السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
*********
إنها
*********
إنها
/
مجرد
\
كلمة
....
" أحسنت"..
كلمة قالها المدرس لطالبه بعد أن أحسن الإجابة ...
فما رأيكم لو اكتفى بـ : "اجلس" ؟
"أبشري"..
كلمة قالها ابن طائع لوالدته ،
فما يكون وقعها لو قال لها " أف" ؟
ببساطة إنها "الكلمــــــة"..!
تلك التي تبني صروحاً من الخير في النفوس وتهدم منها أخرى .!
تلك التي تحفز على الفضائل وتثبط عنها أخرى .!
أغنياء الكلمة :
هم الذين لا يتوانون عن كسب القلوب بكلمة طيبة
" تعين على الخير" ، " ترسم الابتسامة في وجه طفل أو طفلة "،
" كلمة تعود إلى قائليها بدعوة صادقة من قلب مسنّ "،
" كلمة تسيل دمعة فرح من عين حزينة ،"
" هم الذين يحولون الغضب في النفوس إلى ابتسامة تعلو الوجوه "
فقط "بكـــلمة"
الأساتذة :
الأساتذة :
يؤثرون على الطلاب لأنهم يكسبونهم "بكلمة"
الدعاة :
ينيرون الطريق ويمهدونه للغير" بكلمة"
الأطباء :
يحسنون من نفسية المريض" بكلمة"
يحسنون من نفسية المريض" بكلمة"
الآباء :
يشجعون أولادهم على الفضائل والخيرات" بكلمة"
الشعراء :
يبنون قصوراً من بيان " بكلمة"
ميع الناس يحسنون إلى بعضهم وذويهم وكل من حولهم " بكلمة".
ميع الناس يحسنون إلى بعضهم وذويهم وكل من حولهم " بكلمة".
وفقراء الكلمة :
هم الذين ما يفتؤون يؤذون الناس أويؤلمون قلوبهم
"بكلمة" مزعجة ، متعبة ، خبيثة ..
فهم يسحقون قلوباً لينة "بكلمة"، يثبطون عن عمل خير"بكلمة"
يفسدون بيوتاً عامرة "بكلمة "،
يأكلون لحوماً ميتة "بكلمة ".
الأسر المتفككة تفسد حياتهم" بكلمة"
رب العمل سيئ الخلق يسيء إلى موظفيه أو يخسرهم " بكلمة"
الأسر المتفككة تفسد حياتهم" بكلمة"
رب العمل سيئ الخلق يسيء إلى موظفيه أو يخسرهم " بكلمة"
الأب الغاضب يفقد ابنه بدعوة ساحقة وهي" كلمة"
تُقطع رقاب وتُسفك دماء وتقوم حروب " بكلمة"
تخيم ظنون وتحوم شكوك ويُصدَّق فاسق "بكلمة".
قال تعالى:
( أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللّهُ مَثَلاً كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا
ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاء تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّهَا وَيَضْرِبُ
اللّهُ الأَمْثَالَ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ ) ابراهيم 24 ـ 25
الامتنان / كلمة /
السعادة/ كلمة /
الثقــة / كلمة /
الفــأل / كلمة /
والنقيض من ذلك كله حزن ، إحباط ، تعاسة .. " قد تسببه
"كلمة".
إذن : أمور كثيرة قد تؤثر في حياتنا سببها .. كلمة
فإذا وجدت أن حياتك تسير على مايرام وتظللها السعادة ، ويكللها
النجاح ، وعلى الرغم من الأزمات التي إن بدلنا مسماها لكانت
"وقود النجاح"،
توجَّه بالشكر لله تعالى ثم لأولئك الذين صنعوا السعادة
والإيجابية والفأل في حياتك بكلماتهم الطيبة ..
اشكرهم من الأعماق لأنهم شيدوا في نفسك مباني شاهقات
عمادها النصح وحب الخير لأنفسهم وللآخرين.
فشرارة النجاح قد تبدأ بكلمة ...
وأما الصنف الآخر الذي يهدم ولا يبني ، ولا يقف إلا على العيوب
لا لتقويمها ولكن ليغذوها ويسلطوا عليها الأضواء بقصد أو بدون قصد ،
فاتركهم وراء ظهرك دون أن تلتفت .. فهم ماضٍ مؤلم وحاضر مزعج
إن تركتهم يسرحون ويمرحون في حياتك سيهدمون فيها كيف شاؤوا
على ألا تترك لمحبيك عذرا دون أن تلتمسه لهم لكلمة ربما أفلتت
من ألسنتهم فأحرجتك أو جرحتك ولكنها ليست بنية الهدم ولكن
بنية البناء فحقيقتها من قلب محب لك فانتبه ...
قال شيخ الإسلام رحمه الله :
( لا تظنن" بكلمة" خرجت من امرئ مسلم شراً وأنت تجد لها في الخيرمحملاً )
ونهاية فإن للكلمة تأثيرا عميقا ووزنا كبيرا
فكلمة ترفع وكلمة تضع
عن أبي هريرة - رضي الله عنه - عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
( إن العبد ليتكلم بالكلمة من رضوان الله - تعالى - ما يلقي لها بالا يرفعه الله بها درجات , و إن العبد ليتكلم بالكلمة من سخط الله - تعالى - لا يلقي لها بالا يهوي بها في جهنم )
( إن العبد ليتكلم بالكلمة من رضوان الله - تعالى - ما يلقي لها بالا يرفعه الله بها درجات , و إن العبد ليتكلم بالكلمة من سخط الله - تعالى - لا يلقي لها بالا يهوي بها في جهنم )
رواه البخاري
م/ن للفائدة مع تصحيح للحديث
م/ن للفائدة مع تصحيح للحديث
تعليق