[frame="9 80"]
[/frame][frame="9 80"]
[/frame][frame="9 80"]
إسترق السمع ولما لم يكن بالجوار شهاب يتبعه وإطمئن الى عدم ثقب جدار السترة حوله فأحاط بما قدر له أن يحيط به علما مستمرئاً سرقة السمع ومستعذباً شهوة الكلام ومضى مبحرا في سِفر الاسئلة وموسوعة الاجابات ولم يأبه بقلم التصحيح أو ممحاة الاخطاء لايأبه للافكار اكانت مرتبة على رفوف الحكمة أو مبعثرة بين أسطر التلاوة لايكل الهذيان أو يمل الانصات جامعاً بين النقائض وهو في ذات الحين يفرقُ بين الماء والماء يعرف جيداً بأن لاقبول لعمله إلا عند ذوي الافهام ولا ارتياح لقوله سوى لدى مجيدي الانصات وقد علم ذات عمر مبكر أنه لايمكن ان يحصل على خمسمائة مليون صديق من غير بضعة اعداء في الطريق وفي قرارة نفسة ومستدركات افهامه انه هو هم وهم هو مجموعة من التناغمات واجزاء من التسلسلات في إتون ظلامه شيء من العقل وفي انبلاج فجره كل الجنون اضحوا له بالمرصاد على شفير نهر التوبة إما وإما وفي كلا الإمئتين عسل نحل وإبر نحل وإيهما تنتحل تكن نعلها الى يوم يبعثون متبوعاً ووزر من تبع أو تابع فوزرك ولا أحد والنجاة في المحجة البيضاء وإن لم تكن لك نصيباً فقد كنت أنت من نصيب الهلكة يوم يتبرأ كل متبر من تابر وينكر كل معتد عدوه يضيق المدى ويتقارب الزمن وتحتدم الجيوش وتختصم الناس وما ذاك إلا للاشيء ذا قيمة في القلب او بصمة في الابهام غير انك كنت ممن يستكين الى ذي شأن وهو لاشيء تستجديه مالا يملك وتطلبه ماليس عنده وقد ضُرب في القدر السابق أن لك السعي وعلى ربك العطاء ولما كان للغواية عملاء وللهداية أدلاء انخت بين الصفين مطية الخيلاء ونصبت على الحد راية الجبناء ولما لم تكن عدت من سفر بعيد أو إبت من رحلة شاقة وتطلب أن تركب خيل الفارس وتجلس على عرش السلطان ولازال بين اضراسك بعضاً من خلال مائدة الوليمة وبين يديك بقية هبات يوم الزينة وتظل تدور حول مائدة الغنائم وهي غاوية إلا من فتافيت كان الغراب قد اسقطها سهواً إذ كان مشغولا الى حد الانتشاء مع مووايل يرتلها على اسماع الخبيث ابن آوى وقد إرتحل الساكنون من الانس وغاب الطائفون من الجن كل ذلك في غمرة هذا النعيق وليس لك في حقيقة الامر من شيء سوى انتظار قطار حظ آخر او تمنى جائزة اليانصيب الاخرى وبما اننا انه قد استقر في الفهوم ووضح في العلوم أن ما في يد أخيك ليس لك وأن ما في بطن الحية قد ينفعك فاضرب بسهمك مع سهام القوم والقي بعصاك عند الباب ثم أنه ليس لك من الامر شيء بعد ذلك سوى التوقيع عشياً على ما قد أملي عليك حين البكور ولو أمسيت عارياً على صفيح من صقيع أو اصبحت شارداً من لفح هجير مستفيح لم يزد الوقت في ساعات سوء قد احاط بك حينا ما أو ينقص من لحظات بهجة قد غمرتك يوماً ما ولإستعذاب النحت في الصخر والعدو في الفيافي احب الى ذي همة من التململ على فراش الهوان أو القعود مع الخالفين ثم أن عطاء النفس كرما لايقاس بأخذ المنة غرما وفي كلا الحالين صورة واحدة حين يرتسم في الفضاء بعض من خيال وقليل من حقيقة هذا ولازلت تهوى استراق السمع وما من توبة وتعشق تنميق الكلام ولا من أوبة وكأني بك قد ابرمت صلحاً مع القارعة وعقدت عهدا مع الصاخة والعجيب انني وانت فاغرا كل منا فاه تعجباً ان ارادوا منا ذلك او تاملا ان هم امروا بالاخر وفي كل خير وان بدى لناضره غير ذلك وقد قيل ان في عطوف الشر خير يصطادون بحلاوة الكلام لذائذ الحجج ويغتالون بسهام الحرام حمائم الحرم ولهم في ذلك سبباً خفياً ويقول قائلهم إنهم لايسبتون ولا حتى يخمسون وغنما كانوا فقط يجلسون فيسمعون إذ لم تجر العادة بأن صكت الابواب في وجه ذبذبات الاصوات الشجية ولم يعهد الزمن بأن أخرست الالسن في عهد المنابر الخشبية وللخضاب مفعوله السحري في توافق مابين فكي أسد صهور وشدقي كلب عقور ولابد لعابري السبيل من وضع الجزية وهم عالون ان شاءوا او وهم صاغرون والتلطف في ابراء الذمم خير من التحرش باصحاب القمم ولم تكن لك عبرة في اصحاب الفيل او عضة من اخوان يوسف وكأن جمجمتك سُكت من حديد وإزارك نسج من حرير فلا طائر الابابيل راميك ولا ملكة القصر تغويك وما على الجموع الغفيرة سوى ترديد التراتيل مع أنغام الاوتار وخلف الحان البلابل وإن قُدَ قميصك من قُبل قالوا مقداما وان قُدَ من دبر قالوا الحرب خُدعة والذي اسلمك ناصية الخيل حتى ألفت الفرس الكبو تحت سياط الجبن وملكك مراعي القطيع الى أن سار عندك اسير قد يعود يوما فيسترق كل الاسماع ويبتلع كل الكلام وحينها تصبح الشاء وتمسى لاتخاف ذئبا او تخشى مخمصة وان ظل الكلا يخشوشن شيئا فشيئا ويظل الفلا يجف رويدا رويدا فلها في ماسلف عبرة وفي ما خلف اية واما انت فهذا انت لازلت تتسمع الاقوال وتضرب لنا الامثال فتحرم عليها كل الانام إلاك وتحل بلي عنق نصك المبتور ما قد حُرم بتواتر الامر المنقول لأجل مبتغاك أتعجبين أمة الله ونحن في القرن الخامس عشر وفي شرع من سبقنا في تطاول البنيان وغزو الفضاء انك لازالتِ مخلوقاً عجيباً وغريباً وان العلم بك لازال في قاع البحر او قعر البير أأنتِ مخلوقٌ سوي كسائر البشر أم دمية شريرة يستحب الاستمتاع ببعضك بعد التعوذ من بعض فمن احكامهم يأخذ ما به يستلذ واليه يلوذ والخلاصة في أن القضية تصول وتجول ثم لاتلبث ان تحط الرحل حول قضية الطمث وعند اشكالات الحيض بينما ليس لخلايا البيتا أو جزر لانجرهانز فصل في قاموس المسهدين هياماً وقد كفوا شر ذلك وحمل وزرها غيرهم من بني آدم و ليفسح لهم المجال وهم راغبون في التسيح بجزر الهاواي والتسبح بنهر المانش ثم يمضي من بعد ذلك ليقول ويقول بينما أنه قد سُطر في صحيح البخاري ومسلم أن عبدالله ورسوله هو صاحب القول الفصل بين كل من قال او سيقول ثم إن الحقيقة التي لامراء فيها أن كل الامور الى الله ستؤول
اوران
[/frame]
تعليق