تويت
الرومي: تنفيذ المنهج التكاملي في المرحلتين الابتدائية والمتوسطة تجريباً في العام الجديد
دمج مواد اللغة العربية وتوحيد الاجتماعيات وتوزيع التربية الوطنية على جميع المواد والأنشطة
الرومي خلال حديثه لـ"الوطن" حول المناهج
تبدأ وزارة التربية والتعليم تفعيل منهج تدريسي جديد مع بداية العام الدراسي المقبل يعتمد على المنهج التكاملي، وخصصت مقررين للقرآن وتفسيره والقرآن وتجويده ووحدت مواد اللغة العربية في مقرر واحد ودمجت مادتي التاريخ والجغرافيا واستحدثت مادة أساسية للحاسب الآلي في المرحلة المتوسطة وألغت كتاب التربية الوطنية وضمنت المنهج في جميع المواد والأنشطة معتبرة أن غرس القيم والمفاهيم التربوية والوطنية مسؤولية جميع أعضاء هيئة التدريس.
أوضح ذلك لـ"الوطن" وكيل وزارة التربية والتعليم للتطوير التربوي
الدكتور نايف الرومي وقال إن وزارة التربية ستطبق خطة دراسية حديثة مع بداية العام الدراسي الجديد في المرحلتين الابتدائية والمتوسطة امتداداً لاهتمام القيادة بالعملية التعليمية وبتطوير المناهج بشكل خاص، مؤكدا أن مشروع تطوير المناهج طور الخطة الدراسية بشكل كامل، موضحا أن الخطة الدراسية الجديدة تعتمد على المنهج التكاملي وتعد أولى ثمرات المشروع الشامل لتطوير المناهج، مشيرا إلى أن الخطة ستطبق بشكل تجريبي هذا العام وسيتم تقييمها في نهاية العام الدراسي.
وقال الرومي إن ما يميز الخطة الجديدة أنها استبدلت المنهج الجزئي بالمنهج الكلي ودمجت مواد اللغة العربية في كتاب واحد ومواد الاجتماعيات في كتاب واحد والقرآن وتفسيره في مقرر واحد والقرآن وتجويده في مقرر واحد.
وأكد أن الوزارة أنهت استعداداتها لتطبيق الخطة الدراسية الجديدة العام الدراسي الجديد بشكل تجريبي في40 مدرسة للبنين والبنات موزعه على خمس مناطق رئيسية، مبيناً أن المشروع اشترك في وضعه كافة قطاعات الوزارة، مشيرا إلى أن الاستعدادات تضمنت تهيئة المدارس وعقد دورة يوم 5 شعبان المقبل في التدريب التربوي للمعلمين والمعلمات والمشرفين والمشرفات الذين سيطبقون المشروع الجديد بالإضافة إلى عقد دورة في الإشراف التربوي.
وأوضح الرومي أن الخطة الجديدة تتضمن تغيير الوزن النسبي لبعض المواد إثر اعتماد المنهج التكاملي، موضحا أن المنهج المستخدم الآن هو المنهج الجزئي وهو تدريس القواعد والإملاء والمطالعة والتعبير كل على حدة وفي هذا المشروع الشامل يستخدم المنهج التكاملي حتى لا يكون هناك تجزئة وتدرس مادة واحدة لجميع المواد السابقة اسمها اللغة العربية يدرسونها الطلاب والطالبات دون تغيير في عدد الساعات المعتمدة لتدريس المواد السابقة "مؤكداً عدم وجود أي تغيير في الساعات إنما التغيير في طريقة تقديم المعلومة للطلاب والطالبات، مضيفاً بأن المادة العلمية بعد أن كانت تقدم مجزأة أصبحت تقدم كاملة وهذا يحتاج تدريب معلمين ولدى الإدارة العامة للتدريب التربوي في الوزارة برنامج تدريبي لمواكبة هذا التغيير".
وقال الرومي " في الخطة الدراسية الجديدة لا يوجد كتاب مستقل للتربية الوطنية بل تدرس في كل المواد وبالتالي هي مسؤولية كل المعلمين والمشرفين والمسؤولين عن العملية التعليمية في المدرسة ومن واجبهم جميعا أن يقدموا التربية الوطنية، وتعد هذه واحدة من مزايا الخطة الجديدة التي تضمنت دمج التاريخ والجغرافيا والتربية الوطنية في كتاب واحد باسم الاجتماعيات.
وقال الرومي إن من نتائج المشروع أن الوزارة بدأت تنهج نهجاً جديداً في توجيه الطالب نحو الأنشطة وتفاعله داخل المدرسة.
وأكد أن وزارة التربية والتعليم استفادت في وضع المناهج الجديدة من تاريخ تطوير التعليم في المملكة كما استفادت من التوجهات الإيجابية الحديثة في العالم التي ضمنت في هذه المناهج، مشيرا إلى أن مشروع تطوير المناهج دخل مرحلته الرابعة وهي مرحلة التجريب والتقويم وبعد مرحلة التجريب والتقويم ستبدأ مرحلة التعميم على جميع المدارس لكن ذلك مرتبط بعملية التقويم بعد السنة الأولى مؤكدا أن هناك حرصاً كبيراً من وزير التربية والتعليم الدكتور عبدالله بن صالح العبيد ونائبيه على إطلاق المشروع والعمل يجري على قدم وساق من كافة جهات الوزارة لإطلاق التجربة، موضحا أن مرحلة التطبيق ستكون على ثلاث حلقات ستبدأ العام الدراسي الجديد بالحلقة الأولى التي تشمل أولى ابتدائي ورابع ابتدائي وأولى متوسط والحلقة الثانية تشمل ثاني ابتدائي وخامس ابتدائي وثاني متوسط والحلقة الثالثة تشمل ثالث ابتدائي وسادس ابتدائي وثالث متوسط.
وعن دور التقنية في تطبيق الخطة الجديدة قال الرومي "بالإضافة إلى الكتب الرئيسة ستستخدم وسائل تعليمية مصاحبة تعتمد على التقنية الحديثة سواء من خلال استخدام الوسائل السمعية والبصرية أو من خلال استخدام البوابة الإلكترونية التي تحوي كافة المناهج التي ستكون متاحة للطلاب والطالبات للاستفادة منها في تنمية مهارات البحث والتعلم الذاتي بالإضافة لتفعيل البرامج الإلكترونية للمعلمين لاستخدامها في الشرح وإيصال المعلومة وإثراء معلومات الطلاب والطالبات.
وعن التكلفة المالية للمشروع، قال الرومي إن تكلفة طبع الكتب ستقل وبالتالي ستوفر جزءاً من التكلفة، مشددا على أن خفض الهدر المالي والتربوي مطلب تسعى الوزارة إليه ولا تفكر في خفض التكلفة على حساب جودة التعليم المقدم لأبنائنا الطلاب والطالبات وهذا توجه الدولة التي تخصص أعلى ميزانية للتعليم تبلغ 9 مليارات ريال لتنفيذ مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتطوير التعليم إيماناً منها أن الصرف على التعليم صناعة للمستقبل.
وعن ارتباط مشروع تطوير المناهج بمشروع الملك عبدالله لتطوير التعليم رد الرومي أن مشروعات الوزارة القائمة الآن هي أصلا مدخلات رئيسة لمشروع الملك عبدالله وبالتالي سوف يستفيد مشروع الملك عبدالله من هذه المشاريع وسوف تكون هذه المشروعات التطويرية الرئيسة جزءاً من هذا المشروع الكبير الذي يتوقع أن يحدث نقلة نوعية في التعليم ".
دمج مواد اللغة العربية وتوحيد الاجتماعيات وتوزيع التربية الوطنية على جميع المواد والأنشطة
الرومي خلال حديثه لـ"الوطن" حول المناهج
تبدأ وزارة التربية والتعليم تفعيل منهج تدريسي جديد مع بداية العام الدراسي المقبل يعتمد على المنهج التكاملي، وخصصت مقررين للقرآن وتفسيره والقرآن وتجويده ووحدت مواد اللغة العربية في مقرر واحد ودمجت مادتي التاريخ والجغرافيا واستحدثت مادة أساسية للحاسب الآلي في المرحلة المتوسطة وألغت كتاب التربية الوطنية وضمنت المنهج في جميع المواد والأنشطة معتبرة أن غرس القيم والمفاهيم التربوية والوطنية مسؤولية جميع أعضاء هيئة التدريس.
أوضح ذلك لـ"الوطن" وكيل وزارة التربية والتعليم للتطوير التربوي
الدكتور نايف الرومي وقال إن وزارة التربية ستطبق خطة دراسية حديثة مع بداية العام الدراسي الجديد في المرحلتين الابتدائية والمتوسطة امتداداً لاهتمام القيادة بالعملية التعليمية وبتطوير المناهج بشكل خاص، مؤكدا أن مشروع تطوير المناهج طور الخطة الدراسية بشكل كامل، موضحا أن الخطة الدراسية الجديدة تعتمد على المنهج التكاملي وتعد أولى ثمرات المشروع الشامل لتطوير المناهج، مشيرا إلى أن الخطة ستطبق بشكل تجريبي هذا العام وسيتم تقييمها في نهاية العام الدراسي.
وقال الرومي إن ما يميز الخطة الجديدة أنها استبدلت المنهج الجزئي بالمنهج الكلي ودمجت مواد اللغة العربية في كتاب واحد ومواد الاجتماعيات في كتاب واحد والقرآن وتفسيره في مقرر واحد والقرآن وتجويده في مقرر واحد.
وأكد أن الوزارة أنهت استعداداتها لتطبيق الخطة الدراسية الجديدة العام الدراسي الجديد بشكل تجريبي في40 مدرسة للبنين والبنات موزعه على خمس مناطق رئيسية، مبيناً أن المشروع اشترك في وضعه كافة قطاعات الوزارة، مشيرا إلى أن الاستعدادات تضمنت تهيئة المدارس وعقد دورة يوم 5 شعبان المقبل في التدريب التربوي للمعلمين والمعلمات والمشرفين والمشرفات الذين سيطبقون المشروع الجديد بالإضافة إلى عقد دورة في الإشراف التربوي.
وأوضح الرومي أن الخطة الجديدة تتضمن تغيير الوزن النسبي لبعض المواد إثر اعتماد المنهج التكاملي، موضحا أن المنهج المستخدم الآن هو المنهج الجزئي وهو تدريس القواعد والإملاء والمطالعة والتعبير كل على حدة وفي هذا المشروع الشامل يستخدم المنهج التكاملي حتى لا يكون هناك تجزئة وتدرس مادة واحدة لجميع المواد السابقة اسمها اللغة العربية يدرسونها الطلاب والطالبات دون تغيير في عدد الساعات المعتمدة لتدريس المواد السابقة "مؤكداً عدم وجود أي تغيير في الساعات إنما التغيير في طريقة تقديم المعلومة للطلاب والطالبات، مضيفاً بأن المادة العلمية بعد أن كانت تقدم مجزأة أصبحت تقدم كاملة وهذا يحتاج تدريب معلمين ولدى الإدارة العامة للتدريب التربوي في الوزارة برنامج تدريبي لمواكبة هذا التغيير".
وقال الرومي " في الخطة الدراسية الجديدة لا يوجد كتاب مستقل للتربية الوطنية بل تدرس في كل المواد وبالتالي هي مسؤولية كل المعلمين والمشرفين والمسؤولين عن العملية التعليمية في المدرسة ومن واجبهم جميعا أن يقدموا التربية الوطنية، وتعد هذه واحدة من مزايا الخطة الجديدة التي تضمنت دمج التاريخ والجغرافيا والتربية الوطنية في كتاب واحد باسم الاجتماعيات.
وقال الرومي إن من نتائج المشروع أن الوزارة بدأت تنهج نهجاً جديداً في توجيه الطالب نحو الأنشطة وتفاعله داخل المدرسة.
وأكد أن وزارة التربية والتعليم استفادت في وضع المناهج الجديدة من تاريخ تطوير التعليم في المملكة كما استفادت من التوجهات الإيجابية الحديثة في العالم التي ضمنت في هذه المناهج، مشيرا إلى أن مشروع تطوير المناهج دخل مرحلته الرابعة وهي مرحلة التجريب والتقويم وبعد مرحلة التجريب والتقويم ستبدأ مرحلة التعميم على جميع المدارس لكن ذلك مرتبط بعملية التقويم بعد السنة الأولى مؤكدا أن هناك حرصاً كبيراً من وزير التربية والتعليم الدكتور عبدالله بن صالح العبيد ونائبيه على إطلاق المشروع والعمل يجري على قدم وساق من كافة جهات الوزارة لإطلاق التجربة، موضحا أن مرحلة التطبيق ستكون على ثلاث حلقات ستبدأ العام الدراسي الجديد بالحلقة الأولى التي تشمل أولى ابتدائي ورابع ابتدائي وأولى متوسط والحلقة الثانية تشمل ثاني ابتدائي وخامس ابتدائي وثاني متوسط والحلقة الثالثة تشمل ثالث ابتدائي وسادس ابتدائي وثالث متوسط.
وعن دور التقنية في تطبيق الخطة الجديدة قال الرومي "بالإضافة إلى الكتب الرئيسة ستستخدم وسائل تعليمية مصاحبة تعتمد على التقنية الحديثة سواء من خلال استخدام الوسائل السمعية والبصرية أو من خلال استخدام البوابة الإلكترونية التي تحوي كافة المناهج التي ستكون متاحة للطلاب والطالبات للاستفادة منها في تنمية مهارات البحث والتعلم الذاتي بالإضافة لتفعيل البرامج الإلكترونية للمعلمين لاستخدامها في الشرح وإيصال المعلومة وإثراء معلومات الطلاب والطالبات.
وعن التكلفة المالية للمشروع، قال الرومي إن تكلفة طبع الكتب ستقل وبالتالي ستوفر جزءاً من التكلفة، مشددا على أن خفض الهدر المالي والتربوي مطلب تسعى الوزارة إليه ولا تفكر في خفض التكلفة على حساب جودة التعليم المقدم لأبنائنا الطلاب والطالبات وهذا توجه الدولة التي تخصص أعلى ميزانية للتعليم تبلغ 9 مليارات ريال لتنفيذ مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتطوير التعليم إيماناً منها أن الصرف على التعليم صناعة للمستقبل.
وعن ارتباط مشروع تطوير المناهج بمشروع الملك عبدالله لتطوير التعليم رد الرومي أن مشروعات الوزارة القائمة الآن هي أصلا مدخلات رئيسة لمشروع الملك عبدالله وبالتالي سوف يستفيد مشروع الملك عبدالله من هذه المشاريع وسوف تكون هذه المشروعات التطويرية الرئيسة جزءاً من هذا المشروع الكبير الذي يتوقع أن يحدث نقلة نوعية في التعليم ".
تعليق