• تم تحويل المنتديات للتصفح فقط

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الفْ لِيّلَة ْ وَ لِيّلَة ْ

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة




  • اآآآآآآآلليلة 900




    (((9)))


    وفي الليلة التالية قالت:

    بلغني أيها الملك السعيد .. أن الصبية سبقت زوجها من السرداب حين خرج من الباب، ثم قعدت في قصرها فلما دخل زوجها قالت له: أي شيءٍ رأيت؟ قال: رأيتها عند سيدها وهي تشبهك فقالت: توجه إلى دكانك وحسبك سوء الظن فما بقيت تظن بي سوءً فقال: الأمر كذلك فلا تؤاخذيني بما صدر مني قالت: سامحك الله ثم قبلها ذات اليمين وذات الشمال وراح إلى دكانه.

    فنزلت من السرداب إلى قمر الزمان ومعها أربعة أكياسٍ وقالت: جهز حالك بسرعة للسفر واستعد لتحميل المال بلا إمهال حتى أفعل لك ما عندي من الحيل فطلع واشترى بغالاً وحمل أحمالاً وجهز تخترواناً واشتري مماليك وخدماً وأخرج الجميع من البلد وما بقي له عاقةً وأتى لها وقال: أني أتممت أموري فقالت: وأنا الأخرى قد نقلت بقية ماله وجميع ذخائره عندك وما خليت له قليلاً ولا كثيراً ينتفع به وكل هذا محبةً فيك يا حبيب قلبي فأنا أفديك ألف مرةٍ بزوجي ولكن ينبغي أن تذهب إليه وتودعه وتقول له: أنا أريد السفر بعد ثلاثة أيامٍ وجئت لأودعك فاحسب ما أتجمل لك عندي من أجرة البيت حتى أورده لك وتبرأ ذمتي وانظر ما يكون من جوابه وأرجع إلي وأخبرني وأنا أحتال عليه وأغيظه لأجل أن يطلقني فما أراه إلا متعلقاً بي وما بقي لنا أحسن من السفر إلى بلادك فقال لها: يا حبذا أن صحت الأحلام.

    ثم راح إلى دكانه وجلس عنده وقال: يا معلم أنا مسافرٌ بعد ثلاثة أيامٍ وما جئت إلا لأودعك والمراد أنك بحسب ما تجمل لك عندي من أجرة البيت حتى أعطيه لك وتبرأ ذمتي فقال له: ما هذا الكلام أن فضلك علي والله ما آخذ منك شيئاً من أجرة البيت وحلت علينا البركات ولكنك توحشنا بسفرك ولولا أنه يحرم علي لتعرضت لك ومنعتك عن عيالك وبلادك. ثم ودعه وتباكيا بكاءً شديداً ما عليه من مزيدٍ وقفل الدكان من ساعته وقال في نفسه: ينبغي أن أشبع من صاحبي وصار كلما راح يقضي حاجةً يروح بيته معه فإذا دخل بيت قمر الزمان يجدها فيه وتقف بين أيديهما، وتخدمهما وإذا رجع إلى بيته يراها قاعدةً هناك ولم يزل يراها في بيته إذا دخله ويراها في بيت قمر الزمان إذا دخله مدة ثلاثة أيامٍ،

    ثم أنها قالت له: أني نقلت جميع ما عنده من الذخائر والأموال والفرش ولم يبق عنده إلا الجارية التي تدخل عليكما بالشراب ولكني لا أقدر على فراقها لأنها قريبتي وعزيزةٌ عندي وكاتمةٌ لسري ومرادي أن أضربها وأغضب عليها وإذا أتى زوجي أقول له: أنا ما بقيت أقبل هذه الجارية ولا أقعد أنا وإياها في بيت فخذها وبعها فيأخذها ليبيعها فاشتريها أنت حتى نأخذها معنا فقال: لا بأس بذلك ثم أنها ضربتها فلما دخل زوجها رأى الجارية تبكي فسألها عن سبب بكائها فقالت: أن سيدتي ضربتني فدخل وقال: ما فعلت هذه الجارية الملعونة حتى ضربتيها؟ فقالت له: يا رجل أني أقول لك كلمةً واحدةً أنا ما بقيت أقدر أنظر هذه الجارية فخذها وبعها وإلا طلقني فقال: أبيعها ولا أخالف لك أمراً.

    ثم أنه أخذها معه وهو خارجٌ إلى الدكان ومر بها على قمر الزمان وكانت زوجته بعد خروجه بالجارية مرقت من السرداب بسرعةٍ، إلى قمر الزمان، فادخلها في التختروان وقبل أن يصل إلى الشيخ الجوهري، فلما وصل إليه ورأى قمر الزمان الجارية معه، قال له: ما هذه؟ قال: جاريتي التي كانت تسقينا الشراب ولكنها خالفت سيدتها ما بقي لها قعودٌ عندها، فقال له: بعها لي حتى أشم رائحتك فيها واجعلها خادمة لجاريتي حليمة فقال: لا بأس خذها فقال له: بكم؟ فقال: أنا لا آخذ الآن منك شيئاً تفضلت علينا فقبلها منه وقال للصبية: قبلي يد سيدك، فبرزت له من التختروان وقبلت يده، ثم ركبت في التختروان وهو ينظر إليها.


    ثم قال له قمر الزمان: استودعتك الله يا معلم عبيد أبريء ذمتي فقال له: أبرأ الله ذمتك وحملك بالسلامة إلى عيالك وودعه وتوجه إلى دكانه وهو يبكي وهو عزٌ عليه قمر الزمان لكونه كان رفيقا له والرفق له حقٌ ولكنه فرح بزوال الوهم الذي حصل له من أمر زوجته حيث سافر ولم يتحقق ما ظنه في زوجته، هذا ما كان من أمره.
    وأما ما كان من أمر قمر الزمان فأن الصبية قالت له: أن أردت السلامة فسافر بنا على غير طريقٍ معهودةٍ.

    وأدرك شهرزاد الصباح فسكتت عن الكلام المباح.


    أنت لست بحاجة إلى أصدقاء كثيرين !
    أنت بحاجة إلى معارف كثيرين ،
    و بحاجة إلى عشرة أو عشرين من الأصدقاء المتوسطين ،
    وبحاجة إلى صديقين أو ثلاثة من الدرجة الرفيعة ؛
    الذين ينصحونك ولا يغارون منك ، ولا يحسدونك

    تعليق





    • اآآآآآآآلليلة 901




      (((10)))

      وفي الليلة التالية قالت:

      بلغني أيها الملك السعيد، أن قمر الزمان لما سافر قالت له الصبية: أن أردت السلامة فسافر بنا على غير طريق معهوده فقال: سمعاً وطاعةً، ثم سلك طريقاً غير الطريق التي تعهد الناس المشي فيها ولم يزل مسافراً من بلادٍ حتى وصل إلى حدود قطر مصر ثم كتب كتاباً وأرسله إلى والده مع ساعٍ وكان والده التاجر عبد الرحمن قاعداً في السوق بين التجار وفي قلبه من فراق ولده لهيب النار لأنه من يوم ما توجه ما أتاه من عنده خبرٌ فبينما هو كذلك وإذا بالساعي مقبلٍ وقال لهم: يا سادتي من فيكم اسمه التاجر عبد الرحمن؟ فقالوا له: ما تريد منه؟ قال لهم: أن معي كتاباً من عند ولده قمر الزمان وقد فارقته عند العريش ففرح وانشرح وفرح له التجار وهنوه بالسلامة،

      ثم أخذ الكتاب وقرأه فرآه من عند قمر الزمان إلى التاجر عبد الرحمن وبعد السلام عليك وعلى جميع التجار فأن سألتم عنا فلله الحمد والمنة فقد بعنا واشترينا وكسبنا، ثم قدمنا بالصحة والسلامة والعافية، فعند ذلك فتح باب الفرح وعمل الولائم وأكثر الضيافات والعزائم وأحضر آلات الطرب وأتى في الفرح بأنواع العجب فلما وصل ولده الصالحية خرج إلى مقابلته أبوه وجميع التجار فقابلوه وأعتنقه والده وضمه إلى صدره وبكى حتى أغمي عليه ولما أفاق قال له: يومٌ مباركٌ يا ولدي حيث جمعنا بك المهيمن القادر. ثم أن التجار تقدموا إليه وسلموا عليه فرأوا معه أحمالاً كثيرةً وخدماً وتخترواناً وهو في دائرةٍ واسعةٍ، فأخذوه ودخلوا به البيت فلما خرجت الصبية من التختروان رآها أبوه فتنة لمن يراها ففتحوا لها قصراً عالياً كأنه كنزٌ انحلت عنه الطلاسم ولما رأتها أمه افتتنت بها وظنت أنها ملكةً من زوجات الملوك ففرحت بها وسألتها فقالت لها: أنا زوجة ولدك قالت أمه: حيث تزوج بك ينبغي لنا أن نقيم لك فرحاً عظيماً حتى نقرح بك وبولدي. هذا ما كان من أمرها.


      أما ما كان من أمر التاجر عبد الرحمن فأنه بعد انقضاض الناس وراح كل واحدٍ إلى حال سبيله اجتمع بولده وقال له: يا ولدي ما تكون هذه الجارية عندك وبكم اشتريتها؟ فقال له: يا والدي ليست جارية وإنما هي التي كانت سبب غربتي فقال له والده: وكيف ذلك؟ قال: أنها التي كان يصفها لنا الدرويش ليلة ما بات عندنا فأن آمالي تعلقت بها في ذلك الوقت ولا طلبت السفر إلا من أجلها حتى تعريت في الطريق وأخذت العرب أموالي وما دخلت البصرة إلا وحدي وحصل لي كذا وكذا وصار يحكي لوالده من المبتدأ إلى المنتهى فلما فرغ من حديثه قال له: هل مرادك الزواج بها؟ قال: أن كنت تأمرني افعل ذلك وإلا فلا أتزوجها قال له: أن تزوجت بها أكون بريئاً منك في الدنيا والآخرة وأغضب عليك غضباً شديداً كيف تتزوج بها وعي عملت هذه الفعال مع زوجها وكما عملتها مع زوجها على شأنك تعمل معك مثلها على شأن غيرك فأنها خائنةٌ والخائن ليس له أمانٌ فأن كنت تخالفني أكون غضباناً عليك وأن سمعت كلامي أفتش لك على بنتٍ أحسن منها تكون طاهرةً زكيةً أزوجك بها ولو أنفق عليها جميع مالي وأعمل لك فرحاً ليس له نظيرٌ وافتخر بك وبها وإذا قال الناس فلان تزوج فلانة أحسن من أن يقولوا تزوج جاريةً معدومة النسب والحسب وصار يرغب ولده في عدم زواجها ويذكر له في شأن ذلك عبارات ونكتاً وأشعاراً وأمثالاً ومواعظ، فقال له قمر الزمان: يا والدي حيث كان الأمر كذلك لا علاقة لي بزواجها فلما قال قمر الزمان ذلك الكلام قبله أبوه بين عينيه وقال له: حقاً يا ولدي وحياتك لا بد من أن أزوجك بنتاً ليس لها نظير.


      ثم أن التاجر عبد الرحمن حط زوجة عبيد الجوهري وجاريتها في قصرٍ عالٍ وقفل عليهما وقيد بهما جاريةً سوداء توصل لهما أكلهما وشربهما وقال لها: أنت وجاريتك تظلان محبوستين في هذا القصر حتى انظر لكما من يشتريكما وأبيعكما له وأن خالفت قتلتك أنت وجاريتك فأنك خائنةٌ ولا خير فيك فقالت له: افعل أنت مرادك فأني استحق جميع ما تفعله معي ثم أقفل عليهما الباب ووصى عليهما حريمه وقال: لا يطلع عندهما أحدٌ ولا يكلمهما غير الجارية السوداء التي تعطيهما أكلهما وشربهما من طاقة القصر فقعدت هي وجاريتها تبكي وتتندم على ما فعلت بزوجها. هذا ما كان من أمرها.


      وأما ما كان من أمر التاجر عبد الرحمن فأنه أرسل الخطاب يخطبون بنتاً ذات حسب ونسب لولده فما زلن يفتشن وكلما رأين واحدةً يسمعن بأحسن منها حتى دخلن بيت شيخ الإسلام فرأين بنته ليس لها نظيرٌ في مصر وهي ذات حسنٍ وجمالٍ وقدٍ واعتدالٍ لأنها أحسن من زوجة عبيد الجوهري بألف طبقةٍ وأخبرته بها فذهب هو والأكابر إلى والدها وخطبوها منه وكتبوا الكتاب وعملوا فرحاً عظيماً ثم عمل الولائم وعزم في أول يوم الفقهاء فعملوا مولداً شريفاً وثاني يوم عزموا التجار تماماً ثم دقت الطبول وزمرت الزمور وزينت الحارة والخط بالقناديل وفي كل ليلةٍ تأتي سائر أرباب الملاعب يلعبون بأنواع اللعب وكل يوم يعمل ضيافةً لصنفٍ من أصناف الناس حتى عزم العلماء والأمراء والصناجق والحكام. ولم يزل الفرح قائماً مدة أربعين يوماً وكل يومٍ يقعد التاجر ويستقبل الناس وولده يقعد بجانبه ليتفرج على الناس وهم يأكلون من السماط وكان فرحاً ليس له نظيرٌ وفي آخر يومٍ عزم الفقراء والمساكين غريباً وقريباً فصاروا يأتون زمراً ويأكلون والتاجر جالساً وابنه بجنبه فبينما هم كذلك وإذا بالشيخ عبيد زوج الصبية داخل في جملة الفقراء وهو عريانٌ تعبان وعلى وجهه أثر السفر فلما رآه قمر الزمان عرفه فقال لأبيه: انظر يا أبي إلى هذا الرجل الفقير الذي دخل من الباب فنظر إليه فرآه رث الثياب وعليه خلق جلباب يساوي درهمين وفي وجهه اصفرار يعلوه غبار وهو مثل مقاطيع الحجاج ويئن أنين المريض المحتاج ويمشي بتهافتٍ ويميل في مشيه ذات اليمين وذات الشمال وقال: يا ولدي من هذا؟ قال له: هذا المعلم عبيد الجوهري زوج المرأة المحبوسة عندنا فقال له: أهذا الذي كنت تحدثني عنه؟ قال: نعم وقد عرفته معرفةً جيدةً وكان السبب في مجيئه أنه لما ودع قمر الزمان توجه إلى دكانه فجاءته دقة شغل فأخذها واشتغلها في بقية النهار.


      وعند المساء قفل الدكان وذهب إلى البيت ووضع يده على الباب فانفتح فدخل فلم ير زوجته ولا الجارية، ورأى البيت في أسوا حالٍ. فلما رأى الدار خاليةً التفت يميناً وشمالاً ثم دار فيه مثل المجنون فلم يجد أحداً وفتح خزنته فلم يجد فيها شيئاً من ماله ولا من ذخائره فعند ذلك أفاق من سكرته وتنبه من غشيته وعرف أن زوجته هي التي كانت تنقلب عليه بالحيل حتى غدرت به فبكى على ما حصل له ولكنه كتم أمره حتى لا يشمت به أحدٌ من أعدائه ولا ينكدر أحدٌ من أحبابه وعلم أنه إذا باح بالسر لا يناله إلا الهتيكة والتعنيف من الناس وقال في نفسه: يا فلان اكتم ما حصل لك من الخبال والوبال وعليك بالعمل.


      تم أنه قفل بيته وقصد الدكان ووكل بها صانعاً من صناعه وقال له: أن الغلام التاجر صاحبي عزم علي أن أروح معه إلى مصر بقصد الفرجة وحلف أنه ما يرحل حتى يأخذني معه بحريمي وأنت يا ولدي وكيلي في الدكان وأن سألكم عني الملك فقولوا له أنه توجه بحريمه إلى بيت الله الحرام ثم باع بعض مصالحه واشترى له جمالاً وبغالاً ومماليك واشترى له جاريةً وحطها في تختروان وخرج من البصرة بعد عشرة أيامٍ فودعه أحبابه وسافر والناس لا يظنون إلا أنه أخذ زوجته وتوجه إلى الحج وفرحت الناس وقد أنقذهم الله من حبسهم في المساجد والبيوت في كل يوم جمعةٍ وصار الناس يقولون: لا رده الله إلى البصرة مرةً أخرى حتى لا نحبس في المساجد والبيوت في كل يوم جمعةٍ لأن هذه الحصة أورثت أهل البصرة حسرة عظيمة وبعضهم يقول: أظنه لا يرجع من سفره بسبب دعاء أهل البصرة عليه وبعضهم يقول: أن رجع لا يرجع إلا منكس الحال وفرح أهل البصرة بسفره فرحاً عظيماً بعد أن كانوا في حسرةٍ عظيمةٍ حتى ارتاحت قططهم وكلابهم.


      فلما أتى يوم الجمعة نادى المنادي في البلد على العادة بأنهم يدخلون إلى المساجد قبل صلاة الجمعة بساعتين أو يستخفون في البيوت وكذلك القطط والكلاب فضافت صدورهم فاجتمعوا جميعاً وتوجهوا إلى الديوان ووقفوا بين يدي الملك وقالوا له: يا ملك الزمان أن الجوهري أخذ حريمه وسافر إلى حج بيت الله الحرام وزال السبب الذي كنا نحبس لأجله فبأي سببٍ الآن؟ فقال الملك: كيف سافر هذا الخائن ولم يعلمني لكن إذا جاء من سفره لا يكون الأخير وروحوا إلى دكاكينكم وبيعوا واشتروا فقد ارتفعت عنكم هذه الحالة. هذا ما كان من أمر الملك وأهل البصرة.


      وأما ما كان من أمر المعلم عبيد الجوهري فأنه سافر عشرة مراحلٍ فحل به ما حل بقمر الزمان قبل دخوله البصرة وطلعت عليه عرب بغداد فعروه وأخذوا ما كان معه وجعل نفسه ميتاً حتى خلص وبعد ذهاب العرب قام وهو عريان إلى أن دخل بلدٍ فحنن الله على أهل البلد الخير فستروا عورته بقطعٍ من الثياب الخلقة وصار يسأل ويتقوت من بلدٍ إلى بلدٍ حتى وصل إلى مصر المحروسة فأحرقه الجوع فدار يسأل في الأسواق فقال له رجل من أهل مصر: يا فقير عليك ببيت الفرح كل واشرب فأن هناك في هذا اليوم سماطٌ للفقراء والغرباء فقال له: لا أعرف طريق بيت الفرح فقال له: اتبعني وأنا أريه لك فتبعه إلى أن وصل إلى بيت الفرح فادخل ولا تخف فما على باب الفرح من حجابٍ. فلما دخل رآه قمر الزمان فعرفه وأخبر به أباه ثم أن التاجر عبد الرحمن قال لولده: يا ولدي أتركه في هذه الساعة ربما يكون جائعاً فدعه يأكل حتى يشبع ويسكن روعه وبعد ذلك نطالبه فصبرا عليه حتى أكل واكتفى وغسل يديه وشرب القهوة والشربات السكر الممزوجة بالمسك والعنبر وأراد أن يخرج فأرسل خلفه والد قمر الزمان فقال له الرسول: تعال يا غريب كلم التاجر عبد الرحمن قال: ما يكون هذا التاجر؟ فقال له الرسول: أنه صاحب الفرح فرجع وظن أنه يعطيه إحسانا فلما أقبل على التاجر رأى صاحبه قمر الزمان فغاب عن الوجود من الحياء منه وقام له قمر الزمان على الأقدام وأخذه بالأحضان وسلم عليه وتباكيا بكاءً شديداً ثم أجلسه بجانبه فقال له أبوه: يا عديم الذوق ما هذا شأن ملاقاة الأصحاب أرسله أولا إلى الحمام وأرسل إليه بدلةً تليق به وبعد ذلك أقعد معه وتحدث أنت وإياه فصاح على بعض الغلمان وأمرهم أن يدخلوه الحمام وأرسل إليه بدلة من خاص الملبوس تساوي ألف دينارٍ وأكثر من ذلك المبلغ وغسلوا جسده وألبسوه البدلة فصار كأنه شاه بندر التجار وكان الحاضرون سألوا قمر الزمان حين غيابه في الحمام وقالوا له: من هذا؟ ومن أين تعرفه؟ فقال: هذا صاحبي وقد أنزلني في بيته وله علي إحسان لا يحصى فأنه أكرمني إكراماً زائداً وهو من أهل السعادة والسيادة وصنعته جوهري ليس له نظيرٌ وملك البصرة يحبه حباً كثيراً وله عنده مقامٌ عظيمٌ وكلامٌ نافذٌ وصار يبالغ لهم في مدحه ويقول: أنه عمل معي كذا وكذا وأنا صرت في حياءٍ منه ولا أدري ما أجازيه به في مقابلة ما صنعه من الإكرام ولم يزل ينفي عليه حتى عظم قدره عند الحاضرين وصار مهاباً في أعينهم فقالوا: نحن كلنا نقوم بواجبه وإكرامه من شأنك ولكن مرادنا أن نعرفه ما سبب مجيئه إلى مصر وما سبب خروجه من بلاده وما فعل الله به حتى صار في هذه الحالة؟ فقال لهم: يا ناس لا تتعجبوا أن ابن آدم تحت القضاء والقدر وما دام في هذه الدنيا لا يسلم من الآفات.


      أعلموا أني أنا دخلت البصرة في أسوأ من هذا الحال وأشد من هذا النكال لأن هذا الرجل دخل في مصر مستور العورة بالخلقان وأما أنا فأني دخلت بلاده مكشوف العورة يدٌ من خلف ويدٌ قدام ولا نفعني إلا الله ثم هذا الرجل العزيز والسبب في ذلك أن العرب عروني وأخذوا جمالي وبغالي وأحمالي وقتلوا غلماني ورجالي ورقدت بين القتلى فظنوا أني ميتٌ فذهبوا وفاتوني وبعد ذلك قمت ومشيت عرياناً إلى أن دخلت البصرة فقابلني هذا الرجل وكساني وأنزلني في بيته وقواني بالمال وجميع ما أتيت به معي ليس إلا من الله ثم من خيره فعندما سافرت أعطاني شيئاً كثيراً ورجعت إلى بلادي مجبور الخاطر وفارقته وهو في سيادةٍ فلعله حدث له بعد ذلك نكبةٌ من نكبات الزمان أوجبت له فراق الأهل والأوطان وجرى له في الطريق مثل ما جرى لي ولا عجب في ذلك ولكن ينبغي لي الآن أن أجازيه على ما صنع معي من كريم الفعال وأعمل بقول من قال.

      فبينما هم في هذا الكلام وأمثاله وإذا بالمعلم عبيد مقبلاً عليهم كأنه شاه بندر التجار فقام إليه الجميع وسلموا عليه وأجلسوه في الصدر، وقال له قمر الزمان: يا صاحبي نهارك سعيدٌ مباركٌ، لا تحك على شيءٍ جرى علي قبلك فأن كان العرب عروك ونهبوا منك مالك فأن المال فداء الأبدان فلا تغم نفسك فأني وصلت بلادك عرياناً وقد كسوتني وأكرمتني ولك علي الإحسان الكثير فأنا أجازيك.


      وأدرك شهرزاد الصباح فسكتت عن الكلام المباح.

      أنت لست بحاجة إلى أصدقاء كثيرين !
      أنت بحاجة إلى معارف كثيرين ،
      و بحاجة إلى عشرة أو عشرين من الأصدقاء المتوسطين ،
      وبحاجة إلى صديقين أو ثلاثة من الدرجة الرفيعة ؛
      الذين ينصحونك ولا يغارون منك ، ولا يحسدونك

      تعليق




      • اآآآآآآآلليلة 902




        (((11)))




        وفي الليلة التالية قالت:




        بلغني أيها الملك السعيد .. أن قمر الزمان لما قال للمعلم عبيد الجوهري أني وصلت بلادك عرياناً وقد كسوتني ولك علي الإحسان الكثير فأنا أجازيك وافعل معك كما فعلت معي بل أكثر من ذلك فطب نفساً وقر عيناً، وصار يطيب بخاطره ومنعه من الكلام لئلا يذكر زوجته وما فعلت معه، ولم يزل يعظه بمواعظٍ وأمثالٍ وأشعارٍ ونكتٍ وحكاياتٍ ويسليه فلحظ الجوهري ما أشار إليه قمر الزمان من الكتمان فكتم ما عنده وتسلى بما سمعه من الحكايات والنوادر.

        ثم أن قمر الزمان ووالده التاجر عبد الرحمن أخذا الجوهري وذهبا به إلى قاعة الحريم واجتمعا به فقال له التاجر عبد الرحمن: نحن ما منعناك من الكلام إلا خوفاً من الفضيحة في حقك وحقنا ولكن نحن الآن في خلوةٍ فأفدني بما جرى بينك وبين زوجتك، فشرح له القضية من المبتدأ إلى المنتهى، فلما فرغ من قصته قال له: هل الذنب من زوجتك أو من ولدي؟ قال له: والله أن ولدك ما عنده ذنبٌ لأن الرجال لهم طمعٌ في النساء والنساء عليهن أن يمتنعن عن الرجال، فالعيب عند زوجتي التي خانتني وفعلت معي هذه الفعال.


        فقام التاجر واجتمع بولده وقال له: يا ولدي أننا اختبرنا زوجته وعرفنا أنها خائنةٌ ومرادي الآن أن أختبره وأعرف هل هو صاحب عرضٍ ومروءةٍ أو هو ديوثٌ، فقال له: وكيف ذلك؟ فقال له: مرادي أن أحمله على الصلح مع زوجته فأن رضي بالصلح وسامحها فأني أضربه بالسيف فأقتله وبعد ذلك أقتلها هي وجاريتها لأنه لا ينفع في حياة الديوث والزانية وأن نفر منها فأني أزوجه شقيقتك وأعطيه أكثر من ماله التي تناولته منه.


        ثم أنه عاد إليه وقال له: يا معلم أن معاشرة النساء تحتاج إلى طول البال ومن كان يهواهن فأنه يحتاج إلى سعة الصدر لأنهن يعربدن الرجال ويؤذينهن لعزتهن عليهن بالحسن والجمال فيستعظمن أنفسهن ويحتقرن الرجال ولا سيما إذا أبانت لهن المحبة من بعولتهن فيقابلنه بالتيه والدلال وكريه الفعال من جميع الجهات، فأن كان الرجل يغضب كلما رأى من زوجته ما يكره فلا يحصل بينه وبينها عشرةٌ ولا يوافقهن إلا من كان واسع البال كثير الاحتمال وأن لم يحتمل الرجل زوجته ويقابل إساءتها بالسماح فأنه لا يحصل له في عشرتها نجاح، وقد قيل في حقهن: لو كن في السماء لمالت إليهن أعناق الرجال ومن قدر وعفا كان أجره على الله.


        وهذه المرأة زوجتك ورفيقتك وقد طالت عشرتها معك فينبغي أن يكون عندك لها السماح وهذا في العشرة من علامات النجاح، والنساء ناقصات عقلٍ ودينٍ وهي أن أساءت فأنها قد تابت وأن شاء الله لا تعود إلى فعل ما كانت تفعله أولاً، فالرأي عندي أنك تصطلح أنت وإياها وأنا أرد لك أكثر من مالك وأنت أقمت عندي فمرحباً بك وبها وليس لكما إلا ما يسركما وأن كنت تطلب التوجه إلى بلادك فأنا أعطيك ما يرضيك وها هو التختروان حاضرٌ فركب زوجتك وجاريتها فيه وسافر إلى بلادك والذي يجري بين الرجل وزوجته كثيرٌ فعليك بالتيسير ولا تسلك التعسير.


        فقال الجوهري: يا سيدي وأين زوجتي فقال له ها هي في هذا القصر فاطلع إليها واسترض بها من شأني ولا تشوش عليها فان ولدي لما أتى بها وطلب زواجها منعته عنها ووضعتها في هذا القصر وقفلت عليها وقلت في نفسي ربما يجيء زوجها فأسلمها إليه لأنها جميلة الصورة والتي مثل هذه لا يمكن زوجها أن يفوتها والذي حسبته حصل والحمد لله تعالى على اجتماعك بزوجتك، وأما من جهة ابني فأني خطبت له وزوجته غيرها وهذه الولائم والضيافات من أجل فرحه، وفي هذه الليلة أدخله على زوجته وها هو مفتاح القصر الذي فيه زوجتك فخذه وافتح الباب وادخل على زوجتك وجاريتك وانبسط معها ويأتيكم الأكل والشرب ولا تنزل من عندها حتى تشبع منها، فقال جزاك الله عني كل خيرٍ: ثم تناول المفتاح وطلع فرحاً فظن التاجر أن هذا الكلام أعجبه وأنه رضي به فأخذ السيف وتبعه من وراءه بحيث لم يره ثم وقف ينظر ما يحصل بينه وبين زوجته.

        هذا ما كان من أمر التاجر عبد الرحمن. وأما ما كان من أمر الجوهري فأنه دخل على امرأته فرآها تبكي بكاءً شديداً بسبب أن قمر الزمان تزوج بغيرها ورأى الجارية تقول لها كم نصحتك يا سيدتي وقلت لك أن هذا الغلام لا ينالك منه خيرٌ فاتركي عشرته فما سمعت كلامي حتى نهبت جميع مال زوجك وأعطيته له وبعد ذلك فارقت مكانك وتعلقت في هواه وأتيت معه في هذه البلاد وبعد ذلك رماك من باله وتزوج بغيرك ثم جعل آخر تلفك به الحبس، فقالت لها اسكتي يا ملعونة فأنه وأن تزوج بغيري لا بد أن أخطر يوماً على باله، فأنا لا أسلوا مسامرته فلا بد أن يتذكر عشرتي وصحبتي ويسأل عني وأنا لا أرجع عن محبته ولا أحول عن هواه ولو مت في السجن فأنه حبيبي وطبيبي وعشمي منه أنه يرجع إلي ويعمل معي انبساطاً فلما سمعها زوجها تقول هذا الكلام دخل عليها وقال لها يا خائنة أن عشمك فيه مثل عشم إبليس في الجنة كل هذه العيوب فيك وأنا ما عندي خبرٌ ولو علمت أن فيك عيباً من هذه العيوب ما كنت قنيتك عندي ساعةً واحدةً ولكن حيث تيقنت فيك ذلك ينبغي أن أقتلك ولو قتلوني فيك يا خائنة ثم قبض عليها بيديه الاثنتين.


        ثم اتكأ على زمارة حلقها وكسرها فصاحت الجارية وأسيدتاه فقال يا عاهرة العيب كله منك حيث كنت تعرفين أن فيها هذه الخصلة ولم تخبريني ثم قبض على الجارية وخنقها كل ذلك حصل والتاجر ممسكٌ السيف بيده وهو واقفٌ خلف الباب يسمع بأذنه ويرى بعينه ثم أن عبيد الجوهري لما خنقهما في قصر التاجر كثرت عليه الأوهام وخاف عاقبة الأمر وقال في نفسه أن التاجر إذا علم أني قتلتهما في قصره، لا بد أنه يقتلني ولكن اسأل الله أن يجعل قبض روحي على الإيمان وصار متحيراً في أمره ولم يدر ماذا يفعل.


        فبينما هو كذلك وإذا بالتاجر عبد الرحمن دخل عليه وقال له لا بأس عليك أنك تستاهل السلامة وانظر هذا السيف الذي في يدي فأنا كنت مضمراً على أن أقتلك أن صالحتها ورضيت عليها وأقتل الجارية وحيث فعلت هذه الفعال فمرحباً بك، ثم مرحباً وما جزاؤك إلا أن أزوجك ابنتي أخت قمر الزمان ثم أنه أخذه ونزل به وأمر بإحضار الغاسلة وشاع الخبر أن قمر الزمان ابن التاجر عبد الرحمن جاء بجاريتين معه من البصرة فماتتا فصار الناس يعزونه ويقولون له تعيش رأسك وعوض الله عليك، ثم غسلوهما وكفنوهما ولم يعرف أحدٌ حقيقة الأمر هذا ما كان من أمر عبيد الجوهري وزوجته وجاريته.


        وأما ما كان من أمر التاجر عبد الرحمن فأنه أحضر شيخ الإسلام وجميع الأكابر وقال له شيخ الإسلام اكتب كتاب بنتي كوكب الصباح على المعلم عبيد الجوهري ومهرها قد وصلني بالتمام والكمال فكتب الكتاب وسقاهم الشربات وجعلوا الفرح واحداً وزفوا بنت شيخ الإسلام زوجة قمر الزمان وأخته كوكب الصباح زوجة المعلم عبيد الجوهري في تختروان واحدٍ في ليلةٍ واحدةٍ وفي المساء زفوا قمر الزمان والمعلم عبيد سواءً وأدخلوا قمر الزمان على بنت شيخ الإسلام وأدخلوا المعلم عبيداً على بنت التاجر عبد الرحمن فلما دخل عليها رآها أحسن من زوجته وأجمل منها بألف طبقةٍ.


        ثم أنه أزال بكارتها ولما أصبح دخل على التاجر عبد الرحمن وقال يا عم أني اشتقت إلى بلادي ولي فيها أملاكٌ وأرزاقٌ وكنت أقمت فيها صانعاً من صناعي وكيلاً عني وفي خاطري أن أسافر إلى بلادي لأبيع أملاكي وأرجع إليك فأن تأذن لي في التوجه إلى بلادي من أجل ذلك فقال له يا ولدي قد أذنت لك ولا لوم عليك في هذا الكلام فأن حب الوطن من الإيمان والذي ما له خير في بلاده ما له خير في بلاد الناس وربما أنك إذا سافرت بغير زوجتك ودخلت بلادك يطيب لك فيها القعود وتصير متحيراً بين رجوعك إلى زوجتك وقعودك في بلادك فالرأي الصواب أن تأخذ زوجتك معك وبعد ذلك أن شئت الرجوع إلينا فارجع أنت وزوجتك ومرحباً بك وبها لأننا ناس لا نعرف طلاقاً ولا تتزوج منا امرأةٌ مرتين ولا تهجر إنساناً بطراً فقال يا عم أخاف أن ابنتك لا ترضى بالسفر معي إلى بلادي فقال له يا ولدي: نحن ما عندنا نساء تخالف بعولتهن ولا نعرف امرأة تغضب على بعلها فقال له بارك الله فيكم وفي نسائكم.

        ثم أنه دخل على زوجته وقال لها أنا مرادي السفر إلى بلادي فما تقولين قالت أن أبي يحكم علي ما دمت بكراً وحيث تزوجت فقد صار الحكم كله في يد بعلي وأنا لا أخالفه فقال لها بارك الله فيك وفي أبيك ورحم الله بطناً حملتك وظهراً ألقاك، ثم بعد ذلك قطع علائقه وأخذ في العلو فأعطاه عمه شيئاً كثيرا وودعا بعضهما ثم أخذ زوجته وسافر ولا يزال مسافراً حتى دخل البصرة فخرجت لملاقاته الأقارب والأصحاب وهم يظنون أنه كان في الحجاز وصار بعض الناس فرحاناً بقدومه وبعضهم مغموماً لرجوعه إلى البصرة وقال الناس لبعضهم أنه يضيق علينا في كل جمعةٍ بحسب العادة ويحبسنا في الجوامع والبيوت حتى يحبس قططنا وكلابنا هذا ما كان من أمره.


        وأما ما كان من أمر الملك فأنه لما علم بقدومه غضب عليه وأرسل إليه وأحضره بين يديه وعنفه وقال له كيف تسافر ولم تعلمني بسفرك فهل كنت عاجزاً عن شيءٍ أعطيه لك لتستعين به على الحج إلى بيت الله الحرام فقال له العفو يا سيدي والله ما حججت ولكن جرى لي كذا وكذا وأخبره بما جرى له مع زوجته ومع التاجر عبد الرحمن المصري، وكيف زوجه ابنته إلى أن قال له وقد جئت بها إلى البصرة فقال له والله لولا أني أخاف من الله تعالى لقتلتك وتزوجت بهذه البنت الأصلية من بعدك ولو كنت انفق عليها خزائن الأموال لأنها لا تصلح إلا للملوك ولكن جعلها الله من نصيبك وبارك الله لك فيها فاستعوض بها خيراً.


        ثم أنه أنعم على الجوهري ونزل من عنده وقعد معها خمس سنواتٍ وبعد ذلك توفي إلى رحمة الله تعالى فخطبها الملك، فما رضيت وقالت أيها الملك أنا ما وجدت في طائفتي امرأةً تزوجت بعد بعلها فأنا لا أتزوج أحداً بعد بعلي فلا أتزوجك ولو كنت تقتلني فأرسل يقول لها هل تطلبين التوجه إلى بلادك فقالت إذا فعلت خيراً تجازى به فجمع لها جميع أموال الجوهري وزادها من عنده على قدر مقامه، ثم أرسل معها وزيراً من وزرائه مشهوراً بالخير والصلاح وأرسل معه خمسمائة فارسٍ فسار بها ذلك الوزير حتى أوصلها إلى أبيها وأقامت من غير زواجٍ حتى ماتت ومات الجميع وإذا كانت هذه المرأة ما رضيت أن تبدل زوجها بعد موته بسلطانٍ كيف تسوى بمن تبدله في حال حياته بغلامٍ مجهول الأصل والنسب وخصوصاً إذا كان ذلك في السفاح وعلى غير طريق سنة النكاح ومن ظن أن النساء كلهن سواءٌ فأن داء جنونه ليس له دواء.


        فسبحان من له الملك والملكوت هو الحي الذي لا يموت.

        .................




        أنت لست بحاجة إلى أصدقاء كثيرين !
        أنت بحاجة إلى معارف كثيرين ،
        و بحاجة إلى عشرة أو عشرين من الأصدقاء المتوسطين ،
        وبحاجة إلى صديقين أو ثلاثة من الدرجة الرفيعة ؛
        الذين ينصحونك ولا يغارون منك ، ولا يحسدونك

        تعليق


        • اللية 903
          \______\

          مساء الخير ع الجميع

          "" مبروك التميز يا بسام ،، وتستاهل ، وشكراً ع كلامك الحلو ...

          "" بعدين اللي اعجبني في قمر الزمان انه لم يخرج عن ( شور والده .... يبدو انه بارٌ بأبيه — ماشاء الله )

          "" وبعد البعدين ، اذا كانت كل علوم شهرزاد مثل العلوم المنيلة بنيلة زرقااااا زي اللي فوق ï؟½ï؟½ ، فياليت انها تنام جنب الملك السعيد ولا يصحوووون إلا بعد رمضااااان ،، ويخلوننااا نصوووم ...!


          "" يعني خلينا على فواااانيس شهر الصوم أأأحسـن ،،،،،


          نسأل الله ان يبلغنا واياكم الشهر الفضيل ، وان يجعلنا فيه من السعداء المقبولين ،،

          التعديل الأخير تم بواسطة ركبان بن طاهر; الساعة Apr-27-2019, 01:26 AM.
          { حسبي اللـه }

          تعليق





          • اآآآآآآآلليلة 904









            المشاركة الأصلية بواسطة ركبان بن طاهر مشاهدة المشاركة
            اللية 903
            \______\

            مساء الخير ع الجميع

            "" مبروك التميز يا بسام ،، وتستاهل ، وشكراً ع كلامك الحلو ...

            "" بعدين اللي اعجبني في قمر الزمان انه لم يخرج عن ( شور والده .... يبدو انه بارٌ بأبيه — ماشاء الله )

            "" وبعد البعدين ، اذا كانت كل علوم شهرزاد مثل العلوم المنيلة بنيلة زرقااااا زي اللي فوق ï؟½ï؟½ ، فياليت انها تنام جنب الملك السعيد ولا يصحوووون إلا بعد رمضااااان ،، ويخلوننااا نصوووم ...!


            "" يعني خلينا على فواااانيس شهر الصوم أأأحسـن ،،،،،


            نسأل الله ان يبلغنا واياكم الشهر الفضيل ، وان يجعلنا فيه من السعداء المقبولين ،،




            شهرك مباآآآآرك أآآآآستاذي ركباآآآن واآآآآآلجميع
            وكل عاآآآآم وأآآآنتم بخير
            تقبل اآآآآلله مناآآآ ومنكم صاآآآلح اآآآآلدعاء

            تحياآآآتي وتقديري ودعاآآآآئي لك أآآآآستاذي
            فلاآآآآ زلت تغمرررني بكرررمك ولطفك

            وهذه شيم اآآآآلنفوس اآآآآلكبيرة



            .................
            أنت لست بحاجة إلى أصدقاء كثيرين !
            أنت بحاجة إلى معارف كثيرين ،
            و بحاجة إلى عشرة أو عشرين من الأصدقاء المتوسطين ،
            وبحاجة إلى صديقين أو ثلاثة من الدرجة الرفيعة ؛
            الذين ينصحونك ولا يغارون منك ، ولا يحسدونك

            تعليق






            • اآآآآآآآلليلة 905






              مع قدوم رمضاآآآآن

              تتعلثم اآآآآلحروف على شفاآآآآهنا
              ونشعر بالدفء في داآآآخل أآآآآرواحنا
              وإآآآآلى عناآآآن اآآآلسماء ترتفع ابتهالاتناآآآآ
              نؤوب إآآآلى خاآآآللقنا نلملم عثراآآآتنآآآآ
              وعلى أآآعتاب خآلقناآآ نسفح عبراتناآآآ
              خاآآآآشعين خاآآآآئفين معترفين


              ياآآآآآآآآآآآ ررررررب

              أنت لست بحاجة إلى أصدقاء كثيرين !
              أنت بحاجة إلى معارف كثيرين ،
              و بحاجة إلى عشرة أو عشرين من الأصدقاء المتوسطين ،
              وبحاجة إلى صديقين أو ثلاثة من الدرجة الرفيعة ؛
              الذين ينصحونك ولا يغارون منك ، ولا يحسدونك

              تعليق



              • اآآآآآآآلليلة 906






                اآآآآآلكنافة ورمضاآآآآآن









                أنت لست بحاجة إلى أصدقاء كثيرين !
                أنت بحاجة إلى معارف كثيرين ،
                و بحاجة إلى عشرة أو عشرين من الأصدقاء المتوسطين ،
                وبحاجة إلى صديقين أو ثلاثة من الدرجة الرفيعة ؛
                الذين ينصحونك ولا يغارون منك ، ولا يحسدونك

                تعليق




                • اآآآآآآآلليلة 907







                  يقووول اآآآآلشاعر أباآآآ اآآآلحسسن اآآآلجزار

                  في مدح اآآآلكناآآآفة اآآآلتي كاآآآن يحبهاآآآ - مثلي -

                  سقى أآآآآلله أآآآكناف اآآآلكنافة باآآآلقطر
                  وجاآآآآآد عليهاآآآآ سكراآآآآ داآآآآئم اآآلدر







                  ................
                  أنت لست بحاجة إلى أصدقاء كثيرين !
                  أنت بحاجة إلى معارف كثيرين ،
                  و بحاجة إلى عشرة أو عشرين من الأصدقاء المتوسطين ،
                  وبحاجة إلى صديقين أو ثلاثة من الدرجة الرفيعة ؛
                  الذين ينصحونك ولا يغارون منك ، ولا يحسدونك

                  تعليق


                  • ​صباح الخير بسام

                    الف مبرووك التميز. ،،

                    تعليق


                    • رووووووووووووووووووووووعة

                      تعليق



                      • اآآآآآآآلليلة 910







                        لله در اآآآآلقطائف محشوووة
                        من فستق دعت اآآلنواظر واليداآآ

                        شبهتهاآآ لماآآ بدت في صحنهاآآآآ
                        بحقاآآآق عاآآج قد حشين زبرجداآآآ




                        ((( اآآللطائف في عشق اآآآلقطائف )))











                        .....................
                        أنت لست بحاجة إلى أصدقاء كثيرين !
                        أنت بحاجة إلى معارف كثيرين ،
                        و بحاجة إلى عشرة أو عشرين من الأصدقاء المتوسطين ،
                        وبحاجة إلى صديقين أو ثلاثة من الدرجة الرفيعة ؛
                        الذين ينصحونك ولا يغارون منك ، ولا يحسدونك

                        تعليق




                        • اآآآآآآآلليلة 911







                          المشاركة الأصلية بواسطة مجرووح مشاهدة المشاركة


                          صباح الخير بسام

                          الف مبرووك التميز. ،،




                          أآآآآستاذ مجروووووح

                          اآآآآلله يباآآآآآرك فييييك حبيب قلبي
                          لو الأآآآآمر بيدي أآآآعطيتك اآآآلتميز
                          اآآآللي أآآآعطتني إآآآياه الأآآآدارة مشكووورة

                          أآآآآنت تسسسستحقه أآآآآكثر مني

                          أنت لست بحاجة إلى أصدقاء كثيرين !
                          أنت بحاجة إلى معارف كثيرين ،
                          و بحاجة إلى عشرة أو عشرين من الأصدقاء المتوسطين ،
                          وبحاجة إلى صديقين أو ثلاثة من الدرجة الرفيعة ؛
                          الذين ينصحونك ولا يغارون منك ، ولا يحسدونك

                          تعليق





                          • اآآآآآآآلليلة 912







                            المشاركة الأصلية بواسطة عبق الياسمين مشاهدة المشاركة

                            رووووووووووووووووووووووعة




                            مييييين اآآآآآآلروعة

                            أآآآآآكيد تقصدي اآآآآآلكنافه ههههههههههه


                            هذاآآآآ مزاآآآآجكم ياآآآآ عبق اآآآآآلياسسسمين





                            أنت لست بحاجة إلى أصدقاء كثيرين !
                            أنت بحاجة إلى معارف كثيرين ،
                            و بحاجة إلى عشرة أو عشرين من الأصدقاء المتوسطين ،
                            وبحاجة إلى صديقين أو ثلاثة من الدرجة الرفيعة ؛
                            الذين ينصحونك ولا يغارون منك ، ولا يحسدونك

                            تعليق




                            • اآآآآآآآلليلة
                              913





                              في رمضآآآآن

                              لاآآآآآ تسسستغرب
                              لوو لقييييت سسسسباآآآآك يبيع سمبوسه
                              كلوووو شغّاآآآآآل





                              أنت لست بحاجة إلى أصدقاء كثيرين !
                              أنت بحاجة إلى معارف كثيرين ،
                              و بحاجة إلى عشرة أو عشرين من الأصدقاء المتوسطين ،
                              وبحاجة إلى صديقين أو ثلاثة من الدرجة الرفيعة ؛
                              الذين ينصحونك ولا يغارون منك ، ولا يحسدونك

                              تعليق


                              • 914



                                مبرووك التميز استاز بسسسسام

                                ثقافه واسعه. مميزه.... واسلوب ادبي جميل ورقيق




                                بالتوفيق.... وحفظ الله
                                التعديل الأخير تم بواسطة pasteel; الساعة May-12-2019, 11:18 PM.
                                Lord knows
                                Dreams are hard to follow
                                But don't let anyone Tear them away Hold on There will be tomorrow In time
                                You'll find the way


                                تعليق

                                يعمل...
                                X