ما يجب على المريض
🔺 @ على المريض أن يرضى بقضاء الله ، ويصبر على قدره ، ويحسن الظن بربه ذلك خير له لقوله ﷺ
{ عجبا لأمر المؤمن ، إن أمره كله خير ، وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن ، إن أصابته سراء شكر فكان خيرا له ، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له }
@🔺 وينبغي عليه أن يكون بين الخوف والرجاء ، يخاف عقاب الله على ذنوبه ، ويرجو رحمة ربه ، لحديث أنس { أن النبي ﷺ دخل على شاب وهو بالموت ، فقال : كيف تجدك ؟ قال : والله يا رسول الله أني أرجو الله ، وإني أخاف ذنوبي ، فقال رسول الله ﷺ " لا يجتمعان في قلب عبد في مثل هذا الموطن ، إلا أعطاه الله ما يرجو ، وأمنه مما يخاف }
🔺 @ ومهما اشتد به المرض ، فلا يجوز له أن يتمنى الموت
{ فإن كان لا بد فاعلا فليقل : اللهم أحيني ما كانت الحياة خيرا لي ، وتوفني إذا كانت الوفاة خيرا لي }
🔺 @ وإذا كان عليه حقوق فليؤدها إلى أصحابها ، إن تيسر له ذلك ، وإلا أوصى لأمره ﷺ بذلك .
🔺 @ ولا بد من الأستعجال بالوصية لقوله ﷺ { ما حق امرئ مسلم يبيت ليلتين ، وله شيء يريد أن يوصي فيه إلا وصيته مكتوبة عند رأسة}
🔺 @ يحرم الإضرار في الوصية ، كأن يوصي بحرمان بعض الورثة من حقهم من الإرث ، أو يفضل بعضهم على بعض فيه
🔺 @ ولما كان الغالب على كثير من الناس في هذا الزمان الابتداع في دينهم ، ولا سيما فيما يتعلق بالجنائز كان من الواجب أن يوصي المسلم بأن يجهز ويدفن على السنة عملا بقوله
تعالى :
{ يا أيها اللذين ءامنوا قوا أنفسكم وأهليكم نارا وقودها الناس والحجارة عليها ملائكة غلاط شداد لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون }
ولذلك كان أصحاب رسول الله ﷺ يوصون بذلك .
🔺 @ على المريض أن يرضى بقضاء الله ، ويصبر على قدره ، ويحسن الظن بربه ذلك خير له لقوله ﷺ
{ عجبا لأمر المؤمن ، إن أمره كله خير ، وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن ، إن أصابته سراء شكر فكان خيرا له ، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له }
@🔺 وينبغي عليه أن يكون بين الخوف والرجاء ، يخاف عقاب الله على ذنوبه ، ويرجو رحمة ربه ، لحديث أنس { أن النبي ﷺ دخل على شاب وهو بالموت ، فقال : كيف تجدك ؟ قال : والله يا رسول الله أني أرجو الله ، وإني أخاف ذنوبي ، فقال رسول الله ﷺ " لا يجتمعان في قلب عبد في مثل هذا الموطن ، إلا أعطاه الله ما يرجو ، وأمنه مما يخاف }
🔺 @ ومهما اشتد به المرض ، فلا يجوز له أن يتمنى الموت
{ فإن كان لا بد فاعلا فليقل : اللهم أحيني ما كانت الحياة خيرا لي ، وتوفني إذا كانت الوفاة خيرا لي }
🔺 @ وإذا كان عليه حقوق فليؤدها إلى أصحابها ، إن تيسر له ذلك ، وإلا أوصى لأمره ﷺ بذلك .
🔺 @ ولا بد من الأستعجال بالوصية لقوله ﷺ { ما حق امرئ مسلم يبيت ليلتين ، وله شيء يريد أن يوصي فيه إلا وصيته مكتوبة عند رأسة}
🔺 @ يحرم الإضرار في الوصية ، كأن يوصي بحرمان بعض الورثة من حقهم من الإرث ، أو يفضل بعضهم على بعض فيه
🔺 @ ولما كان الغالب على كثير من الناس في هذا الزمان الابتداع في دينهم ، ولا سيما فيما يتعلق بالجنائز كان من الواجب أن يوصي المسلم بأن يجهز ويدفن على السنة عملا بقوله
تعالى :
{ يا أيها اللذين ءامنوا قوا أنفسكم وأهليكم نارا وقودها الناس والحجارة عليها ملائكة غلاط شداد لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون }
ولذلك كان أصحاب رسول الله ﷺ يوصون بذلك .
تعليق