• تم تحويل المنتديات للتصفح فقط

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

رجل شديد الحب لله تعالى

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • رجل شديد الحب لله تعالى


    رجلٌ من السابقين الأولين البدريين .
    إنه رجل شديد الحب لله عز وجل .
    هو سالم مولى أبي حُذيفة رضي الله عنه ، وأرضاه .
    أصله من إصطخر ، واشتراه أبو حذيفة ، فأعتقه ، وتبناه ، وجاءت سهلة بنت سهيل ، وهي امرأة أبي حذيفة ، فقالت :
    يا رسول الله ، إن سالماً معي ، وقد أدرك ما يدرك الرجال .
    فقال : " أرضعيه ، فإذا أرضعتيه ، فقد حُرم عليكِ ما يحرم من ذي المحرم "

    قالت أم سلمة : أبى أزواج رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يُدخل أحدٌ عليهن بهذا الرضاع ، وقلن : إنما هي رخصةٌ لسالمٍ خاصة . حديث صحيح أخرجه مسلم(1453)،وأحمد(6/201)،وأبو داود (2061)،وابن ماجة(1943)
    وقد كان سالم رضي الله عنه يؤم المهاجرين في مكة ، حتى قدم المدينة لأنه كان أقرأهم ، وفيهم أبو بكر ، وعمر بن الخطاب . خبر صحيح أخرجه البخاري(692)،(7175) وابن سعد(3/1/61)في طبقاته
    فلما قدم المدينة كان يؤم المسلمين في مسجد قُباء لأنه كان أقرأهم للقرآن الكريم ، فرفعه الله بالقرآن مع أنه كان من الموالي !
    وتروي أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها فتقول :
    أبطأت على رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلةً بعد العشاء ، ثم جئت ، فقال : " أين كنتِ ؟ ".
    قالت : كنت أستمع قراءة رجلٍ من أصحابك ، لم أسمع مثل قراءته وصوته من أحد .
    قالت : فقام وقُمت معه حتى استمع له ، ثم التفت إليّ فقال :
    " هذا سالم، مولى أبي حذيفة ، الحمد لله الذي جعل في أمتي مثل هذا " . حديث صحيح أخرجه ابن ماجه(1338)وأحمد(6/165)والحاكم(3/226)
    وكان الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقول :
    لو استخلفت
    لاستخلفت سالماً مولى أبي حذيفة ، فلو سألني عنه ربي عز وجل:
    ما حملك على ذلك ؟
    لقلت :يحب الله عز وجل حقاً من قلبه .
    وجاءت معركة اليمامة ، وانكشف المسلمون ، فقال سالم رضي الله عنه :
    ما هكذا كنا نفعل مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فحفر لنفسه حفرة ، فقام فيها ، ومعه راية المهاجرين ، فقطعت يمينه ، فأخذ الراية بشماله ، فقطعت هي الأخرى فاعتنق اللواء ، وهو يقول :
    { وما محمدٌ إلا رسولٌ قد خلت من قبله الرسل ، أفإن مات أو قُتل انقلبتم على أعقابكم }. سورة آل عمران:144
    وظل على تلك الحال حتى استشهد رضي الله عنه . طبقات ابن سعد (3/1/61)
    فرضي الله عن سالم مولى أبي حذيفة مع المقربين .
    ورضي الله عن سالم مع السابقين الأولين .

  • #2
    كتب الله أجرك وجعل ذلك في موازين حسناتك


    تعليق


    • #3
      رضي الله عنه وارضاه
      طرح قيم ومفيد
      ##
      جزاك الله خير ووفقك

      تعليق


      • #4
        حسبـــــــــــــــنا الله و نعم الوكـيــــــــــــــــــــــــ ـل
        أما والله إن الظلـــمَ لؤمٌ = وما زال المسيءُ هو الظلومُ
        إلى ديان يوم الدين نمضي = وعند الله تجتمع الخصومُ
        اللهم إغفر لوالديّ وارحمهما وأكرم نزلهما وإغسلهما بالماء والثلج والبرد إنك غفور رحيم
        اللهم قهما عذابك يوم تبعث عبادك
        اللهم نور لهما قبريهما ووسع مدخلهما وآنس وحشتهما
        اللهم وابني لهما بيتا في الجنة
        اللهم واسقهما من حوض نبيك محمد صلى الله عليه وسلم
        شربة هنيئة مريئه لا يظمأن بعدها ابدأ

        تعليق


        • #5
          شكرا على المرور و الرد

          تعليق


          • #6
            جزاك الله خير أخي الكريم وبارك فيك










            الحياة مستمرة سواء ضحكت أم بكيت فلا تحمل نفسك هموماً لن تستفيد منها.




            تعليق


            • #7
              لا حرمك الله الاجر ......

              تعليق

              يعمل...
              X