بسم الله الرحمن الرحيم
الأخوه الكرام أبناء محافظة بلقرن الميامين, أتشرف أن أضع بين أيديكم طرفاً من معاناة محافظتكم واحتياجاتها الملحة آمل تكرمكم تبنيها ومراسلة الجهات المعنية بها حتى يكون منتداكم منتداً عامراً وحافلاً بالعطاء والإخلاص وهي جزء من واجبكم الإجتماعي وضريبة وزكاة للعلم الذي تعلمتموه وستسألون عنه يوم القيامة, ثم إنه حق لكبير السن والطفل والأم والأخ والأخت والزوجة عليكم أيها الرجال الأبطال يامن يعقد عليكم أبناء قبيلتكم وسكان محافظتكم كبير الأمل في تبني هذه المطالب الملحة بأسلوب مهذب راق ينم عن ثقافتكم ووعيكم وإحساسكم بالمسؤولية الملقاة على عاتقكم. آمل أن تحسنوا الخطاب مع المسؤول وأن تبدؤه بألفاظ منها (نأمل .... نلتمس.... نرجو.... إلخ) وأن تكونوا في خطابكم مهذبين وواثقين في الله ثم في المسؤولين ممن ولي أمر هذه المطالب وأن تحسنوا الظن بهم واعلموا أنكم مع الإلحاح ستصلون بإذن الله إلى أهدافكم. وإليكم هذه الاحتياجات الملحة:
1- مستشفى سبت العلايه :
كان من المقرر أن يبنى مستشفي بللسمر العام في سبت العلايه لكن أيدٍ خفيه وجهت مستشفي سبت العلايه إلي بللسمرالذي لا يبعد عن مستشفي النماص إلا عدة كيلومترات تخالف المعايير المتبعة دولياً ومحلياً وقد بنيت ثلاثة مستشفيات في مثلث لا تتجاوز المسافة بين أضلاعه خمسين كيلو متر هي مستشفيات (النماص، بللسمر، المجاردة) في تلك الفترة من بين خمسة مستشفيات منحت إمارة عسير حق توزيعها جغرافياً في حقبة مضت من الزمن، لعبت الأهواء لعبتها في توزيعها، ويمثل مستشفي باللسمر إشكالية في تشغيلة على المديرية العامة للشؤون الصحية بعسير إلي اليوم بسبب قربه الجغرافي من النماص ما حرم سبت العلايه إلى اليوم من مستشفى نموذجي بل إنحسرت الخدمات الصحية في سبت العلايه وتراجعت خلال الخمسة عشر سنة الماضية من (100 سرير) إلى (50 سريراً) تقريباً في وضع صحى يرثى له، علماً أن مستشفى سبت العلايه أعتمد بأمر من الملك خالد - يرحمه الله- أبان فترة معالي د/ الجزائري وزيراً للصحه عام 1401 هـ في الطائف بأمر من الملك خالد يرحمه الله وهو المستشفى الوحيد الذي أحدث في منطقة عسير بأمره- يرحمه الله-. وهذا المستشفى أصبح اليوم نقطة استقبال للمرضى ثم إعادة تحويلهم إلى مستشفيات آخرى, وهذا المستشفى ينازع روحه اليوم في العناية المركزة فهل من منعش له؟.
2- الخدمات البلدية :
تعاني بلدية محافظة بلقرن من إشكالية كبرى تتمثل في كونها بلدية فئة (د) في وقت بلدية تنومه (مركز إداري وليست محافظة) بلدية فئة (ج)أعلا منها، وتعاني بلديتنا من إتساع نظاقها الجغرافي وتواضع إمكانياتها، بلدية تخدم من الكدوه في تهامه (حدود محافظة المجارده) وآل قيسن ومشرفه في تهامه (حدود إمارة منطقة مكة المكرمة) إلى طلالا شرقاً (حدود محافظة بيشة) ومن حدود محافظة النماص جنوباً إلى قريباً من حدود إمارة منطقة الباحة ومحافظة رنيه شمال شرق في مساحة جغرافية شاسعة وإمكانات متواضعه جداً، وميزانية تعادل ميزانية بلدية صغيره في مركز إداري وليس محافظة،وهي تخدم مراكز (آل سلمه وباشوت وعفراء والقاعدة الإدارية محافظة بلقرن سبت العلايه) فضلاً عن ثلاثة مراكز إدارية اخرى قيد الأفتتاح في (الشعف وطلالا وآل سليمان) تخدمها هذه البلديه. بلدية كانت أكبر وأول مجمع قروي في المملكة ثم تحولت إلى بلدية من الفئة الأصغر في المملكة بما لا يتوافق مع حجم الخدمات التي تعانيها والمخططات التي تفوق الخمسه و الخمسين مخطط تم إنجازها، فضلا عن إن بلدية البشائر عند تأسيسها تم نقل أفضل المعدات والآليات لها من بلدية بلقرن بحجة التعويض بمعدات وآليات حديثه لكنها وعود ذهبت أدراج الأدراج.
3- التعليم :
تعاني محافظة بلقرن منذ أكثر من ربع قرن من الزمان من تواضع مستوى الإشراف على قطاع التعليم فيها كما تعاني مدارسها وخاصة قسم تعلم البنات من عدم بناء مدارس حكومية نموذجية بها إسوة بغيرها والسبب عدم إحداث إدارة تعليم بها رغم إستحقاق المحافظة لذلك وإكتمال كل متطلبات ومعايير وشروط فتح إدارة تعليم بها، ولقد وافق مجلس المنطقة في عام 1421 هـ على إحداث إدارة تعليم بالمحافظة لكن شيئاً من ذلك لم يتم إلى تاريخه ولنا في المسؤولين كبير الأمل أن يتحقق هذا الأمل الذي طالما راودنا كثيراً. فضلاً عن عدم وجود مكتبه عامه ومعسكر كشفي وملاعب مجمعه وغيرها من متطلبات التعليم. كلية التربية للبنات تعانى من سوء مبناها فهو مبنى آيل للسقوط وعبارة عن مجموعة من الملاحق غير المتناسقة وغير الصالحة كبيئة تعليمية ومسقوف أغلبه بالزنك الذي لا يقي من حر الصيف ولا برد الشتاء والمبنى كالغربال في حال المطر ولا يعكس ما وصلت إليه المملكة من تطور وتنمية.
4- مكتب العمل:
تعاني المحافظة من عدم وجود مكتب عمل وعمال بها ويضطر المحتاج إلي خدمات مكتب العمل إلي السفر إلي بيشه (250كم) ذهاب وعودة في رحلة شاقة لأجل إستخراج رخصة عمل وسبق أن وجه معالي وزير العمل بتكليف موظف لخدمة سكان محافظة بلقرن وإنجاز متطلباتهم لكن سرعان ما سحب الموظف ولا تزال المشكلة قائمة ونلتمس تدخل المسؤولين العاجل لحلهاَ وفقكم اللهَ خاصة وهي مشكلة بسيطةٌ , كما نأمل فتح مكتب عمل بالمحافظة ليكمل منظومة خدمات البلدية والمالية والجوازات والغرفة التجارية لقطاع الأعمال بالمحافظة , أو إضافة رسم رخصة العمل بطابع على الإقامة إن لم يكن فأننا نأمل أن نعفى بالكلية من رخصة العمل, فإن كانت وزارة العمل حريصة على رخصة العمل وإيرادها فلتفتح مكتباً للعمل أو على أقل تقدير تكليف موظف يقوم بهذه المهمة وتحصيل هذا الإيراد.
5- التأمينات الاجتماعية :
تعاني محافظة بلقرن من عدم وجود مكتب للتأمينات الاجتماعية ونضطر لمراجعة مكتب أبها أو الباحه أو بيشه ونأمل أن يتم إفتتاح مكتب للتأمينات الأجتماعية بشكل عاجل لخدمة أهالي المحافظة.
6-مصلحة معاشات التقاعد :
تعاني المحافظة من عدم وجود مكتب لمصلحة معاشات التقاعد رغم آلاف المتقاعدين بها ممن يراجع مكاتب المصلحه في أبها والباحه وبيشه ونأمل سرعة إفتتاح مكتب لمصلحة معاشات التقاعد خاصة وأن خدماته ستوجه إلي كبار السن من الأباء والأجداد ممن أفنى حياته في خدمةً دينه ومليكه ووطنه، ومن أقل ما يجب رد بعض الجميل تقديم هذه الخدمة لهم في المحافظة.
7- السياحة :
محافظه بلقرن تعد فاتنت المصايف في منطقة عسير إلا أن متنزهاتها الطبيعية لم تخدم بالشكل الذي تستحقه وهي متنزهات تفوق متنزهات أبها والسوده والفرعاء ودلغان والحبله إلا أنها لم تخدم بما تستحق ولنا في المسؤؤلين كبير الأمل أن تخدم بشكل سريع وأن يحافظ عليها من سطوة الأحداثات والحرايق ومخلفات البناء وغيرها ونأمل تشكيل لجنه عاجله لحصرها والعمل على تنميتها والحفاظ عليها وإشراك شركة سياحية بأبها ومنتزه عسير الوطني والهيئه العليا للسياحه والحفاظ كذلك علي أثارها التي تعود إلى القرن الأول الهجري. –اثار يرب-
8-الأعلام :
محافظه بلقرن لا يتم التعريف بها إعلامياً من خلال إعلان درجة الحراره بها طيلة العام (على الأقل للتعريف بها) في نشرات الأخبار والصحف رغم أهميتها السياحية، وسبق أن طالبنا فافهمنا أن ذلك مقصور علي المحافظات فئه (أ) ونأمل الكتابه في هذا لمصلحة الأرصاد وحماية البيئه وأن نستثنى من ذلك الشرط لأهمية المحافظة سياحياً خاصة أن ذلك لن يترتب عليه أي أعباء مالية (كما أنه لا يوجد مركز للتلفزيون بالمحافظة والبث الإذاعي متواضع جدا وكذلك فإن الصحف لم تقم بفتح مكاتب لها بهذه المحافظةً)؟
9-الطرق والنقل :
أ- تعاني المحافظة من تواضع خدمات فرقة الطرق والنقل بالمحافظة هذه الفرقة التي إنحسرت خدماتها إلي درجة الشلل الرباعي فمبانيها من الصنادق وشبوك الأغنام ومعداتها كالعجوز متساقطة الأسنان لا حراك لمعداتها.
ب- لا يوجد موظف لأنها المخالفات المرورية الخاصه بالشاحنات والمقطورات وأصبح وجود هذه الفرقة كالعدم وتراجع عدد موظيفها وعمالها من حوالي أربعين موظف قبل ثلاثين سنة إلى أقل من خمسة عشر موظف حالياً بما فيهم العمال , رغم النطاق الشاسع الذي تخدمه هذه الفرقة في وقت متطلبات عملها في إتساع بما يفرض مزيداً من الموظفين والعمال والآليات , أو قفلها لإفلاس خدماتها.
ت- لا يوجد بفرقة الطرق والنقل مساح للإجابة على حجج الاستحكام ما يضطرنا إلى السفر إلى بيشه (250كم) ذهاباً وعوده لإنهاء إجراتنا هناك.
ث- يوجد بمحافظة بلقرن (ست) عقاب تربط السراه بتهامه وسبق أن تم إختيار عقبه الشعف في أخر زيارة لسمو الامير خالد الفيصل عام (1423هـ) لكي تكون العقبه الرئيسية بالمحافظة وتم تسليم أعمال الصيانه بها لشركة من قبل وزارة النقل لكن جهود الشركه والوزارة تكاد تكون منعدمه بتلك العقبه إلى درجة أن أهالي الشعف علي وجه الخصوص وأهالي محافظة بلقرن علي وجه العموم تكبدوا ملايين الريالات لفتح وصيانة وتوسعة وحماية تلك العقبه ولا يزالون، ما أرهق كواهل الناس في ظل ميزانية الخير ووجه الخير أبو متعب - يحفظه الله - وحكومته وإخوانه ولنا كبير الأمل في وزارة النقل بفتح هذه العقبة لأهميتها السياحية والتجارية.
ج- يوجد في محافظة بلقرن طرق هامه تحتاج إلي إزدواجية أو فتح بشكل ملح وعاجل ومنها طريق عجبه البظاظه ( 8 كم ) وطريق الملك عبد الله بن عبد العزيز – يحفظه الله – الذي يربط شرق الشعف بالعلايه مروراً بآل عبيد ويحتاج إلي توسعه وسفلته وهو مفتوح (ترابي) أكرمكم الله حالياً وطوله فقط ( 3كم ) وطريق آل سلمه معراه عفراء طلالا ويحتاج إلي فتح وسفلته وطوله حوالي (25 كم ) وطريق آل سليمان ثماء وادي المسمى ويحتاج إلى فتح وسفلته وطوله ( 6كم ) وهي طرق من إختصاص وزارة النقل لوقوعها خارج النطاق العمراني وكم هي ملحه جداً تلك الطرق فضلاً عن وجود طرق أخرى لكن ما ذكر أعلاه له الأولوية والأهمية القصوى خاصة في هذه المرحلة من عمر الزمن.
10-الفحص الدوري:
تبعد أقرب محطة فحص دوري (270كم) على طريق بيشه رنية في منطقة نائية لا يوجد بجوارها ورش ولا محلات قطع غيار وتبعد عن مدينة بيشه (90كم) ذهاب وعودة ومن يرغب في فحص سيارته يتغيب عن عمله عدة أيام ويتكبد المشاق, ونأمل في محافظة بلقرن مخاطبة المرور في أن نعفى من الفحص الدوري كما أعفي مواطنين بللسمر وتنومه فنحن وإياهم في حق المواطنة والحقوق والواجبات سواء, أو أن يتم فتح محطة فحص دوري في سبت العلاية
وقد أستعد أحد رجال الأعمال لذلك إلا أن طلبه عطل لأسباب نجهلها.
تعاني الأجهزة الأمنية بالمحافظة من نقص شديد في المعدات السيارات والمباني والأفراد وخاصة الدفاع المدني الذي لا يوجد لديه من وسائل السلامة والإنقاذ ما يكفي في حال وقوع الكوارث وخاصة الشيولات والرافعات والسلالم المتحركة .............. إلخ.
ختاماً : آمل ألا أكون قد أزعجتكم بما طرحته من واقع يحكي عن نفسه تجرأت من محبتكم أن أضعه بين أيدي عنايتكم وإهتمامكم وفقكم الله وسدد خطاكم.
إن الشعوب إذا صحت مطالبها *** (فالعيش) في ظلها أسمى أمانيها
أخوكم المواطن المخلص إن شاء الله
محمد سعد سعيد القرني ص.ب/ 204 جوال / 0504757594
الأخوه الكرام أبناء محافظة بلقرن الميامين, أتشرف أن أضع بين أيديكم طرفاً من معاناة محافظتكم واحتياجاتها الملحة آمل تكرمكم تبنيها ومراسلة الجهات المعنية بها حتى يكون منتداكم منتداً عامراً وحافلاً بالعطاء والإخلاص وهي جزء من واجبكم الإجتماعي وضريبة وزكاة للعلم الذي تعلمتموه وستسألون عنه يوم القيامة, ثم إنه حق لكبير السن والطفل والأم والأخ والأخت والزوجة عليكم أيها الرجال الأبطال يامن يعقد عليكم أبناء قبيلتكم وسكان محافظتكم كبير الأمل في تبني هذه المطالب الملحة بأسلوب مهذب راق ينم عن ثقافتكم ووعيكم وإحساسكم بالمسؤولية الملقاة على عاتقكم. آمل أن تحسنوا الخطاب مع المسؤول وأن تبدؤه بألفاظ منها (نأمل .... نلتمس.... نرجو.... إلخ) وأن تكونوا في خطابكم مهذبين وواثقين في الله ثم في المسؤولين ممن ولي أمر هذه المطالب وأن تحسنوا الظن بهم واعلموا أنكم مع الإلحاح ستصلون بإذن الله إلى أهدافكم. وإليكم هذه الاحتياجات الملحة:
1- مستشفى سبت العلايه :
كان من المقرر أن يبنى مستشفي بللسمر العام في سبت العلايه لكن أيدٍ خفيه وجهت مستشفي سبت العلايه إلي بللسمرالذي لا يبعد عن مستشفي النماص إلا عدة كيلومترات تخالف المعايير المتبعة دولياً ومحلياً وقد بنيت ثلاثة مستشفيات في مثلث لا تتجاوز المسافة بين أضلاعه خمسين كيلو متر هي مستشفيات (النماص، بللسمر، المجاردة) في تلك الفترة من بين خمسة مستشفيات منحت إمارة عسير حق توزيعها جغرافياً في حقبة مضت من الزمن، لعبت الأهواء لعبتها في توزيعها، ويمثل مستشفي باللسمر إشكالية في تشغيلة على المديرية العامة للشؤون الصحية بعسير إلي اليوم بسبب قربه الجغرافي من النماص ما حرم سبت العلايه إلى اليوم من مستشفى نموذجي بل إنحسرت الخدمات الصحية في سبت العلايه وتراجعت خلال الخمسة عشر سنة الماضية من (100 سرير) إلى (50 سريراً) تقريباً في وضع صحى يرثى له، علماً أن مستشفى سبت العلايه أعتمد بأمر من الملك خالد - يرحمه الله- أبان فترة معالي د/ الجزائري وزيراً للصحه عام 1401 هـ في الطائف بأمر من الملك خالد يرحمه الله وهو المستشفى الوحيد الذي أحدث في منطقة عسير بأمره- يرحمه الله-. وهذا المستشفى أصبح اليوم نقطة استقبال للمرضى ثم إعادة تحويلهم إلى مستشفيات آخرى, وهذا المستشفى ينازع روحه اليوم في العناية المركزة فهل من منعش له؟.
2- الخدمات البلدية :
تعاني بلدية محافظة بلقرن من إشكالية كبرى تتمثل في كونها بلدية فئة (د) في وقت بلدية تنومه (مركز إداري وليست محافظة) بلدية فئة (ج)أعلا منها، وتعاني بلديتنا من إتساع نظاقها الجغرافي وتواضع إمكانياتها، بلدية تخدم من الكدوه في تهامه (حدود محافظة المجارده) وآل قيسن ومشرفه في تهامه (حدود إمارة منطقة مكة المكرمة) إلى طلالا شرقاً (حدود محافظة بيشة) ومن حدود محافظة النماص جنوباً إلى قريباً من حدود إمارة منطقة الباحة ومحافظة رنيه شمال شرق في مساحة جغرافية شاسعة وإمكانات متواضعه جداً، وميزانية تعادل ميزانية بلدية صغيره في مركز إداري وليس محافظة،وهي تخدم مراكز (آل سلمه وباشوت وعفراء والقاعدة الإدارية محافظة بلقرن سبت العلايه) فضلاً عن ثلاثة مراكز إدارية اخرى قيد الأفتتاح في (الشعف وطلالا وآل سليمان) تخدمها هذه البلديه. بلدية كانت أكبر وأول مجمع قروي في المملكة ثم تحولت إلى بلدية من الفئة الأصغر في المملكة بما لا يتوافق مع حجم الخدمات التي تعانيها والمخططات التي تفوق الخمسه و الخمسين مخطط تم إنجازها، فضلا عن إن بلدية البشائر عند تأسيسها تم نقل أفضل المعدات والآليات لها من بلدية بلقرن بحجة التعويض بمعدات وآليات حديثه لكنها وعود ذهبت أدراج الأدراج.
3- التعليم :
تعاني محافظة بلقرن منذ أكثر من ربع قرن من الزمان من تواضع مستوى الإشراف على قطاع التعليم فيها كما تعاني مدارسها وخاصة قسم تعلم البنات من عدم بناء مدارس حكومية نموذجية بها إسوة بغيرها والسبب عدم إحداث إدارة تعليم بها رغم إستحقاق المحافظة لذلك وإكتمال كل متطلبات ومعايير وشروط فتح إدارة تعليم بها، ولقد وافق مجلس المنطقة في عام 1421 هـ على إحداث إدارة تعليم بالمحافظة لكن شيئاً من ذلك لم يتم إلى تاريخه ولنا في المسؤولين كبير الأمل أن يتحقق هذا الأمل الذي طالما راودنا كثيراً. فضلاً عن عدم وجود مكتبه عامه ومعسكر كشفي وملاعب مجمعه وغيرها من متطلبات التعليم. كلية التربية للبنات تعانى من سوء مبناها فهو مبنى آيل للسقوط وعبارة عن مجموعة من الملاحق غير المتناسقة وغير الصالحة كبيئة تعليمية ومسقوف أغلبه بالزنك الذي لا يقي من حر الصيف ولا برد الشتاء والمبنى كالغربال في حال المطر ولا يعكس ما وصلت إليه المملكة من تطور وتنمية.
4- مكتب العمل:
تعاني المحافظة من عدم وجود مكتب عمل وعمال بها ويضطر المحتاج إلي خدمات مكتب العمل إلي السفر إلي بيشه (250كم) ذهاب وعودة في رحلة شاقة لأجل إستخراج رخصة عمل وسبق أن وجه معالي وزير العمل بتكليف موظف لخدمة سكان محافظة بلقرن وإنجاز متطلباتهم لكن سرعان ما سحب الموظف ولا تزال المشكلة قائمة ونلتمس تدخل المسؤولين العاجل لحلهاَ وفقكم اللهَ خاصة وهي مشكلة بسيطةٌ , كما نأمل فتح مكتب عمل بالمحافظة ليكمل منظومة خدمات البلدية والمالية والجوازات والغرفة التجارية لقطاع الأعمال بالمحافظة , أو إضافة رسم رخصة العمل بطابع على الإقامة إن لم يكن فأننا نأمل أن نعفى بالكلية من رخصة العمل, فإن كانت وزارة العمل حريصة على رخصة العمل وإيرادها فلتفتح مكتباً للعمل أو على أقل تقدير تكليف موظف يقوم بهذه المهمة وتحصيل هذا الإيراد.
5- التأمينات الاجتماعية :
تعاني محافظة بلقرن من عدم وجود مكتب للتأمينات الاجتماعية ونضطر لمراجعة مكتب أبها أو الباحه أو بيشه ونأمل أن يتم إفتتاح مكتب للتأمينات الأجتماعية بشكل عاجل لخدمة أهالي المحافظة.
6-مصلحة معاشات التقاعد :
تعاني المحافظة من عدم وجود مكتب لمصلحة معاشات التقاعد رغم آلاف المتقاعدين بها ممن يراجع مكاتب المصلحه في أبها والباحه وبيشه ونأمل سرعة إفتتاح مكتب لمصلحة معاشات التقاعد خاصة وأن خدماته ستوجه إلي كبار السن من الأباء والأجداد ممن أفنى حياته في خدمةً دينه ومليكه ووطنه، ومن أقل ما يجب رد بعض الجميل تقديم هذه الخدمة لهم في المحافظة.
7- السياحة :
محافظه بلقرن تعد فاتنت المصايف في منطقة عسير إلا أن متنزهاتها الطبيعية لم تخدم بالشكل الذي تستحقه وهي متنزهات تفوق متنزهات أبها والسوده والفرعاء ودلغان والحبله إلا أنها لم تخدم بما تستحق ولنا في المسؤؤلين كبير الأمل أن تخدم بشكل سريع وأن يحافظ عليها من سطوة الأحداثات والحرايق ومخلفات البناء وغيرها ونأمل تشكيل لجنه عاجله لحصرها والعمل على تنميتها والحفاظ عليها وإشراك شركة سياحية بأبها ومنتزه عسير الوطني والهيئه العليا للسياحه والحفاظ كذلك علي أثارها التي تعود إلى القرن الأول الهجري. –اثار يرب-
8-الأعلام :
محافظه بلقرن لا يتم التعريف بها إعلامياً من خلال إعلان درجة الحراره بها طيلة العام (على الأقل للتعريف بها) في نشرات الأخبار والصحف رغم أهميتها السياحية، وسبق أن طالبنا فافهمنا أن ذلك مقصور علي المحافظات فئه (أ) ونأمل الكتابه في هذا لمصلحة الأرصاد وحماية البيئه وأن نستثنى من ذلك الشرط لأهمية المحافظة سياحياً خاصة أن ذلك لن يترتب عليه أي أعباء مالية (كما أنه لا يوجد مركز للتلفزيون بالمحافظة والبث الإذاعي متواضع جدا وكذلك فإن الصحف لم تقم بفتح مكاتب لها بهذه المحافظةً)؟
9-الطرق والنقل :
أ- تعاني المحافظة من تواضع خدمات فرقة الطرق والنقل بالمحافظة هذه الفرقة التي إنحسرت خدماتها إلي درجة الشلل الرباعي فمبانيها من الصنادق وشبوك الأغنام ومعداتها كالعجوز متساقطة الأسنان لا حراك لمعداتها.
ب- لا يوجد موظف لأنها المخالفات المرورية الخاصه بالشاحنات والمقطورات وأصبح وجود هذه الفرقة كالعدم وتراجع عدد موظيفها وعمالها من حوالي أربعين موظف قبل ثلاثين سنة إلى أقل من خمسة عشر موظف حالياً بما فيهم العمال , رغم النطاق الشاسع الذي تخدمه هذه الفرقة في وقت متطلبات عملها في إتساع بما يفرض مزيداً من الموظفين والعمال والآليات , أو قفلها لإفلاس خدماتها.
ت- لا يوجد بفرقة الطرق والنقل مساح للإجابة على حجج الاستحكام ما يضطرنا إلى السفر إلى بيشه (250كم) ذهاباً وعوده لإنهاء إجراتنا هناك.
ث- يوجد بمحافظة بلقرن (ست) عقاب تربط السراه بتهامه وسبق أن تم إختيار عقبه الشعف في أخر زيارة لسمو الامير خالد الفيصل عام (1423هـ) لكي تكون العقبه الرئيسية بالمحافظة وتم تسليم أعمال الصيانه بها لشركة من قبل وزارة النقل لكن جهود الشركه والوزارة تكاد تكون منعدمه بتلك العقبه إلى درجة أن أهالي الشعف علي وجه الخصوص وأهالي محافظة بلقرن علي وجه العموم تكبدوا ملايين الريالات لفتح وصيانة وتوسعة وحماية تلك العقبه ولا يزالون، ما أرهق كواهل الناس في ظل ميزانية الخير ووجه الخير أبو متعب - يحفظه الله - وحكومته وإخوانه ولنا كبير الأمل في وزارة النقل بفتح هذه العقبة لأهميتها السياحية والتجارية.
ج- يوجد في محافظة بلقرن طرق هامه تحتاج إلي إزدواجية أو فتح بشكل ملح وعاجل ومنها طريق عجبه البظاظه ( 8 كم ) وطريق الملك عبد الله بن عبد العزيز – يحفظه الله – الذي يربط شرق الشعف بالعلايه مروراً بآل عبيد ويحتاج إلي توسعه وسفلته وهو مفتوح (ترابي) أكرمكم الله حالياً وطوله فقط ( 3كم ) وطريق آل سلمه معراه عفراء طلالا ويحتاج إلي فتح وسفلته وطوله حوالي (25 كم ) وطريق آل سليمان ثماء وادي المسمى ويحتاج إلى فتح وسفلته وطوله ( 6كم ) وهي طرق من إختصاص وزارة النقل لوقوعها خارج النطاق العمراني وكم هي ملحه جداً تلك الطرق فضلاً عن وجود طرق أخرى لكن ما ذكر أعلاه له الأولوية والأهمية القصوى خاصة في هذه المرحلة من عمر الزمن.
10-الفحص الدوري:
تبعد أقرب محطة فحص دوري (270كم) على طريق بيشه رنية في منطقة نائية لا يوجد بجوارها ورش ولا محلات قطع غيار وتبعد عن مدينة بيشه (90كم) ذهاب وعودة ومن يرغب في فحص سيارته يتغيب عن عمله عدة أيام ويتكبد المشاق, ونأمل في محافظة بلقرن مخاطبة المرور في أن نعفى من الفحص الدوري كما أعفي مواطنين بللسمر وتنومه فنحن وإياهم في حق المواطنة والحقوق والواجبات سواء, أو أن يتم فتح محطة فحص دوري في سبت العلاية
وقد أستعد أحد رجال الأعمال لذلك إلا أن طلبه عطل لأسباب نجهلها.
تعاني الأجهزة الأمنية بالمحافظة من نقص شديد في المعدات السيارات والمباني والأفراد وخاصة الدفاع المدني الذي لا يوجد لديه من وسائل السلامة والإنقاذ ما يكفي في حال وقوع الكوارث وخاصة الشيولات والرافعات والسلالم المتحركة .............. إلخ.
ختاماً : آمل ألا أكون قد أزعجتكم بما طرحته من واقع يحكي عن نفسه تجرأت من محبتكم أن أضعه بين أيدي عنايتكم وإهتمامكم وفقكم الله وسدد خطاكم.
إن الشعوب إذا صحت مطالبها *** (فالعيش) في ظلها أسمى أمانيها
أخوكم المواطن المخلص إن شاء الله
محمد سعد سعيد القرني ص.ب/ 204 جوال / 0504757594
تعليق