عودة الجمّـــال
ــــــــــــــــــــــــ
عوّد
/
عوّد
/
/
عوّد
/
عوّد على اول زمانك واحد ياحادي
..................زهب زهاب السفر من تالي الليله
هلّل وكبّر وسمّ اسم الله البادي
.................. ولاتنتظر من زمانك يوفي الكيله
حلّق بطير الفكر في كل الابعادي
................ وهات الفرايد جزال .. وشيلها شيله
واللي تقيّد بدون قيود واصفادِ
..........................الله يعينه على قيده وتكبيله
الارض (بنت ) المحيط المزعج الهادي
......................يشيلها باصبعه.. ماتقدر تشيله
والناس فيها (كتاب) ارقام واعدادٍ
....................وكلٍ من (الجيل )ماينسب مع جيله
ويش يفرق اللي ماهو عادي عن العادي
.....................والورد يصنع وينظم نظم باكليله
شوف الجبل كيف ضيق (مفرق) الوادي
....................كنً الجبل يحسد الوادي على سيله
الكِـبر للي تعلّى سبعً شدادي
......................والادمي لو تكبّر.. سهل تذليــله
يوم استقرت لعاد ٍ فوق الاطوادِ
................شرّكهم (ابليس) في شركة محابيله
حتى تعالوا وزادو كفر والجادي
.....................دمّرهم الله بامرً طال تاجيله
ضاعت (مفاهيم ) بين اشباه واضدادِ
.................... والأمر مابين تحريمه وتحليله
واللي يموتوا قهر في وسط بغدادِ
..............لا.. مالهم ذنب..! لكن مالهم حيله ..!
والله لو انّا صبرنا صبر الاجدادي
..................ماكان حتى المطر شحت مخاييله
احلى من العيد ذكر ايام الاعيادِ
............واجمل من الخام (خام الثوب ) تفصيله
وابلغ من الظلم صيحة عبد الاسيادي
.....................اليا نهر له فقيرً.... منقطع حيله
واللي غرق فــ.. البحر ماعنه نشّادي
...................باسباب (حورية ً )ترقص وتومي له
لو ميز الوانها من قبل ينقادي
..............كان اعتذر للهوى واجل مراسيله
ماكل (معطي ) يسمى بابن الاجوادي
....................ولاكل (راسً) تحب الناس تقبيله
الا الكريم الذي بالخير متمادي
........................يبيع ثوبه...ولايرهن معاميله
للموت (ميراد) ماهو باي ميرادي
......................وتهليلة الموت ماهيب ي تهليله
من يرتكي للحمل لاقلت ياسنادي
.................همي ..وحتى (المنيفات) ازرت تشيله
عوّد على اول زمانك واحد ياحادي
....................زهب زهاب السفر من تالي الليله
وان جاك بعض العنا من شر الاوغادي
...................ابعد عن الشر ..واسكت ..لاتغني له..!
ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــ
تعليق