[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;backgrou nd-image:url(' http://up.graaam.com/forums/552068/01310328607.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
********
برامج التواصل الإجتماعي..قطيعة..أم تواصل؟!
*********
عالم مكتظ بالرموز والشفرات...وصفحات الكترونية مغدقة
بمسجات الشات المبعثرة التي تنتظر من يلملمها،ويقع في هاوية الإدمان!!
سياج فكر عربي غربي...هجين مابين الفائدة والإسفاف،ودغدغة مشاعر
تحلق بالأوهام.
فضاء واسع...يلتقط ذبذبات من هنا وهناك، ويستقبل تيار التواصل في
رحاب(الهاشتاق).
إنترنت...شبكة المعلومات..
هي شبكة عنكبوت لمن يغفل ويجري وراء الأهواء...!
وهي ثقافة تطوير ذات...!
وهي ربط ماضٍ بحاضر،وادخارٍ يضخ بالفائدة لمستقبل آت...
واستمتاع العقل في إطار التفريق بين الخطأ والصواب.
وتحليل التواصل الإجتماعي بفلسفة فكرية ممتدة لفوهة النجاح..!
علاقات شعوب أساسها الإسلام ،وثقافتها راقية المنهج...
خالية من شوائب الإنحدار.
تواصل دول،ومعانقة شريان الإحساس بالأمة العربية.
هذا هو سقف الإنترنت المباح عبر وسائل التواصل الإجتماعي!!
فيس بوك...تويتر...واتس آب...اليوتيوب..مسنجر...فايبر..
.سكايبي...تانقو...الببي...هوت ميل...الأسك مي.
وغيرها من برامج التواصل التي تفتح باب الدردشة على مصراعيها،
وتغلف العقل بحقيقة التوافق والتضاد،والسلب والإيجاب.
إنها تكنولوجيا خاطفة تجتاح االعقول والأذهان!!
إذن هل هي تواصل؟ أم قطيعة؟
هل هي نعمة؟ أم نقمة؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
********
برامج التواصل الإجتماعي..قطيعة..أم تواصل؟!
*********
عالم مكتظ بالرموز والشفرات...وصفحات الكترونية مغدقة
بمسجات الشات المبعثرة التي تنتظر من يلملمها،ويقع في هاوية الإدمان!!
سياج فكر عربي غربي...هجين مابين الفائدة والإسفاف،ودغدغة مشاعر
تحلق بالأوهام.
فضاء واسع...يلتقط ذبذبات من هنا وهناك، ويستقبل تيار التواصل في
رحاب(الهاشتاق).
إنترنت...شبكة المعلومات..
هي شبكة عنكبوت لمن يغفل ويجري وراء الأهواء...!
وهي ثقافة تطوير ذات...!
وهي ربط ماضٍ بحاضر،وادخارٍ يضخ بالفائدة لمستقبل آت...
واستمتاع العقل في إطار التفريق بين الخطأ والصواب.
وتحليل التواصل الإجتماعي بفلسفة فكرية ممتدة لفوهة النجاح..!
علاقات شعوب أساسها الإسلام ،وثقافتها راقية المنهج...
خالية من شوائب الإنحدار.
تواصل دول،ومعانقة شريان الإحساس بالأمة العربية.
هذا هو سقف الإنترنت المباح عبر وسائل التواصل الإجتماعي!!
فيس بوك...تويتر...واتس آب...اليوتيوب..مسنجر...فايبر..
.سكايبي...تانقو...الببي...هوت ميل...الأسك مي.
وغيرها من برامج التواصل التي تفتح باب الدردشة على مصراعيها،
وتغلف العقل بحقيقة التوافق والتضاد،والسلب والإيجاب.
إنها تكنولوجيا خاطفة تجتاح االعقول والأذهان!!
إذن هل هي تواصل؟ أم قطيعة؟
هل هي نعمة؟ أم نقمة؟
( تأثيرها على الأسرة)
******
أن المرء يتوصل بانسيابية واستمتاع مع أشخاص من أقاصي الأرض،
ويخصص لذلك أوقاتاً غالية.
ولكنه يستثقل أن يتفقد أمه ويطمئن عليها، أو أن يمنح أبناءه ساعة صفو
ومتعة يتعارفون خلالها وينسجمون. أو أن يفارق جهازه ليتنزه مع أصدقائه الحقيقين.
والمرأة قد يكون لديها عشرات الصديقات من دول مختلفة، بالرغم من
التضارب بالأفكار واختلاف العمر، واللهجات، والأسلوب.
إلا إنها تبني جسور تواصل وتفاهم مع أشخاص مختلفين.
بينما تضيق ذرعاً ببناء جسر محبة مع جارة قريبة لها ولو
بإلقاء تحية الإسلام، أو تهنئة بالعيد...!
التواصل محبب وسهل في العالم الإفتراضي، ومع الأشخاص
الإلكترونيين. ولكن حاجز الفرقة والإنعزال للمقربين مكانياً في ذلك
العالم الحقيقي الممل التقليدي يبقى على هامش الطريق...!
******
أن المرء يتوصل بانسيابية واستمتاع مع أشخاص من أقاصي الأرض،
ويخصص لذلك أوقاتاً غالية.
ولكنه يستثقل أن يتفقد أمه ويطمئن عليها، أو أن يمنح أبناءه ساعة صفو
ومتعة يتعارفون خلالها وينسجمون. أو أن يفارق جهازه ليتنزه مع أصدقائه الحقيقين.
والمرأة قد يكون لديها عشرات الصديقات من دول مختلفة، بالرغم من
التضارب بالأفكار واختلاف العمر، واللهجات، والأسلوب.
إلا إنها تبني جسور تواصل وتفاهم مع أشخاص مختلفين.
بينما تضيق ذرعاً ببناء جسر محبة مع جارة قريبة لها ولو
بإلقاء تحية الإسلام، أو تهنئة بالعيد...!
التواصل محبب وسهل في العالم الإفتراضي، ومع الأشخاص
الإلكترونيين. ولكن حاجز الفرقة والإنعزال للمقربين مكانياً في ذلك
العالم الحقيقي الممل التقليدي يبقى على هامش الطريق...!
(تأثيرها على الأبناء)
*******
زهورنا أبناؤنا... امتداد حاضرنا بالمستقبل، وبذرة نماء أساسها الأخلاق.
أمانة في أعناقنا حتى الممات..!!
فهم عندما يلجأون إلى مواقع التواصل الإجتماعي، فذلك لأسباب، فهم يرون
فيها حياة جديدة..
فلا ينبغي لنا أن نمنعهم من استخدام الإنترنت، لأنه يساهم في تعرفهم على
العالم المحيط بهم، ويمدهم بالكثير من المعلومات المفيدة، ويحسن لديهم مهارة
القراءة وحل المشكلات، كما أنه يجعل التعليم أكثر متعة لهم.
ولكن لابد "أختي الكريمة" من أن تمارسي عليهم الرقابة الواعية...
وهناك عدة خطوات جوهرية، وبإذن الله وتوفيقه هي(الحلول)
*******
زهورنا أبناؤنا... امتداد حاضرنا بالمستقبل، وبذرة نماء أساسها الأخلاق.
أمانة في أعناقنا حتى الممات..!!
فهم عندما يلجأون إلى مواقع التواصل الإجتماعي، فذلك لأسباب، فهم يرون
فيها حياة جديدة..
فلا ينبغي لنا أن نمنعهم من استخدام الإنترنت، لأنه يساهم في تعرفهم على
العالم المحيط بهم، ويمدهم بالكثير من المعلومات المفيدة، ويحسن لديهم مهارة
القراءة وحل المشكلات، كما أنه يجعل التعليم أكثر متعة لهم.
ولكن لابد "أختي الكريمة" من أن تمارسي عليهم الرقابة الواعية...
وهناك عدة خطوات جوهرية، وبإذن الله وتوفيقه هي(الحلول)
- ناقش أبناءكِ!
*****
الآباء والأمهات بحاجة إلى علاقة مفتوحة وشفافة
مع أبنائهم فيما يتعلق باستخدام الإنترنت وخاصة مواقع التواصل
الإجتماعي.هذه الشفافية تضمن لكِ استخدامهم لهذه المواقع تحت ملاحظتكِ.
فالحوار الدافئ سحر تكسبين به عقل وفكر أبناءكِ...وذكريهم
دائماً بالله،وأن المواظبة على الصلاة والعبادات هي في المقام
الأول والأهم . وأن التهاون في ذلك يغضب الله، ويمنع عنهم التوفيق
والبركة ( منه تعالى ).
*****
الآباء والأمهات بحاجة إلى علاقة مفتوحة وشفافة
مع أبنائهم فيما يتعلق باستخدام الإنترنت وخاصة مواقع التواصل
الإجتماعي.هذه الشفافية تضمن لكِ استخدامهم لهذه المواقع تحت ملاحظتكِ.
فالحوار الدافئ سحر تكسبين به عقل وفكر أبناءكِ...وذكريهم
دائماً بالله،وأن المواظبة على الصلاة والعبادات هي في المقام
الأول والأهم . وأن التهاون في ذلك يغضب الله، ويمنع عنهم التوفيق
والبركة ( منه تعالى ).
- تعليمات السلامة الوقائية:
******
فمن أجل حمايتهم لابد من إمدادهم بالمعلومات الكافية
المتعلقة بقواعد السلامة...
مثل: التأكد من شخصية من يتحاور معهم بالأضافة إلى تعليمهم كيفية
حماية اسم المستخدم وكلمة المرور. وعدم إعطاءها لأحد من
اصدقائهم،لكي لايقوم بنشر كلام غير لائق، أو تعليقات مؤذية باسمهم...
كما لابد من عمل اتفاق مع أبناءكِ بأن يخبروكِ باسم المسخدم وكلمة المرور
الخاصة بهم والشرح لهم بأن ذلك لايتعلق بعدم الثقة، وإنما من
أجل حمايتهم وقت اللزوم.
وتذكيرهم بقولة تعالى ( مَا يَلْفظُ مِنْ قوْلٍ إلاَّ لَدِيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ)
******
فمن أجل حمايتهم لابد من إمدادهم بالمعلومات الكافية
المتعلقة بقواعد السلامة...
مثل: التأكد من شخصية من يتحاور معهم بالأضافة إلى تعليمهم كيفية
حماية اسم المستخدم وكلمة المرور. وعدم إعطاءها لأحد من
اصدقائهم،لكي لايقوم بنشر كلام غير لائق، أو تعليقات مؤذية باسمهم...
كما لابد من عمل اتفاق مع أبناءكِ بأن يخبروكِ باسم المسخدم وكلمة المرور
الخاصة بهم والشرح لهم بأن ذلك لايتعلق بعدم الثقة، وإنما من
أجل حمايتهم وقت اللزوم.
وتذكيرهم بقولة تعالى ( مَا يَلْفظُ مِنْ قوْلٍ إلاَّ لَدِيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ)
- مكان الكمبيوتر:
******
فلا يجب أن يسمحي لهم أن يستخدموا الكمبيوتر
في غرف النوم،وإنما لابد أن يكون في غرفة المعيشة.
******
فلا يجب أن يسمحي لهم أن يستخدموا الكمبيوتر
في غرف النوم،وإنما لابد أن يكون في غرفة المعيشة.
أصول المراقبة:
******
يجب عليكِ بين فترة وأخرى مراقبة الصور،
والتعليقات، ولقطات الفيديو.
والتأكد من هوية البرامج المحملة على أجهزتهم.وعقابهم عند الخطأ...!
وفي أثناء ذلك لابد أن يتم معانقة عقولهم وأفكارهم وقلوبهم المتعطشة للحب
والحنان...ليكونوا بذرة خير، وثمرة صلاح نرفع بهم الرأس..حماهم الله،
وحفظهم من عثرات الزمان...
******
يجب عليكِ بين فترة وأخرى مراقبة الصور،
والتعليقات، ولقطات الفيديو.
والتأكد من هوية البرامج المحملة على أجهزتهم.وعقابهم عند الخطأ...!
وفي أثناء ذلك لابد أن يتم معانقة عقولهم وأفكارهم وقلوبهم المتعطشة للحب
والحنان...ليكونوا بذرة خير، وثمرة صلاح نرفع بهم الرأس..حماهم الله،
وحفظهم من عثرات الزمان...
أخوتي الكرام
لنحرص على سمو أنفسنا،وعمق جذور عقيدتنا،وارتقاء سلوكنا الذاتي،
وعلى عرش هذه الأخلاقيات مخافة الله في السر والعلن.
قال تعالى(وَ اعْلَمُوا أنَّ اللَّه يَعْلَمُ مَافِي أنفُسِكُمْ فَاحْذَرُوهُ)
فنحن من نرسم الحدود..ونحن من نفصل: قطيعة.. أم تواصل،
ونضع كل منهما في برواز محاسبة النفس،ويقظة الضمير...!
وبلاشك سيتضح لنا جلياً معالم الطريق الصائب،وملامح الفكر الراقي...
وسنكون بعون الله ممن يمتطي صهوة الإيمان في مضمار
برامج التواصل الإجتماعي(تواصل ونعمة)..!
وتبقى أناملنا و أعيننا شاهدة ترتجي مرضاة الله سبحانه وتعالى،
لنحرص على سمو أنفسنا،وعمق جذور عقيدتنا،وارتقاء سلوكنا الذاتي،
وعلى عرش هذه الأخلاقيات مخافة الله في السر والعلن.
قال تعالى(وَ اعْلَمُوا أنَّ اللَّه يَعْلَمُ مَافِي أنفُسِكُمْ فَاحْذَرُوهُ)
فنحن من نرسم الحدود..ونحن من نفصل: قطيعة.. أم تواصل،
ونضع كل منهما في برواز محاسبة النفس،ويقظة الضمير...!
وبلاشك سيتضح لنا جلياً معالم الطريق الصائب،وملامح الفكر الراقي...
وسنكون بعون الله ممن يمتطي صهوة الإيمان في مضمار
برامج التواصل الإجتماعي(تواصل ونعمة)..!
وتبقى أناملنا و أعيننا شاهدة ترتجي مرضاة الله سبحانه وتعالى،
وتسبحه وتستغفره آنا الليل وأطراف النهار...!
منقول للأستفادة
ودمتم في خير ورضا من الرحمن وسعادة
**************** ودمتم في خير ورضا من الرحمن وسعادة
[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
تعليق