أستمتعت وأنا استمع الى الدكتور العالم / أحمد بن ظافر القرني ، وهو في حديث مقتضب ، مع مذيع قناة الاخبارية السعودية ، حول عدد من القضايا الملحة على صعيد المستقبل السعودي ، وقد لخص سعادته رأيه في مستقبل الطاقة الوطنية ، بما معناه :
= /{ أن المستقبل للطاقة الشمسية ، وأنه يجب أن يلتفت لهذه الثروة الربانية ، ففيها مايمكن أن يعتد عليه بعد الله في تقدم ونهضة الوطن ، ولها من الاستخدامات البشرية مالله به عليم ، وستقوم عليها حضارة باهرة ، ويسير في ظلها تقدم وتطور ، ولايمكن يظاهيها أي طاقة اخرى حتى النفط }. إنتهى .
= /{ أن المستقبل للطاقة الشمسية ، وأنه يجب أن يلتفت لهذه الثروة الربانية ، ففيها مايمكن أن يعتد عليه بعد الله في تقدم ونهضة الوطن ، ولها من الاستخدامات البشرية مالله به عليم ، وستقوم عليها حضارة باهرة ، ويسير في ظلها تقدم وتطور ، ولايمكن يظاهيها أي طاقة اخرى حتى النفط }. إنتهى .
التعليق //
من المعروف أن البترول يكلف تكاليف باهظة من اجل استخراجه من باطن الارض ، ثم صناعته وتسويقه ، مع العلم أن ثروة نافقه في يوم من الايام ، وغير باقيه ، ولابد لها من أن تنفد حينا ما في المستقبل قريبا او بعيداً ..!
أما الطاقة الشمسية فهي باقية باذن الله الى قيام الساعة ، ثم أنها غير مكلفه حيث ان الشمس لاتطلب منك أن تدفع لها مقابلا حين تمدك بثروتها ،،،،! وقد يكون هناك تكلفه للتأسيس فقط لمراكز ومحطات الطاقة الشمسية ، أما بعد ذلك فهي سلسبيل رقراق يأتيك من السماء بلا مقابل أو اتعاب ، سوى أن ترفع يديك الى واهبها بالشكر والثناء .
فهل نلتفت الى هذه الهبة الربانية فستجلبها ، مادام أن بين ايدينا من العلماء والامكانات ، مايحقق ذلك بإذن الله ، ولانبقى نمد ايدينا الى سائل النفط الذي سنضب يوما ما ، ثم تعود ايدينا صفرا .
.... يآآآآآرب هذه بلاد الحرمين ومنبع الرسالة ، اللهم أدم عليها نعمائك واسبغ عليها فضائلك ، ولاتلجئها الى عدو يضطهدها أو الى صديق يتمنن عليها ويستغلها ، اللهم اوزعنا أن نشكر فضلك ونحفظ نعمك التي لاتعد ولاتحصى .
أما الطاقة الشمسية فهي باقية باذن الله الى قيام الساعة ، ثم أنها غير مكلفه حيث ان الشمس لاتطلب منك أن تدفع لها مقابلا حين تمدك بثروتها ،،،،! وقد يكون هناك تكلفه للتأسيس فقط لمراكز ومحطات الطاقة الشمسية ، أما بعد ذلك فهي سلسبيل رقراق يأتيك من السماء بلا مقابل أو اتعاب ، سوى أن ترفع يديك الى واهبها بالشكر والثناء .
فهل نلتفت الى هذه الهبة الربانية فستجلبها ، مادام أن بين ايدينا من العلماء والامكانات ، مايحقق ذلك بإذن الله ، ولانبقى نمد ايدينا الى سائل النفط الذي سنضب يوما ما ، ثم تعود ايدينا صفرا .
.... يآآآآآرب هذه بلاد الحرمين ومنبع الرسالة ، اللهم أدم عليها نعمائك واسبغ عليها فضائلك ، ولاتلجئها الى عدو يضطهدها أو الى صديق يتمنن عليها ويستغلها ، اللهم اوزعنا أن نشكر فضلك ونحفظ نعمك التي لاتعد ولاتحصى .
...... اوران
تعليق