يـوم كنـا سـنـة أولــى ثـانـوي فــي مـدرسـة بــلال
كان معنـا مثـل صنـدوق الذهـب قـدام بـاب الناظـر
اللي يطرح قرش ياجي بعد حيـن الا وهـو قرشيـن
اللي اهله مكرمينـه كـان يستثمـر فلـوس المقصـف
والـلـي مــا عـنــده دراهـــم كـــان يتـبـيـع دفـاتــره
والغريب ان حضرة الناظر على الصندوق لوا قفلة
والغريب ان كـل واحـد يمتلـك نسخـة مـن المفتـاح
في سباق الوقت يا تلحق مـع الطـلاب يـا مـا تلحـق
الا والصندوق يوشـك ينفجـر مـن كثـر مـا جـا فيـه
واختفى الصندوق والناظر يناطر ما يحـرك ساكـن
واتهـمـوه بتهـمـة ماهـيـب فــي بطـنـه ولا اظـهـره
لـكـن الله لا يهيـنـه قــام ســدد مالـهـم مـــن جـيـبـه
عله ياخـذ درس ولعلـه يتـوب ان كـان مـا قـد تـاب
لـيـش يتعـامـل مــع شـبـان فـــي ســـن المـراهـقـة
عبدالواحد الزهراني
تعليق