• تم تحويل المنتديات للتصفح فقط

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

راعي زومه

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • راعي زومه

    يوم من حياة راعي زومه (1)

    نهض راعي زومه بعدما نفض التراب عن مصنفه (2) الذي كان بمثابة فراشه ولحافه ليلا

    وحزاما له نهارا واتجه الى ذلك الصعيد الطيب من التراب ليتيمم ويبداء صلاته

    راعي زومه لا يحفظ من القرآن سوى بضع سور من قصاره وذلك للجهل الذي كان

    يعم تلك الحقبه البعيده من الزمن

    فلذلك كانت صلاته سريعه لم تتعدى العشر دقائق


    وبعد ان سلَّم من صلاته ذهب مباشرة الى مشّبِ ناره التي انطفئت ليلا وهو نائم محاولا

    ان يبعث فيها الحياه وذلك بالقاء بعض من عيدان القرض(3) على جمرها لتبداء رويدا

    رويدا بالاشتعال فتبعث فيه الدفء ايذانا بولادة يومٍ جديد في حياة راعي زومه


    يبحث راعي زومه عن بعض احجار المرو(4) ويضع منها خمسة احجار في النار

    وهذه الطقوس التي اداها الآن هي طقوس قد تعود عليها راعي زومه منذ ان عرف نفسه

    راعيا للابل وليس في ذلك بدعه وانما سنعرف سبب وضع تلك الاحجار في النار عما قليل


    اختلطت شقشقة العصافير برغاء الابل وحنينها معلنة بذلك فجر جديد ويوم اخر من

    ايام راعي زومه


    اخذ راعي زومه قدحه (5) ثم اتجه الى ناقته ( زومه) يضرب بيده على وركها قائلا

    بصوت قوي :: قومي زومه قومي


    تقوم زومه على ثلاث فيدها اليسرى لا زالت معقوله بعقال (6) من الليف باحثة عن

    حوارها والذي قد نهض واقفا حال سماعه صوت راعي زومه محاولا ان يدخل راسه

    في القعره (7) قبل ان يفك راعي زومه التعليقه المربوطه بالِّشمال ليسابق راعي زومه

    في امتصاص الحليب قبل ان يحلبه

    يفك راعي زومه القعره وينتظر قليلا حتى تدر زومه بالحليب بعد ان يضع يده اليمنى

    على زبنها (8) ويقتسم راعي زومه الحليب مع حوارها فيحلب اثنين من اثداءها ويبقي

    اثنين لحوارها

    ينتهي راعي زومه سريعا من حلب ناقته زومه وذلك لتمرسه واجادته لطريقة

    ( الكنف) في الحلب وهي وضع القدح على ركبته اليسرى واقفا على رِجلا واحده

    ثم يحلب بيديه الاثنتين وقليل هم من يجيد ذلك من رعاة الابل

    وقد اختار راعي زومه هذه الناقه لحلبها لانها جيدة بالحليب ولتميز طعم حليبها عن

    غيرها ولمحبته الشديده لها فيكفينا دليلا على محبته لها بانه قد لقب نفسه براعيها

    يضع راعي زومه قدحه عند ناره ثم يطوف على النياق المحاوير(9) لفك شمائلهن حتى

    تتمكن القعدان من العواش(10)

    وينهي طوافه بناقته (رزقه) لكي يقتسم مع حوارها غداءً له وذلك بمنعه من امتصاص

    الحليب كله فعند انتهائه من مص ثديين يعيد ربط الشماله

    يعود راعي زومه على الطواف بجميع نياقه المحاوير لربط شمائلهن وفك عقلهن ثم يفك

    عُقل نياقه المحاريز (11) ايضا

    لليهيئها لبداية يوم جديد من الرعي مستخدما مُطرقه (12) الذي لا يفارقه وضربها به بكل

    رفق فراعي زومه يحب ابله ويشفق عليها ويسوقها الى ذلك الشعب الذي اختاره راعي زومه

    لكثافة الاشجار فيه وخظرتها

    يعود راعي زومه الى ناره فيجد حصاه قد احمرت من النيران ويضعها في القدح حتى

    يفور ويغلى الحليب ثم يبداء في ارتشافه بعد ان يسمي الله وبذلك قد انهى راعي زومه

    طقوسه وفطوره وذلك مع بزوغ شفق الشمس وانتشار العصافير والقهابي والصٌرد (13)

    كل يبحث عن غذائه ثم يقوم راعي زومه بعد ان احتزم بمصنفه وجمع عُقل ابله فوق كتفه (14)

    حاملا صفريقته ومطرقه بيمينه وعطيفه بشماله وشفرته في حزامه

    اتبع راعي زومه ابله وهو ورائها يرزف ويمد صوته :

    حمره باهل ما تستاهل،،،،،،،،،،، ترعى الغرين وترد ساحل

    وتارة : يالعيس حني وارزمي ،،،،،،،، مع طلوع المرزمي

    ويتابعها وهي ترتع في مراعيها وتاكل من الضهيان والشبرق والزغف

    والعرفط والمظ والشقب (15)


    الا ناقته (دحنه ) فقد اخذت تَحنُّ (16) بعيون دامعه تفطر لها قلب راعي زومه

    فناقته تلك ترزم (17) وهي باركه لتبداء ولادتها


    اسرع راعي زومه ليسحب رأس الحوار(18) لكي لا يختنق ولكنه كان حوارا ميتا

    صنع راعي زومه لُّعوه من جلد الحوار الميت وذلك بصلخ الجلد من ظهره حتى ذنبه

    ثم وضعه على عود يحمله معه انى شاء

    والهدف من كل ذلك خداع ناقته (دحنه) لكي تستمر في الحلب وايضا تخفيفا من

    حزن ناقته عندما تقوم فلا تجد حوارها

    حزن راعي زومه على ناقته دحنه التي اصبحت ( مرياً ) (19) ثم بداء بحلبها في

    الارض لكي يخلصها من سيعها (20) وليوهمها بان حوارها معها

    حَمَل راعي زومه لُعوته مقلدا الحوار في صوته وتبعته (دحنه ) فالحقها بابله

    ووضع تلك اللّعوه على احدى الاشجار الخضراء لترعى دحنه وهي مطمئنه

    اعتلى راعي زومه سفح جبل يطل على ابله ثم افترش مصنفه في ظل ظرب (21)

    كبير لينعم بقسط من الراحه بنوم هنيء

    ولم يوقظ راعي زومه الا حرارة الشمس عندما مالت وانتهى الظل فنظر الى ابله

    واذا بها قد توغلت في ذلك الشعيب فاتجه الى ناقته دحنه وحمل لعوته والحقها بابله

    حانت صلاة الضهر عندما اصبح ظل راعي زومه يمينه بقليل فاتجه مسرعا الى معين

    من الماء اسفل ذلك الشعب ثم شرب وتوضاء وصلى ثم عاد الى ابله يحمل قدحه

    ويبحث عن ناقته (رزقه ) التي ابقاها لغداه فاحتلبها

    وبحث عن شجره ظليله فاستراح تحتها ثم بداء بارتشاف الحليب وتهياء للقيلوله

    عندما راى شخصا مقبلا نحوه من اسفل الشعب فعلم انه احدهم يبحث عن الحليب

    من شدة الجوع في ذلك الزمن فقام وحلب له قدحا قبل ان ياتي


    كان يسمى ذلك الشخص جعرود وهو مثل الكثيرين الذين لا يملكون شيئا في ذلك

    العهد البعيد الذي كان يتسم بالفقر والعوز الشديد

    فرح راعي زومه بقدوم جعرود لانه منذ شهرتقريبا لم يصادف انسانا بل كان

    وحده بين ابله في تلك الجبال والبراري

    واخذا يتبادلان الحديث عن القبيله وشيخها وعن الديار والامطار واماكن الماء

    والخظره وعن الاسواق واسعار الجلايب (22) في ذلك العهد القديم

    طلب جعرود من راعي زومه ان يرعى الابل والعطيه هي ان يشرب من الحليب فقط

    ولكن راعي زومه رفض ذلك لحبه الشديد لابله فهو يعتقد انه لن يستطيع احد

    الاهتمام بها كما يفعل هو وترك له الخيار في البقاء معه


    مالت الشمس واصبح ظل الجبل مائلا الى الشرق فعرف راعي زومه بان

    العصر قد حان فتيمما وصليا العصر


    اخذ راعي زومه في البحث عن مكان سهل ومستو ونظيف وذلك تمهيدا

    لقضاء الليل فيه ويكون مبركا (23)جديدا لابله وكان من عادة راعي زومه

    ان لايُبَرِّك ابله في مبركٍ مرتين او مبرك قد سبقه غيره فيه وذلك خشية

    منه على ابله ونظافتها وقد تصاب بالجرب (24) ان بركت في مبرك كان فيه

    ابل مصابة بالجرب

    وقد طلب من جعرود جمع الحطب للعشاء وللتسامر

    جمع راعي زومه ابله وانزلها من الجبل الى المبرك الذي اختاره حاملا لعوته

    وفي اثره ناقته دحنه

    فرز راعي زومه عُقل ابله جانبا واقتسمها مع جعرود وبداء في تبريك الابل ثم

    في تعقيلِها قابضا بيساره بذنب الناقه وهو يصيح عليها قائلا : ييخ ييخ ييخ وهذه الكلمه

    هي ايعاز تفهمه الابل فتبرك ثم صليا المغرب وشَّبَّا النار ووضعا فيها ثمانيه من احجار

    المرو لتكفي لتسخين قدحين من الحليب قام راعي زومه الى ناقته زومه لحلبها وقد طلب

    من جعرود ان يحلب ناقته المري دحنه وكان ذلك منه اختبارا لجعرود وقدرته في التعامل

    مع ابله في حال احتاج منه كفاية يوما ماقام جعرود متحمسا الى( دحنه ) لكي يحلبها في

    الارض ولكن الناقه دحنه انكرت جعرود وعرفت بانه ليس راعيها فعند اقترابه منها

    لفحته (25) لفحة شديده اسفل بطنه فارتفع مترين في الهواء ثم سقط مغشيا عليه ولم


    يدري عنه راعي زومه....


    انتهى راعي زومه من الحلب وشمًّل المحاوير من النياق وعاد الى النار حاملا قدحه

    ولكنه لم يجد جعرود قبله

    انتظره قليلا ثم زهم عليه ولكن لا مجيب!!!

    علم راعي زومه ان مكروها اصاب جعرود فجد في البحث عنه فوجده مغشيا

    عليه عند ناقته دحنه فحمله الى مشب النار واخذ يسقيه من الحليب ليتأكد بانه

    لا يزال حيا وبعد برهه من الزمن افاق جعرود من اغمائه

    يصيح ويتاوه من الم اللفحه ويقول معاهدا نفسه انه لن يرعى ابل راعي

    زومه يوما ماوقضى جعرود ليلته تلك في اتعس حال من الالم والمرض بعدما فرش

    راعي زومه له مصنفه صلى راعي زومه العشاء وحيدا لان جعرود لا يستطيع الصلاه

    ثم مهد له مكانا بجانب النار وافترش الارض ثم نام قرير العين بين ابله وبذلك

    ختم راعي زومه يوم من ايامه

    وبذلك وصلنا الى الخاتمه وفي الخاتمه ما سبق لم يكن قصة يوم من ايام راعي

    زومه بقدر ماهو تسليط للضوء على مهنة قد امتهنها اجدادنا وابائنا قديما بل ان

    بدو بلحارث كانو مشهورين بحبهم للابل ورعيتها وكانو يتفاخرون

    بكثرتها وجمالها


    وقد صغتها في هذا القالب القصصي محاولا ان اصور تلك الحقبه وخفايا تلك المهنه

    واسرارها في تشويق للقاريئ
    ______________________________ ____________________ ________________

    معاني المصطلحات والكلمات

    1- راعي زومه : شاب في الثلاثين من عمره طويل الوجه قصير اللحيه معقوف

    الانف ذو شعر طويل فاحم السواد بطنه ملاصقة لضهره عريض المنكبين معرورق

    اليدين مخضب الكفين من اثر القار والقطران مفتول العضلات قد شوته حرارة الشمس

    فاستحال لونه الى ذلك اللون الحنطي الداكن وكان يشتهر ببراعته في لعبة

    القحم مدىً او وخطوه

    2- المصنف : هو قماش ابيض غليظ كان يصنع في مصر في راسيه اهداب

    ويتوسطه ثلاثه خطوط حمراء وزرقاء وسوداء

    3- القرض : هو شجر ينبت في سفوح الاوديه والجبال يتميز بقوته وصلابته

    فكان الحطب منه يدوم في النار اطول من غيره

    4- المرو : هو الكوارتز الذي يصنع منه الزجاج ويتميز بتحمله للنار وعدم تفتته

    فلذلك يختار لتسخين الحليب

    5- القدح : هو اناء صغير يصنع من الخشب وفي طرفه مقبض من الحبال

    6- العقال : هي حبال تصنع من الياف النخل اومن لحاء شجر السَلم

    7- القعره : هي قطعه من القماش مربوطه من اطرافها باربعة حبال صغيره تسمى

    التعليقه اثنين من الامام واثنين من الخلف تربط بما يسمى الشمله وهي حبال تربط

    من تحت عنق الناقه وعلى جانبي سنام الناقه حتى المؤخره

    8- زبن الناقه : هو اثداء الناقه ويكون كبيرا عند امتلاءه بالحليب

    9- المحاوير : هي النياق الحلوبه التي لديها قعدان والقعدان هي صغار الابل

    10- العواش : هو ارضاع القعدان من امهاتهن

    11- المحاريز : هي النياق الحامله بالقعدان ولم تلد بعد

    12- المطرق : هي عصا نحيفه ولينه تُقطع من شجر السلم او شجر الشوحط وتستخدم لضرب الابل

    13- القهابي والصرد والوطف هي انواع من الطيوركانت موجوده بكثره في ديار بلحارث

    14- الصفريقه : هي ناي يصنع قديما من لحاء شجر السدر ويفتح فيه اربع فتحات

    ثم ينفخ فيه بطريقة معينه فيصدر صوتا شجيا ويتحكم الراعي في اللحن باصابعه

    15- الضهيان والشبرق والزغف والعرفط والمظ والشقب : هي اشجار كانت

    ولا زالت في بلاد بلحارث وكانت غذاء للابل

    16- تحن الناقه : أي تصدر صوتا يسمى الحنين وهو دلالة على حزنها

    17- ترزم الناقه : أي تصدر صوتا يسمى الرزم وهو دلالة على غضبها

    18- الحوار : هو صغير الناقه

    19- الناقه المريئ : هي الناقه التي فقدت حوارها وتتميز بانها لا تُشمل كباقي المحاوير

    20- سيع الناقه : هو ذلك الحليب الذي ياتي بعد الولاده مباشره ويكون ثقيلا وذو لون اخضر

    21- الضرب : هو حجر كبير لوجود مساحه كبيره تحته من الظل

    22- الجلايب : هي مايجلب الى السوق من المواشي والابل لغرض البيع

    23- مبرك الابل : هو مكان واسع يقضي فيه راعي الابل وابله المساء

    24- الجرب : هو مرض يصيب الابل فيسقط شعرها ثم تموت وهو مرض مُعدي

    25- لفح الابل : هي حركه تستعملها الابل للدفاع عن نفسها بواسطة الرجل
    انتهى

    منقول

  • #2
    شكرا لك على هذا الإختيار الرائع بارك الله فيك 0
    كل العطور سينتهي مفعولها
    ويدوم عطر مكارم
    الأخلاق

    تعليق


    • #3
      شكرا يالحارثي

      تعليق


      • #4
        شكرا لك على هذا الإختيار الرائع بارك الله فيك 0

        تعليق


        • #5
          أشكرك يالحارثي

          و أنتم أهل البل ما يحتاج بارك الله فيك بس الجيل التالي والله ما يعرفون وين الله حاطهم ما عدا القليل منهم و لو قلت ما عدا أقل القليل فأنا ما غلطت و تشوف بيروحون الشيبان و بتصير البل همل و سوف تتذكر و أنا أحكي عن شباب جيلي و جيلك

          إيبل عند شيبه بمعكازه أعرفه و معه حول مية خابط مجهم و ما شاء الله تبارك الله ما ودك تلد عينك عنها خاصة في الصباح قبل ما يطلقها ما غير تسمع ارزامها و حنينها و لما يطلقها و تشوفها تربع تبغى الحوض حوض الماء لأن الحوض برا الشبك و هو عبارة عن بير إرتوازي يسقي الحوض الكبير و بعد ما ترتوي يثب بها الشماخ ما تشوف
          إلا معراضها و لعبها ثم يسوقها الراعي بالركوب و ما تضوف إلا عشيه و لما تشوفها و هي ضايفه ما ودك تلد عنها
          الحيران مع بعض ودهم يتسامرون باللي صار في المرعى

          صحيح من قال

          جعل من لام البل جعل البندق تجي فيه

          و هذي جدتي الله يحفظها و يحفظ أمهاتكم لما شافت إيبل في التلفزيون و تحب تشوف قناة الصحراء ما يملى عينها
          إلا هي و تقولي بالله حطها على القناة اللي فيها إيبل و تحدق عينها فيها و يخالها الماضي بين عينيها بحكم إنها كانت
          كانت ترعاها و أولادها كذلك رعوها اللي هم أبويه و عماني
          أنا والله ما أتحمل أجلس معها أتركها لوحدها
          و كانت تقولي (( كنت أحلبها و أتكنف امقدح ))
          و تقولي عن بعض وداهتهم زمان
          البل البل يا حنينها :: هنيّ من روّى شنينها

          الله يحفظها و يحرسها و يحسن خاتمتها و لجميع جداتكم

          تقبل مروري و لك شكري !!

          تعليق


          • #6
            جزاك الله خير طرح مميز

            تعليق


            • #7
              بوركت جهودك الله يعطيك الف عافية
              على الطرح الرائــــع كروعتك
              والراقي كرقيك

              تعليق


              • #8
                اشكرك ع القصة
                سلمت يمناك

                تعليق


                • #9
                  الله يعطيكك العافية

                  وسلمت يمناكك دووما ..

                  تعليق


                  • #10
                    خاطره رائعهه وجمممميله جدا
                    ابداع متواصل ماشاء الله
                    يعطيكْ الف عااافيه ييييارب
                    ومااانحرم من جديييدكْ الممميز
                    لك جزيل الششششكر
                    ...

                    تعليق


                    • #11
                      رائعه

                      تعليق


                      • #12
                        يعطيك العافيه

                        تعليق


                        • #13
                          يعطيك العافية .. موضوع رآآآئع .. وإبدآآآع مميز

                          تعليق


                          • #14
                            الله يعطيك العافية

                            تعليق


                            • #15
                              تسلم يمينك على الطرح الرائع وجزيت خيرا

                              تعليق

                              يعمل...
                              X