¤ اعتراف العبد بعجزه عن القيام بأي أمر إلا بتوفيق الله له وتيسيره،
¤ وأما حوله ونشاطه وقوته فمهما بلغت من العِظم فإنها لا تغني عن العبد شيئا إلا بعون الله الذي علا وارتفع على سائر المخلوقات، العظيم الذي لايعظم معه شيء،
¤ فكل قوي ضعيف في جنب قوة الله، وكل عظيم صغير ضعيف في جنب عظمته سبحانه.
من أعظم أسباب الثبات هوا التمسك بالطريق راجياً من الله أن يبقيك ولا ترجع الى الورا
والعوده الى الورا بأختصار هو الإنغماس في الدنيا
فراجع نفسك كم مرة في اليوم تقول اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك
قال عون بن عبدالله:
كنت أجالس الأغنياء فلا أزال مغموما ،
كنت أرى ثوبا أحسن من ثوبي ،
ودابة أفراه من دابتي ، فجالست الفقراء فاسترحت.
والله يقول: (وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور)
عطر الله جمعتكم برياحين الجنة
وظللكم بأغصان بساتينها
وسقاكم من زلال كوثرها
وجعلكم من المغتنمين لوقتها
بكثرة الصلاة على الحبيب المصطفى
التالين لسورة الكهف
الناجين في يوم النفخ والحشر
الثابتين على الحق
حتى لقاء حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم
آآمين يارب العالمين
الحياة مستمرة سواء ضحكت أم بكيت فلا تحمل نفسك هموماً لن تستفيد منها.
تعليق