• تم تحويل المنتديات للتصفح فقط

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

كم تدفع فيني ..!!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • كم تدفع فيني ..!!





    منذ الصغر تحلم

    ان تكون البدر بليله

    ولم يكن ! من ضمن احلامها

    كم سيدفع لها او فيها ؟؟

    وباقتراب هالحلم لارض الواقع

    تنصدم بحقيقة موقعها من الاعراب

    تبدأ المزايدات على الثمن لتصبح

    العروس المنتظره هي السهم المتأرجح

    والدها ,,
    يبحث عن الدين الذي يجب ان تسّده طيلة

    تربيته و تعليمه لهاا

    واخوتها ,, لهم نصيب الاسد

    وجدتها وعماتها ,,لهم رضوى ليباركوا فرحتها

    وبالضفه الاخرى ,,

    من ينتظرون كشف الحساب للعروس

    اين وكيف ؟؟ انفقت مهرها

    والويل لها ان لم تشتري به ما يجعلهم يفتخرون به امام الناس!!

    قبل ليلة الزفاف
    سطو مسلح على بيتها من اهل الزوج
    لمشاهدة الذهب ,,الملابس ,,الميك اب

    وهي ,, تدارى خجلها من اهلها عنه
    وهو,, يغطي سلوكيات اهله المخجله


    متى تنتهي دوامة المجتمع الزائفه

    وانتهاكاته لحقوق امرأه مقتبله على

    حياه جميله ,,

    تتعثر بهذه المنحنيات الاجباريه

    مجتمع اكبر همه ان لا يلومه الاخرون

    مجتمع اسير لعادات وان كانت

    غير منصفه

    ما المهر :

    الا تكريم للمرأه وعزه لها وتقدير لها

    هي اولى ان تقدر مهرها

    هي اولى ان يحترم رأيها

    في كل ماتستقبله بحياتها

    المهر,,

    رمزي اكثر منه مادي



    فاصله

    ليس كل دمعة عروس دمعة فرح

    ليست !!!



    سكره

  • #2
    ايه واسلمي ياسكره

    ارا ان المهر حق من حقوق الزوجه
    خاصه في هذا الزمان الي سار كل شيء نار في نار

    بعض الناس يزوج بنته بريال
    نقول الله يجزاك خير لاكن هل هذا الشاب والزوج
    بيقدر هذا الشيء
    بعضهم يسبها بعدين يقول ترا قيمتك علبة مويه ولا علبه ببسي

    يعني ماهموه شيء

    انا مع المهر المعتدل
    اما امها واعمامها وخواتها وخيجي بيجي
    فلا لهم شيء الله يستر علايهم

    تاخذ من مهرها الي تبغى والباقي لها

    وعسى الله يوفق الجميع

    تحياتي لسكرة المنتدى
    [flash=http://flash01.arabsh.com/uploads/flash/2012/01/25/0e30414b6d.swf]WIDTH=440 HEIGHT=330[/flash]

    تعليق


    • #3
      المشاركة الأصلية بواسطة يرين عيسى, مشاهدة المشاركة
      ايه واسلمي ياسكره

      ارا ان المهر حق من حقوق الزوجه
      خاصه في هذا الزمان الي سار كل شيء نار في نار

      بعض الناس يزوج بنته بريال
      نقول الله يجزاك خير لاكن هل هذا الشاب والزوج
      بيقدر هذا الشيء
      بعضهم يسبها بعدين يقول ترا قيمتك علبة مويه ولا علبه ببسي

      يعني ماهموه شيء

      انا مع المهر المعتدل
      اما امها واعمامها وخواتها وخيجي بيجي
      فلا لهم شيء الله يستر علايهم

      تاخذ من مهرها الي تبغى والباقي لها

      وعسى الله يوفق الجميع

      تحياتي لسكرة المنتدى

      صباحو جوري يرينو وسلمت روحك الجميله ,,
      اكيد كل شئ معتدل رائع والاروع بعد ان ماحد يغثها بهالمهر وتحس انها بضاعه مستفيدين من وراهاا
      تعطي بطيب خاطر ,, ومحد له الحق يحاسبها وين راح وليه .

      لاهنت يرينو ,, كلك ذوق

      تعليق


      • #4
        سكر المنتدى ونجمته المتلألأه .. دعيني أعلق على العنوان فقط (( سأدفع فيك وزن جبل من التقدير والإحترام)) ببساطه لأنك لاتقدرين بثمن ... ربما لي عوده للتعليق على نص الموضوع ..تحيتي لك
        التعديل الأخير تم بواسطة سعـد بن بريك; الساعة Apr-22-2013, 08:03 AM.

        تعليق


        • #5
          المشاركة الأصلية بواسطة سعـد بن بريك مشاهدة المشاركة
          سكرة المنتدى ونجمته المتلألأه .. دعيني أعلق على العنوان فقط (( سأدفع فيك وزن جبل من التقدير والإحترام)) ببساطه لأنك لاتقدرين بثمن ... ربما لي عوده للتعليق على نص الموضوع ..تحيتي لك

          صباح النرجس استاذ سعد بن بريك
          ياجعلني فدوة لك و لذوقك,,
          والله يعلم انك شرفتني بهالكلمات ي راقي
          ومرورك بحد ذاته تتويج لموضوعي ,,
          لاهنت ي لبى روحك الراقيه

          اكيد مستانسه ههههه

          تعليق


          • #6
            بيسدنا بو عبدالله
            العبيد فقط يطالبون بالحرية
            والأحرار يصنعونها !!

            @arlm4

            تعليق


            • #7
              المشاركة الأصلية بواسطة مانديلا مشاهدة المشاركة
              بيسدنا بو عبدالله

              سوري ماني فاهمه

              what do you mean

              تعليق


              • #8
                معالجة لموضوع تفشى في مجتمعنا باسلوب رائع

                مبدعة في طرحك سكر زيادة .

                تعليق


                • #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة الفلاح مشاهدة المشاركة
                  معالجة لموضوع تفشى في مجتمعنا باسلوب رائع

                  مبدعة في طرحك سكر زيادة .
                  الاروع مرورك وذوقك فارمرنا ,, لاهنت

                  تعليق


                  • #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة سكر زياده مشاهدة المشاركة


                    سوري ماني فاهمه

                    what do you mean

                    مع الإعتذار للعضو مانديلا سأوضح معنى رده (( الأخت سكر المنتدى هو يقصد بأن ردي وإشادتي بك تكفي عن الجميع )) ولا شك بأنك تستحقين ذلك وأكثر تحيتي لك

                    تعليق


                    • #11
                      بيع وشراء وليس هناك قرار ولا رأي بدافع الحياء الذي كنا نتحدث عنها قديما من قبل خمس سنوات اتوقع ان الامر تغير وصارت ذوات الاخدار اطول للسان من جماعة السحالي الله يستر على بناتنا ومن حقها يكون لها القرار بكل ادب وما ذكر كان قديما اما الان فلكل صار له لسان ولكن استشعر أن هذا الموضوع من دهاليز ذاكرة قديمة لها باع مرير وحساس بالم من عبق الماضي واستشعر الحال الان بهدف مستتر

                      تعليق


                      • #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة سعـد بن بريك مشاهدة المشاركة
                        مع الإعتذار للعضو مانديلا سأوضح معنى رده (( الأخت سكر المنتدى هو يقصد بأن ردي وإشادتي بك تكفي عن الجميع )) ولا شك بأنك تستحقين ذلك وأكثر تحيتي لك

                        شاكره توضيحك استاذ سعد بن بريك واشادتك بي اعتز بها وتشرفني ,,,
                        مع احترامي وتقديري لجميع من يمر بمتصفحي المتواضع
                        لاهنت ,, كلك ذوق

                        تعليق


                        • #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة ابوالود مشاهدة المشاركة
                          بيع وشراء وليس هناك قرار ولا رأي بدافع الحياء الذي كنا نتحدث عنها قديما من قبل خمس سنوات اتوقع ان الامر تغير وصارت ذوات الاخدار اطول للسان من جماعة السحالي الله يستر على بناتنا ومن حقها يكون لها القرار بكل ادب وما ذكر كان قديما اما الان فلكل صار له لسان ولكن استشعر أن هذا الموضوع من دهاليز ذاكرة قديمة لها باع مرير وحساس بالم من عبق الماضي واستشعر الحال الان بهدف مستتر

                          بيع وشراء كان ولازال قديما او حديثا ,,
                          ليس دائما الحياء هو المانع من القرارات المصيريه ربما الخوف والتسلط وتضييع الامانه ممن سيحاسبوا عنها امام الله بحق بناتهم
                          وكما يوجد طويلات لسان بهالزمن يوجد ببيوت كثيره لايعلمها الا الله من لاتعلم كم مهرها ولا تعلم اين ذهب
                          ؟؟؟
                          اتمنى دائما ان تقرأ مواضيعي ( وذ اوت سكره )
                          والبعد عن اي تلميحات تخصني ,,
                          وانطباعك انه فيه مراره والم هذي شهاده لي ان تفوقت بطرحي لهامشكله واجدت صياغة مضمونها

                          ثانكسسس ,,
                          التعديل الأخير تم بواسطة سكر زياده; الساعة Apr-22-2013, 12:01 PM.

                          تعليق


                          • #14
                            العادات السلبية» تعيدنا إلى الوراء
                            آباء يصادرون «مهور بناتهم» ثمناً للتربية والإنفاق!

                            شكرا لكِ سكر زيادة على هذا الطرح الرائع0


                            " أبي آخذ مهري ".."أتمنى لو آخذ من مهري مئة ريال فقط "..هذه الكلمات التي جاءت على لسان بعض فتياتنا ليست دعوة للتعجب، وإنما للتأكيد على وجود بعض العادات المؤسفة والمخجلة التي لازالت سائدة في وقتنا الحالي عند بعض الأسر، بالرغم من انتشار التعليم والثقافة بين كل أطياف المجتمع .

                            فمع وجود الحق الشرعي للفتاة في استلام مهرها والتصرف به كيفما تشاء، نجد بعض الآباء يعتقدون بأنه من حقهم أخذ كامل المهر بعد تربيتهم لأبنتهم، والصرف عليها وكأنما هي سلعة تحقق الأرباح لهم.

                            نجود: والدي جرح مشاعري مها:سدّد ديونه على حسابي

                            والسؤال: على من تقع مسئولية بقاء تلك العادات حتى الآن والتي تحول دون استلام الفتاة لمهرها؟.

                            مهري لغيري!

                            في البداية تقول زهور عوض "26عاماً" تزوجت قبل سنتين وكان مهري ستين الف ريال استلمه والدي ووزعه بينه وبين أخواني الذكور، فمنهم من اشترى سيارة، ومنهم من ذهب لرحلة سياحية خارج المملكة في حين كنت في حاجة ماسة للمهر لكي أشتري بعض مستلزمات الزواج من ملابس وحلي، ولهذا طلبت من والدتي أن تقنع أبي ليعطيني ولو جزءاً يسيراً من المهر فغضب والدي مني، معللاً ذلك بأن المهر من حق الأب في عائلتنا ولاتوجد فتاة تسلمت المهر فالخاطب يعود مرة أخرى ويقدم مبلغاً لتحضير مستلزمات العروس، وهذا المبلغ في العادة يكون قليلاً جداً لايكاد يلبي الأساسيات وهذا ما أوقعني في حرج كبير مع زوجي، إذ طلبت منه الذهاب للسوق منذ الأسبوع الأول من الزفاف والسبب هو احتياجي لبعض الضروريات التي لم يتسن لي شرائها.


                            لم استلم شيئاً

                            كذلك كان حال "نجود" - 25عاما -التي لم تستطع مطالبة أبيها بمهرها المسلوب فهي تكن كل الاحترام له وسكوتها هنا من باب التقدير.

                            وقالت:كان مهري أربعين ألف ريال تسلمها والدي دون أن أمتلك منه حتى مئة ريال، واعتمدت في تحضير كافة مستلزماتي من راتب شقيقتي ومع هذا لم أفكر أبدا في المطالبة به أو حتى مناقشته، لأن هذه العادة المخجلة لازالت متأصلة في قوانينهم وعلى كل فتاة من هذه العائلات أن ترضخ للواقع وبصمت، مشيرة إلى أن والدها لديه من المال ما يكفيه وهو على قدر كبير من التدين ومكارم الأخلاق، ولم يأخذ مهرها بسبب الجشع أو الطمع ولكن بسبب تلك المفاهيم المتوارثة التي أقنعتهم باستحلاله.

                            أمر مخجل ومعيب

                            وترى "مها سليم"- موظفة - أن هذا أمر مخجل أن تصدر تلك التصرفات من بعض أولياء الامور، وقالت: كيف يأخذ المهر ويعتبره بمثابة الأجر أو المكافأة على تربيته لابنته طوال تلك السنوات؟، بينما هو هدية للفتاة من زوجها، وكثير من الفتيات تجرحها تلك الكلمة التي يرددها والدها "هذا ثمن تربيتي لك"!.

                            وأضافت: حين تسلم والدي مهري لم أر منه ريالاً واحداً إذ بادر على الفور بتسديد ديونه، كما أني لم أحاول أن أطلبه أو حتى أدخل بنقاش عقيم معه فهذه قناعاته الراسخة منذ القدم، والغريب أن هذا الأمر منتشر بعائلتنا ولا يكاد يستنكره أي شخص متعلم، فالعريس يعود مرة أخرى ويقدم مبلغاً يلبي مستلزمات استعداد العروس.

                            الفتاة من يحدد المهر

                            في حين تبدي "منال" تعجبها من موقف والدها مع قضية المهر ، وقالت: إذا كان المهر من حقي الشرعي إذ أنا صاحبة القرار في تحديده وليس فقط في استلامه، وليس لولي الأمر وغيره أن يحددوا مهور الفتيات على حسب أهوائهم ،خاصة وأن كل فتاة تختلف متطلباتها عن الأخريات، فمثلا المتعارف عليه أن مهور قريباتي لاتتجاوز الثلاثين الف ريال، في حين أن نصف المهر يأخذه الأب والنصف الآخر للفتاة غير أن والدي من باب التيسير على الخاطب لا يطلب مهرا ويقول: (إنه قد حلف يمينا أن لايأخذ أي ريال واحد كمهر لبناته)، فمن أعطاه الحق هنا أن يقرر ويحدد ويبخس بذلك حقنا الشرعي!، مشيرة إلى أنها حاليا تخوض مناقشات كبيرة مع والدها لتوضح له الإثم الذي قد يطاله بسبب حرمانها من حقها الشرعي بالمهر، فهي لاتريد أن تتكرر تجربة شقيقاتها معها معتمدة على ذلك بالآيات القرآنية والأحاديث النبوية والتي لم يقفوا عندها بتمعن وحكمة.

                            حبر على ورق!

                            من جانب آخر أوضحت "د.مطره القيسي" أستاذ مساعد في قسم الدراسات الإسلامية بجامعة تبوك أن المهر عند بعض الفتيات مجرد "حبر على ورق" لا تستلمه أو حتى تستأذن في الأخذ منه فالمتصرف به هو الأب.

                            وقالت إنها تجد الآباء على ثلاثة أقسام : منهم من لا يقدم للفتاة أي مبلغ من المهر نهائياً، فترضخ الفتاة لهذا التصرف الذي يؤثر على نفسيتهما بحرمانها من حقوقها، والقسم الثاني ينظر الى الأمر بحسن نية قاصداً التحكم في الإنفاق عند شراء مستلزمات العروس وحتى لاتندفع في الشراء بإسراف وتبذير، والقسم الثالث من يسلمه مباشرة للفتاة ولا يأخذ منه شيئاً، مؤكدة على أن الشريعة الإسلامية جاءت واضحة ومبينة بالأدلة على وجوب إعطاء المرأة صداقها، ومن أراد أن يأخذ منه لقضاء حاجته يجب علية استئذان صاحبة المهر لقوله تعالى: (وَآتُوا النِّسَاءَ صَدُقَاتِهِنَّ نِحْلَةً فَإِنْ طِبْنَ لَكُمْ عَنْ شَيْءٍ مِنْهُ نَفْساً فَكُلُوهُ هَنِيئاً مَرِيئاً)، فأضاف الصداق إلى النساء وجعل التصرف فيه إليهن.

                            المهر حق شرعي لها

                            وأكدت "د.نورة العجلان" عضو هيئة التدريس بجامعة الأميرة نورة وعضو الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان على أن هناك عادات واعرافا اجتماعية تمنع المرأة من حق التمتع بمهرها لأسباب غير مقبولة شرعاً، خاصة وأن الدين الإسلامي تميز بمنحها هذا الحق عن سائر الأديان، بل أنه شرط أساسي عند كتابة عقد الزواج، وقول الرسول صلى الله عليه وسلم "التمس ولو خاتما من حديد" أكبر دليل صريح على وجوب إعطاء المهر للفتاة، سواء كان قليلاً أو كثيراً، ولها حرية التصرف به وليس من الشهامة والرجولة مد اليد على مهر الفتاة.

                            عادات مؤسفة

                            من جانب آخر أوضح "د.أحمد المعبي" –عضو المحكمين- قائلاً: من المؤسف أنه لازالت تلك العادات سارية في مجتمعنا بالرغم من انتشار التعليم والمعرفة التامة بثقافة حقوق الإنسان، فتلك العادة لا تتفق مع مقاصد الشريعة الإسلامية، وتتنافى تماماً مع مكارم الأخلاق والمجتمع المتعلم يرفض وبشدة وجود تلك العادات حتى الآن، مؤكداً على أن وزارة العدل حرصت من خلال عقود الزواج توضيح مستلم المهر وينوه عنه بأنه قد أستلمه، وللفتاة الحق في استلامه مباشرة ولكن العرف الحالي أن يستلمه الأب فمنهم من يسلمه لها ومنهم من يأخذه أو يقتسمه معها.

                            وأضاف أنه يجوز للأب أن يأخذ من مهر ابنته إذا كان في حاجة له، ولكن بعد استئذانها، في الوقت ذاته لايجوز له أن يأخذه بحجة أن هذا ثمن لتربيته لها، أذ أن ذلك من الواجب عليه والمفروض وأن كان هناك من جزاء لحسن تربيته فهو في الدار الآخرة، فعن جابر قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من كان له ثلاث بنات يؤويهن ويكفيهن ويرحمهن فقد وجبت له الجنة البتة، فقال رجل: وثنتين يا رسول الله، قال: وثنتين .


                            (م/ن)
                            التعديل الأخير تم بواسطة سعد بن معيض القرني; الساعة Apr-22-2013, 11:59 AM.
                            كل العطور سينتهي مفعولها
                            ويدوم عطر مكارم
                            الأخلاق

                            تعليق


                            • #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة سعد بن معيض القرني مشاهدة المشاركة
                              العادات السلبية» تعيدنا إلى الوراء
                              آباء يصادرون «مهور بناتهم» ثمناً للتربية والإنفاق!

                              شكرا لكِ سكر زيادة على هذا الطرح الرائع0


                              " أبي آخذ مهري ".."أتمنى لو آخذ من مهري مئة ريال فقط "..هذه الكلمات التي جاءت على لسان بعض فتياتنا ليست دعوة للتعجب، وإنما للتأكيد على وجود بعض العادات المؤسفة والمخجلة التي لازالت سائدة في وقتنا الحالي عند بعض الأسر، بالرغم من انتشار التعليم والثقافة بين كل أطياف المجتمع .

                              فمع وجود الحق الشرعي للفتاة في استلام مهرها والتصرف به كيفما تشاء، نجد بعض الآباء يعتقدون بأنه من حقهم أخذ كامل المهر بعد تربيتهم لأبنتهم، والصرف عليها وكأنما هي سلعة تحقق الأرباح لهم.

                              نجود: والدي جرح مشاعري مها:سدّد ديونه على حسابي

                              والسؤال: على من تقع مسئولية بقاء تلك العادات حتى الآن والتي تحول دون استلام الفتاة لمهرها؟.

                              مهري لغيري!

                              في البداية تقول زهور عوض "26عاماً" تزوجت قبل سنتين وكان مهري ستين الف ريال استلمه والدي ووزعه بينه وبين أخواني الذكور، فمنهم من اشترى سيارة، ومنهم من ذهب لرحلة سياحية خارج المملكة في حين كنت في حاجة ماسة للمهر لكي أشتري بعض مستلزمات الزواج من ملابس وحلي، ولهذا طلبت من والدتي أن تقنع أبي ليعطيني ولو جزءاً يسيراً من المهر فغضب والدي مني، معللاً ذلك بأن المهر من حق الأب في عائلتنا ولاتوجد فتاة تسلمت المهر فالخاطب يعود مرة أخرى ويقدم مبلغاً لتحضير مستلزمات العروس، وهذا المبلغ في العادة يكون قليلاً جداً لايكاد يلبي الأساسيات وهذا ما أوقعني في حرج كبير مع زوجي، إذ طلبت منه الذهاب للسوق منذ الأسبوع الأول من الزفاف والسبب هو احتياجي لبعض الضروريات التي لم يتسن لي شرائها.


                              لم استلم شيئاً

                              كذلك كان حال "نجود" - 25عاما -التي لم تستطع مطالبة أبيها بمهرها المسلوب فهي تكن كل الاحترام له وسكوتها هنا من باب التقدير.

                              وقالت:كان مهري أربعين ألف ريال تسلمها والدي دون أن أمتلك منه حتى مئة ريال، واعتمدت في تحضير كافة مستلزماتي من راتب شقيقتي ومع هذا لم أفكر أبدا في المطالبة به أو حتى مناقشته، لأن هذه العادة المخجلة لازالت متأصلة في قوانينهم وعلى كل فتاة من هذه العائلات أن ترضخ للواقع وبصمت، مشيرة إلى أن والدها لديه من المال ما يكفيه وهو على قدر كبير من التدين ومكارم الأخلاق، ولم يأخذ مهرها بسبب الجشع أو الطمع ولكن بسبب تلك المفاهيم المتوارثة التي أقنعتهم باستحلاله.

                              أمر مخجل ومعيب

                              وترى "مها سليم"- موظفة - أن هذا أمر مخجل أن تصدر تلك التصرفات من بعض أولياء الامور، وقالت: كيف يأخذ المهر ويعتبره بمثابة الأجر أو المكافأة على تربيته لابنته طوال تلك السنوات؟، بينما هو هدية للفتاة من زوجها، وكثير من الفتيات تجرحها تلك الكلمة التي يرددها والدها "هذا ثمن تربيتي لك"!.

                              وأضافت: حين تسلم والدي مهري لم أر منه ريالاً واحداً إذ بادر على الفور بتسديد ديونه، كما أني لم أحاول أن أطلبه أو حتى أدخل بنقاش عقيم معه فهذه قناعاته الراسخة منذ القدم، والغريب أن هذا الأمر منتشر بعائلتنا ولا يكاد يستنكره أي شخص متعلم، فالعريس يعود مرة أخرى ويقدم مبلغاً يلبي مستلزمات استعداد العروس.

                              الفتاة من يحدد المهر

                              في حين تبدي "منال" تعجبها من موقف والدها مع قضية المهر ، وقالت: إذا كان المهر من حقي الشرعي إذ أنا صاحبة القرار في تحديده وليس فقط في استلامه، وليس لولي الأمر وغيره أن يحددوا مهور الفتيات على حسب أهوائهم ،خاصة وأن كل فتاة تختلف متطلباتها عن الأخريات، فمثلا المتعارف عليه أن مهور قريباتي لاتتجاوز الثلاثين الف ريال، في حين أن نصف المهر يأخذه الأب والنصف الآخر للفتاة غير أن والدي من باب التيسير على الخاطب لا يطلب مهرا ويقول: (إنه قد حلف يمينا أن لايأخذ أي ريال واحد كمهر لبناته)، فمن أعطاه الحق هنا أن يقرر ويحدد ويبخس بذلك حقنا الشرعي!، مشيرة إلى أنها حاليا تخوض مناقشات كبيرة مع والدها لتوضح له الإثم الذي قد يطاله بسبب حرمانها من حقها الشرعي بالمهر، فهي لاتريد أن تتكرر تجربة شقيقاتها معها معتمدة على ذلك بالآيات القرآنية والأحاديث النبوية والتي لم يقفوا عندها بتمعن وحكمة.

                              حبر على ورق!

                              من جانب آخر أوضحت "د.مطره القيسي" أستاذ مساعد في قسم الدراسات الإسلامية بجامعة تبوك أن المهر عند بعض الفتيات مجرد "حبر على ورق" لا تستلمه أو حتى تستأذن في الأخذ منه فالمتصرف به هو الأب.

                              وقالت إنها تجد الآباء على ثلاثة أقسام : منهم من لا يقدم للفتاة أي مبلغ من المهر نهائياً، فترضخ الفتاة لهذا التصرف الذي يؤثر على نفسيتهما بحرمانها من حقوقها، والقسم الثاني ينظر الى الأمر بحسن نية قاصداً التحكم في الإنفاق عند شراء مستلزمات العروس وحتى لاتندفع في الشراء بإسراف وتبذير، والقسم الثالث من يسلمه مباشرة للفتاة ولا يأخذ منه شيئاً، مؤكدة على أن الشريعة الإسلامية جاءت واضحة ومبينة بالأدلة على وجوب إعطاء المرأة صداقها، ومن أراد أن يأخذ منه لقضاء حاجته يجب علية استئذان صاحبة المهر لقوله تعالى: (وَآتُوا النِّسَاءَ صَدُقَاتِهِنَّ نِحْلَةً فَإِنْ طِبْنَ لَكُمْ عَنْ شَيْءٍ مِنْهُ نَفْساً فَكُلُوهُ هَنِيئاً مَرِيئاً)، فأضاف الصداق إلى النساء وجعل التصرف فيه إليهن.

                              المهر حق شرعي لها

                              وأكدت "د.نورة العجلان" عضو هيئة التدريس بجامعة الأميرة نورة وعضو الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان على أن هناك عادات واعرافا اجتماعية تمنع المرأة من حق التمتع بمهرها لأسباب غير مقبولة شرعاً، خاصة وأن الدين الإسلامي تميز بمنحها هذا الحق عن سائر الأديان، بل أنه شرط أساسي عند كتابة عقد الزواج، وقول الرسول صلى الله عليه وسلم "التمس ولو خاتما من حديد" أكبر دليل صريح على وجوب إعطاء المهر للفتاة، سواء كان قليلاً أو كثيراً، ولها حرية التصرف به وليس من الشهامة والرجولة مد اليد على مهر الفتاة.

                              عادات مؤسفة

                              من جانب آخر أوضح "د.أحمد المعبي" –عضو المحكمين- قائلاً: من المؤسف أنه لازالت تلك العادات سارية في مجتمعنا بالرغم من انتشار التعليم والمعرفة التامة بثقافة حقوق الإنسان، فتلك العادة لا تتفق مع مقاصد الشريعة الإسلامية، وتتنافى تماماً مع مكارم الأخلاق والمجتمع المتعلم يرفض وبشدة وجود تلك العادات حتى الآن، مؤكداً على أن وزارة العدل حرصت من خلال عقود الزواج توضيح مستلم المهر وينوه عنه بأنه قد أستلمه، وللفتاة الحق في استلامه مباشرة ولكن العرف الحالي أن يستلمه الأب فمنهم من يسلمه لها ومنهم من يأخذه أو يقتسمه معها.

                              وأضاف أنه يجوز للأب أن يأخذ من مهر ابنته إذا كان في حاجة له، ولكن بعد استئذانها، في الوقت ذاته لايجوز له أن يأخذه بحجة أن هذا ثمن لتربيته لها، أذ أن ذلك من الواجب عليه والمفروض وأن كان هناك من جزاء لحسن تربيته فهو في الدار الآخرة، فعن جابر قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من كان له ثلاث بنات يؤويهن ويكفيهن ويرحمهن فقد وجبت له الجنة البتة، فقال رجل: وثنتين يا رسول الله، قال: وثنتين .


                              (م/ن)


                              يعتيك العافيه استاذ سعد لاضافتك الرائعه

                              قديما او حديثا ,, انتقاص لحق شرعه الله وكرم به المرأه

                              انا لست ضد ان تعطي الفتاه شئ من مهرها

                              انما تعطيه بطيب خاطر واولى الناس هو والدها

                              لاهنت ,, كلك ذوق

                              تعليق

                              يعمل...
                              X