((ربما فتح لك باب الطاعة وما فتح لك باب القبول ، وربما قضى عليك بالذنب فكان سبباً في الوصول )).
قال الرندي في تفسير هذه الحكمة
ينبغي ألا ينظر العبد إلى صور الأشياء ولينظر إلى حقائقها ، فصور الطاعات لا تقتضي وجود القبول لها ، لما قد تضمنته من الآفات القادحة في الإخلاص فيها ، وذلك مانع من وجود القبول لها ، ووجود صورة الذنب لا يقتضي الإبعاد والطرد ، بل ربما يكون ذلك سبباً في وصوله إلى ربه ، وحصوله في حضرة قربه )) .
وهذا ما أوضحه ابن عطاء الله في الحكمة اللاحقة
معصية أورثت ذلاً واحتقاراً خير من طاعة أورثت عزاً واستكباراً )) وذلك لأن الذل من صفات العبودية ، والاستكبار من صفات الربوبية ، وكل منهما مناقض للآخر ، وقد يأتيك العاصي بذله وانكساره ، وقد يأتيك الطائع بكبريائه وتطاوله ، ومن رفع يده إلى ربه منكسراً فتح الله له باب الوصول
Lord knows
Dreams are hard to follow
But don't let anyone Tear them away Hold on There will be tomorrow In time
You'll find the way
تعليق