رقة الخاطر
تحول عنها الابصار ، وتشدو اليها الافكار ، يتمنها الصغار ،ويهابها الكبار
لها صوت عجيب ، وجسم غريب
اخالها في الجو تجري ، وفي الارض تمضي
تنقل الاحباب ، وتقلق الاتراب
احساسها قريب ، وفعلها مريب
عشقتها من الصغر، وفي الكبر شق النظر
ياشجرة التفاح ،ونزهة المرتاح
صبرا على العشاق ، ونهمة المشتاق
كل العيون تدفق ، من كبرها ومن الدق
قصائد المرتاب، وكسرة العتاب ، في خلوة الشِعاب ، ونظرة الشباب
لها غريق دائم ، من نظرة العدائم
تسموا بها قلوب ونس ، في قلبها جوار خنس
اصبحت لا اراها ، في شرقة شذاها
حدثت بها اقراني ، في مفرق الودياني
حوو عليّ جثوى ، في ظل تلك السرحى
قالو لنا منازل ، يامبعد النوازل
اعد لنا الارجوزة ، واجعلها كا المخبوزة
ادام الله عزك ، فالزم عليها غرزك
فصرت لا ابالي ، من شؤمتي والفالِ ، ومطلب المنالِ ، يا غرة اليالي
فحيح تلك الحية ، منالها بالنية
وصوت ذاك الوادي ، يخيفني والشادي
صرير فتح الباب، معبرة الالبابِ
وقس عليها الفيّة ، منثورة مضية
اموت لا اخا لي ، يمين لا شمالي
في فهم تلك العبرة ، من العيون غمرة
هل هي للمشتاق ، ام قتلة العشاق
انوء نوء النائي ، ومبصر العُشْائي
فطالت الرواية ، عند هل الدراية ، فقلت هذي غاية ، تنهى عن الغواية
الفاروق.......
تحول عنها الابصار ، وتشدو اليها الافكار ، يتمنها الصغار ،ويهابها الكبار
لها صوت عجيب ، وجسم غريب
اخالها في الجو تجري ، وفي الارض تمضي
تنقل الاحباب ، وتقلق الاتراب
احساسها قريب ، وفعلها مريب
عشقتها من الصغر، وفي الكبر شق النظر
ياشجرة التفاح ،ونزهة المرتاح
صبرا على العشاق ، ونهمة المشتاق
كل العيون تدفق ، من كبرها ومن الدق
قصائد المرتاب، وكسرة العتاب ، في خلوة الشِعاب ، ونظرة الشباب
لها غريق دائم ، من نظرة العدائم
تسموا بها قلوب ونس ، في قلبها جوار خنس
اصبحت لا اراها ، في شرقة شذاها
حدثت بها اقراني ، في مفرق الودياني
حوو عليّ جثوى ، في ظل تلك السرحى
قالو لنا منازل ، يامبعد النوازل
اعد لنا الارجوزة ، واجعلها كا المخبوزة
ادام الله عزك ، فالزم عليها غرزك
فصرت لا ابالي ، من شؤمتي والفالِ ، ومطلب المنالِ ، يا غرة اليالي
فحيح تلك الحية ، منالها بالنية
وصوت ذاك الوادي ، يخيفني والشادي
صرير فتح الباب، معبرة الالبابِ
وقس عليها الفيّة ، منثورة مضية
اموت لا اخا لي ، يمين لا شمالي
في فهم تلك العبرة ، من العيون غمرة
هل هي للمشتاق ، ام قتلة العشاق
انوء نوء النائي ، ومبصر العُشْائي
فطالت الرواية ، عند هل الدراية ، فقلت هذي غاية ، تنهى عن الغواية
الفاروق.......
تعليق