بسم الله الرحمن الرحيم
اولا نسال الله تعالى ان يغفر لها وان يرحمها وان يجعل مثواها الجنه
وان يحسن عزاءنا فيها
واشكر الاخ العزيز الى قلبي (ابو سعد ) على وضع خبر الوفاه في موضوع اخر لكي يتسنى للجميع
التعزيه والدعاء لها بالمغفره
وعندما يفقد الانسان شخصا عزيزا عليه وقريبا الى قلبه فلا بد من ذكر محاسنه
فهي كانت مقعده لكنها تفوق العشرات ممن يمشون على الارض
هي امراه لكنها تتحدى بعض الرجال في الحكمة وتدبير الامور
تستطيع ان تتواصل مع الناس في جميع ارجاء الارض تحاول ان تحل مشاكلهم وتتفقد احوالهم
ورغم تقدمها في السن وجهلها باستخدام الجوال الا انها كانت تنادي من يجري لها الاتصالات .هي من يبادر بالاتصال على اصدقائها عند تاخرهم .لاتبالي بما تخسره من بطاقات الشحن فهي سخيه تصنف ضمن الكرماء
و لا ابالغ ان قلت
انها كانت حلقة وصل بين كثير من العوائل والاسر فهناك اخبار تخص اهلينا واصدقائنا لا تصلنا الا عن طريقها
انا لا اعرف ماضيها بل اخبرني بعض من حضرو العزاء انها كانت محطة واستراحة لهم قديما عندما كانو يعودون باغناهم من المراعي كانت في استقبالهم تقدم لهم ماتيسر من طعام او شراب
وكانو واثقين بانهم سيجدون عندها مايسرهم وما يسد جوعهم
في وقتنا الحاضر وعندما تدخل للسلام عليها في تلك الغرفه الصغيره مستحيل ان تخرج وانت خالي اليدين بل لابد ان تقدم لك ماتجود به نفسها من تمر او طحين او ماء لاتستخسر فيك اقل شئ حتى ولو كانت قطعة حلوى او علبة من العلك
كانت غرفتها تلك مفتوحة للصغير قبل الكبير للقاصي والداني
تستقبلك بكل رحابة صدر وبكل سرور تقدم لك النصائح المفيده
وتواسيك اذا اصابك هم او كدر خاطرك شي ما
الاطفال تجدهم يحبونها ويتعلقون بها اكثر من ابائهم وامهاتهم لانها تقدم لهم كل مايحبونه من العصيرات والمكسرات والحلوى
وقبل ذلك يجدون منها مالايجدونه في بيوتهم من العطف والحنان
هي رحلت من هذه الدنيا وذهبت الى جوار ربها ولكن سيظل من يعرفها يتناقل اخبارها وستظل افعالها عالقة في اذهان الاطفال ولن يستطيعو نسيانها بسهوله
اسال الله تعالى ان يرحمها رحمة واسعة وجميع موتى المسلمين
وان يجمعنا بها في الجنه
وان يجزي العم علي بن معيان وابنائه خير الجزاء على خدمتها في حياتها واثناء مرضها انه ولي ذلك والقادر عليه
ابنها:
علي بن ظافر
1/11/1433 هـ
(ملاحظه)
الموت حق ولاياتي الابقضاء الله وقدره ولكن ماتعرضت له رحمها الله من تهاون خلال دخولها مستشفى سبت العلايه يجعلنا نضع ايدينا على قلوبنا عند اي زيارة لهذا المستشفى
اولا نسال الله تعالى ان يغفر لها وان يرحمها وان يجعل مثواها الجنه
وان يحسن عزاءنا فيها
واشكر الاخ العزيز الى قلبي (ابو سعد ) على وضع خبر الوفاه في موضوع اخر لكي يتسنى للجميع
التعزيه والدعاء لها بالمغفره
وعندما يفقد الانسان شخصا عزيزا عليه وقريبا الى قلبه فلا بد من ذكر محاسنه
فهي كانت مقعده لكنها تفوق العشرات ممن يمشون على الارض
هي امراه لكنها تتحدى بعض الرجال في الحكمة وتدبير الامور
تستطيع ان تتواصل مع الناس في جميع ارجاء الارض تحاول ان تحل مشاكلهم وتتفقد احوالهم
ورغم تقدمها في السن وجهلها باستخدام الجوال الا انها كانت تنادي من يجري لها الاتصالات .هي من يبادر بالاتصال على اصدقائها عند تاخرهم .لاتبالي بما تخسره من بطاقات الشحن فهي سخيه تصنف ضمن الكرماء
و لا ابالغ ان قلت
انها كانت حلقة وصل بين كثير من العوائل والاسر فهناك اخبار تخص اهلينا واصدقائنا لا تصلنا الا عن طريقها
انا لا اعرف ماضيها بل اخبرني بعض من حضرو العزاء انها كانت محطة واستراحة لهم قديما عندما كانو يعودون باغناهم من المراعي كانت في استقبالهم تقدم لهم ماتيسر من طعام او شراب
وكانو واثقين بانهم سيجدون عندها مايسرهم وما يسد جوعهم
في وقتنا الحاضر وعندما تدخل للسلام عليها في تلك الغرفه الصغيره مستحيل ان تخرج وانت خالي اليدين بل لابد ان تقدم لك ماتجود به نفسها من تمر او طحين او ماء لاتستخسر فيك اقل شئ حتى ولو كانت قطعة حلوى او علبة من العلك
كانت غرفتها تلك مفتوحة للصغير قبل الكبير للقاصي والداني
تستقبلك بكل رحابة صدر وبكل سرور تقدم لك النصائح المفيده
وتواسيك اذا اصابك هم او كدر خاطرك شي ما
الاطفال تجدهم يحبونها ويتعلقون بها اكثر من ابائهم وامهاتهم لانها تقدم لهم كل مايحبونه من العصيرات والمكسرات والحلوى
وقبل ذلك يجدون منها مالايجدونه في بيوتهم من العطف والحنان
هي رحلت من هذه الدنيا وذهبت الى جوار ربها ولكن سيظل من يعرفها يتناقل اخبارها وستظل افعالها عالقة في اذهان الاطفال ولن يستطيعو نسيانها بسهوله
اسال الله تعالى ان يرحمها رحمة واسعة وجميع موتى المسلمين
وان يجمعنا بها في الجنه
وان يجزي العم علي بن معيان وابنائه خير الجزاء على خدمتها في حياتها واثناء مرضها انه ولي ذلك والقادر عليه
ابنها:
علي بن ظافر
1/11/1433 هـ
(ملاحظه)
الموت حق ولاياتي الابقضاء الله وقدره ولكن ماتعرضت له رحمها الله من تهاون خلال دخولها مستشفى سبت العلايه يجعلنا نضع ايدينا على قلوبنا عند اي زيارة لهذا المستشفى
تعليق