تجرين في دعةً من حقلٍ إلى حقلٍ وفي محيّاك دماء الحياة مضرّجة لا تعبئين بما حولك من نقم ولا تسألين رأسك عما يشغله ما همك غير .. التجمّل واللعب مرت شهور يعقبها ردحاً من الزمن وأنت كما أنتِ من حقلِ إلى حقلِ وفجأة نظرتي للمرآة بنظرة غير نظرتك التي عهدتي فماااااااااااا وجدتي ..؟؟ فما وجدتي؟؟ قد بدّل الزمان المرمر البرّاق إلى إسمنتي وبدأ المشيب في الرأس يقول : يا أنتي!! أما زلتيّ ! أما زلتي من حقلِ إلى حقل؟؟؟؟؟
كم اشتقت لأكل الخبز المحرووق
الخبازين جميعا لم يستطيعوا صنع خبز مثل هذا الخبز المحروووووق
||||////
يذكرني بالقرووص اللي أمي تسويه ..مبصل وبدونه من يدها حلو حلو
مرحبا الساع
اهﻻ بضيوفي
اشتاقكم
كشوقي للبوح
حال العبرات
واحسكم احساسي
بأنفاسي
اتنادمكم كعنابري
اخشى اني بت مزدوج اﻻدمان
من اوران الغالي وقد اشتعل الرأس بشيء ما
الى بروق بنت الربيع
والسلطانة صانعة الكعك الموشى بالحياة
واسماء شاعرة اللون اﻻحمر
وقد اذوي مع لوني دون شعور
الى عذوب
الى الشعراء المبجلين قادة الفحولة قصيدا
الى عميد السلك الدبلوماسي جمال
الى سيدة الذهول المذهلة
صباح الغلا المنقي من الشك والتزوير
صباح الوفا ياروح روحن معذبها
..
غرامك وجور الوقت والبعد والتفكير
بدنيا العنا كيف اتحاشا مخالبها
..
اطرش لك اشواقي مع الشكر والتقدير
لون بسمة فوادي عنا الوقت ناهبها
..
ومع اشواق قلبي شعر ماخانه التعبير
بيوته مثل ماجات ماني مرتبها
صبااااااحك اقلام ماسيه ومحبره من الذهب وورق بردي لك وللزمن 🌿🌾🍀
وطرقت ليل هواك ذات إياب فلقد نسيت بمقلتيك كتابي
ونسيت عندك بعض أسراري فهل أفشيتها للموج بعد غيابي
ونسيت وجهي في غروبك عندما كسّرتَ والشفقُ الأسيف حرابي
فرأيتَ فيّ ملامحاً خبأتُها وقرأتَ سِفْري من وراء حجابي
وقرأتَ حزني من نقوش أناملي وسمعت نبضي من رفيف ثيابي
وحملتني يا بحر خارج كوكبي فعلقت بين حقيقتي وسرابي
ومضيت عنك بلا وداع والرؤى سكرى وسوط الأمس في أعقابي
ونسيت أغنية تردد لحنها بيني وبين الموج والأحباب
ولقد أتيت الآن إذ ناديتني وسألتني ثم انتظرت جوابي
وفتحت قلبك لي وفيه مواجع من لهفة أو جفوة وغياب
وجعلت تُسمعني المحار مردداً همساتنا في قلبك الصخاب
فعجبت كيف تجيد أشعار الهوى وعلى ضفافك هدأة المحراب
وتحلق الآمال حولك والأسى يرسو بوجهك فوق كل عباب
فسكبت بين يدي أسرار المدى وتركتني يا بحر لاستغرابي
ذكرتني الآمال ماجت بيننا وكشفت لي عن وجهها الكذاب
وحملتني في موكب الذكرى الذي يا طالما علقت به أهدابي
وأخذتني في موجة محمومة فرست بشطآن الحنين ركابي
كم كنت أشبهك انشراحاً للمنى من قبل أن يقف الغروب ببابي
والآن جئت وفي خطاي تثاقل فلقد أضعت مع السنين رغابي
قد كنت حائرة تقاتل شقوتي أملي ويقطع هدأتي إرهابي
أما وقد حيا الخريف فإنني ما عاد يرهق مقلتيّ ضبابي
فأتيت أهديك الغرام وأنثني يا بحر في عينيك حيث شبابي
بفؤاد شاعرة تعودت الأسى وخيال أنثى خلف ألف إهاب
عصفت برقتها الرياح وسُعرتْ بين الجوانح ثورة الكتّاب
قلمي ينوح من المرارة هازئاً والموج يدعو البوح للإسهاب
قد مل صوت الحبر يقطر صامتاً ومللت تأتأتي لوصف عذابي
فأتيت أشكو غربتي فشكوت لي من جبن قلب العاشق الهياب
سأقول ما أخفيته عن مهجتي وسترت في عيني عن أهدابي
فانشر حكايتنا وغن هيامنا ما عدت أخشى سطوة الحجاب
تعليق