• تم تحويل المنتديات للتصفح فقط

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

دمشق تزأر .. أم تئن؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • دمشق تزأر .. أم تئن؟

    تتعرض السعودية لهجمة إعلامية منظمة من المحسوبين على النظام السوري في لبنان. نفس الوجوه، وإن اختلفت الحجج، أو انحدرت اللغة.

    جاء الهجوم من طرف فاروق الشرع، وقناة حزب الله، ومن المحسوبين على سورية في بعض وسائل الإعلام اللبنانية. نفس قصة العام الماضي، أيام حرب الستة والثلاثين يوما، بأكاذيبها، وحيلها المكشوفة.

    ولا يمكن تفسير هذا الأمر إلا أنه بسبب عزلة سورية الواضحة، منذ حرب العام الماضي، حيث تأكد أنه ليس لدى النظام السوري إلا الشعارات، والرغبة المستميتة في احتلال لبنان، حتى ولو معنويا.

    كذلك اقتراب استحقاق المحكمة الدولية الخاصة بجريمة اغتيال رفيق الحريري، وفوق هذا وذاك تعثر النظام السوري في التواصل مع السعودية بالطريقة التي يريدها السوريون، وهي بالطبع القفز على استقرار لبنان.

    مشكلة سورية أنها لفت الحبل على رقبتها أكثر مما تحتمل، ولذا تفتق ذهن الشرع بالهجوم الذي خرج به على السعودية.

    ومشكلة دمشق الثانية أنها حاولت الانفتاح على الأميركيين ولم تفلح، واعتقدت أنها قد تساوم على كارت العراق، ولم تستفد.

    ما لم يدركه النظام السوري أنه سياسيا بات أداة بيد طهران في المنطقة، لا لاعبا رئيسيا كما يردد البعض. خير مثال على ذلك الخلافات الإيرانية ـ السعودية، فهي جوهرية وعميقة، إلا أنها لا تنحدر إلى مستوى الأداء السوري. وبينما الخلافات السورية ـ السعودية لا تصل إلى تعقيد خلافات طهران مع الرياض، إلا أنها أبعد ما تكون عن سلوك الدول، وهذا بالطبع نتيجة الموقف السوري الذي لم يعد يملك الكثير من الأوراق، حيث ذهب بعيدا في تعقيد الأمور في لبنان، والعراق، والقضية الفلسطينية. وحتى حزب الله الإيراني الهوى لم يندفع بنفس الدرجة في خصومته مع السعودية بمقدار الاندفاع السوري.

    ولا اعتقد أن هذا هو سقف الانفعال السوري، بل سيكون في تزايد، ولعدة أسباب، فالملف الإيراني آخذ بالتصعيد في المنطقة، مع استعادة واشنطن للقناعات القديمة بأن طهران والمحسوبين عليها في المنطقة أعداء حقيقيون، في العراق، ولبنان، واعتبار سورية وحزب الله من أبرز أدوات طهران. أيضا القرارات الأخيرة التي أصدرها الرئيس الأميركي بحق سورية، وفشل دمشق في كل محاولاتها لفتح أبواب الحوار السياسي مع أميركا. كما أن المحكمة الدولية الخاصة باغتيال رفيق الحريري باتت واقعا حقيقيا، وخصوم سورية في لبنان أقوياء على الأرض، سواء تلحف مريدو سورية وحزب الله الأرصفة أم عادوا إلى منازلهم.

    وبعد تخريب اتفاق مكة بين الفلسطينيين بفعل فاعل، بكل تأكيد، وعزل حماس في غزة، لم تتغير الأمور، ولم يركض أحد لطلب فزعة من مضيفي خالد مشعل، بل باتت غزة في ورطة جديدة لحماس ومريديها، خصوصا مع الإعلان عن الاجتماع القادم حول القضية الفلسطينية.

    كل هذه مؤشرات لا يمكن تجاهلها، على أن ما تفعله سورية ليس منطلقا من رؤية واضحة، وخصومة تقوم على سياسة دفع الأمور إلى حد الهاوية كما يقال، بقدر ما أنها صراخ من احترق باللعب بالنار.

    لا أعتقد أن دمشق تزأر بقدر ما أنها تئن من سياساتها الخاطئة في كل اتجاه
    منقول

  • #2
    المشكله اننا لم ولن نوقف ضخ كل مايريدون من اموال الشعب السعودي بحجة مساعدة اخواننا في العروبه

    وهم بعيدين كل البعد عن هذا المسمى .. حزب االبعث واقولها بكل صراحه مبادؤه واحده في جميع الدول ..

    لايوجد لهم أمان وفي كل الأحوال ..

    ولازلنا مأكولين مذمومين
    سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم



    تعليق

    يعمل...
    X