قصة الريح والشمس
إختصمت الريح مع الشمس ذات يوم , وبينما الريح تشتد لحجب الشمس والشمس تجتهد لتبدو للناس فلا تنهزم , شاهدت الريح رجلاً يحتمي بمعطف من شدة البرد وقد غطى رأسه بغطاء حتى صار كتلة من القطن والصوف من كثرة ملابسه .
فقالت الريح للشمس : .......... المنتصر هو من ينزع عن هذا الرجل ملابسه فوافقت الشمس وقالت : بما أنك صاحبة الرأي , ..... فأنا موافقة .
فأستعدت الريح وبدأت قوية , تهب هبوباً شديداً وجلبت معها البرد والغيم والصقيع , ولكن كلما أزداد هبوبها إزداد الرجل تمسكاً بثيابه وتشبث بمعطفه وغطاء رأسه وبعد مدة تعبت الريح وهدأت , ثم إستسلمت وأعتذرت للشمس .
فطلبت الشمس أن تأخذ دورها في التحدي , فتنحت الريح ورحل السحاب فأشرقت الشمس فأحس الرجل بالدفىء فخلع غطاء الرأس وبعد وقت يسير خلع المعطف وعند الظهر إشتدت الحرارة فخلع الرجل ملابسه وسبح في النهر .
الهدف من القصة
ــ أن نميّز بين إسلوبي الحوار المذكورين في القصة .
ــ أن نعرف أن دفىء المشاعر وإشراق الحقيقة وهدؤ الحوار يجعل الآخرين يفكرون في ما يقدم لهم بجدية وقبول , وبناء عليه يراجعون مواقفهم ويختارون الأفضل , أما العنف فيجعلهم أشد تمسكاً وثباتاً على مواقفهم .
فأفكار الإنسان هي ثيابه التي تستره أمام الآخرين فلا يظهر بمظهر الإمّعة أو المقلّد أو الغبي لذا فهو لن يسمح لأي أحد بنزعها رغماً عنه وبدون رضاه ...
إختصمت الريح مع الشمس ذات يوم , وبينما الريح تشتد لحجب الشمس والشمس تجتهد لتبدو للناس فلا تنهزم , شاهدت الريح رجلاً يحتمي بمعطف من شدة البرد وقد غطى رأسه بغطاء حتى صار كتلة من القطن والصوف من كثرة ملابسه .
فقالت الريح للشمس : .......... المنتصر هو من ينزع عن هذا الرجل ملابسه فوافقت الشمس وقالت : بما أنك صاحبة الرأي , ..... فأنا موافقة .
فأستعدت الريح وبدأت قوية , تهب هبوباً شديداً وجلبت معها البرد والغيم والصقيع , ولكن كلما أزداد هبوبها إزداد الرجل تمسكاً بثيابه وتشبث بمعطفه وغطاء رأسه وبعد مدة تعبت الريح وهدأت , ثم إستسلمت وأعتذرت للشمس .
فطلبت الشمس أن تأخذ دورها في التحدي , فتنحت الريح ورحل السحاب فأشرقت الشمس فأحس الرجل بالدفىء فخلع غطاء الرأس وبعد وقت يسير خلع المعطف وعند الظهر إشتدت الحرارة فخلع الرجل ملابسه وسبح في النهر .
الهدف من القصة
ــ أن نميّز بين إسلوبي الحوار المذكورين في القصة .
ــ أن نعرف أن دفىء المشاعر وإشراق الحقيقة وهدؤ الحوار يجعل الآخرين يفكرون في ما يقدم لهم بجدية وقبول , وبناء عليه يراجعون مواقفهم ويختارون الأفضل , أما العنف فيجعلهم أشد تمسكاً وثباتاً على مواقفهم .
فأفكار الإنسان هي ثيابه التي تستره أمام الآخرين فلا يظهر بمظهر الإمّعة أو المقلّد أو الغبي لذا فهو لن يسمح لأي أحد بنزعها رغماً عنه وبدون رضاه ...
تعليق