تويت
إشراقة أمل
طبيعة الحياة متقلبة ومتغيرة ما بين فرح وسرور، حزن وألم، تأتي المشاكل وتذهب في كل جوانب الحياة الشخصية والأسرية والزوجية وغيرها، فنواجه بعضها ونتجنب بعضها الآخر، وقد تشتد فتكون هي من تواجهنا، فتمتزج حياتنا بالتعاسة والشقاء، ويسيطر عليها التشاؤم، والمسبب للتدهور النفسي، والمختلف في شدته وخطورته على الانسان وحياته، نعم هذا هو اليأس الذي لا يلبث ان يتسلل الى عقل البشر حتى يسيطر عليه اشد سيطرة، وعند البحث في اسباب اليأس نجد ان اغلبها يبدأ وينمو معنا منذ نعومة اظفارنا، من خلال التنشئة الاسرية والاجتماعية، فمنها مثلا القسوة في استخدام العقاب عندما نخطئ، وكذلك اسلوب التخويف من الحياة والتعامل معها، وترديدنا للأمثلة والحكم المحبطة في نظرتنا الى الحياة، كما ان للأفكار والجمل التي نستخدمها اثرا في ذلك، مثل نعتنا للمتفائل بأنه ساذج او لا مبالٍ، وبالرغم من ذلك فمازالت الفرصة سانحة للانطلاق والتجريب وخوض التجارب، وان واجهنا الفشل تلو الاخر، ولنعتبره تجربة نستفيد منها لا نقف عندها، فلابد للأمل ان يشرق ما دام الانسان يعيش، ولابد للأمل ان يشرق مادام ايماننا بما ذكره رب العزة والجلال: «لا تقنطوا من رحمة الله» (الزمر ــ الاية 53)، فكما اننا جميعا معرضون للمشاكل والفشل، فكذلك جميعنا لدينا رب رحيم.. يفرج همومنا.. ويزيل كروبنا.. ولتكن مشاكلنا هي المرشد والطريق للاستفادة من الاخطاء وتجنب تكرارها ما امكن، ولننظر الى الجوانب المشرقة في حياتنا، فلدينا ايجابيات يتمناها غيرنا ونحن غافلون عنها، ولدينا نعم لا تعد ولا تحصى، ولنتذكر انه مهما بلغت حياتنا من سوء فمنها نأخذ الاوكسجين لنعيش فيها، اشراقة امل نحتاجها لتنير عقولنا وقلوبنا.
***
• مجرد اقتراح:
- سرعة التدخل تساعد في تقليل سيطرة اليأس على الجهاز العصبي والمؤدي للانتحار.
- تقديم المشورة والدعم المعنوي بدلا من القسوة في العقاب، وخاصة من الاسرة.
- الاستفادة من قصص الانبياء والصالحين والناجحين في الحياة.
- التجاوز عن صغائر الامور وعدم التدقيق في كل شاردة وواردة، وإعطاء الفرصة تلو الأخرى.
- ممارسة الاسترخاء والمشي نصف ساعة يوميا والنظر الى الايجابيات.
- لا تبق في الماضي، وانظر الى المستقبل، فالحياة لا تقف عند حدّ معين.
- من المؤكد ان من ابتعد عن الله ابتعد عنه كل شيء، ومن اقترب منه اقترب منه كل شيء.
منقول
طبيعة الحياة متقلبة ومتغيرة ما بين فرح وسرور، حزن وألم، تأتي المشاكل وتذهب في كل جوانب الحياة الشخصية والأسرية والزوجية وغيرها، فنواجه بعضها ونتجنب بعضها الآخر، وقد تشتد فتكون هي من تواجهنا، فتمتزج حياتنا بالتعاسة والشقاء، ويسيطر عليها التشاؤم، والمسبب للتدهور النفسي، والمختلف في شدته وخطورته على الانسان وحياته، نعم هذا هو اليأس الذي لا يلبث ان يتسلل الى عقل البشر حتى يسيطر عليه اشد سيطرة، وعند البحث في اسباب اليأس نجد ان اغلبها يبدأ وينمو معنا منذ نعومة اظفارنا، من خلال التنشئة الاسرية والاجتماعية، فمنها مثلا القسوة في استخدام العقاب عندما نخطئ، وكذلك اسلوب التخويف من الحياة والتعامل معها، وترديدنا للأمثلة والحكم المحبطة في نظرتنا الى الحياة، كما ان للأفكار والجمل التي نستخدمها اثرا في ذلك، مثل نعتنا للمتفائل بأنه ساذج او لا مبالٍ، وبالرغم من ذلك فمازالت الفرصة سانحة للانطلاق والتجريب وخوض التجارب، وان واجهنا الفشل تلو الاخر، ولنعتبره تجربة نستفيد منها لا نقف عندها، فلابد للأمل ان يشرق ما دام الانسان يعيش، ولابد للأمل ان يشرق مادام ايماننا بما ذكره رب العزة والجلال: «لا تقنطوا من رحمة الله» (الزمر ــ الاية 53)، فكما اننا جميعا معرضون للمشاكل والفشل، فكذلك جميعنا لدينا رب رحيم.. يفرج همومنا.. ويزيل كروبنا.. ولتكن مشاكلنا هي المرشد والطريق للاستفادة من الاخطاء وتجنب تكرارها ما امكن، ولننظر الى الجوانب المشرقة في حياتنا، فلدينا ايجابيات يتمناها غيرنا ونحن غافلون عنها، ولدينا نعم لا تعد ولا تحصى، ولنتذكر انه مهما بلغت حياتنا من سوء فمنها نأخذ الاوكسجين لنعيش فيها، اشراقة امل نحتاجها لتنير عقولنا وقلوبنا.
***
• مجرد اقتراح:
- سرعة التدخل تساعد في تقليل سيطرة اليأس على الجهاز العصبي والمؤدي للانتحار.
- تقديم المشورة والدعم المعنوي بدلا من القسوة في العقاب، وخاصة من الاسرة.
- الاستفادة من قصص الانبياء والصالحين والناجحين في الحياة.
- التجاوز عن صغائر الامور وعدم التدقيق في كل شاردة وواردة، وإعطاء الفرصة تلو الأخرى.
- ممارسة الاسترخاء والمشي نصف ساعة يوميا والنظر الى الايجابيات.
- لا تبق في الماضي، وانظر الى المستقبل، فالحياة لا تقف عند حدّ معين.
- من المؤكد ان من ابتعد عن الله ابتعد عنه كل شيء، ومن اقترب منه اقترب منه كل شيء.
منقول
تعليق