لا تتجاوز أجزاء قليلة من المئة من الميليمتر.

                        وتأمل معي كيف يبرز قرن الاستشعار ويتمفصل مع رأس النملة بدقة فائقة تعجز تقنيات القرن الحادي والعشرين عن تقليدها! لقد هيَّأ الله للنملة قروناً تستشعر بها وتتحسس وتتذوق الغذاء! وهذان القرنان هما مصدر المعلومات بالنسبة للنملة وتكون في حالة الحركة عندما تكون النملة نشيطة. ويسمي العلماء هذين القرنين بالهوائيين، لأن لديهما القدرة على تلقي المعلومات عن بعد وإرسالها كذلك.

                        التزاوج عند النمل

                        إن الملكة هي الوحيدة القادرة على التزاوج ولها أجنحة وهي أكبر من بقية النملات، وهذه الملكة تتزاوج مع النمل المذكر ذي الأجنحة أيضاً، حيث تنتج الملكة البيض ومن ثم ستفقس هذه البيض لتكون النمل العامل والملكات الجدد. أما الذكور فلا يقومون بأي دور سوى التزاوج حيث يموتون مباشرة بعد تلقيح الملكة.

                        للذكور خصيتين تنتجان الحيوانات المنوية، التي تستطيع بها تلقيح الملكة، وللذكر عضو يسمى aedeagus يدخله في فتحة خاصة في جسم الملكة ويلقي بالحيوانات المنوية فيه، وللملكة مبايض لإنتاج البيض، وتضع البيوض من خلال عضو اسمه Eovipositor .

                        وبالتالي فإن هذه البويضات تنتقل في جسم الملكة حتى تصبح قريبة من مكان التلقيح وتنتج البويضات الملقحة، والتي ستصبح فيما بعد صغار النمل! والعجيب أن البيوض الملقحة سوف تتحول إلى نملات عاملات أو ملكات، وهنالك بيوض لا يتم تلقيحها، وعلى الرغم من ذلك سوف تتحول إلى ذكور فيما بعد، فسبحان الله! ما هذا النظام المعقد والمحكم في نملة لا يتجاوز طولها عدة مليمترات!

                        بيوض النملة



                        تنتج ملكة النمل عدداً ضخماً من البيوض يقدر بالملايين، ومن رحمة الله بهذه البيوض الضعيفة والصغيرة والتي لا نكاد نشعر بوجودها أنه زوَّد النملة بالقدرة على إفراز مواد مطهرة ومعقمة تخرج من قنوات دقيقة، لتحفظ هذه البيوض سليمة من أي بكتريا أو مكروه قد يصيبها، والسؤال: من الذي زوَّد هذه النملة بهذه المادة ومن الذي سخر لها الطريق عبر شبكة أنابيب دقيقة لتفرزها، ومن الذي هداها وعلمها وأخبرها أن هذه المادة يجب أن تعقم بها بيوضها؟؟ فسبحان القائل في كتابه وعلى لسان نبيه موسى عليه السلام مخاطباً فرعون عندما سأله من ربُّك يا موسى: (قَالَ رَبُّنَا الَّذِي أَعْطَى كُلَّ شَيْءٍ خَلْقَهُ ثُمَّ هَدَى) [طه: 50].

                        النمل والبيئة

                        إن النمل ضروري جداً للحفاظ على البيئة، فهي تأكل الحشرات وتقلّب التربة فيدخل الهواء إليها، وهي غذاء مهم للعديد من الحشرات، وتلقح الزهور أحياناً، وتحرك المادة العضوية في التربة، وتعتبر النملة من أهم الحشرات المفترسة للحشرات الأخرى وبالتالي تحدث توازناً في عالم الحشرات.

                        أرجل النملة



                        صورة لرجل نملة!!! تأمل معي التصميم الدقيق والمرن لهذا العضو الذي لا يكاد يُرى، وتأمل كيف زوَّد الله هذه الأرجل بشعيرات صغيرة لدفع الضرر عن النملة، ومساعدتها على المشي بكافة الاتجاهات والتسلق وغير ذلك. وللنملة ستة أرجل تنتهي بمخالب، وتستعمل للمشي ولتنظيف الجسم والهوائيات ومعالجة الغذاء.

                        رحمة النمل

                        ومن عجائب ما رآه العلماء أن بعض أنواع النمل تعيش مع عبيد لها، تجبرهم على جمع العلف اللازم للغذاء، وتأكل معاً، ولكن هذه النملات حريصة على إطعام "العبيد" ولكن إذا غابت العبيد أو أصابهم مكروه تمتنع النملات عن الأكل حتى ولو كان الغذاء موجوداً وتستمر كذلك حتى يعود العبيد أو أنها تموت جوعاً!!! وسبحان الله من الذي جعل في قلبها هذه الرحمة! ومن الذي علمها أن تحافظ على عبيدها وتطعمهم مما تأكل؟؟

                        فم النملة




                        صورة لفم النملة، تقوم النملة بهضم الطعام بعد تحويله للحالة السائلة، حيث تخلطه بعصائر هاضمة باستخدام لسانها، وهنالك آلية تمنع دخول الجزيئات الصلبة من الغذاء إلى المنطقة الهضمية، ويمكن أن يبقى الغذاء في المنطقة الهضمية للنملة لفترات طويلة قبل أن تستخدمه كغذاء، فسبحان الله!

                        وللنملة قلب على شكل أنبوب يدفع العضلات وبالتالي يندفع الدم عديم اللون في جسمها، وجهاز للهضم وجهاز للتناسل، وللنملة مجموعة أنابيب تدفع الهواء خلال جسدها وهي بمثابة الرئتين للتنفس.

                        عمر النمل وأعداده



                        صورة لنملة كبيرة تسمى ملكة النار، وتعيش ملكة نملة النار سبع سنوات بينما تعيش النملات العاملات بحدود من 50 إلى 150 يوماً فقط. هنالك مستعمرات تبلغ مساحتها أكثر من 2.7 كيلو متر مربع، وتحتوي على أكثر من مليون ملكة، وأكثر من 300 مليون عاملة، تعيش في أكثر من 45 ألف عش، وقد اكتُشفت هذه المستعمرة في اليابان عام 2002. وتقوم ملكة نملة النار بإنتاج البيوض، وتضع هذه الملكة 100 بيضة في الساعة الواحدة باستمرار، وتنتج ملايين البيوض.

                        أعشاش النمل

                        يبني النمل أعشاشه عادة تحت التراب على عمق 10 أمتار، حيث تكون درجة الحرارة مناسبة له طيلة أيام السنة، وقد زود الله النمل بذكاء كاف لصيانة منزلهم من الأعشاب الضارة وبقايا الطعام، وترتيب المنزل بشكل جيد، فمن أين لها القدرة على ذلك؟ إنه الله تعالى القائل على لسان موسى عليه السلام عندما أنكر فرعون وجود الله وسأله من ربك يا موسى فرد عليه: (قَالَ رَبُّنَا الَّذِي أَعْطَى كُلَّ شَيْءٍ خَلْقَهُ ثُمَّ هَدَى) [طه: 50]. فالله تعالى هو من أعطى هذه النملة خلقها وشكلها وزودها بالأجهزة المناسبة ثم هداها كيف تقوم بأعمالها دون تقصير أو خلل أو ملل.



                        إن النمل بنّاء ماهر وذكي جداً، ففي هذا العش الذي يظهر في الصورة رفع النمل مدخل العش فوق مستوى سطح الأرض خوفاً من الأمطار والمياه، مع العلم أن العش تحت سطح التراب ولكن الذي يظهر في الصورة هو مدخل العش فقط!

                        مَن الذي هدى النملة وعلًّمها؟

                        يقول العلماء حسب آخر الأبحاث إن النملة تنشأ لا تعلم شيئاً ثم تتعلم جميع المهام الواجب القيام بها وفق برنامج شديد التعقيد يهديها إلى الطريق الصحيح، والسؤال: أليس هذا هو ما تعنيه الآية: (رَبُّنَا الَّذِي أَعْطَى كُلَّ شَيْءٍ خَلْقَهُ ثُمَّ هَدَى)




                        منقول
                        التعديل الأخير تم بواسطة صدى العشق; الساعة Jan-02-2012, 11:30 PM.

                        تعليق


                        • #13
                          يعطيكي العافيه صدى

                          على هذا الموضوع والمعلومات الرائعه والمفيده

                          شكرالك

                          وتقبلي مروري

                          تحياتي

                          تعليق


                          • #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة مها مشاهدة المشاركة
                            يعطيكي العافيه صدى

                            على هذا الموضوع والمعلومات الرائعه والمفيده

                            شكرالك

                            وتقبلي مروري

                            تحياتي
                            شكرالكي على مرورك وتنوير صفحتي هذه
                            والله يوفقكِ يالغاليه
                            تحياتي لكِ

                            تعليق


                            • #15
                              من عجائب عالم النمل

                              تأمل تلك النملة الضعيفة ، وما
                              أعطيت من فطنة وحيلة في جمع القوت وادخاره ، وحفظه ودفع الآفة عنه ، ترى عبراً وآيات باهرات تنطق بقدرة رب الأرض والسماوات وتقول : (أإله مع الله قليلاً ما تذكرون) ، انظر إليها تخرج من أسرابها طالبة أقواتها ، فإذا ظفرت بها شرعت في نقلها على فرقتين اثنتين ، فرقة تحملها إلى بيوتها ذاهبة ، وأخرى خارجة من بيوتها إلى القوت ، لا تخالط فرقة أخرى كخيطين أو جماعتين من الناس ، الذاهبون في طريق والراجعون في أخرى في تناسق عجيب ، ثم إذا ثقل عليها حمل شيء ، استغاثت بأخواتها فتعاونت معها على حملها ، ثم خلوا بينها وبينه ، وبلا أجرة ، تنقل الحب إلى مساكنها ثم تكسره اثنتين أو أربعة ، لئلا ينبت إذا أصابه بلل ، وإذا خافت عليه العفن ، أخرجته إلى الشمس حتى يجف ، ثم ترده إلى بيوتها ، ولعلك قد مررت يوماً عليها ، وعلى أبواب مساكنها حب مكسر ، ثم تعود من قريب فلا ترى منه حبة واحدة ، والنمل مع ذلك يعتني بالزراعة وفلاحة الأرض ، فقد شاهد أحد العلماء في إحدى الغابات قطعة من الأرض قد نما فيها أرز قصير من نوع بري مساحة القطعة خمسة أقدام في ثلاثة ، ويترائى للناظر إلى هذه البقعة من الأرض أن أحداً لا بد أن يعتني بها ، الطينة مشققة ، والأعشاب مستأصلة والغريب أنه ليس هناك مناطق أرز حول ذلك المكان ، ولاحظ ذلك العالم أن طوائفاً من النمل تأتي إلى هذه المزرعة الصغيرة وتذهب ، فانبطح على الأرض ذات يوم ليراقب ماذا يصنع النمل ، فإذا به يفاجأ أن النمل هو صاحب المزرعة ، وإنه اتخذ الزراعة مهنة تشغل كل وقته فبعضه يشق الأرض ويحرث ، والبعض يزيل الأعشاب الضارة وينظف ، وطال الأرز واستوى ونضج ، وبدأ موسم الحصاد ، وهذا لا زال بمناظيره يراقب ، فانظر ، يشاهد صفاً من النمل وهو في وقت الحصاد وهو متسلقاً شجر الأرز ، إلى أن يصل إلى الحبوب فتنزع كل نملة حبة من تلك الحبوب ، ثم تهبط سريعاً إلى الأرض ، ثم تذهب بها إلى مخازن تحت الأرض لتخزنها
                              ثم تعود ، وطائفة أخرى اعجب من ذلك تتسلق مجموعة كبيرة منها أعواد الأرز ، فتلقط الحب وتلقي به فبينما هي كذلك ، إذ بمجموعة أخرى تحتها تتلقى هذا الحب وتذهب به إلى المخازن ويعيش النمل هناك عيشة مدنية في بيوت بل في شقق وأدوار أجزاء منها تحت الأرض وأجزاء أخرى فوقها ، له حراس وخدم وعبيد وهناك ممرضات تعنى بالمرضى ليلاً ونهاراً ، وقسم آخر يرفع جثث الموتى ويشيعها ليدفنها ، كل هذا يتم بغريزة أودعها الله في هذا القلب ، فتبارك الله (وما من دابة في الأرض ولا طائر يطير بجناحيه إلا أمم أمثالكم) ، عالم النمل عالم عجيب ، من تأمله ازداد إيماناً ويقيناً بأن وراء ذلك التنظيم المحكم حكيما خبيرا ، بإفراد العبادة له جدير ، لا شريك له ، إنها تعرف ربها ، وتعرف أنه فوق سماواته مستوٍ على عرشه ، بيده كل شيء يوم ضل من ضل ، روى الإمام أحمد في الزهد من حديث أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ يرفعه قال : "خرج نبي من الأنبياء بالناس يستسقون ، فإذا هم بنملة مستلقية على ظهرها رافعة قوائمها إلى السماء تدعو ربها ، فقال ارجعوا فقد سقيتم بغيركم "، للنمل مدافن جماعية يدفن فيها موتاه كالإنسان ، والنمل ذكي ، جد ذكي ، ويصطاد بطريقة ذكية ، يأتي إلى شجرة فينقسم إلى قسمين ، قسم يرابط تحت الشجرة قرب جذعها ، وآخر يتسلق جذعها لمهاجمة الحشرات التي تكون عليها ، وبذلك يحكم الطوق على كل حشرة لا تطير ، فتسقط التي تنجو من النمل المتسلق فتقع في شباك النمل المتربص بها عند قاعدتها ، من هداها؟ ، من هيأ لها رزقها؟ إنه القائل ( وما من دابة في الأرض إلا على الله رزقها ويعلم مستقرها ومستودعها كل في كتاب مبين ألا له الخلق والأمر لا إله إلا هو وحده لا شريك له)

                              تعليق

                              يعمل...
                              X