تويت
لجينيات .. ترصد مأسي أهل السنة بأثيوبيا
أهل السنة في أثيوبيا يستغيثون
تقرير لجينيات ـ تقدر الحكومات الخبيثة قدر الدين في حياة المجتمعات جيداً .. وتعلم أن له الغلبة في قلوبها وتتعظ بمصير الحكومات الهالكة التي لم تتعامل مع المعتقدات الدينية لشعوبها بالقدر اللازم من الاحترام والتقدير.
بيد أن هذه الحكومات لها مقاصد وسياسات تتعرض كليًا مع الدين وأهله المتمسكين به لذا ومن هنا تأتي المعادلة والاقتراح الشيطاني, - نعطي للشعوب دين لا يتعارض مع مصالحنا أو على الأقل يغفل عنا.
وفي سبيل تحقيق هذه المعادلة تلجأ الحكومات إلى تجار الدين ومبتدعيه فتنشأ لهم هيئات رسمية يتحدثون من خلالها وتفتح لهم القنوات الإعلامية والمؤتمرات الدولية والجامعات والمساجد, حتى يصبحوا متحدثوا الدين الرسميين.
لقد عانى الإسلام من هذه المؤامرة كثيرا وهي تتكرر الآن في أبشع صورها في أثيوبيا.
وصلتنا رسالة من مسلمي أثيوبيا يناشدون فيها موقع لجينيات أن يساعدهم في توعية المجتمع العربي والمسلم لما يحاك لهم ولمنهج أهل السنة هناك.
تعلم الحكومة الأثيوبية أن منهج أهل السنة هو المنهج الصافي للإسلام والذي لا يقبل أبدا أن يكون لعبة في يدها لتخدير المجتمع المسلم بأثيوبيا وإسكاته عن جرائمها وفسادها.
وهو في نفس الوقت يمثل صورة الإسلام الحقيقية البعيدة عن الخرافات والشعوذة والبدع والقادر على إدخال الناس فيه وحسن دعوتهم له, فما كان منها إلا أن استخدمت التهمة الجاهزة "الإرهاب" وقرنته هذه المرة بالوهابية وأتباع الشيخ محمد بن عبد الوهاب وابن تيمية تنفيرًا للناس عن هذا المنهج ووصمه بالتطرف والانحراف ولكن أين البديل كما تنص الخطة.
الصوفية من أشد الفرقة عداوة لأهل السنة وأبعدها عن أمور السياسة والحكم وأكثرها دعوة للصبر على الظلم ودعوة للخنوع. فماذا تريد الحكومات أكثر من هذا؟.
إن تاريخ الصوفية مليء بالخيانات وانتكاسات الأمة فلم تسقط الخلافة إلا عندما أصبحت الصوفية هي الدين الرسمي للخلافة العثمانية وانتشرت معتقداتها الباطلة وقبورها الحافلة.
لقد استعانة الحكومة الأثيوبية بالصوفية وبالتحديد بفرقة "الأحباش اللُّبنانية" لتنفيذ المخطط ففتحت لهم الجامعات وسلمت لهم المساجد وأقيمت لهم الندوات والمؤتمرات وتحدث عنهم الإعلام كممثلين للدين الإسلامي الوسطي المعتدل.
وعلى الجهة الأخرى ضيق على أهل السنة وصدرات القرارات بأخذ كل المساجد التي بيدهم رغم أن هذا يتعارض مع نص الدستور الأثيوبي الذي ينص على عدم التدخل في الأمور الدينية, وبدأ تجفيف المنابع السنية وطمس معالم الدين القويم وربطه بالإرهاب على لسان المسؤولين الحكوميين مثل وزير الشؤون الفدرالية - الداخلية - شْفَرّاوْ تَكْلَمَارْياَمْ وعدد من المسؤولين الآخرين.
كل ذلك بدعم وحماية "المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية" بأثيوبيا فتدجين المؤسسة الرسمية أمر لابد منه وفي ظلها أصدرت الحكومة قرارات بمنع الحجاب وإطلاق اللحية بالمدارس والجامعات واعتبرت ذلك من مظاهر التطرف والتشدد, الذي تحاربه الحكومة وتحذر منه.
إن ما يحدث في أثيوبيا ربما ليس جديد على الإطلاق بل إننا نستطيع أن نتوقع بعض الخطوات القادمة. فأثيوبيا تسير على خطى الفاشلين من الحكومات الاستبدادية من قبلها ونتوقع لها نفس المصير, ونتوعدها ونعد أهلنا في أثيوبيا أننا لن نسكت وسنضع هذا الملف في أولوياتنا وسنفضح كل الممارسات القمعية واللاأخلاقية من الحكومة الأثيوبية ضد أهل السنة في أثيوبيا.
ونقول لأهلنا في أثيوبيا أبشروا فإن هذا الدين يملك مقومات نهضته بداخلة يحتاج فقط لمن يناوئه فيكون ذلك سببًا لرفعته ونشره بين العباد إنكم أصحاب حق وحجة وبيان ولن تصمد الصوفية ببدعها وخرافتها أمام منهجكم الصافي, بل سيؤدون لكم خدمة في نشر مذهبكم وتعرف الناس عليه.
وأحسنوا معاملة الناس وأظهروا لهم قضيتكم والظلم الواقع عليكم وبراءة منهجكم فهم الكفة الغالبة بإذن الله.
لم يفلح ظالم قط على مر العصور بطمس معالم هذا المنهج الصافي القويم فالله ناصره وما عليكم إلا البذل والاجتهاد فأنتم على ثغر فأروا الله من أنفسكم خيرا واحذروا أن يؤتى الإسلام من قبلكم .
وصبروا وصابروا
أهل السنة في أثيوبيا يستغيثون
تقرير لجينيات ـ تقدر الحكومات الخبيثة قدر الدين في حياة المجتمعات جيداً .. وتعلم أن له الغلبة في قلوبها وتتعظ بمصير الحكومات الهالكة التي لم تتعامل مع المعتقدات الدينية لشعوبها بالقدر اللازم من الاحترام والتقدير.
بيد أن هذه الحكومات لها مقاصد وسياسات تتعرض كليًا مع الدين وأهله المتمسكين به لذا ومن هنا تأتي المعادلة والاقتراح الشيطاني, - نعطي للشعوب دين لا يتعارض مع مصالحنا أو على الأقل يغفل عنا.
وفي سبيل تحقيق هذه المعادلة تلجأ الحكومات إلى تجار الدين ومبتدعيه فتنشأ لهم هيئات رسمية يتحدثون من خلالها وتفتح لهم القنوات الإعلامية والمؤتمرات الدولية والجامعات والمساجد, حتى يصبحوا متحدثوا الدين الرسميين.
لقد عانى الإسلام من هذه المؤامرة كثيرا وهي تتكرر الآن في أبشع صورها في أثيوبيا.
وصلتنا رسالة من مسلمي أثيوبيا يناشدون فيها موقع لجينيات أن يساعدهم في توعية المجتمع العربي والمسلم لما يحاك لهم ولمنهج أهل السنة هناك.
تعلم الحكومة الأثيوبية أن منهج أهل السنة هو المنهج الصافي للإسلام والذي لا يقبل أبدا أن يكون لعبة في يدها لتخدير المجتمع المسلم بأثيوبيا وإسكاته عن جرائمها وفسادها.
وهو في نفس الوقت يمثل صورة الإسلام الحقيقية البعيدة عن الخرافات والشعوذة والبدع والقادر على إدخال الناس فيه وحسن دعوتهم له, فما كان منها إلا أن استخدمت التهمة الجاهزة "الإرهاب" وقرنته هذه المرة بالوهابية وأتباع الشيخ محمد بن عبد الوهاب وابن تيمية تنفيرًا للناس عن هذا المنهج ووصمه بالتطرف والانحراف ولكن أين البديل كما تنص الخطة.
الصوفية من أشد الفرقة عداوة لأهل السنة وأبعدها عن أمور السياسة والحكم وأكثرها دعوة للصبر على الظلم ودعوة للخنوع. فماذا تريد الحكومات أكثر من هذا؟.
إن تاريخ الصوفية مليء بالخيانات وانتكاسات الأمة فلم تسقط الخلافة إلا عندما أصبحت الصوفية هي الدين الرسمي للخلافة العثمانية وانتشرت معتقداتها الباطلة وقبورها الحافلة.
لقد استعانة الحكومة الأثيوبية بالصوفية وبالتحديد بفرقة "الأحباش اللُّبنانية" لتنفيذ المخطط ففتحت لهم الجامعات وسلمت لهم المساجد وأقيمت لهم الندوات والمؤتمرات وتحدث عنهم الإعلام كممثلين للدين الإسلامي الوسطي المعتدل.
وعلى الجهة الأخرى ضيق على أهل السنة وصدرات القرارات بأخذ كل المساجد التي بيدهم رغم أن هذا يتعارض مع نص الدستور الأثيوبي الذي ينص على عدم التدخل في الأمور الدينية, وبدأ تجفيف المنابع السنية وطمس معالم الدين القويم وربطه بالإرهاب على لسان المسؤولين الحكوميين مثل وزير الشؤون الفدرالية - الداخلية - شْفَرّاوْ تَكْلَمَارْياَمْ وعدد من المسؤولين الآخرين.
كل ذلك بدعم وحماية "المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية" بأثيوبيا فتدجين المؤسسة الرسمية أمر لابد منه وفي ظلها أصدرت الحكومة قرارات بمنع الحجاب وإطلاق اللحية بالمدارس والجامعات واعتبرت ذلك من مظاهر التطرف والتشدد, الذي تحاربه الحكومة وتحذر منه.
إن ما يحدث في أثيوبيا ربما ليس جديد على الإطلاق بل إننا نستطيع أن نتوقع بعض الخطوات القادمة. فأثيوبيا تسير على خطى الفاشلين من الحكومات الاستبدادية من قبلها ونتوقع لها نفس المصير, ونتوعدها ونعد أهلنا في أثيوبيا أننا لن نسكت وسنضع هذا الملف في أولوياتنا وسنفضح كل الممارسات القمعية واللاأخلاقية من الحكومة الأثيوبية ضد أهل السنة في أثيوبيا.
ونقول لأهلنا في أثيوبيا أبشروا فإن هذا الدين يملك مقومات نهضته بداخلة يحتاج فقط لمن يناوئه فيكون ذلك سببًا لرفعته ونشره بين العباد إنكم أصحاب حق وحجة وبيان ولن تصمد الصوفية ببدعها وخرافتها أمام منهجكم الصافي, بل سيؤدون لكم خدمة في نشر مذهبكم وتعرف الناس عليه.
وأحسنوا معاملة الناس وأظهروا لهم قضيتكم والظلم الواقع عليكم وبراءة منهجكم فهم الكفة الغالبة بإذن الله.
لم يفلح ظالم قط على مر العصور بطمس معالم هذا المنهج الصافي القويم فالله ناصره وما عليكم إلا البذل والاجتهاد فأنتم على ثغر فأروا الله من أنفسكم خيرا واحذروا أن يؤتى الإسلام من قبلكم .
وصبروا وصابروا
تعليق